الحكمة من الصلاة
ما هي الحكمة من فرض و مشروعية الصلاة:
1 – الصلاة نور،
فكما ان النور يستضاء فيه فايضا الصلاة تهدى الى الصواب،
وتمنع من المعاصي،
وتنهي عن الفحشاء و المنكر.
2 – الصلاة صلة بين العبد و ربه،
وهي عماد الدين،
يجد بها المسلم لذة مناجاة ربه،
فتطيب نفسه،
وتقر عينه،
ويطمئن قلبه،
وينشرح صدره،
وتقضي حاجته،
وبها يرتاح من هموم الدنيا و الامها.
3 – الصلاة لها ظاهر يتعلق بالبدن كالقيام و الجلوس،
والركوع و السجود،
وسائر الاقوال و الاعمال،
ولها باطن يتعلق بالقلب،
ويصبح بتعظيم الله تعالى،
وتكبيره،
وخشيته،
ومحبته،
وطاعته،
وحمده،
وشكره،
وذل العبد و خضوعة لربه،
فالظاهر يتحقق بفعل ما جاء عن النبى – صلى الله عليه و سلم – فالصلاة،
والباطن يتحقق بالتوحيد و الايمان،
والاخلاص،
والخشوع.
4 – الصلاة لها جسد و روح: فجسدها القيام و الركوع و السجود و القراءة و روحها: تعظيم الله و خشيته،
وحمده،
وسؤاله،
واستغفاره،
والثناء عليه،
والصلاة و السلام على رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و الة و على عباد الله الصالحين.
5 – امر الله جميع مسلم بعد اقرارة بالشهادتين ان يقيد حياتة باربعة حاجات (الصلاة،
الزكاة،
الصيام،
الحج) و هذي اركان الاسلام،
وفى جميع منها تمرين لتنفيذ اوامر الله على نفس الانسان،
وماله،
وشهوته،
وطبيعته؛
ليقضى حياتة حسب امر الله و رسوله،
وحسب ما يحب الله و رسوله،
لا حسب هواه.
6 – المسلم فالصلاة ينفذ اوامر الله على جميع عضو من اعضائة ليتدرب على طاعة الله و تنفيذ اوامر الله فشؤون حياتة كلها،
فى اخلاقه،
ومعاملاته،
وطعامه،
ولباسه،
وهكذا حتي يصبح مطيعا لربة داخل الصلاة و خارج الصلاة.
7 – و الصلاة زاجرة عن فعل المنكرات،
وسبب لتكفير السيئات.
عن ابي هريرة رضى الله عنه انه سمع رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول: «ارايتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه جميع يوم خمس مرات هل يبقي من درنة شيء؟» قالوا: لا يبقي من درنة شيء.
قال: «فذلك كالصلوات الخمس،
يمحو الله بهن الخطايا».
متفق عليه.
- ما هي الحكمة بأداء أركان الصلاة كلها
