اكثر الافلام رعبا في تاريخ السينما

اكثر الافلام رعبا فتاريخ السينما

 862ac2dd9cead6798721359231e10f4b

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فى عام 2003,
شاعت حالة من الهلع عند المشاهدين من الجملة الرهيبة التي حملها افيش الفيلم,
وهي جملة (مستوحي من قصة حقيقية!) فصحيح ان الفيلم هو مجرد اعادة لنسخة 1974


والتى تحكى ذات القصة و تحمل ذات الاسم,
الا انها اصابت المشاهدين بصدمة هذي المرة

القصة:

الفيلم الشهير يحكى عن مجموعة من المراهقين تعطلت بهم سيارتهم فاحد الطرق,
فقرروا اللجوء الى احد المنازل القريبة ليحصلوا على الدفء و الامان و على هاتف يعمل,
لكنهم و عوضا عن ذلك كله عاشوا ابشع ساعات فحياتهم و هم يقتلون و يمزقون واحدا تلو الاخر من قبل عائلة مجنونة,
ورجل ضخم يرتدى قناعا من جلد ادمى و يحمل فيدة منشارا كهربيا يصلح لتمزيق العظام!

القصة ؟
:

لا باس فيها لو اردت فيلم رعب معويا,
ودرسا مهما للمراهقين الامريكيين بالا يطرقوا باب الغرباء بحثا عن العون,
لكن ان يكون


ما حدث حقيقيا و فعالم الواقع فهذا الذي لم يحتملة المشاهدون


..
ولو كنت ممن شاهدوا الفيلم الرهيب لادركت انهم لا يبالغون فهلعهم هذا..


لكننا اليوم و اذ نكشف الحقيقية,


سنعرف سويا ان الحقيقة اسوا من جميع هذا..بكثير


..

رجل واحد..

مذبحة تكساس باهوالها الرهيبة..
فيلم سايكو الخالد فتاريخ السينما..
السفاح الطليق ففيلم صمت الحملان..

كل هؤلاء استوحوا من رجل واحد اسمه “ايد جين”


..

من “ايد جين” هذا؟؟
لنعرف اولا ما الذي فعلة لندرك اهمية ان نتعرف عليه اكثر..

حقيقة انهم يقفون امام جثة ادمية


انة يوم السابع عشر من نوفمبر لعام 1957 فمقاطعة و يسكونسون و رجال الشرطة المحليون يدخلون تلك المزرعة البالية التي و رثها “ايد جين” من و الدته,
بحثا عنه فهواحد المشتبة فيهم فقضية اختفاء “بيرنيس و اردن” العجوز,صاحبة متجر الاجهزة التي اختفت فجاة و سرق متجرها,
وتطوع بعض الشهود ليعلنوا ان “ايد جين” هو احدث من زار متجرها,
وهكذا صار لزاما على رجال الشرطة ان يمروا عليه ليستجوبوه..
لكن هذي المزرعة البالية لم تكن مشجعة على الاطلاق..


كل هذي الفوضي و جميع هذي القاذورات,
بدرجة لم يتخيل احد ان يراها فالمزرعة حين كانت السيدة “اوجوستا” ام “ايد” لا تزال حية..
وعلي الرغم من ذلك كله مضي رجال الشرطة فطريقهم متجهين الى البيت فو سط المزرعة,
والذى لم يقل فشكلة من الخارج عن المزرعة فشيء..


حتي المنازل المهجورة لا تبلغ


هذه الدرجة من السوء!


كانت الرائحة النفاذة هي اول ما لاحظة رجال الشرطة..


رائحة هي مزيج من العطن و القذارة و العفن و ..
والموت..


الشيء الثاني الذي لاحظوة كان جثة هذا الغزال الممزق و المسلوخ و المعلقة فو ضع


عكسى فسقف المطبخ,
وكانت حالة الجثة تدل على انها مر عليها وقت طويل


وهي ملعقة فهذا الوضع..
وكانت حالة الجثة هي التي جعلتهم يخطئون في


التعرف عليها..


لقد كانت جثة “بيرنيس و اردن”!..
وكانت بدون راس!!


