كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات في حياته

كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات فحياته



تشمل مملكة الحيوان مئات الالوف من نوعيات المخلوقات ، تراوح فالحجم بين المخلوقات ذوات الخلية الواحدة الميكروسكوبية الحجم الي الحوت الازرق فالطرف الاخر . و توجد الحيوانات فكل البيئات و الاصقاع ، من قعر المحيط السحيق الي قمم الجبال العالية ، و من الصحارى المحرقة الي مجاهل القطب المتجمدة . و علي مر ملايين السنيين طور جميع نوع من الحيوانات كيفية معيشتة لتناسب البيئة التي يعيش بها ، لذا نجد هذة التشكيلة المنوعة المدهشة ضمن مملكة الحيوان ، و مع انه ربما تبدو فروقات كبار فاشكال بعض الحيوانات الا انها تكون حائزة علي خصائص متماثلة احيانا مما يصنفها فعداد الحيوانات و ليس النباتات .



حركة الحيوانات :


ربما كان اوضح فرق بين الحيوان و النبات هو ان باستطاعة الحيوانات التحرك و التنقل ، بينما يبقي النبات مسمرا فمكانة . هنالك نوعيات ممكن ان تستثني من ذلك التعريف ، مثلا ، الحيوانات البحرية القشرية الصغيرة التي تعلق فقعر السفينة و لا تتحرك من مكانها ، و نوعيات اخري من هلاميات البحر تعتمد علي تيارات المياة لتنقلها من مكان الي احدث . كثير من الحيوانات تستطيع السباحة الا انها لا تسبح كلها بالكيفية نفسها . فالاسماك و الحيتان تدفع نفسها الي الامام بقوة اذنابها . و بعض الاسماك و المخلوقات البحرية الصغيرة تتحرك عندما تلوح بانواع من (( الجفون)) او الشعور المتدلية . و بعض الحيوانات تستطيع الطيران . كل نوعيات الحشرات المعروفة تقريبا تستطيع الطيران ، و ايضا اكثرية الطيور . الخفافيش هى الثدييات الوحيدة التي لها اجنحة حقيقية و تستطيع الطيران ، و لكن اهون الطرق التي يتحرك الحيوان بها هى المشى . و الفقاريات المتطورة (التى لها سلسلة فقرية ) لديها عادة عضلات قوية فرجليها مناسبة تماما للمشى . اما القوازب فارجلها اقل مهارة للتنقل علي الارض . فالضفادع لا تستطيع المشى لكنها بارعة فالقفز بواسطة رجليها الخلفيتين الطويلتين ، و البزاقات و الزحافات لا اطراف لها ، و انما له رجل و احدة لحمية تشد نفسها علي الارض بواسطتها . كثير من الحيوانات تملك عدة مهارات فمجال التحرك : مثلا باستطاعة البط ان يسبح و يطير و يمشى ، علي هواة .



التغذية :


تختلف كيفية الغذاء كذلك بين الحيوانات و النبات . فالنباتات الخضراء تصنع طعامها بنفسها ، بينما الحيوانات مضطرة الي طعام النباتات او الحيوانات الاخري لكى تقتات . و الحيوانات اكلة اللحوم ، كالاسود ، لها مخالب و اسنان حادة لتمزيق فريستها و اقتطاع لحومها لغذائها ، ايضا الطيور الكواسر ، فان مناقيرها حادة تقوم مقام انياب الحيوان . و غالبية الحيوانات تعتمد علي الاعشاب و النباتات فغذائها . و طعام النباتات صعب الهضم و يجب ان يمضغ جيدا . فالحيوانات الضخمة ، كالفيلة ، لها صفوف طويلة من الاسنان القوية تمضغ فيها اكلها و تطحنة جيدا . و بعض الحيوانات تفرز طعامها بعد هضمة فالمعدة ، و لكن النباتات لا تفعل هذا .

الحواس :


لجميع الكائنات الحية ردود فعل تجاة اي تغير فالبيئة حولها ، و لكن للحيوان احساس ادق و ارهف بهذة التغيرات . و الاسباب =هو ان الحيوان يتمتع بادوات حواس مطورة الي حد بعيد ، و اكثر الحيوانات تستطيع ان تري و تسمع و تشم و تحس و تتذوق، و يختلف تطور جميع من هذة الحواس باختلاف الحيوانات ، مثلا ، للحشرات حاسة بصر دقائق جدا جدا ، بينما لا تستطيع الخفافيش ان تري جيدا و للتعويض عن هذا تتمتع الخفافيش بحاسة سمع مرهفة الي درجة هائلة ، و بامكانها تلمس طريقها فالهواء بالاستماع الي صدي اصواتها الزاعقة .

كيف تعيش الحيوانات

توجد ثلاث مجموعات رئيسية فمملكة الحيوانات :


الحيوانات العواشب ، اكلة الاعشاب ، التي تعتمد علي النبات لغذائها ، و المجموعة اكلة اللحوم ، و اللواحم و هى التي تفترس غيرها من الحيوانات ، بعدها المجموعة الثالثة ، التي تاكل اللحوم و النباتات . بالتاكيد توجد مجموعات اصغر ضمن هذة المجموعات .

العواشب :


بين العواشب توجد نوعيات من الحيوانات ترعي الحشيش و الاعشاب التي تنبت علي سطح الارض . و بعض نوعيات اللافقاريات كالرخويات و (( البزاق)) فانها تعيش علي الطحالب و غير هذا من المواد النباتية . و نوعيات الماشية المرعوفة ، كالغنم و البقر و الخيول ، من الحيوانات الراعية ، و ايضا حيوانات برية كالغزلان ، و الجواميس ، و حمار الزرد الوحشى . و ثمة نوعيات اخري تقتات باوراق الشجر و الاغصان الطرية و الثمار ، و من جملتها الزرافة و الفيل و الماعز و دب (( الباندا )). و تختلف نوعيات الاسنان لدي جميع نوع . فالاعشاب قاسية و غالبا ما تكون مغبرة او عليها رمل ، لذا يحتاج الحيوان الي مضغها جيدا ، و كذا فان اسنان الحيوانات الراعية للاعشاب طويلة تتحمل طول الاستخدام ، بينما اكلة اوراق الشجر و الثمال اسنانها اقصر .

اللواحم :


طبخات اللحوم تفترس كل نوعيات الحيوانات الاخري تقريبا ، و تضم هذة المجموعة نوعياتا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغار و بين مخلوقات ما هرة بالصيد كالقرش و النسر و الاسد .

الحيوانات الصيادة :


عديد من اللواحم تتقن فن الاصطياد و تستخدم لذا اساليب مختلفة للفوز بفريستها و هذة الاساليب تتغير بتغير كيفية الفريسة بالدفاع عن نفسها . و كثير من اللواحم الصيادة تعتمد علي التخمين فبحثها عن الاكل ، فهى تتوقع ان تجد ما تفترسة فمكان ما ، و تعتمد علي حواسها لايجاد الفريسة . بعض الطيور المائية تفتش فالوحل ، فالمياة الضحلة ، عليها تحظي ببعض الديدان او الحيوانات الاخري الصغيرة . و (( الراكون)) يمد يدية تحت الماء بحثا عن نوعيات من الاسماك . و ثمة حيوانات اخري تتبع اثار فريستها . بهدوء و حذر الي ان تصبح علي مسافة تستطيع فيها الانقضاض عليها . فالقطط الضخة ، كالاسد و الفهد تدب زاحفة بهدوء و بطء ، خافية جسمها بين الاعشاب حتي تصبح قرب الفريسة . و الصقر يتوقف عن الحركة فالجو حتي تتحول عيون فريستة عنة فينقض عليها. و الكمين هو الاسلوب الشائع لدي الحيوانات الصيادة ، فهى تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها . و كثير من الحيوانات التي تتبع ذلك الاسلوب تحسن التموية لكيلا تخرج . فبعض العناكب يكون لونها كلون الاغصان التي تختبئ بها بانتظار الحشرة الغافلة .

