اخبار من قناه الاخوان المسلمين
بعد ان اعلنت الخارجيه المصريه عن قيامها باجراء اتصالات دوليه لغلق الفضائيات التابعه لجماعه الاخوان،
والتي تحرض على القتل وهدم مؤسسات الدوله من خلال بثها عبر اقمار صناعيه اوروبية، بينها
القمر الفرنسي “يوتل سات” كان لابد من رصد هذه الفضائيات ومعرفه اتجاهاتها ومؤسسيها وتمويلها.
بدايه انطلقت فضائيات عده بعد ثوره الشعب المصري على الاخوان في 30 يونيو من العام
2020 بعضها استمر لفتره وجيزه واختفى، ثم انطلق مجددا ليواصل مهمته من دون توقف وفضائيات
اخرى انطلقت لتعوض غياب من اختفى بعد تغيير مقر ومكان البث؛ هربا من الملاحقه الدوليه
والقضائيه للسلطات المصرية.
“مكملين”
انطلقت فضائيه مكملين في 6 يونيو عام 2020 من تركيا، حامله شعار “رابعة” وتبث القناه
برامج تحريضيه ضد الجيش والشرطه وتصف ما حدث في مصر في 30 يونيو بالانقلاب، وهناك
دعوى قضائيه منظوره امام القضاء تطالب بوقف بث القناة، اقامها الدكتور سمير صبري المحامي، الذي
اكد ل”العربية.نت” ان القناه تبث بذاءات في حق قضاء مصر والشرطه المصريه والقوات المسلحه والصحافيين
والاعلاميين، كما تبث اخبارا كاذبه ومضلله ضد مصر، الغرض منها تاجيج التظاهرات وتحريض الطلاب للتظاهر
والقيام باعمال العنف لاعاقه العمليه التعليميه كذلك للتحريض على تهديد امن واستقرار الوطن مقدما 10
مستندات مؤيده لدعواه.
“رابعة”
تعتبر قناه “رابعة” هي الاقدم من حيث الانطلاق، حيث بدا بثها عام 2020، واستضافتها تركيا
على ارضها، وحملت هذا الاسم، بعد فض اعتصام الاخوان في ميدان “رابعه العدوية” وقيام الرئيس
التركي اردوغان باطلاق هذه الاشاره وهي “رابعة”.
بوابه حزب “الحريه والعدالة” التابع لجماعه الاخوان اكدت ان فضائيه “رابعة” تبث من اسطنبول، ويمولها
عدد من رجال الاعمال المنتمين للاخوان وانطلق بث القناه بعد توتر العلاقات المصريه التركيه وطرد
السفير التركي من القاهرة.
قيادات الاخوان اكدوا في تصريحات سابقه لهم ان القناه تسعى لتحقيق مطالب ثورات الربيع العربي،
ونشر الفكر السياسي في الاسلام بمفهومه الشامل وقيمه التي تدعو للعدل والحريه والحكم الرشيد، وتقديم
القضايا السياسيه المعاصره من خلال المنظور الاسلامي، وتقوم باعاده بناء العلاقه ما بين المشاهد والرموز
الفكريه الاسلامية.
وفور انطلاقها، لاحقتها السلطات القضائيه المصريه حيث قضت محكمه القضاء الاداري “دائره الاستثمار”، برئاسه المستشار
حسونه توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف بث القناة, وقالت المحكمه ان القناه تحرض على
القتل والعنف وازهاق الارواح، وقد خانت الامانه الاعلاميه وابتعدت عن الحياد واخذت على عاتقها بث
اكاذيب بعد ثوره الشعب على حكم الاخوان.
“الحوار”
هي مملوكه للقيادي بالتنظيم الدولي للاخوان عزام التميمي، وبدات بثها من لندن في عام 2006،
وكانت تنقل اعتصامي “رابعة” و”النهضة”، ونجح قراصنه مصريون في اختراقها عده مرات ووقف بثها، حيث
قال الرائد خالد ابو بكر مؤسس الجيش الالكتروني المصري ل”العربية.نت” انه نجح في اغلاق القناه
ووقف بثها لفترات طويله بعد اختراق السيرفر الخاص بها على القمر الصناعي، كما اغلق قناه
“الشرعية” التي انطلقت عام 2020، وكانت من اوائل القنوات التي يتم بثها بعد ازاحه الاخوان
عن الحكم وحملت الشعار الذي دائما ما ردده الاخوان، والرئيس الاسبق محمد مرسي، ولم يعد
للقناه وجود الان.
“الشرق”
تعتبر قناه “الشرق” التي انطلقت في ابريل 2020، من تركيا هي الاحدث في تلك الفضائيات
التابعه للاخوان، واتخذت ايضا من تركيا مقرا لها ويمتلكها القيادي الاخواني باسم خفاجي.
وتبث القناه عده برامج تحريضيه ضد الجيش والشرطه المصريه والتحق بها عدد من الاعلاميين والضيوف
المصريين المعارضين للنظام، والمدرجه اسماؤهم بقوائم ترقب الوصول لسابق اتهامهم بالتحريض على القتل.
“مصر الان”
كانت بدايه انطلاق قناه “مصر الان” في 6 اغسطس 2020 من تركيا، وهي مملوكه فعليا
لشركه تابعه للتنظيم الدولي للاخوان ويحرض مذيعوها على قتل الضباط، وفور بثها وانطلاق برامجها اقام
المحامي سمير صبري ايضا دعوى امام القضاء بوقف بثها وتحدد لها جلسه 8 فبراير الحالي.
“اليرموك”
تعد قناه “اليرموك” الناطقه باسم حركه الاخوان المسلمين الاردنيين من اوائل القنوات التي كانت تبث
اعتصامي “رابعة” و”النهضة” وتعرضت لهجمه تشويشيه على تردداتها من خلال هجوم الكتروني شنه الجيش المصري
الالكتروني، ونقلت القناه جميع فعاليات اعتصام الاخوان ومناصريهم في ميدان “رابعة”، بعد غلق القنوات الدينيه
عقب ثوره 30 يونيو.