ببطء استوعب رجال الشرطة فهذا اليوم

,
ثم


تحول بحثهم عن “ايد جين” فالمنزل الى جولة في

متحف للرعب


,
فكل شيء في


هذا البيت كان يحمل بصمة الموت و بشاعته..


سلة المهملات… غطاء


المقاعد..
غطاء الاباجورات,


كل ذلك كان كان مصنوعا من جلد ادمي


..
وعاء


الاكل كان جزءا من جمجة بشرية..
حزام مصنوع من مزيج من جلد ادمى و الياف


عضلة قلب بشري,
المقعد الهزاز مصنوع بعظام ادمية,
واخيرا زي كامل تم


حياكتة من الجلد الادمي..!


وبقيادة المامور “ارثر شيلي” بدا البحث


عن “ايد جين” و محاولة حصر عدد النساء اللاتى استعملت جثثهن لتنفيذ متحف


الرعب هذا..
وبين اهل هذي المدينة الصغيرة انتشر اسم جديد لهذه المزرعة


البالية,
التى حين بدءوا فحفرها عثروا على اهوال لا تصدق..


اسم


(مزرعة الموت)


..

طريقة تحول طفل صغير بريء الى اشهر قاتل متسلسل فالتاريخ الامريكي


نحن الان نعرف جزءا مما فعلة “ايد جين”,
ونحن الان نملك المبرر الكافى لنعود


الي نقطة البداية لهذه القصة الرهيبة..
الى


….


“ايد جين”..
المسكين!

 20160623 944

عام


1906 ليصبح الطفل الثاني لكل من “اوجوستا” و ”جورج جين” و الاخ الاصغر


ل”هنري” الذي يكبرة بسبعة اعوام..
اسرة صغار فقيرة مكونة من ام متشددة


دينيا الى درجة الهوس,
واب سكير لا يقدر حتي على اعالة اسرته,
وطفلين


يحتملان قسوة امهما غير المبررة ليل نهار..


لقد كانت الام مختلة تماما و كانت متعصبة اسلاميا،
تقضى الليالي و هي تحكى لطفليها كيف انهما


سيقعان فهوة الجحيم ان لم يطيعاها و ان اقتربا من النساء حين يكبران,


وكانت تردد لهما ان مدينتهما مدينة خطاة سيلقون مصيرهم فالاخرة بان


يحترقوا الى الابد فالنار الهائلة..


هذه التفاصيل كانت تتردد على مسامعيهما منذ طفولتهما,
والاب لم يكن ليتدخل فهو لا يفيق من سكرة الا


نادرا,
كما ان “اوجوستا” هي التي كانت تنفق على البيت بعملها فالمزرعة


وبيع المحاصيل… و كذا اصبحنا امام نموذج امريكي شهير,
رايناة فيما بعد


فى قصص القتلة المتسلسلين على مر السنوات,
بل ان نموذج الام المتعصبة


دينيا و التي تقود اطفالها للجنون ظهر فيما بعد فعدة افلام و روايات,


كرواية “Carrie” ل”ستيفن كينج” و ان كانت الام فروايتة ربما دفعت الثمن


غاليا,
الا اننا و على ارض الواقع,
وفى حالة “اوجوستا” فلم يكن هنالك من يخلص طفليها منها سوي الموت ذاته..
او المدرسة!


نعم..
لقد كان لزاما عليها ان تلحق طفليها بالمدرسة,
وهكذا خرج الطفلان من المزرعة


المعزولة عن العالم,
الي حيث يتعلمون و يمرحون و يكونون الصداقات,
وهي عادات


اكتسبها “هنري” الاخ الاكبر بسرعة,
فى حين حافظ “ايد” على انعزالة الدائم,


وكان خجولا هذا الخجل الذي كان يجعلة فريسة سهلة لاقرانة فالمدرسة..


تقارير :


مدرسة “ايد” اعلنت و بوضوح ان قدراتة العقلية محدودة للغاية -بعد ان دمرت


امة قدرتة على التفكير- و ان المزية الوحيدة التي يتمتع فيها هي ميلة لقراءة


مجلات الاطفال و قصص المغامرات..