الحيوانات التي تتغذي باللحوم و بالنباتات :


هنالك بعض الانواع تاكل ما يتيسر لها من غذاء ، من اللحوم او الاعشاب او النبات . فاللافقاريات كسمك النجمة تقتات ببقايا مواد عضوية مختلفة التركيب .

التوازن فالطبيعة :


هنالك عوامل متعددة تكون التوازن فالطبيعة ، فكل اشكال الحياة تعتمد علي الماء و الهواء و المعادن ، و هى ليست مواد حية ، كما تعتمد علي الامور الحية الاخري الموجودة فالبيئة .

سلسلة الغذاء :


النباتات كالحشيش مثلا هى غذاء العواشب كحماز الزرد . الذي هو بدورة غذاء للواحم كالاسد و هذة الصلة بين الحيوانات نسميها (( سلسلة الغذاء)).

الاشتراك الغذائى :هنالك نوعيات عديدة تشترك بسلسلة غذاء او اكثر . فالحشيش هو غذاء نوعيات مختلفة من العواشب الراعية ، و جميع نوع من هذة العواشب فريسة لنوع و احد او اكثر من اللواحم ، هذة الصلات المعقدة من سلاسل الغذاء نسميها الاشتراك الغذائى .

الطفيليات و المشاركة :


تعيش الحيوانات عادة معا بشكل عائلات منفصلة ، او كمجموعات ، كقطعان الغزلان او اسراب السنونو او افواج السمك . و احيانا يصبح هنالك شراكة بين حيوانين مختلفين . و سبب قيام هذة الشراكة كثيرة ، الا انها تكون دوما لفوائد الاثنين . مثلا ، شقار البحر يلتصق ايحانات بالسلطعون الناسك ، فيصبح فذلك حماية للسلطعون و يقتات شقار البحر بفضلات اكل السلطعون ( سرطان البحر). و فالمناطق الاستوائية تجثم نوعيات عديدة من الطيور علي ظهر حيوانات ضخمة كالجواميس و الزرافات و الغزلان . فتاكل الطيور و تساعد علي تنظيف الحيوان. و ثمة طيور اخري تجد طعامها داخل فم التمساح المفتوح ، فتدخل و تقتات ما تجد بين الاسنان من ديدان و بقايا اكل . و لقاء هذا تتولي هذة الطيور انذار التمساح غذا اقترب خطر ما .

الشراكة الكافلية :


فى بعض الاحيان تكون الشراكة و ثيقة جدا جدا بحيث لا ممكن لاحد الشريكين البقاء بدون الاخر، و ذلك ما ندعوة (( الكافل)) . فالاشنة مكونة من نبتتين متلاحمتين ، الطحلب و الطفيلية . فالطحلب الاخضر يصنع الغذاء ، و الطفيلية تتوالد . لذا كثيرا ما نجد الاشنة تعيش علي الصخور الجراداء و حجارة المدافن. و الحيوانات المجترة ، كالبقر ، تعيش حيوانات صغار جدا جدا داخل معدتها . و مهمة هذة الحيوانات حيوية للبقر ، لانها تسبب انحلال السليلوز ، الذي يحدث فالنبات . و البقرة لا تستطيع ان تفعل هذا بنفسها ، بل تعتمد فذلك علي هذة الحيوانات الصغيرة لتليين الاعشاب فجوفها عندما تبتلعها . و بعد مرور و قت تعود البقرة فتخرج ذلك الاكل و تجتره، اي تمضغة جيدا و تبتلعة نهائيا . بهذة الكيفية ممكن للحيوان ، خصوصا المجتر، ان يحصل علي الفائدة القصوي من الطعام. و هنالك نوع احدث من الشراكة يحصل لدي الحيوان البحرى البسيط ، الهيدرا، ذى الشعاب الكثيرة كالشعر. فهذا الحيوان يتيح لانواع دقائق من الطحالب بان تعيش داخل انسجتة ، فيؤمن لها المسكن ، و الطحالب هذة تؤمن له الاكسجين .

الطفيليات :


فى الانواع الاخري من الشراكة تنحصر الفوائد فو احد من الشريكين دون الاخر ، اذ يعيش الطفيلى علي حساب شريكة الاخر، كثير من الديدان تعيش داخل اجسام الحيوانات و تتغذي من طعامها . و البراغيث تعيش من امتصاص دم حيوانات اخري ، و بعض نوعيات الضفادع و حتي نباتات اخري تعيش عالة علي نوعيات من الشجر. و يظل الوضع مقبولا طالما ان عدد الطفيليات التي تعيش علي جسم ما لا يزيد عن معدل معين . اما اذا زاد العدد او دخلت هذة الطفيليات علي الجسم الغلط فقد ينتج عن هذا مرض الجسم المضيف او حتي الموت احيانا. فالجراثيم التي ينقلها البعوض او الجرذان او البراغيث ربما تكون مميتة ، الا ان البعوض او البراغيث لا تصاب باذي . و ربما تقضى طفيلية ما عمرا بطولة داخل جسم مضيف ، و هى عادة بدون قوائم ، فتتعلق بكلاباتها او فمها و تعيش عمرها تاكل و تبيض . و كثير من الجشرات الطفيلية تعيش بهذة الكيفية .


اكثر من جسم (( مضيف )) و احد :


قد يصبح هنالك اكثر من مضيف و احد لبعض الطفيليات. الدودة الوحيدة مثلا داخل جسم الانسان ربما تضع بيوضا، و هذة تظهر من الجسم ، و ربما يحدث ان تختلط احدي هذة البيوض بطعام احد الخنازير فيبتلعها ، و تتحول الي يرقانة تنمو ضمن لحم الخنزير. و بعد لمدة ربما يذبح الخنزير و يكون طعاما لانسان احدث ياكلة و يكون بدورة مضيفا لدودة متاتية من الخنزير . و كذا دواليك ! و تاخذ الدورة مجراها. اما اليوم فقليلون هم البشر الذين يعانون من الدودة الوحيدة ، و الاسباب =فذلك هو و جود المراحيض الصحية و الاعتناء بالنظافة التي تمارسها السلطات و التاكد من سلامة اللحوم التي تباع فالاسواق. و دود الكبد له مضيفان ايضا : فهو يستدف كبد الخروف حيث يضع بيوضة . فكلما خرجت بيضة من جسم الخروف تتحول الي يرقانة سابحة تدخل جسم اي بزاقة . و هنالك تمر فعدة اطوار من التحول قبل ان تترك البزاقة و تتسلق علي ساق عشبة و تكون لنفسها غطاء سميكا. و تظل الي ان يقيض لها خروف احدث ياكل العشبة فتعود و تدخل كبدة ! و الكيفية المثالية لابادة هذة الدودة هو بابادة البزاقات ، و ايضا بمنع الخراف من الرعى فالمراعى المبللة .

طير الوقواق :


بين الطيور ذلك النوع يتصرف بكيفية طفيلية ، فانثي الوقواق تفتش عن عش فية بيوض طير احدث . و عند غياب اصحابة تحط الانثي فالعش و تبيض بيضة و احدة تضعها مكان بيضة فالعش . و مع الوقت يكون العش كلة ملكا لفرخ الوقواق ، لانة يصبح ربما تولي دحرجة باقى البيوض من العش ، و حتي الصغار اذا كانت ربما ف**ت . و مع ان فرخ الوقواق اكبر حجما من (( و الدية )) بالتربية ، الا انهما يوظبان علي اطعامة كانة خليفتهما الحقيقي.


وكل و الد للوقواق يختار النوع ذاتة من الاعشاش لبيضتة ، مثلا عش الدورى او (( ابو الحناء)) او (( المغني)) و الادهش من هذا ان بيضة الوقواق تكون عادة مشابهة باللون و العلامات للبيوض الاخري فالعش.


الحواس :


تطورت حواس الحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشية . فاحيانا تؤثر كيفية الحيوان فالمعيشة علي احدي الحواس تاثيرا خاصا فتتطور هذة الحاسة علي حساب الحواس الاخري .

