احلى ادعية ليوم الجمعه
حذر النبى – صلى الله عليه و سلم – من البدع و بين خطورتها،
فقال:” و جميع محدثة بدعة،
وكل بدعة ضلالة،
وكل ضلالة فالنار “،
رواة النسائي و صححة الالباني.
وقال:” ان الله احتجر التوبة على جميع صاحب بدعة “،
رواة الطبرانى و صححة الالباني.
فلا توجد نصوص و اضحة تدل على وجود دعاء مخصص ليوم الجمعة و حدة دون سائر الايام،
ولكن دلت النصوص على انه على المرء ان يواظب على اذكار الصباح و المساء،
ومن هذي النصوص،
قول الله تعالى:” و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها “،
طه/130،
وقوله تعالى:” و سبح بحمد ربك بالعشى و الابكار “،
غافر/55،
وقوله تعالى:” و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب “، 
ق/39،
الي غير هذا من الايات و الاحاديث.
وهذه الاذكار مشحلوة بعد العصر،
واذا انشغل المسلم عن هذي الاذكار فالايام الاخرى،
فلا حرج فجلوسة فهذا الوقت للقيام بالاذكار و الدعاء،
لان الذكر،
والدعاء،
وتحرى ساعة الاجابة،
مشروع فهذا الوقت من حيث الاصل،
ولان ساعة الاجابة رجح العلماء انها بعد العصر،
فقد روي ابو داود عن جابر بن عبدالله،
عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – انه قال:” يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد ساعة- لا يوجد مسلم يسال الله عز و جل شيئا،
الا اتاة الله عز و جل،
فالتمسوها احدث ساعة بعد العصر “.
وعن انس رضى الله عنه،
عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال:” من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: استغفر الله الذي لا الة الا هو الحى القيوم و اتوب الية ثلاث مرات،
غفر الله له ذنوبه،
ولو كانت كزبد البحر “. و عن ابي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – اذا دخل المسجد يوم الجمعة،
اخذ بعضادتى الباب،
ثم قال:” اللهم اجعلنى اوجة من توجة اليك،
واقرب من تقرب اليك،
واروع من سالك و رغب اليك “،
ويستحب الاكثار من ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة،
قال الله تعالى:” فاذا قضيت الصلاة فانتشروا فالارض و ابتغوا من فضل الله و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون “،
الجمعة/10.
ساعة الاجابة فيوم الجمعة و ردت احاديث مصرحة بان فيوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله تعالى شيئا،
الا اعطاة اياه.
واختلف العلماء فتعيين تلك الساعة،
بسبب اختلاف الروايات الواردة فتعيينها،
ففى بعضها انها ما بين ان يجلس الامام على المنبر الى ان يقضى الصلاة،
كما فصحيح مسلم و غيره.
وفى بعضها انها بعد العصر بدون تقييد،
وفى بعضها انها احدث ساعة منه قبل الغروب،
كما و رد فاحاديث فالمسند و السنن،
وقد رجح جماعة منهم الشوكانى انها احدث ساعة قبل الغروب،
وذكر ان هذا ارجح اقوال اهل العلم،
وانة مذهب الجمهور من الصحابة،
والتابعين،
والائمة.
وذكر رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يوم الجمعة،
فقال:” به ساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلى يسال الله تعالى شيئا،
الا اعطاة اياة و اشار بيدة يقللها “.
وعلي جميع حال فعلي المسلم ان يجتهد فاليوم كله،
يسال الله تعالى ان يوفقة لها و لغيرها،
مما يحب الله و يرضى،
والله لا يرد من دعاة بايمان و صدق.
فضل يوم الجمعة يوم الجمعة هو اروع الايام،
بدليل قوله صلى الله عليه و سلم:” خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛
فية خلق ادم،
وفية ادخل الجنة،
وفية اخرج منها،
ولا تقوم الساعة الا فيوم الجمعة “،
رواة مسلم فصحيحه.
