العوامل التى تؤدى الى الحمل المتعدد
حمل المتعدد هو الحمل حيث يعيش اكثر من جنين واحد في وقت واحد في الرحم.
التوائم تحدث بشكل طبيعي بنسبه واحد من كل 100 مولود. هناك نوعان من التوامه –
المتماثل والشقيق. -التوائم المتماثله تمثل انقسام بويضه واحده مخصبه (الاتحاد لاثنين من الامشاج او الخلايا
الجنسيه ذكر / انثى التي تنتج الجنين) الى شخصين منفصلين.
وتمتلك عاده ولكن ليس دائما، جينات متطابقة. عندما لا تنفصل تماما، تكون النتيجه هي التوائم
السياميه او الملتصقة. -التوائم الاخويه (الشقيقة) شائعه ثلاث مرات اكثر من التوائم المتماثلة. وتحدث عندما
يتم اخصاب اثنين من البويضات من منويات منفصلة. و كل واحده لديها تشكيله مختلفه من
جينات والديه. لقد تخلخلت نسبه حالات الحمل المتعدد الطبيعيه نتيجه التقدم في علاج العقم،
مما ادى الى ارتفاع معدلات الولادات المتعدده في العالم. جميع هؤلاء الاطفال من النوع الشقيق،
تنشا كل من بيضه منفصله ومنويات مستقلة. والاستنساخ ينتج توائم متماثلة. لقد خلقت انثى الانسان
لاطلاق بيضه واحده كل دوره طمث. وهناك هرمون هو البروجسترون ، تفرزه البويضه الاولى التي
يتم انتاجها ، فتمنع اي بيضه اخرى من النضج خلال تلك الدورة. واذا فشلت هذه
العمليه يصبح من الممكن اخصاب اكثر من بويضه واحدة.
ان ادويه الخصوبه تمنع هذه الضوابط ، مما يتيح حدوث حمل متعدد. الحمل المتعدد اكثر
صعوبه ويشكل تهديدا صحيا اكثر من الحمل واحد. ان الاجنه بحاجه للوصول الى حجم معين
وعمر حمل معين قبل ان يتمكنوا من البقاء على قيد الحياه خارج الرحم. وحدوث الولاده
البستره هي التهديد المستمر في الكثير من حالات الحمل المتعدد. وان التوائم لديها خمسه اضعاف
معدل وفيات المواليد الجدد الوحيدين. ثلاثه توائم واكثر يموتون في اكثر الاحيان. ويعد التهديد الاساسي
للخداج هو انه لم يتم تطوير الرئتين بالكامل و هو مرض يسمى داء الغشاء الهيالين.