الامارات تمنع العريفى من دخول اراضيها
اصدرت دولة الامارات قرار عاجل بمنع الناشط و الداعية السعودي محمد العريفى من المشاركة فبرامجها التلفزيونية و الفتوي و هذا بعد هجومة الحاد على امير دولة الكويت،
فى تغريدات عبر حسابة الشخصى فتويتر و التي قال بها العريفي: من خرج بسلاحة على امام شرعى فيجب حوارة قبل قتاله..
فكيف بمن يطالب سلميا ضد امام غير جامع لشروط الولاية.
وياتى ذلك القرار الحازم ضمن سلسلة ملاحقاتها لمجموعة من الناشطين الذين يناهضون امير الكويت،
وبعد مطالب كثير من المغردين الاماراتيين بايقاف برنامجة قائلين (اوقفوا العريفى عن تلفزيون دبي).
وفى نفس السياق اوضح مجموعة من المغردين الاماراتيين ان العريفى لدية 2.9 مليون شخص يتبعة (فلورز) فتويتر،
وبالتالي فالعريفى لدية متتبعين اكثر من المفكرين و العلماء فاوروبا،
كما ينافس المشعوذين و المطربين و المطربات فبقاع العالم المختلفة فعدد المتتبعين و المتعقبين لهم.
مما جعل هنالك مجال و اضح للشك فصحة ذلك العدد من المتتبعين للشيخ،
واضافوا ان ذلك الرقم الكبير مبالغ به جدا،
مستندين فذلك الى ما اكتشفة موقع (ستيتس بيبول) المتخصص فاحصاءات تويتر و ما يتعلق بحسابات المسجلين فيه،
والذى كشف عن وجود اعداد كبار لفلورز من مشاهير سعوديين و خليجيين و عرب،
عبارة عن حسابات و همية.
والجدير بالذكر ان ايقاف العريفى جاء بعد ايقاف الكاتب الكويتي سعد بن طفلة العجمى من جريدة الاتحاد الاماراتية و مقرها ابوظبى منعة من الكتابة فصفحاتها و ايقاف مقالاتة حيث جاء هذا بناء على رغبة القراء كما اوضحت الجريدة فبيان لها.