كما قال صلى الله عليه و سلم:”
ان من اروع ايامكم يوم الجمعة؛
فية خلق ادم،
وفية قبض،
وفية النفخة،
وفية الصعقة،
فاكثروا على من الصلاة فيه،
فان صلاتكم معروضة علي،
قال: قالوا: يا رسول الله،
وكيف تعرض صلاتنا عليك و ربما ارمت؟
يقولون: بليت،
فقال: ان الله عز و جل حرم على الارض اجساد الانبياء “،
رواة ابو داود،
والنسائي،
وابن ما جه،
وغيرهم،
وصححة الشيخ الالباني.
وهذا الفضل الثابت ليوم الجمعة يشملة كله،
ما قبل الصلاة منه و بعدها،
وقد امتاز يوم الجمعة كذلك بمسائل اخرى،
منها: و قوع صلاة الجمعة فيه،
ومنها وجود ساعة الاجابة فيه.
والله سبحانة و تعالى يفضل بعض الايام على بعض،
كما فضل بعض الشهور على بعض،
وفضل بعض الناس و اصطفاهم،
ولة فذلك الحكمة التامة سبحانة و تعالى،
لا يسال عما يفعل و هم يسالون.
سنن يوم الجمعة استحباب كثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم: فقد قال صلى الله عليه و سلم:” ان من اروع ايامكم يوم الجمعة،
فية خلق ادم عليه السلام،
وفية قبض،
وفية النفخة،
وفية الصعقة،
فاكثروا على من الصلاة فان صلاتكم معروضة علي،
قالوا: يا رسول الله،
وكيف تعرض صلاتنا عليك و ربما ارمت -اى يقولون ربما بليت- قال: ان الله عز و جل ربما حرم على الارض ان تاكل اجساد الانبياء عليهم السلام “،
صححة الالباني.
وقال فعون المعبود:” و انما خص يوم الجمعة لان يوم الجمعة سيد الايام،
والمصطفى سيد الانام،
فللصلاة عليه به مزية ليست لغيرة “.
ومن فضل الصلاة على النبي،
ما قالة صلى الله عليه و سلم:” انه اتانى ملك فقال يا محمد اما يرضيك ان ربك عز و جل يقول: انه لا يصلى عليك احد من امتك،
الا صليت عليه عشرا،
ولا يسلم عليك احد من امتك،
الا سلمت عليه عشرا؟
قلت: بلي اي رب “،
صححة الالباني.
استحباب الاغتسال،
والتطيب،
ولبس اقوى الثياب،
والتسوك،
والتبكير للصلاة: فعن سلمان الفارسى رضى الله عنه،
ان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – قال:” لا يغتسل رجل يوم الجمعة،
ويتطهر بما استطاع من طهر،
ويدهن من دهنه،
او يمس من طيب بيته،
ثم يروح الى المسجد،
ولا يفرق بين اثنين،
ثم يصلى ما كتب له،
ثم ينصب للامام اذا تكلم،
الا غفر له ما بين الجمعة الى الجمعة الثانية “،
رواة البخاري،
وفى رواية:” ما لم تغش الكبائر “.
وقال صلى الله عليه و سلم:” من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة بعدها راح،
فكانما قرب بدنه،
ومن راح فالساعة الاخرى فكانما قرب بقرة،
ومن راح فالساعة الثالثة فكانما قرب كبشا اقرن،
ومن راح فالساعة الرابعة فكانما قرب دجاجة،
ومن راح فالساعة الخامسة فكانما قرب بيضة،
فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر “،
رواة مسلم.
قراءة سورة الكهف: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:” من قرا سورة الكهف فيوم الجمعة،
سطع له نور من تحت قدمة الى عنان السماء،
يضيء له يوم القيامة،
وغفر له ما بين الجمعتين “،
رواة ابو بكر بن مردوية فتفسيرة باسناد لا باس به.
وقال صلى الله عليه و سلم:” من قرا سورة الكهف ليلة الجمعة اضاء له من النور فيما بينة و بين المنزل العتيق “،
صححة الالباني.
