نوره واسمها الحقيقي «فاطمه الزهراء باجي» (1942-2014) مطربه جزائريه ادت العديده من الاغاني
الجزائريه بطبوع محليه مختلفه تراوحت بين القبائلي والوهراني والاوراسي والاندلسي والصحراوي. وبلغ
رصيدها من الاغاني حوالي 500 اغنية.[1] وهي اول مغنيه مغاربيه تحصلت على القرص الذهبي في
بدايه السبعينات
النشاة
ولدت نوره او فاطمه في سنه 1942 بمدينه شرشال غرب الجزائر العاصمه لعائله محافظة. شغفت
منذ
صغرها بسماع الموسيقى من المذياع الذي اهداه لها ابوها. في خمسينيات القرن الماضي عملت في
الاذاعه كمقدمه لبرامج اطفال.
مشوارها
اثناء تقديمها لبرامج اطفال على الراديو، اعجب بصوتها الملحن عماري معمر. وكان هو من قدمها
للجمهور. وذاع صيتها بسرعه كنجمه جديده في سماء الاغنيه الجزائريه بفضل محمد جاموسي ومحبوب باتي.
اشتهرت باغانيها : «يا ربي سيدي» و«يا بنات الحومة» و«يا طيارة» و«عميروش» و«يما قوليلي» و«توحشناك»
و«اذورار جرجره عزيزان» و«يا ناس اماهو» وغيرها. وفي عام 1971 ورفقه سليمان عازم حصلت على
“القرص الذهبي” بتحقيقها لمبيعات فاقت المليون قرص لدى شركه “باتي ماركوني” وكانت المره الاولى التي
ينال فيها فنان مغاربي هذه الجائزة.
نالت المطربه نوره «السعفه الذهبية» في مهرجان الاغنيه المغاربيه بالمغرب سنه 1981، كما تلقت سنه
1974 من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبه «الوسام الثقافي» وهو اعلى تكريم مهدى من طرف رئيس
الجمهوريه التونسية. وفي سنه 2003 حصلت على تكريم خاص من وزيره الثقافه خليده تومي انذاك.
الوفاة
توفيت نوره في الفاتح من يونيو 2020 عن عمر يناهز 72 عاما بمستشفى بباريس
بعد ان عانت من مرض عضال. و قد دفنت بمقبره سيدي يحي بالعاصمه الجزائريه حسب
رغبتها .