النظر :


النظر هو احدي اهم الحواس لدي الحيوانات . و هنالك نوعيات عديدة من العيون ، ابتداء من الخلايا الت يتتاثر بالنور لدي بعض اللافقاريات الي عيون الفقريات الدقائق الاختصاص . فالعيون البسيطة جعلت فقط لتمييز درجة النور و التغيرات التي تطرا عليها ، بينما العيون المتطورة تستطيع تمييز الاشكال الثلاثية الابعاد ، و احيانا الالوان . و النظر يساعد الحيوان علي رؤية مصدر غذائة و ايضا اجتناب اعدائة .


عين الفقاريات اداة دقائق التركيب معقدة ، لها نافذة شفافة ندعوها القرنية . و يمر الضوء عبر هذة الي العدسة ، حيث تضبط كمية الضوء المسموح له بالوصول الي العين بواسطة ال**م الملون المسمي الحدقة و الحدقة تركز الضوء علي الخلايا الحساسة فمؤخرة العين التي نسميها شبكية العين .

السمع :


حاسة السمع لها نفس اهمية حاسة النظر بالنسبة لغالبية الحيوانات . فهى تساعدها ليس فقط علي ادراك ان شيئا ما يقترب منها ، بل ايضا علي تقدير سرعتة و قد كذلك حجمة .


الاذنان :


واداة السمع هى الاذن ، و هى عبارة عن طية جلدية علي جانب الراس ، غالبية الحيوانات لها اذنان ، و احدة علي جميع جهة ، و يساعدها ذلك علي تمييز المكان الذي يصدر عنة الصوت ، و الطيات ( الاذن الخارجية ) توصل الاصوات التي تصل بشكل ذبذبات فالهواء و الماء حيث تصدم طبلة الاذن و وراء الطبلة توجد فجوة الاذن الوسطي ، حيث ترسل الذبذبات بواسطة صفوف من العظام الصغيرة الي الاذن الداخلية . و من غشاء الاذن الداخلية ترسل الذبذبات الي الفجوة اللولبية الي ال**م المسمي (( القوقعة )) حيث تتولي خلايا الاعصاب توصيل الاشارات الي الدماغ . و غالبا ما يصبح العميان اكثر احساسا بالفرق فالاصوات من الاشخاص ذوى النظر السليم . فالعميان كثيرا ما يستخدمون الصدي لمعرفة بعدهم عن شيء ما .

اللمس و التذوق و الشم :


جميع الحيوانات تقريبا تحس باللمس ، و بعض المخلوقات البدائية ، كالامبيا ، تكتفى بان تبتعد . اما الحيوانات الاكثرية تطورا فان ردود فعلها تختلف باختلاف فهمها لهذا اللمس. و حاستا الذوق و الشم تتقاربان تماما ، و مجال التذوق بخلايا الذوق علي اللسان محدود جدا جدا ، و لكن ما يساعدة علي هذا هو الشم . و الشم ممكن الحيوانات من التعرف علي محيطها و اماكنها و ايضا التعرف علي مجموعاتها .

الدفاع و الهجوم :

كل حيوان له كيفية ما للدفاع عن نفسة ، و جميع نوع طور سلوكا خاصا و اساليب تساعدة لاتقاء اعدائة ، فعديد من الحيوانات تستعمل التموية فالوان جلدها لكى تنسجم مع ما يحيط فيها فلا تخرج . و غيرها له الوان قوية متضاربة ، كالخطوط السوداء علي سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموة شكل السمكة الحقيقى و يزيد من صعوبة رؤيتها و ثمة نوعيات اخري من الحيوانات تستطيع محاكاة و تقليد محيطها او جزء منة بحيث يكون شكلها مشابها لقطعة جماد. ايضا تمكنت بعض الانواع من تطوير و سائل دفاعها ، و هى تستخدمها للدفاع كما تستخدمها للهجوم علي اعدائها. و توجد نوعيات متعددة تنتج السم لتحمى نفسها من اعدائها ، و هذة الانواع تكون عادة براقة الالوان بتصاميم تنذر بالخطر.


اشكال الرقش و التلوين :

بلعب رقش الحيوانات و الوانها دورا هاما فمساعدتها علي حماية نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من الوان طبيعية ، و نسميها (( الوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا علي هذا بعض نوعيات السمك ، و الوان العظايات و الطيور ، من التي يشابة لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.


التغير السريع :

تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، و اقوى مثال علي هذا الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من اخضر الي بنى الي لون داكن او فاتح بغضون دقيقة معدودة …. و كذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع اي نوع يحيط فيها ساعة الخطر . و من اروع الامثلة و اشدها تاثيرا ايضا الاخطبوط الذي يستطيع تغيير لونة من اصفر باهت الي احمر غامق بمدة ثوان معدودة اذا اخافة شيء ما ، بعدها يطلق سحابة من الحبر الاسود و يعود الي لونة الطبيعى فثوان و ينطلق طلبا للنجاة .


التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش فالمناطق دون القطبية ربما تغير الوانها من البنى او الرمادى الصيفى الي اللون الشتوى الابيض . فهذة الانواع ربما طورت لنفسها (( التلون الدفاعى )). و لكى تصبح اقل ظهورا فالثلوج فهى تفقد الوان (( التخفى الصيفية )) و يكون لونها ابيض فاشهر الشتاء . و فالمناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون علي مر النسة ، كالدب القطبى الابيض و بومة الثلوج و الحوت الدلفين الضخم .


التنكر :

عديد من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت ازياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من الحشرات يخرج كانة قطعة من النبات الذي يعيش علية ، بعضها يبدو كانة املود ، بينما يبدو البعض الاخر كانة زهور او اوراق او اشواك . و هنالك نوعيات مثلمة الشكل تخرج كانها اوراق شجر قضمها حشرة اخري .


الاسلحة و وسائل الدفاع :

عديد من الحيوانات الضخمة تملك اسلحة ، اما بشكل اسنان حادة او مخالب او قرون . و الحيوانات ذات الاظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبار ، و يصبح عادة قائد قوى لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج الي منازلة غيرة من الفحول علي قيادة القطيع ، لذللك يصبح عادة اقواهم . و مع ان الحيوانات ذوات القرون او الشعب تستخدمها عادة لمظاهر الرجولة و للمقارعات فمواسم التزاوج ، الا انها تعتمد عليها فالدفاع ضد اعدائها . و الحيوانات المفترسة امثال القطط ال كبار ، كالاسود و النمور و الفهود و الكلاب و الذئاب و غيرها تستعمل اسنانها الحادة للعض.


السلوك :

اكثر طرق الدفاع شيوعا هى بالبقاء ضمن قطيع كبير . و تلجا بعض الحيوانات الي الهرب من الخطر اما بالسباحة او بالعدو السريع او بالطيران . و هنالك نوعيات ، خاصة التي تمتلك الوانا تمويهية او اشكالا تنسجم مع بيئتها و تخفيها عن الملاحظة ، تظل عادة قابعة مكانها دون اي حراك علي امل ان لا يراها عدوها المهاجم . و بعض الانواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعى لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجرى ينفخ جسمة و يقف علي رجلية الخلفيتين ، و هذا لكى يبدو اكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعة . و نوعيات غيرها كالقنافذ و كبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيكون جسمها بشكل كرة محاطة بالاشواك . و هنالك حيوانات تتماوت ، اي تتظاهر كانها ميتة .


اساليب الصيد :

ولكى ينجخ فيمقصدة يجب علي الحيوان المفترس ان يفاجئ فريستة علي حين غرة . و ربما طورت الحيوانات المفترسة اساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، كالذئاب و البعض الاخر يتصيد بمفردة كالفهد الصياد .


