اثار رومانيه فى العالم العربى
ويعتبر قسم الاثار اليونانيه والرومانيه بالمتحف من اكبر الاقسام حيث يضم قطعا اثريه تعكس المفهوم
الديني لتلك الفتره بالاضافه الى القطع المستخدمه في الحياه …
تضم الاسكندريه اكبر مجموعه من الاثار الباقيه من العصر اليونانى – الرومانى فى مصر ،
وهذا امر طبيعى بالنظر لانها كانت
عاصمه لمصر فى تلك الحقبه ومن اهم هذه الاثار :
عمود السوارى
هو اخر الاثار الباقيه من معبد السيرابيوم اقامه بوستوموس ويرجع تاريخ هذا العمود الى القرن
الثالث الميلادى و هو عباره عن عامود من الرخام الوردي و قد اقيم هذا العامود
سنه 292 ميلادي تمجيد للامبراطور الروماني دقلديانوس . و يعتبر عامود السواري اعلى نصب تذكاري
في العالم كما يوجد شمال العمود تمثالين لابي الهول من الجرانيت يرجع تاريخهما الي عصر
بطليموس السادس و يوجد غرب العامود ثلاث تماثيل .
الاثار الرومانيه فى العالم العربى
فيلا الطيور
تم العثور حديثا بكوم الدكه على حي سكني متكامل يرجع الى العصر البطلمي ويضم منازل
وورش وصهريج ومدرسه بيزنطية، كما تم اكتشاف فيلا الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الاول
الميلادي، وهي تعتبر اول متحف لارضيات من الفسيفساء في مصر يصور سبع لوحات مزينه بمجموعه
من الطيور واخرى لحيوان حمل صغير، ولهذا سميت بفيلا الطيور
حمام كوم الدكه الروماني بالاسكندرية
حمام كوم الدكه هو احد الحمامات الرومانيه المتبقيه بالاسكندريه كاثار من العصر الروماني في مصر
يشابه حمام كوم الدكه والحمامات المنتشره في ايطاليا الا ان حمام الاسكندريه اصغر حجما واقل
زخرفة.
الاثار الرومانيه فى العالم العربى
المسرح الروماني
يوجد هذا الاثر الهام في منطقه ” كوم الدكه ” وقد تمت اقامه هذا المبني
فى بدايه القرن الرابع الميلادي , ويعتبر هذا المسرح الاثر الوحيد من المباني الاثريه الباقيه
فى مصر منذ العصر الروماني و هو يتكون من اثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري
على شكل نصف دائري ويضم حمامات رومانيه من العصر الروماني و يعرض بمنطقه المسرح قطع
من الاثار الغارقه , واثبتت الدراسات وجود العديد من المباني العامه و السكنيه علاوه علي
الحمامات الرومانيه و السراديب الملحقه بها .
معبد الراس السوداء
وهو عباره عن معبد او هيكل صغير مقام فوق ارضيه مرتفعه ويتكون من سلم يؤدي
الى ردهه واجهتها بها اربعه اعمده تؤدي هذه الردهه الى حجره صغيره مربعه الشكل تقريبا
بها درج جانبي .وتشير الخصائص المعماريه لهذا المعبد الى ان تاريخ انشاءه يرجع الى للقرن
الثاني الميلادي و قد شيده الفارس الروماني ايرادور من اجل الالهه ايزيس وفاء لنذر و
شكرا على نجاته من حادثه وقعت له وبعد سقطه مميته اصابت قدمه فوضع نحتا لهذهالقدم
تحتها نقش باليونانيه يحدثنا فيه عن سبب اقامته المعبد الي جانب مذبح صغير