 20160623 945

وهكذا :


نشا “ايد” المسكين معزولا و حيدا مضطهدا من الجميع,
لا صديق له سوي امه


التى كانت لا ترق معه الا نادرا,
وفى عام 1940 توفى الاب ليضطر “هنري”


و”ايد” الى مساعدة امهما بان يعملا فالحرف اليدوية البسيطة,
وان لم


يكتسب “ايد” فهذه الفترة اي مهارة سوي اثارة تعاطف اهل المدينة الذين


كانوا يشفقون عليه من خجلة و عقلة المحدود,
فاخذوا يستعينون فيه كجليس


للاطفال!


كان “هنري” هو من لاحظ ان

علاقة “ايد” المرضية بامة هي


التى تعطل نموة العقلي


,
وفى اكثر من مرة كان يواجة امة بهذه الحقيقة


ويلومها عليها امام عيني “ايد” الذي اصيب بصدمة شديدة مما يسمعه..


صدمة :


جعلتة يمقت اخاة كانة الطاعون..


فامة كانت بالنسبة له الة مقدس


لا يصح المساس فيه و لا الاعتراض على تصرفاته,
وان كان “هنري” لا يدرك ذلك فلا يوجد امام “ايد” سوي حل و حيد..


وهكذا و فالسادس عشر من ما يو


لعام 1944 لقي “هنري” حتفة فحادث شديد الغرابة..
كان مع “ايد” يكافحان


النيران التي اندلعت فجاة عند اطراف المزرعة الضخمة,
ليعود “ايد” بعد عدة


ساعات بمفردة و تعبير البلاهة الملتصق بوجهة لا يتغير و امة تسالة باصرار


“اين ذهب هنري؟!!”..


لكنة لم يكن يجيب..


فقط حين جاءت الشرطة لتبحث عنه فالمزرعة الشاسعة,
دلهم “ايد” على مكان جثتة بدقة ليجدوة هنالك دون ان تمسس النيران جثتة و كدمة غريبة على راسه..
رسالة و اضحة,
لكن الاحتمال


الوحيد هو ان يصبح “ايد” المسكين هو الفاعل,
وهو احتمال لم يكن قابلا حتي للنقاش..


مستحيل ان يفعلها “ايد” الخجول المضطهد..
مستحيل..
ثم انه اخوه!


هكذا


افترض الجميع ان “هنري” اختنق من الدخان,
واغلقت القضية عند ذلك الحد,


لتعود الحياة كما كانت,
وان كان السؤال الذي يلح على الان هو..


هل عرفت الام حقيقة ما حدث ل”هنري”؟!..
لن يعرف احد!


ففى التاسع و العشرين من ديسمبر 1945 و قبل احتفالات العام الجديد بيومين,


ماتت الام اخيرا,
لتترك “ايد” و حيدا فهذه الدنيا

 20160623 946

..


مالم يعرفة احد حينها ان هذي الصدمة ستكون اعمق مما يتخيلون على نفس “ايد”


الذى انهار عالمة الخاص فجاة,
ليجد نفسة و حيدا فمزرعة شاسعة,
لا تحيطه


سوي تعلميات امة و كوابيسة الخاصة و كم لا ينتهى من الذكريات و من الاسرار..

فى غرفة امة -التى احتلها بعد و فاتها-


وفى هذا البيت الذي بات مهجورا الا منه,
بدات مراحل التحول ببطء صامت..


التحول الى كابوس لن ينساة سكان هذي المدينة الصغيرة بسهولة..


ابدا..

حكاية “ايد جين” القاتل الشهير و الذي


يعتبر الاصل الحقيقي و راء افلام “صمت الحملان” و ”سايكو” و ”مذبحة تكساس”،


والتى كنا ربما و قفنا بها عند موت ام “ايد جين” بعد و فاة اخية الغامضة،


وانة عاش لوحدة فالمزرعة التي تركتها له امه،
بل انه قرر ان يقضي


الليالي و حيدا فغرفتها،
كانما يبحث عن شبحها الذي لا ياتي..


انة الان فغرفة امة يقرا..


عادات غريبة.

  • صور افيش الافلام


اكثر الافلام رعبا في تاريخ السينما