ما معني و العاديات ضبحا , قصص و ردت فالقرآن
الجزء الاول التحليل الموضوعي
وهى مكية فقول ابن مسعود ، و جابر ، و الحسن ، و عكرمة ، و عطاء ، و مدنية فقول ابن عباس ، و انس بن ما لك ، و قتادة .
واخرج ابن مردوية عن ابن عباس قال : نزلت سورة و العاديات بمكة .
واخرج ابو عبيد ففضائلة عن الحسن قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : اذا زلزلت [ اي سورة الزلزلة ] تعدل نص القران ، و العاديات تعدل نص القران و هو مرسل .
واخرج محمد بن نصر من طريق عطاء بن ابى رباح عن ابن عباس مرفوعا مثلة ، و زاد و قل هو الله احد تعدل ثلث القران ، و قل يا ايها الكافرون تعدل ربع القران .
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فاثرن بة نقعا فوسطن بة جمعا ان الانسان لربة لكنود و انه علي هذا لشهيد و انه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما فالقبور و حصل ما فالصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير
العاديات جمع عادية ، و هى الجارية بسرعة ، من العدو : و هو المشى بسرعة ، فابدلت الواو ياء لكسر ما قبلها كالغازيات من الغزو ، و المراد فيها الخيل العادية فالغزو نحو العدو ، و قولة : ضبحا مصدر مؤكد لاسم الفاعل ، فان الضبح نوع من السير و نوع من العدو ، يقال ضبح الفرس : اذا عدا بشدة ، ما خوذ من الضبع ، و هو الدفع ، و كان الحاء بدل من العين .
قال ابو عبيدة و المبرد : الضبح من اضباعها فالسير و منة قول عنترة :
والخيل تكدح فحياض الموت ضبحا
ويجوز ان يصبح مصدرا فموضع الحال : اي ضابحات ، او ذوات ضبح ، و يجوز ان يصبح مصدرا لفعل محذوف : اي تضبح ضبحا ، و قيل الضبح : صوت حوافرها اذا عدت ، و قال الفراء : الضبح صوت انفاس الخيل اذا عدت .
قيل : كانت تكعم لئلا تصهل فيعلم العدو بهم ، فكانت تتنفس فهذة الحالة بقوة ، و قيل الضبح : صوت يسمع من صدور الخيل عند العدو ليس بصهيل .
وقد ذهب الجمهور الي ما ذكرنا من ان العاديات ضبحا هى الخيل ، و قال عبيد بن عمير ، و محمد بن كعب ، و السدى : هى الابل ، و منة قول صفية فتاة عبدالمطلب :
فلا و العاديات غداة جمع بايديها اذا صدع الغبار
ونقل اهل اللغة ان اصل الضبح للثعلب فاستعير للخيل ، و منة قول الشاعر :
- والعاديات ضبحا فالموريات قدحا
- مامعنى العاديات
- ما معني والعديات ضبحا
- ما معنى العاديات
- ما معنئ يصؤغه
- ما معنئ و حصل ما في الصدور
- عنترة ضبحا
- ضبحا في اللغه
- العاديات معني
- العاديات ضبحا في اللغة