المرأة الشرسه و اشرس النساء ,
هل هي شراسه فطريه ام مكتسبة
مهما ابدت المراة من صلابة و قوة تظل فالنهاية مخلوقة بسيطة يكتنفها النقص من جميع الجهات،
ولديها نقاط ضعف تحيل مشاعرها الى شتات تتلاعب فيه رياح الغلظة و الجفاء ان هي و قعت ضحية رجل متسلط يهين انوثتها و لا يكف عن اذيتها لاظهار رجولته،
ومعني قوامته،
وهذا ظلم فحقها باعتبارها شريكة حياتة و عليه ان يحسن معاملتها و ان يعاشرها بالمعروف كما اوصي النبى صلى الله عليه و سلم،
فالذى يستقوى على المراة لا ممكن ان يصبح رجلا باتم معني الكلمة،
وحرى فيه ان يستقيل من منصبة فالاسرة حتي يترك مساحة للراحة منه ما دام و جودة لا ينزل الا الدمعة و لا يصنع الا التعاسة و الالم،
اذ حتي و ان كانت هي عنيدة بطبعها و شرسة فتعاملها بامكانة ان يروضها بسعة صدرة و نبل اخلاقة و حلمة لعدة اعتبارات:
يشعر الرجل بقوتة فيغدق برحمتة على المراة و تشعر المراة بضعفها فتقسو على الرجل..
ومعرفة هذي الحقيقة تحتم عليك ايها الزوج ان تعامل زوجتك بمنتهي الحب و الاحترام،
فعطفك و حنانك هو سر استقامتها،
وبقائها مواضبة على العطاء،
اما القسوة من طرفك و الجفاء و اللامبالاة فلا تصنع الا الفرقة الروحية،
ولا تنمى الا بذور العناد بداخلها.
اذا استقوتك المراة استعطفتك بدموعها و اذا استضعفتك قتلتك بكبريائها..
وهنا فلتعلم عزيزى الزوج بان المراة لا تستقوى الا الرجل الهادئ،
الطيب الذي يحقق ارادتة دون استخدام عضلاته،
لذا فلا تعجب من تمرد زوجتك عليك بعد تهجمك عليها بمختلف نوعيات الشتم و الضرب،
لانها لا ممكن الا ان تكون محتقرة لك،
مستضعفة لقوتك الزائفة.
الرجل القوي هو الذي يخضع المراة لارادتة دون ان يامرها بذلك “فلا تحسب ايها الزوج بانك ربما تصل الى مبتغاك بطول اليد و اللسان،
وانما باللين و حسن الفعل و الكلام.
الرجولة الحقيقية تقتضى وجود صفات عديدة تاسر قلب المراة و تجعلها تشعر بانها تعيش الى جانب شخص اختارها لتشاركة حياتة دون ان تلغى شخصيتها بين يديه،
لكن بتسلطك عليها ايها الزوج تصاب بخيبة امل كبار و تسارع بالتخلص من قيود سيطرتك حتي لا تسمع نداءات نفسها الرافضة للخضوع.
ارق النساء بالتاكيد اكثرهن شراسة اذا اهينت انوثتها و كرامتها،
وهنا تخيل رد فعل المراة الشرسة فالاصل؟..
الصورة و اضحة و جلية و عليك ان تكون حليما،
رحيما،
عطوفا،
حنونا،
حتي تكسب قلب امراتك مهما كان طبعها ففى المقابل،
اشرس النساء بالتاكيد اكثرهن لينا اذا و جدت من يحبها و يقدرها.
لين الجانب من طرفك ايها الزوج لا يعني ضعفك،
وتهجمك المستمر لا يعني قوتك،
لذا و فر على نفسك استخدام العضلات و حاول ان تكسب راحة بالك بعقد الصلح مع زوجتك و بداية صفحة حديثة قائمة على المشاركة فكل شيء،
فهذا خير لك حتي تنعم بالسعادة و تعيش فكنف الاستقرار.