المجتمعات المعيشية :

الصلة المعقدة بين النبات و الحيوان تسمي العلاقة البيئية . و يقرر المناخ و المحيط الطبيعى الي حد كبير هذة العلاقة البيئية . ففى جميع مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات و الحيوانات و غير هذا من الاجهزة . فالحيوانات و النباتات تعتمد الواحدة علي الاخري للغذاء . فالنبات يحول الطاقة الشمسية الي نشا و سكر و تاتى الحيوانات الراعية فتاكل النبات و الاعشاب ، بعدها تاتى الحيوانات اكلة اللحوم فتاكل الحيوانات الراعية . و بقايا الحيوانات و النباتات و مخلفاتها تبقي ملقاة علي الارض حيث تنحل و ترجع الي عناصرها البسيطة ، و بالاختلاط مع المعادن و غير هذا من نوعيات الجماد ، يستعملها النبات لكى ينمو مجددا . و هذة الدورة تعرف باسم (( سلسلة الغذاء)) . و عندما تكون الحيوانات و النباتات **ما من عمليات و سلاسل غذاء معقدة ندعوها (( الاشتراك الغذائى )) ، و ذلك بدورة يصبح اساسا بناء المجتمع المعيشي.


المنافسة :

الاشتراك الغذائى مكون من نباتات و حيوانات تتنافس علي مستويات مختلفة . فالنباتات تتنافس للوصول الي مكان تحصل فية علي نور الشمس ، كما تتنافس للحصول علي المواد الخام كالماء و المعادن التي تحتاجها للنمو . و لاحيوانات اكلة الاعشاب تتنافس علي النباتات و الاعشاب التي ترعها و تتغذي فيها ، و طبخات اللحوم تتنافس علي الحيوانات الاخري التي تقتات عليها .


البناء المجتمعى :

المجتمع المعيشى مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، و بين غالبية هذة المستويات يوجد نظام اجتماعى صارم الي حد ما ، و يحافظ علي ذلك النظام الصارم صراع مستمر بين افراد جميع جماعة .


المخلوقات المنفردة :

النباتات لا تعتبر عادة انها تعيش كجماعات ، الا انها هامة جدا جدا فبناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الاشجار ما وي و مصدر غذاء لنباتات و حيوانات اخري .


وبعض الحيوانات ، كالزاق و الافاعى تعيش حياة منفردة ايضا .


الجماعات العائلية :

عديد من الحيوانات تعيش فمجموعات عائلية . و ربما تكون المجموعات صغار تضم الوالدين و الاولاد او مجموعات كبار تضم عدة اناث للتوليد ، و هذة الاجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور و الاناث ، و التزاوج لا يتم الا فموسمة . و تتبع هذة المجموعات نظاما اجتماعيا صارما ، فيصبح هنالك ذكر مسيطر و عدد من الاناث تحت تصرفة . و الذكور البالغة تتنازع عادة علي مركز السيطرة ، و ذلك يعنى بالنتيجة ان اقوي الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الاناث ، لانهم مرجحون لان يكونوا اكثر انتاجا للذرية . و كل الافراد من جنس و احد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) و كثير من الحيوانات تعيش عيشة انفرادية و لا تجتمع الا فمواسم التزاوج.


البقاء سوية :

بعض نوعيات (( السكان )) يعيشون معا اكثر الوقت . و نوعيات عديدة من الطيور و الثدييات الظلفية و السمك و جدا جدا ان القاء سوية و الالتفاف ضمن القطيع هو و سيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة و هذة الجماعات او القطعان تتحرك علي الدوام و تظل فحالة تغير علي ان الحيوانات المفترسة تتبعها اينما رحلت لكى تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة . و ثمة نوعيات عديدة من المخلوقات طورت لنفسها اساليب مجتمعية معقدة . و بين هذة الانواع النحل و النمل و ثدييات كالارانب و الانسان نفسة .


البحث عن الزوج :

جميع الكائنات الحية تتزاوج و تتوالد اذا ارادت ان تبقي علي و جة الارض . و هنالك نوعان اساسيان من التوالد و التكاثر : التوالد اللنزواجى و التوالد الجنسى ، او التناسلى . التوالد اللانزواجى يعنى ان الحيوان لا يحتاج الي البحث عن زوج . فعديد من اجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذة الكيفية ، فتن**م الي **مين متشابهين تماما عندما تصير بالغة و هذة الكيفية فالتكاثر تعنى ان الحيوانات تكون جميعها متشابهة ، و جميع بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين علي شاكلتة يحلان محله.


التوالد الجنسى او التناسلى :

الاسلوب الاكثر شيوعا هو التوالد الجنسى . و ذلك يتطلب خليتين تتحدان معا ، اذ ان جميع خلية تحتوى علي نص المواد الوراثية اللازمة لانتاج نسل جديد. احدي الخليتين اكبر من الاخري و لا حاجة لها للتحرك و هى خلية البويضة اما الخلية الاخري فاصغر بعديد ، و لها ذنب طويل كالسوط و هذة هى الجرثومة المنوية . البويضة تفرزها انثي الحيوان ، و الجراثيم المنوية من الذكر . و عندما تتحد البويضة و الجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الام و الاب. بعض الحيوانات تستخدم الطريقتين اعلاة فالتناسل فالمرجان و اشباهة من المخلوقات المائية تتواتر بين اطوار اللانزواجية و الجنسية فدروتها الحياتية . و خلال التطور اللانزوجى ينتج الحيوان (( برعما)) علي جانب الكتلة المكونة ، و يكون ذلك البرعم مخلوقا اضافيا . و ربما تصبح هذة المخلوقات الاضافية مستعمرة قائمة بذاتها. اما فالطور التناسلى الجنسى فهى تطلق مخلوقات هلامية تحمل بويضات و جراثيم منوية تتحد فالماء و تصبح يرقانات تنمو و تتحول الي مخلوقات حديثة . ديدان التراب و البزاق و امثالها خنثوية ، اي تحمل جميع و احدة منها اعضاء تناسلية انثوية و ذكرية يمكنها ان تنتج بويضات و جراثيم منوية و اي حيوانين بالغين منهم ممكن ان تتوالد .

المغازلة :

عديد من الحيوانات تتزواج فقط فاوقات معينة من السنة حينما تجتمع و فاحيان كثيرة تتبع الحيوانات طرقا معقدة فالمغازلة . الذكور عادة تتنافس علي الاناث ، و كثيرا ما تكون الذكور اكبر حجما و اكثر الوانا من الاناث ، فالطاووس الذكر يجر ذنبا طويلا من الريش الملون ، يفتحة بشكل مروحة جذابة عندما يريد ان يلفت نظر الانثي ، التي تكون اقل بهرجة منة . و تستخدم الحيوانات ايضا اصواتا مختلفة لاستمالة ازواجها . فالضفادع تنق و العصافير تغرد . و بعض الحيوانات تلجا احيانا الي اطلاق روائح خاصة لاجتذاب ازواج فالروائح التي تطلقها بعض الحشرات تصل الي مسافات بعيدة حيث تستنشقها الازواج العتيدة و تسارع الي تلبية النداء . ايضا الكثير من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة فمواسم التلقيح و التزاوج و هذة الروائح تصدر عن الذكور و عن الاناث، و تعنى غالبا ان الحيوانات حاضرة للتزاوج. اكثر الحيوانات تلجا غلي اساليب خاصة للتزاوج ، مع تغيير الوانها او اصدار روائح خاصة ، مقرونة بسلوك خاص لهذة المناسبات قود يصبح هنالك (( مشية )) او رقصة ، او مبارزة بين ذكرين تكون بها الاناث من حظ الفائز. و ثمة سبب عديدة للمغازلة فهى تبين ايا من الحيوانات ربما بلغ اشدة و اصبح مستعدا للتزاوج ، كما تبين قدرتة الجسدية علي هذا و اكبر فائدة المغازلة قد كانت لتشجيع التزاوج و التناسل . و لدي العناكب و فرس النبى ((Praying Mantis)) من الضرورى جدا جدا ان يتبع الذكر اساليب المغازلة الصحيحة ، و الا فقد تخطيء الانثي و تظن انه احدي فرائسها و تاكلة !


