الحمد لله دائما وابدا
ربي لك الحمد مني . . دائما , ابدا
على عظائم ما اوليت من نعم ~
’
نتقلب في نعم الله , صباح / مساء
سبحانه ربنا ~ فهو المتفضل علينا , بنعم كثيرة
ليس ليوم او يومين فقط , بل لاعوا ا ا م عديده
منذ سنين ’ وهو يسبغ نعمه علينا ظاهره , وباطنة
فبماذا جزيناه !
سوى . . تقصير في صلاه , وتاخير وعدم خشششوع
ماذا جزيناه . . !
سوى . . مشاهده ’ و سماع ما حرمه , وابغضه
ماذا جزيناه . . !
سوى . . معاصي اقترفناها , وبتنا نجاهر بها , ونفتخر !
سبحانه ما اكرمه . . يحيطنا بستره و مغفرته , ونجازيه بالذنوب والعصيان . .
ينعم علينا , بنعم عظيمه . .
وما شكرناه , الا قليلا . . !
و رغم كل هذا . .
ان اصابنا عارض بسيط , من مرض او غيره
في تلك اللحظه عرفناه !
واتجهنا اليه . حتى الحنا بالدعاء , وطلبنا الشفاء
واستعجلنا ب الاجابه !
ونتساءل : لما ندعو الله ولا يجيب لنا !
اليس هذا سوء ادب مع من اكرمك وانعم عليك !
’
انا لا الومك على طلبك للشفاء , ولكن !
لما نستعجله , ونحن نعلم ان ما يصيبنا من مكروه , انما هو تمحيص وتكفير
لما فعلناه !
السنا في امس الحاجه لتكفير ما اقترفناه بحقه سبحانه . . ؟
فهو الغني عن عباده والمتفل , ونحن الفقراء المساكين
لما لا نحتسب فتره مرضنا او اي مكروه اصابنا , لله تعالى
لننال اجرا عظيما , وتمحيصا وغفران !
قال رسول الله : { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا
حزن، ولا اذى، ولا غم، حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه }
والنصب: التعب. والوصب: المرض.
قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله، حتى
يلقى الله وما عليه خطيئه }
قال رسول الله : { صداع المؤمن، او شوكه يشاكها، او شيء يؤذيه، يرفعه الله
بها يوم القيامه درجة، ويكفر عنه ذنوبه }
سبحانك ما اكرمك . . !
اللهم , لك الحمد حتى ترضى , ولك الحمد اذا رضيت , ولك الحمد بعد
الرضى
ولك الحمد على كل حا ا ا ل
سنصبر ولن نستعجل الله في اجابه دعائنا ’ وما صبرنا الا احتسابا , وطما في
مغفرته !
ف نحن والله احوج ل كفاره . . نمحو بها ذنوب ’ علمناها , او
لم نعلمها