تحرى ساعة الاجابة و الاكثار من الدعاء: فعن ابي هريرة رضى الله عنه،
ان رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ذكر يوم الجمعة فقال:” به ساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي،
يسال الله تعالى شيئا،
الا اعطاة اياه،
واشار بيدة يقللها “،
رواة البخارى و مسلم.
محظورات يوم الجمعة اخطاء المصلين: ترك بعض الناس لصلاة الجمعة او التهاون بها،
وقد قال النبى صلى الله عليه و سلم:” لينتهين اقوام عن و دعهم الجمعات،
او ليختمن الله على قلوبهم،
ثم ليكونن من الغافلين “،
رواة مسلم.
عدم استحضار بعض الناس للنية فاتيان الجمعة،
فتراة يذهب الى المسجد على سبيل العادة،
والنية شرط لصحة الجمعة و غيرها من العبادات،
لقوله صلى الله عليه و سلم:” انما الاعمال بالنيات “،
رواة البخاري.
السهر ليلة الجمعة الى ساعات متاخرة من الليل،
مما يؤدى الى النوم عن صلاة الفجر،
فيبدا الانسان يوم الجمعة ب كبار من الكبائر،
والنبى – صلى الله على و سلم – يقول:” اروع الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة فجماعة “.
التهاون فحضور خطبة الجمعة،
فياتى بعضهم خلال الخطبة،
بل و ياتى بعضهم خلال الصلاة.
ترك غسل الجمعة،
والتطيب،
والتسوك،
ولبس اقوى الثياب.
البيع و الشراء بعد اذان الجمعة،
والله تعالى يقول:” يا ايها الذين امنوا اذا نودى للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله و ذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون “،
الجمعة/9.
جلوس بعض الناس فمؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الامامية،
وبعضهم يجلس فالملحق الخارجى للمسجد مع وجود اماكن كثيرة داخل المسجد.
اقامة الرجل و الجلوس مكانه،
فعن جابر عن النبى -صلي الله عليه و سلم – قال:” لا يقيمن احدكم اخاة يوم الجمعة،
ثم يخالف الى مقعدة فيقعد فيه،
ولكن يقول: افسحوا “،
رواة مسلم.
تخطى الرقاب،
والتفريق بين اثنين،
وايذاء الجالسين،
والتضييق عليهم.
رفع الصوت بالحديث او القراءة،
فيشوش على المصلين او الاتين لكتاب الله تعالى.
الخروج من المسجد بعد الاذان لغير عذر.
الانشغال عن الخطبة،
وعدم الانصات الى ما يقوله الخطيب.
كثرة الحركة خلال الصلاة،
وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الامام،
والمرور بين يدى المصلين،
والتدافع على الابواب دون التاليان بالاذكار المشحلوة بعد الصلاة.
اخطاء الخطباء: اطالة الخطبة و تقصير الصلاة،
فعن عمار قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول:” ان طول صلاة الرجل و قصر خطبتة متنة من فقهة – اي علامة – فاطيلوا الصلاة،
واقصروا الخطبة،
وان من البيان سحرا “،
رواة مسلم.
والضابط فذلك هو حاجة الناس و مراعاة احوالهم.
عدم الاعداد الجيد للخطبة و اختيار المقال المناسب،
وبعدة عما يحتاجة الناس.
كثرة الاخطاء اللغوية فالخطبة لدي بعض الخطباء.
استشهاد بعض الخطباء بالاحاديث الضعيفة،
والموضوعة،
والاقوال المنكرة،
دون التنبية على ذلك.
اقتصار بعض الخطباء فالخطبة الاخرى على الدعاء فقط و اعتياد ذلك.
عدم الاستشهاد بشيء من القران خلال الخطبة،
وهذا خلاف هدى النبى صلى الله عليه و سلم.
- yhs-ddc_bd
- ادعيه ليوم الجمعه
- ادعية الجمعة
- ادعية ليوم الجمعة
- ادعية يوم الجمعة
- ادعية يوم الجمعة مكتوبة
- ادعيه مسائيه ليوم الجمعه
- اجمل ادعية يوم الجمعة
- اجمل ادعيه ليوم الجمعه