الاعتناء بالصغار :

الاسباب =فاعتناء الاهل بالصغار هو للتاكيد من ان بعض المواليد تعيش حتي تبلغ سن النضوج ، و لا تكرس جميع الحيوانات نفس الجهد و الاعتناء لصغارها ، اذ ان هذا يتوقف علي عوامل عديدة . فالحيوانات القصيرة العمر ربما لا تكرس اي و قت لهذا الامر ، ايضا عدد المواليد ربما يؤثر علي مقدار الاعتناء و نوعيتها. فالحيوانات التي تضع اعدادا كبار من المواليد جميع سنة تصرف و قتا اقل بعديد للاعتناء بمواليدها.


القليل او العديد :

قد تترك الحيوانات بيوضها فاوقات مختلفة من التطور . فبيض الكثير من حيوانات البحر و الماء العذب تترك لتف** بدون اي اهتمام او اعتناء من الاهل . و ربما تضع الانثي الاف البيوض فكل موسم تزاوج . و اكثر هذة البيوض تذهب غذاء لحيوانات تقتات فيها و ما يتبقي عليها ان تتنافس لكى تظل علي قيد الحياة و لكن انتاج هذة الالاف من البيوض يؤمن و صول بعضها علي الاقل الي سن البلوغ . و كلما زاد و تحسن تطور المخلوق الجديد عند و لادتة زادت امكانيات بقائة و قدرتة علي بلوغ سن النضج . و الحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولي اعتناء اكبر لكل منها . فالاهل قادرون علي تامين قدر معين من الغذاء ، و اذا قل عدد الصغار زادت كمية الغذاء لكل منها . و الاعتناء الطويلة تعنى عادة اقلالا فعدد المواليد و لكن امكانية بلوغ هذة المواليد عمر النضوج تكون اكبر و افضل. و البيئة ايضا ربما تؤثر علي عدد المواليد ففى المناطق الباردة حيث ظروف الحياة صعبة و الغذاء غير متوفر بسهولة نجد ان الحيوانات تضع اعدادا قليلة من المواليد و غالبا ما تكتفى بواحد فقط جميع موسم . فهى تحتاج الي العديد من الاعتناء ، الا انها تنمو بسرعة و فبعض اجناس السمك يلعب الذكر دورا هاما فالاعتناء بالبيض و حمايتة . فالذكر فبعض الانواع يبنى عشا تضع فية الانثي بيوضها ، و بعد اخصابها يتولي الذكر حمايتها ، و حصان البحر الذكر يعنى بالصغار و الانثي تضع البيض ف(( حقيبة)) خاصة بذلك لدي الزوج فتلوي هو حمل البيوض بينما تتطور . و عندما (( يف**)) البيض تنفتح ((الحقيبة)) و يظهر الصغار سابحين . و الحيوانات التي طورت اساليبها المعيشية الاجتماعية تعتنى اعتناء كبار بتربية صغارها . فانثي تمساح النيل تضع بيوضها فحفرة فرمال الشاطئ ، فوق مستوي ماء النهر ، فتتطور البيوض علي حرارة مستقرة الي حد ما بسبب كونها مطمورة بالرمل . و عندما توشك ان تف** تصرخ التماسيح الصغيرة منادية من داخل البيضة و صراخها يسمعة الوالدان علي بعد بضعة امتار فتحفر الام الرمل و تنبش البيض فيخرج الصغار منة فيحمل الولدان الصغار فشدقيهما الواسعين و ينقلانهما الي منطقة الحضانة قرب النهر و ربما تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالى سنة كاملة و الكيفية التي يتصرف بها الصغار تجعل الاهل يؤمنون الاكل و الاعتناء .


المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات كالزنابير و النحل طورت انظمة اجتماعية معقدة جدا جدا . فهى تعيش فمستعمرات و جميع افراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة و احدة جبارة و زوجها . و البيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبنى العش و تنظفة و البعض الاخر تعتنى بالبيوض و بالغذاء. اما الحيوانات الاكثر ضخامة ، كالكثير من الثدييات مثلا فتقضى و قتا طويلا باطعام صغارها و الاعتناء فيها كما تعلم الصغار كيف تتدبر امورها بنفسها . كثير من صغيرة الثدييا تولد عمياء بدون القدرة علي القيام باى شيء فهى تعتمد علي امها لترضعها و تحميها من الاخطار . و الثدييات الجرابية كالكنغر لها كيس او جراب تنمو بها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب امة و يظل لفترة معينة بعد تركة جراب امة يلجا الية كلما احس بالخطر يتهدده.


الاسبات و الدورات الحياتية :

تختلف عادات الحيوانات و دوراتها الحياتية اختلافا كبيرا احيانا ، الا ان هنالك احتياجات مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع ان تصنع طعامها كالنباتات ، لذا عليها ان تبحث و تسعي و راء غذائها . و لكى تتمكن من هذا عليها ان تنتقل و تعى ما يجرى حولها لذا فان لديها حواس لكى تري و تسمع و تتذوق و تشم .


البقاء علي قيد الحياة :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، و بعضها باللحوم ، و البعض الاخر ياكل الاثنين و الحيوانات التي تاكل الجيف و الفضلات تسمي الحيوانات القمامة . و يمر الغذاء عبر الفم الي مجري الاكل حيث يطحن و يهضم و ينتشر فالجسم بواسطة الدورة الدموية و يخزن الاكل فجسم الحيوان كى ينمو يقوم باحتياجاتة . و القوة التي تتطلبها سبب العيش و الحركة تاتى من الغذاء ، و تحرق فالجسم بواسطة الاكسجين . و الاكسجين غاز موجود فالماء و الهواء ، يدخل الي رئات الحيوانات بواسطة التنفس او تاخذة الاسماك بطريق خياشيمها . و اهم عمل يقوم بة الحيوان هو التوالد ، و حياة جميع حيوان تبلغ نهايتها و نتيجة لذا فمن الواجب علية ان يتوالد و الا انقرض جنسة .

الحيوانات ذات الخلية الواحدة :

اكثر الحيوانات بساطة هى البرزويات ، او ذوات الخلية الواحدة و احد هذة الانواع يعيش فبرك المياة و يسمي (( الاميبا)) ، و تنتقل بين النباتات المائية بكيفية دفع **م من جسمها الصغير و لكى تتغذي تلف جسمها حول فريستها و تخلق فراغا فالوسط يصبح بمثابة معدة ، فتهضم الطعام فية و تمتصة و يتخلص الجسم من النفايات من و قت لاخر. الامبيا لا تري بل تحس بما حولها و تبتعد عن النور الساطع و لكى تتكاثر فانها تن**م الي **مين و ال**مان تن**م الي اربعة بعدها ثمانية الي اخرة .


التناسل الجنسى :

فى الحيوانات العليا توجد ذكور و اناث، فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة الانثي فخلال عملية التزاوج و جميع بويضة مخصبة تنمو و تصبح حيوانا جديدا و تغذي هذة البويضة بواسطة الام قبل ان تظهر من جسمها. و اغلب الحشرات تبيض و ايضا الديدان و الصدفيات و العناكب و الاسماك الصدفية . و بين الحيوانات العليا كالسمك و القوازب و الزواحف و الطيور الا ان بعض هذة المخلوقات تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتي يقترب ميعاد ف**ها فتضعها بعد هذا . ان اكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة لوالديها فالحشرات تمر فاطوار يرقانات قبل ان تنمو و تتغير . ايضا القوازب ( البرمائيات) تمر فاطوار متعددة قبل ان تصبح ضفدعة . و الحيوانات الدنيا تبيض اعدادا كبار لان قليلا منها يسلم حتي يكتمل نوه. فعلي الصغار ان يتدبروا امورهم بانفسهم . و تستطيع الحشرة ان تضع الاف البض و ايضا الاسماك و فكل كتلة بيض تضعها الضفدع هنالك اكثر من 4000 بيضة . الطيور و الثدييات ذوات عائلات اصغر بعديد و للتاكد من ان بعضها يكمل نموة تعطي البيوض بعض الحماية مثلا تضع انثي الطير بيضعها فعش تبنية لاجل صغارها و تتولي اطعام الصغار ريثما تستطيع مغادرة العش و الثدييات ترضع صغارها من حليب الام و تعتنى فيها لمدة طويلة بعد و لادتها .


