اللغة العربية بحر , كل ما يخص الباحث عن هذا المقال

اللغة العربية بحر

يخص هذا كل عن بحر المقال اللغة العربية الباحث 884e1d10fd6c940380d950173273a982




استضافت مكتبة الشارقة العامة،
فى قاعة الندوات،
بمقرها الجديد على دوار الكتاب بالشارقة،
صباح امس،
الباحث الدكتور السوري هيثم الخواجة،
فى محاضرة حملت عنوان “اللغة و الهوية و الابداع”،
بمناسبة يوم اللغة العربية الذي اقرتة منظمة الثقافة و التربية و العلوم (اليونسكو) مطلع الاول من جميع ما رس الذي صادف امس.

قدم الخواجة لمحاضرتة بمقدمة حول اهمية اللغة و مركزيتها بوصفها واحدا من اعمدة الهوية التاريخية العربية بكل ابعادها الدينية و المعرفية و الثقافية و الحضارية،
وما ساهمت فيه هذي اللغة فتقديم مختلف المعارف و العلوم للحضارة البشرية عبر تاريخها الطويل.

وقال الدكتور هيثم الخواجة “ما ينبغى ان نركز عليه هو الثقة بهذه اللغة و الايمان بضرورتها و قيمتها،
فمن يعرف اسرارها يدرك تماما انها بحر و اسع،
وان ما تتضمنة من درر و جواهر لا يصدقة العقل،
فالعربية باشتقاقاتها و مفرداتها و مرادفاتها و قدرتها على التعبير و التوضيح و التكثيف و الدلالة و الترميز لا اقول تضاهى اهم اللغات و لكنها تتفوق على لغات العالم اجمع،
ويكفى ان اذكر بان العربية بها صيغ مبالغة (فعال مفعال فعول فعيل فعل) جميع صيغة منها تقابل سطورا فلغات اخرى”.
متسائلا امام هذي المزايا: “فكيف نسمح باندثارها؟
وكيف نسمح بتشويهها؟”.

يخص هذا كل عن بحر المقال اللغة العربية الباحث 20160630 724

ثم انتقل الدكتور الخواجة بجديدة الى مسالة اللغة و الهوية،
فراي ان الاولي بالنسبة للاخيرة “النبض الراعف بجسور التواصل و الايصال،
فعن طريق اللغة تعرف الانسان الى اي قوم ينتمي،
والي اي ثقافة ينحاز،
ولهذا تحرص الامم على لغتها حتي ان بعض هذي الامم تعتبرها جزءا من و جودها”.


اما عن اللغة و الابداع فتطرق الدكتور الخواجة الى مسالة الكتابة بالعامية،
معتبرا ان ذلك النوع من الكتابة هو نتاج “لدعوات مشبوهة او مغرضة من الممكن تصنيفها تحت مظلة اللا و عى تحاول ترسيخ العامية كبديل للفصحي بدعوي السهولة و التسهيل،
وبدعوي ان العامية تعبر عن خلجات النفس اكثر من الفصحى،
والحقيقة التي لا يختلف عليها احد هي انه لا بديل عن الفصحى،
لان العربية الفصحي بحر له بداية و ليس له نهاية،
فيها من الالفاظ و المعاني و الدلالات ما يضاهى اي لغة فالعالم”.

وقال كذلك “ثم ان العامية لهجة و ليست لغة،
وهذا يعني ان لا قواعد لها و لا نظام لغوى و لا قانون املائى لها،
فكيف اذن نستبدلها بالفصحى،
وكيف نتفق على كتابتها،
او كيف نفهمها،
وما الذي يحدث بعد هذا اذا كانت جميع مجموعة من الناس الذين يعيشون على بضعة امتار مربعة فالوطن العربي لهم لهجتهم الخاصة بهم؟
ملاحظا ان العامية “لهجة ليس بها من دروب البلاغة و الايجاز و التكثيف و اساليب التعبير ما فالفصحى،
فهل ندير ظهرنا لها و نخسر تراثا عامرا بالفكر و العلم و الحياة؟”.


وفى السياق ذاتة تحدث عن الابداع فالمسرح و الشعر و السرد ليختم بالقول: “ان الذين يحبون هويتهم و يحترمونها يحبون الفصحى،
والذين يعتزون بعروبتهم يحرصون على الفصحى،
والذين بالتراث العربي لا يقايضون على الفصحى،
والذين يناصرون دينهم و القران يحمون لغتهم،
واجزم باننا جميعا من هؤلاء فلتتشابك الايدى من اجل العربية،
ومن اجل الهوية،
ومن اجل الابداع،
ومن اجل ان نكون او لا نكون و لات ساعة مندم”.

يخص هذا كل عن بحر المقال اللغة العربية الباحث 20160630 725

يخص هذا كل عن بحر المقال اللغة العربية الباحث 20160630 726


اللغة العربية بحر , كل ما يخص الباحث عن هذا المقال