اسماء صحابه رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) والصحابيات رضي الله عنهم
ابو ايوب الانصاري
ابو العاص بن الربيع
ابو ذر الغفاري
ابو سفيان بن الحارث
ابو موسى الاشعري
ابو هريرة
ابوالدرداء
ابي بن كعب
اسامه بن زيد
اسيد بن حضير
انس بن مالك
البراء بن مالك
الحسين بن علي
الطفيل بن عمرو الدوسي
العباس بن عبد المطلب
المقداد بن عمرو
بلال بن رباح
ثابت بن قيس
ثمامه بن اثال
جابر بن عبدالله الانصاري
جعفر بن ابي طالب
حبيب بن زيد
حذيفه بن اليمان
حكيم بن حزام
حمزه بن عبدالمطلب
حنظله بن ابي عامر
خالد بن الوليد
خالد بن سعيد
خباب بن الارت
خبيب بن عدي
زيد بن الخطاب
زيد بن ثابت
زيد بن حارثة
زيد بن سهل الانصاري
سالم مولى ابي حذيفة
سعد بن عبادة
سعد بن معاذ
سعيد بن عامر
سلمان الفارسي
سلمه بن الاكوع
سهيل بن عمرو
صهيب بن سنان
عباد بن بشر
عبد الله بن عمر
عبد الله بن عمرو بن العاص
عبدالله بن الزبير
عبدالله بن حذافه السهمي
عبدالله بن رواحة
عبدالله بن عباس
عبدالله بن عمرو بن حرام
عبدالله بن مسعود
عتبه بن غزوان
عثمان بن مظعون
عمران بن حصين
عمرو بن الجموح
عمرو بن العاص
عمير بن سعد
عمير بن وهب
عمار بن ياسر
مجزاه بن ثور السدوسي
مصعب بن عمير
معاذ بن جبل
اسماء الصحابيات للرسول ( صلي الله عليه وسلم )
اسماء بنت ابي بكر
ام سلمة
جويريه بنت الحارث
حفصه بنت عمر
حليمه السعدية
خديجه بنت خويلد
رمله بنت ابي سفيان
زينب بنت جحش
زينب بنت خزيمة
سوده بنت زمعة
صفيه بنت حيي بن اخطب
صفيه بنت عبد المطلب
عائشه بنت ابي بكر
فاطمه الزهراء
ماريه القبطية
ميمونه بنت الحارث
نسيبه المازنية
اسماء العشره المبشرين بالجنة
ابو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
علي بن ابي طالب
طلحه بن عبيد الله
الزبير بن العوام
سعد بن ابي وقاص
عبد الرحمن بن عوف
ابو عبيده بن الجراح
سعيد بن زيد
صحابه رسول الله واحده صحابي مصطلح تاريخي يقصد به من صحبوا رسول الله محمد بن
عبد الله وامنوا بدعوته. والصحبه في اللغه هي الملازمه والمرافقة والمعاشرة. رافق الصحابه رسول الله
محمد بن عبد الله في اغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على ايصال رساله الاسلام
ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاه رسول الله محمد بن عبد الله قام الصحابه
بتولي الخلافه في الفتره التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرق الصحابه في الامصار لنشر تعاليم
الاسلام والجهاد وفتح المدن والدول. وقاد الصحابه العديد من المعارك الاسلاميه في بلاد الشام وفارس
ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.
فضل الصحابه في القران الكريم
وقد ورد في فضلهم ايات واحاديث كثيره منها قوله تعالى: (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار
والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين
فيها ابدا ذلك الفوز العظيم) (التوبة:100)
وقال تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم
فانزل السكينه عليهم واثابهم فتحا قريبا) (الفتح:18)
وقال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا
يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراه
ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم
الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفره واجرا عظيما) (الفتح : 29)
وفي ايات عديده ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم .
فضل الصحابه في السنه النبوية
ومما جاء في السنه النبويه :
عن ابو هريره _رضي الله عنه_ عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ( لا تسبوا اصحابي لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق
مثل احد ذهبا ما ادرك مد احدهم ولا نصيفه ) ” وسبب تفضيل نفقتهم انها
كانت في وقت الضروره ، وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولان انفاقهم كان في نصرته
-صلى الله عليه وسلم- ، وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم
، وقد قال تعالى ( لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك
اعظم درجه )(الحديد:10) وهذا كله مع ما كان فيهم في انفسهم من الشفقه ، والتودد
، والخشوع ، والتواضع ، والايثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيله الصحبه
ولو لحظه لا يوازيها عمل ، ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ”
وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ : ” معنى الحديث لا ينال احدكم بانفاق مثل احد
ذهبا من الفضل والاجر ما ينال احدهم بانفاق مد طعام او نصيفه ، وسبب التفاوت
ما يقارن الافضل من مزيد الاخلاص ، وصدق النيه ) ” مع ما كانوا من
القله ، وكثره الحاجه والضروره ” وقيل ” السبب فيه ان تلك النفقه اثمرت في
فتح الاسلام ، واعلاء كلمه الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس لا
يصل المتاخرون فيه الى فضل المتقدمين لقله عدد المتقدمين ، وقله انصارهم فكان جهادهم افضل
، ولان بذل النفس مع النصره ، ورجاء الحياه ليس كبذلها مع عدمها ” .
ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث عبد الله بن مسعود _رضي الله عنه_
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم
ثم الذين يلونهم ) “وانما صار اول هذه الامه خير القرون؛ لانهم امنوا به حين
كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، واووه ، وواسوه
باموالهم وانفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى ادخلوهم في الاسلام”
ومما جاء في فضلهم ما رواه ابو برده _رضي الله عنه_ قال : قال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم – (النجوم امنه للسماء فاذا ذهبت النجوم اتى السماء ما
توعد ، وانا امنه لاصحابي فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون ، واصحابي امنه لامتي
فاذا ذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون ) ” وهو اشاره الى الفتن الحادثه بعد
انقراض عصر الصحابه من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في اقطار الارض ”
وها هو امير المؤمنين علي _رضي الله عنه_ يصف حال الصحابه فعن ابي راكه قال
: صليت خلف علي صلاه الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كان عليه
الكابه حتى اذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال : لقد رايت اصحاب
محمد -صلى الله عليه وسلم- فما ارى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا
بين اعينهم امثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين
جباههم واقدامهم فاذا اصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت اعينهم
حتى تبتل ثيابهم .
الممدوحون من اصحاب النبي
يحوز الصحابه وبالاخص من كان من المهاجرين والانصار على تقدير من الشيعه فوق من اسلم
بعد عام الفتح، وان كانت مكانه الصحابه ككل دون مرتبه اهل البيت على كل حال.
وثبت عند الشيعه ان من اصحاب النبي من يستحق المراتب العليا وقد مدح رسول الله
بعض الصحابه باشخاصهم وزكاهم. فحتى يكون الصحابي محل تقدير عند الشيعه فانهم يرون ضروره تمسكه
بسيره النبي واخلاقه وموته على ذلك، ومن عاش منهم بعد النبي فلا بد له من
الطاعه التامه ومناصره وصي النبي علي الذي خصه الله تعالى بالولايه والخلافه التي بلغ رسول
الله بها صراحه في اكثر من موضع كان اخرها قبيل وفاته في غدير خم;
فيرفض الشيعه كل من ضاد عليا باي شكل من الاشكال، بل لا يقبل من وقف
موقف الحياد وتخاذل عن نصره علي بن ابي طالب. ويقدر الشيعه عددا من الصحابه ويجعلونهم
في مكانه مرموقه لما ثبت عندهم من استقامتهم في اتباع امر الرسول طيله حياتهم، من
اشهرهم[14] :
عمار بن ياسر
سلمان الفارسي
جابر بن عبد الله
خزيمه بن ثابت
عمرو بن الحمق
ابراهيم ابو رافع
ابي بن كعب بن قيس
عباده بن الصامت
انس بن الحارث
سهل بن حنيف
ابو سعيد الخدري
ابوذر الغفاري
حذيفه بن اليمان
المقداد بن الاسود
سليمان بن صرد
حجر بن عدي
هاشم بن عتبة
رشيد الهجري
البراء بن عازب
روى الكليني عن حنان بن سدير عن ابيه عن ابي جعفر انه قال: “كان الناس
اهل رده بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الا ثلاثه فقلت: ومن الثلاثه فقال:
المقداد بن الاسود وابو ذر الغفاري وسلمان الفارسي,[15] واختلفوا في عددهم فمنهم من زاد عن
هذا العدد.