سلوك الحيوانات :

اكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فباستطاعة العنكبوت ان تنسج ما واها و العصفور ان يبنى عشة دون ان يعلمة احد هذا ، و طير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد كيفية الي افريقيا بدون مساعدة و الدية غير ان الحيوانات العليا كالشمبانزى فانة بامكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت فالشتاء اي انها تغرق فسبات عميق طيلة الاشهر الباردة و هى الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فاذا لم تغرق فافسبات تتدني حرارة جسمها فتموت. و الحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج الي الاسبات الا ان هنالك بعض الشواذ ففيران الحقل و القنافذ و الدببة و بعض الخفافيش تسبت مع انها ذات دم حار.


الهجرة و الانتقال :

الهجرة هى الحركة التنقلية للحيوانات ، احيانا لمسافات بعيدة ، و تقوم فيها بعض الحيوانات جميع سنة بانتظام . و هى رحلة الي مكان تستطيع فية الحيوانات ان تتوالد ، و حيث يوجد غذاء يكفى للقيام باود العائلة . و يتزامن هذا عادة مع التغييرات فالمواسم . و بعد التوالد تعود الحيوانات ادراجها الي موطنها الاصلى بانتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .


هجرة الطيور :

لقد درست هذة الظاهرة باعتناء و دقة فالسنونو تبنى اعشاشها فاوروبا ففصل الصيف ، و عند اقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة علي الطيران و ترحل اسراب السنونو باجمعها الي افريقيا حيث تبقي الي حلول الربيع و ربما تعود بعض السنونو الي اعشاشها التي تركتها فالصيف السابق. و فالنصف الشمالى من الكرة الارضية تسمي طيور الوقواق و المغرد و البلابل (( زوار الصيف)) و هنالك كذلك (( زوار الشتاء)) امثال البط و الاوز التي تمضى فصل الصيف فالمناطق القطبية حيث تبنى اعشاشها . اما فالنصف الجنوبى من الكرة الارضية فالامر مماثل الا انه يتم بالعكس فالطيور تتجة جنوبا لتتوالد ، و ترجع شمالا للاستراحة . و بعض رحلات الطيور مدهشة ، و اطول مسافة سجلت لهجرة طائر هى 17600 كم و هى المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية اذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالى لتقضى الصيف فالقطب الجنوبى و تهاجر الطيور عادة اسرابا و السنونو تتجمع لتهاجر سوية الي افريقيا ، و الاوز يصل الي المناطق القطبية باعداد كبار و هو يطير بتشكيلة كالرقم 7 .


الاهتداء الي الطريق :

يعتقد الخبراء بان الطيور المهاجرة تهتدى بواسطة الشمس فالنهار و النجوم فالليل . و بعض الطيور ربما تتعرض الي اضاعة طريقها اذا ضربتها عاصفة ما . و لزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بامساك بعض الطيور و يضعون حلقات علي ارجلها و يطلقونها. و هذة الطيور التي يعاد الامساك فيها بعد عودتها تدل علي الطرق التي تسلكها و المسافة التي تقطعها . و احد هذة الطيور اطلق فاميركا و طار مسافة 4800 كم عبر الاطلسى الي عشة علي جزيرة غربى شاطئ و يلز . و الدافع الطبيعى الي الهجرة ربما يتاثر بطول النهار فباقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للاكل كى يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة . و تقوم بعض الحشرات و القوازب و الاسماك برحلات اقصر و جميع سنة تقوم نوعيات من الفراشات بالهجرة من اوروبا الي بريطانيا و ايضا بعض نوعيات العث و ثمة نوعيات من الحشرات الطائرة تهاجر مرة و احدة الي بريطانيا مثلا و هنالك تضع بيوضها بعدها تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر جميع سنة الي البركة نفسها ، و يقضى الصيف فالمناطق البرية المحيطة بالمكان او البساتين بعدها يسبت و عند الربيع يعود مساء الي بركتة الاصلية متجاهلا و جود اية برك اخري و ربما تبلغ مسافة هجرتة 2 كم.

الهجرة فالبحر :

سمك السلمون يصعد من البحر الي اعالى النهر لكى يضع بيوضة . ايضا الانكليس العادى ، و لكن بالعكس اذ ان الانكليسيضع بيوضة فاعماق البحر من جهة القارة الاميركية ، و عندما تف** البيوض تعوم اليرقانات علي سطح الماء و يدفعها التيار عبر المحيط الاطلسى الي شواطئ اوروبا ، حوالى 3200 كم و فمطلع الصيف تشاهد اسراب من صغيرة الانكليس حوالى الشواطئ الاوربية . و الانكليس يعيش فالانهار و البرك و بعد خمس او سمت سنوات يعود الي البحر .


تغيرات الط** :

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الط** البارد او من الجفاف . فالغزال الاحمر يقضى الصيف فالجبال و ينزل الي الوديان التي تقية برد الشتاء. و الايل القطبى ( او الرنة) يتجة شمالا فالربيع و يرجع جنوبا فالشتاءوعلي سهول افريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان و حمار الزرد بالاتجاة نحو مراع اروع فتغادر السهول التي يجف بها العشب و يقل الاكل و تندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها ايجاد ما يكفى من الغذاء.


الاتصال و الذكاء :

ليس من الضرورى ان نعلم الحيوان كيف يصنع اكثر الحاجات فهو يولد و تولد معة القدرة علي ايجاد طعامة و اتقاء الخطر و هذة القدرة ندعوها (( الغزيرة )) و كثير من لحيوانات تعيش معتمدة علي الغريزة فقط فجميع اللافقاريات و مجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها .


التعلم :

هنالك نوعيات كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم و احد الاساليب الاساسية هو بكيفية الخطا و الصواب اي التجربة فاذا حاول حيوان ان يفعل شيئا و لم ينجح فلنجعلة يحاول مرة اخرى. و تستطيع الحيوانات ان تتعلم اذا راقبت غيرها و قلدتة كما ممكن تعليم حيوان كيف يفعل امرا ما . فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من و الديها كما تتعلم من بعضها البعض.


التفكير و الاستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الكيفية كى تفعل شيئا ما و ذلك ما ندعوة الاستنتاج و الحيوانات التي لديها هذة المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . و الذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالاختبارات التي اجريت علي نوعيات من الاخطبوط بينت علي ان باستطاعتة حل بعض المسائل البسيطة فاذا شاهد الاخطبوط سرطانا داخل اناء زجاجى ذى غطاء فانة يحاول نزع الغطاء ليصل الي السرطان و يلتهمة . و طير النورس لا يستطيع ان يكسر اصداف المحار بمنقارة لذا تعلم ان يحملها و يطير فيها عاليا بعدها يلقى فيها علي الصخور حيث تتحطم. و بعض الطيور و الحيوانات امثال الشمبانزى و الانسان تستعمل حاجات تساعدها علي التغلب علي المصاعب فعصفور الدورى فجزر (( غالاباغوس)) يستعمل شوكة الصبير لاستخراج الحشرات من تجاويف الشجر و الشمبانزى يعرف كيف يحل مسائل اكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الاخر كى يصل الي قرط من الموز. الانسان و حدة له القدرة علي حل مسائل عويصة كاستنباط و صنع كمبيوتر يستخدمة فحل مشاكلة .


