مودال قندوره عراسي 2020
تشتهر مدينه قسنطينه شرقي الجزائر بتنوع العادات والتقاليد التي تورارثها الاباء عن الاجداد عبر مئات
السنين، ومن بينها يبرز زي القندوره وهو ما يعده الجزائريون لباسا ملكيا للمراه في قسنطينية.
ولا تزال مدينه قسنطينه او مدينه الجسور المعلقه في الشرق الجزائري، متمسكه بفنونها وعاداتها القديمة،
فما زالت القندوره تمثل هويه نساء قسنطينة، فهي الزي التقليدي الذي ترتديه المراه القسنطينيه ويميزها
عن غيرها.
من جانبه، يقول فؤاد عزي صاحب دار عزي للخياطه و الطرز ان “الطرز بالفتله والمجبود
تقليد متوارث منذ القدم حيث تميزت القندوره القسنطينيه بتفصيلاتها الخاصة.”
وقال انه يتم اختيار رسم نموذجي، ثم يوضع فوق جلد مدبوغ و يتم بعد ذلك
نقش الرسم على الجلد بواسطه البرد، و يلصق بعدها بواسطه غراء، ثم تاتي المرحله الاخيره
و هي عمليه الطرز بخيط الفتله او المجبود لتكون بذلك القطعه جاهزة.
ويقول حرفي التطريز بيطاط محمد: “لا تستغني عروس قسنطينه عن القندوره في ليله عمرها، وتحرص
على ارتدائها في كل المناسبات العائليه المختلفة، ورغم غلاء سعرها الا ان العديد من العائلات
القسطنطينيه تحرص على امتلاكها فيما يتفنن صانعوها في تقديم الجديد والمميز مع الحفاظ على روح
القندوره القديمة.