1-تاريخ الحمام:
وجد الحمام على هذه الارض منذ 20 مليون سنه اي قبل ان ياتي الانسان! وقد
استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظه في الصخور، وقد عاش الحمام الاصلي بين المنحدرات
و الرفوف الصخريه في افريقيا, اسيا, اوروبا و الشرق الاوسط هذا الحمام معروف بحمام الصخور,
ومازال يتواجد حتى اليوم. كل حمام الصخور لونها الازرق المشهور ومنذ حوالي 5,000 الى 10,000
سنة, بدا الانسان في اسر الحمام سواء للاكل, او للتسابق, او لحمل الرسائل، ونتيجه لتربيه
الحمام واسره وتعاقب الاجيال حصلنا على مثل هذه التشكيله العريضه من الحمام بالوانه واشكاله المختلفة.
الحمام يختلف عن بقيه الطيور بكثره انواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع انحاء العالم،
ويكثر في البلاد الحاره ويعيش ايضا في البلاد الباردة، وذلك لان طبيعته قوية. ويكاد يكون
شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في اي بلده او قريه او مزرعه فاسرابه تتواجد في
كل مكان. والحمام من الطيور الجميله التي عرفت في حضاره الفراعنه وتوارثوا تربيته والعنايه به،
وقد عثر على رسومات الحمام منقوشه على الاثار المصريه القديمه التي ترجع الى اكثر من
3000 سنه قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الاثار والرسومات والتحوت لدى الحضارات القديمه لاوروبا
واسيا والشرق الادنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والاخلاص ورمز جامع للحكمه والفهم.
ويعد الحمام اكثر انواع الطيور اقترابا والفه من الانسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام والحمام يعمر
جميع انحاء العالم.
الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى
اليه فانك اذا قدمت اليه الحبوب بيدك مره واكل منها ففي كل مره يراك فيها
يحوم حولك ويتودد اليك عرفانا بفضلك عليه، ومن اهم مزاياه ان تربيته سهله ولا تحتاج
الى عنايه كبيره ومساكنه لا تكلف الا نفقات قليلة، كما انه لا يتعرض للامراض الوبائيه
كثيرا.