الاتصال او تبادل المعلومات :

الاتصال هو ابلاغ معلومات ما من حيوان الي احدث . و المعلومات ربما تقتصر فقط علي هوية و جنس الفرد او الابلاغ عن نواياة و طباعه. جميع الحيوانات تقريبا لها اتصال مع اعضاء جنسها او مع الانواع الاخري و لهذة الاتصالات سبب مختلفة فافراد المجموعة الواحدة ربما يحذر احدهم الاخر من خطر يتهددهم كما انهم ربما يتبادلون المعلومات بوجود غذاء ايضا عندما يحين موعد التزاوج.


لغة الحيوانات :

ويتم الاتصال بين الحيوانات بطريقتين ، و تنقل المعلومات من حيوان الي احدث بالكيفية التي يتصرف فيها ، و تسمي هذة الرسائل (( رسائل نشاط)) او (( رسائل تصرف)) اما اذا كان الاتصال فقط لاعطاء معلومات عن المرسل دون ان يتبع هذا اي حدث فتسمي هذة (( رسائل سلبية )) او (( لا سلكية )).


الرسائل اللاسلكية :

مظهر الحيوان يعطى بعض المعلومات عنة شكلة و لونة و علامات جسمة و حجمة تعرف عن الحيوان و عن المجموعة التي ينتسب اليها كما انها ربما تدل علي مكانتة فمجتمعة . و بين اعضاء جميع مجموعة ربما توجد فروقات جسدية بين الذكر و الانثي و لا تخرج هذة الفروق الا عندما يكون الحيوان بالغا او كامل النمو جنسيا . و لعديد من الحيوانات رائحة خاصة تنتجها غدد خاصة للرائحة تفرز سائلا و تستخدم هذة الافرازات لتحديد مناطقها او احدها الاخر . و ربما تختلف هذة الروائح بين اعضاء المجموعة الواحدة. و فغضون موسم التزاوج ربما تستعمل الحيوانات هذة الروائح لاجتذاب و استثارة الزوج العتيد.

الرسائل التصرفية :

هذة الرسائل اكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم بة الحيوان يعطى شيئا من المعلومات عن نفسة ، و اكثر هذة الرسائل التصرفية ربما توضح كيف يشعر الحيوان او انه ربما يفعل شيئا ما . و الغاية منها اما كاشارة او للمظهر فقط . و فجميع نوعيات الاتصالات يجب ايصال الملعومات بعدها فهمها و تفسير المعلومات يتطلب استخدام حاسة او بضعة حواس و يستطيع الحيوان ان يستعمل اكثر اعضاء جسمة فعملية الاتصال و لعديد من الفقريات الراس هو اهم عضو فالاتصال و استخدام حركات الوجة يبين حقيقة الشعور خصوصا لدي الثدييات و ذلك يمكنهم من التفريق بين ما يشعر بة الاخرون حتي لو كانوا من فصيلة اخرى. و المقدرة علي اخراج اصوات هى احدي اهم و سائل الاتصال فهى تتيح للحيوانات ان يرسلوا معلومات الي الاخر حتي و لو لم يستطيعوا رؤيته


الصدفيات

التعرف علي نوعيات الرخويات :


الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات و هى حيوانات رخوة الاجسام تشمل البزاق و البزاق العريا و اليرقانات و الاخطبوط و المحار المروحى . و صعب علينا لاول و هلة ان نصدق بوجود قرابة بين جميع هذة الانواع المختلفة من المخلوقات . و ثمة خمسة ا**ام عامة او اصناف من الرخويات التي تعيش فهذة الايام اكثرها يصبح لنفسة غطاء او صدفة صلبة و هذة الا**ام تشمل البزاق الشائع و البطلينوس و الاخطبوط و الجيشون او الاصداف التي تلتصق بالصخور و الاصداف النابية ( التي تشابة شكل ناب الفيل).

البطنية الاقدام ( الحلزونات) :


اكثر الانواع شيوعا هى البزاقة او الحلزون و يوجد منها حولى 20.000 نوع و هى ذات قوقعة او بيت =اما مستديرا كالبزاقة العادية او ملتفا كانواع الحلزون البحرى الكبير و البطنية الاقدام تعنى ان اكثر هذة الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة و راسها ذو مجاس و عينين و المعدة و المصارين ف**م من الجسم يدعي ال**م الامعائي. و هنالك نوعيات مختلفة من هذة الحيوانات كثير منها بحرى يعيش بين حدود المد و الجزر او فالبحر و جميعها تتنفس بواسطة خياشين و توجد كذلك نوعيات الحلزونيات و البزاق الارضى و العريان.

ذوات الصدفتين :


البطلينوس او ذوات الصدفتين هى الصنف الثاني و نوعياتها حولى 10.000 لهذة المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة او عضلتين و تعيش فالبحر او الماء العذب و تتنفس من خياشيمها و لا راس لها و ربما تعيش مطمورة فالرمل او ملتصقة بصخرة ما و ربما تتغلغل بعضها فالصخور او المرجان او الخشب.

راسيات الارجل :


هذا الصنف الثالث يشمل اكبر اللافقاريات و اكثرها ذكاء كالاخطبوط و الحبار و الصبيدج و النوتى و ذلك الاخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة و كل هذة تعيش فالبحر و اكثر نوعياتها مفترسة تقبض علي الفريسة باطرافها الطويلة .

الجيتون ( الاصداف التي تلتصق بالصخور) :


لهذة الاصداف قوقعة مؤلفة من ثمانى طبقات متصلة بحزام يشبة الجلد و لها قدم كبار و راس بدون عينين او مجاس.

ذوات القوقعة النابية :


هذة الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل و هى تعيش مطمورة فالوحول و راسها الدقيق فوق الوحل و تعيش علي ما تفترسة من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.

طرقها المعيشية :


تعيش فانحاء العالم كلة اعداد كبار من الرخويات يقدر عدد نوعياتها ب 75000 صنف مختلف و مع و جود اختلافات كبار بين نوعياتها الا ان لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .

الجسم الرخوى :


جسم غالبية الرخويات له ثلاثة ا**ام عامة : الراس ، و ال**م المعوي، و القدم . فالمعدة و المصارين و الاعضاء التناسلية موجودة فال**م المعوي.

الاعضاء الداخلية :


تغطى ال**م الطرى من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمي الحجاب و الخياشيم و الرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب و ذلك الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا . اكثر الرخويات لها راس ذو فم ، و اداة تشبة اللسان عليها صفوف من الاسنان الصغيرة تستخدمها فالاكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها اسنان صغار و كيفية الرخويات فالتنقل تعتمد علي استخدام القدم القوية العضلات . ففى البطنية الاقدام و الجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة و تستخدم للزحف ببطء او للتمسك بقوة علي صفحة الصخور. الاصداف النابية و ذوات الصدفتين تستعمل القدم لتحفر لها مكانا فالرمل او الوحول اما راسيات الارجل كالاخطبوط فلها اطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها علي التنقل فوق الصخور.

الكتلة المعوية :


هذة الكتلة تحتوى علي الاعضاء الهامة للهضم و التناسل و القلب فالاكل يدخل الفم و ينتقل الي المعدة و المصارين التي تنتهى تحت الحجاب و هنالك تتدلي من الخياشيم للتخلص من النفايات . فالرخويات التي تعيش فالماء تستخدم الخياشيم للتنفس و لدي ذوات الصدفتين تكون كذلك للاكل فالاكل يدخل تجويف الحجاب و يمر عبر الخياشيم حيث ينتقي قبل ان يدخل الفم . بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذا طورت الوانا لجسمها و اشكالا توفر لها التموية اللازم كى لا تري فمثلا بزاق البحر طور الوانا و اشكالا تجعلة يمتزج مع الوان بيئته. و للرخويات راسية الارجل اساليب تموية و تعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة فطبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع ان تنفث حبرا اسود و تغير لونها مرة اخري و تندفع هاربة . بعض بزاق البحر تستطيع كذلك ان تنتج حبرا اسود كالاخطبوط تستخدمة لبلبلة عدوها ، و نوعيات غيرها لها الوان فاقعة .

الحواس :


للرخويات حواس كالحيوانات الاخري ما عدا حاستا السمع و التذوق كما انه ليس باستطاعة الرخويات اخراج اصوات.

النظر :


تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدي بعض الجيتون الي العيون المطورة لدي راسيات الارجل التي تستطيع تركيز نظرها كما ان بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين و الرخويات التي تعيش مطمورة فالرمال او الوحول لا عيون لها عادة .


التوازن :


تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول فاسفل عصب القدم .


اللمس و الشم :


لاكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس علي راس العديد من البزاق يرشدها الي طريقها لانها تتحسس ما حواليها خلال سيرها و المجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدي اقتراب اي خطر منها. و حاسة الشم مركزة فعضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم . و ذلك الجهاز يستشعر بوجود اي تغيير فكمية الملح او المواد الكيماوية او الترسبات فالماء . و لدي بزاق البحر يوجد ذلك الجهاز ضمن مجستين علي قمة الراس.


الدفاع :


نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهى تنزع فقط الي الدفاع باللجوء الي الانسحاب ضمن القوقعة او الاختباء تحت صخرة . و الرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة الي اطباق الصدفتين فحال تعرض للاعتداء.


كيف تتوالد ؟


التوالد و التكاثر يشكل احد اهم نشاطات الكائنات الحية و للرخويات عدد من العادات و الاساليب للمغاولة و التزاوج بعض الانواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج و غيرها تكتفى بالقاء بيوضها فالماء مباشرة. فاكثرية الرخويات تنفصل الاجناس الا ان فبعض نوعياتها يوجد الجنسان : الذكر و الانثي و هذة نسميها الخنثي و تستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها خلال حياتها فبعض نوعيات البطلينوس تنمو كذكور فالبدء بعدها تمر فطور خنثوى قبل ان تصبح اناثا عند اتمام نموها


التطور :


يبدا التطور بعد اخصاب البيئة مباشرة و كثير من الرخويات تنتج بيضة يبدا الصغير بها بالنمو . و لدي بعض الانواع يبدا الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب امة ، و هذة الفترة تسمي الحضانة . و بعض الرخويات كالبزاق الارضى ، تف** من البيضة بشكلها الكامل غير ان نوعياتا كثيرة تعيش فالماء تمر بعد التفقيس فطور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.


الاطوار اليرقانية :


البيوض التي يتم اخصابها فالماء تمر فطور يرقانى تكون فية سابحة بحرية و الاعضاء الداخلية و القوقعة تبدا بالنشوء فهذة الفترة و الخطوة التي تلى هذا تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمة و فهذة الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدي باطنية الارجل ، و ذلك التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الراس بهذة الكيفية يكون بامكان الراس ان يدخل الي القوقعة قبل القدم . و الخياشيم و حواس اللمس تكون كذلك تحت الحجاب ، و تسمي هذة العملية (( التواء)) و بعد فترة (( التجليد)) تنمو القدم و يستغني عن التجليد.


النمو :


بعد ذلك يبدا الحيوان بالنمو بسرعة و يخرج ذلك عادة بكيفية تركيب القوقعة او المنزل . و اطوار النمو تسجل فالانواع ذوات القوقعة او المنزل فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز علي حافة الحجاب و دم اكثرية الرخويات يحتوى علي كمية كبار من كربونات الكلس تستخرجة من طعامها و الماء الذي تشربة و توجد خلايا خاصة فالحجاب تستطيع تكثيف الكلس و تحويلة الي بلور معدنى من الكلس و الارغونايت . و تستطيع الرخويات عادة مداواة او اصلاح اي اذي ربما يصيب الاماكن الطرية منها . و اذا اصيبت القوقعة باذي فان الحجاب يتولي فرز مواد حديثة لاصلاحها.


اين تعيش الرخويات ؟

تعيش الرخويات فجميع انحاء العام . بعض نوعياتها منتشرة كثيرا بينما توجد الاخري فمكان و احد فقط . فالاخطبوط المحيطى و البزاق البحرى و بعض الانواع تنتقل علي مسافات بعيدة سابحة او مدفوعة بتيارات المحيط الا ان اكثرية الانواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها فية .


الرخويات كطعام :


تؤلف الرخيوات جزءا هاما من الكثير من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين و راسيات الارجل و بطنية القدم مصدر غذاء لعديد من المخلوقات ، منها الانسان. و الرخويات توجد بكثرة و جمعها سهل فهنالك كمية عارمة من المحار و الاصداف موجودة فاماكن متعددة من العالم .

المعضليات

ما هى المعضليات ؟


هى اللافقاريات ذوات الارجل المعضلية و تكون عادة ذات هيكل خارجى صلب و الواقع ان هذة الاجناس تؤلف ال**م الاكبر من مملكة الحيوانات ، و يبلغ عددها حوالى 75% من مجموع الحيوانات المعروفة من الفقريات و من اللافقريات و ثلاثة ارباعها من الحشرات . و الاصناف الرئيسية من المعضليات هى : القشريات و تشمل جراد البحر و القريدس و الكركند و السلطعون و براغيث الماء و البق الخشبى و هدابيات الارجل و ام الاربع و اربعين و العناكب علي نوعياتها و العقارب و السوس و القراد و الحشرات كالتنين الصغير و ذبابة نوار و الجنادب و الصراصير و الفراشات و النحل و الزنابير و النمل و الذباب و الخنافس. و الحشرات هى اكثر الانواع عدداتضم حوالى 750.000 نوع تتلوها العنكبوتيات بحوالى 60.000 نوع ، بعدها الديدان الفية الارجل و ام اربع و اربعين ، و هذة حوالى 11.000 نوع فقط .

الحلقة المفقودة :


تطورت المفصليات من الديدان البحرية التي تن**م علي نفسها ، و اقرب حيوان مرشح لان يصبح الحلقة المفقودة بين الديدان و المفصليات هو نوع من اليسروع له ارجل كثيرة يعيش علي العموم فالنصف الجنوبى من الكرة الارضية ، و هو حيوان ليلى يحب الاماكن الرطبة تحت جذوع الاشجار فالغابات الاستوائية . و المفصليات مجموعة قديمة جدا جدا من الحيوانات ففى بدء العصر الكامبرى ( قبل حوالى 500 مليون سنة ) كان هنالك ثلاثة نوعيات : الثلاثيات الفصوص و القشريات و العنكبوتيات. و كانت الثلاثيات الفصوص مسيطرة و يتالف منها اكثر من نص المتحجرات المعروفة فهذا العصر ، و هى اهم مجموعة من متحجرات المفصليات . و كانت هذة فاوجها فالعصر الاردفيشى ( قبل 400 مليون سنة) و لكنها انقرضت فالعصر البرمى ( قبل 220 مليون سنة) و قد كان اسباب انقراضها مجيء الاخطبوط الضخم و اسماك الديفونسية منذ 320 مليون سنة. و الاسم (( ثلاثية الفصوص)) تعنى ان صفحة الظهر م**ومة الي ثلاث قطع و الارجح ان (( الثلاثية الفصوص)) لم تخلف مجموعات مفصلية اخري الا انها اقرب ما تكون الي القشريات.

الاسلاف :


اسلاف القشريات البدائية كالقريدس و جدت فيمتحجرات صوخور العصر الكامبرى و لكن القشريات الاكبر حجما كالكركند و السراطين فهى لا تخرج الا فالعصر الجوراسى ( قبل 150 مليون سنة) . اليوريبتوس ، و هو عنكبوت متحجر و هو جد ملك السراطين الذي نجدة فالبحار الشمالية ، عاش فالعصور الممتدة بين العصر الكامبرى و العصر البرمى ، اي بين الفترة منذ 500 مليون الي 220 مليون سنة . و ملك السراطين لم يتغير الا قليلا جدا جدا منذ نشاتة ، منذ حوالى 190 مليون سنة . و اليوريبيتوس هو اكبر نوعيات المفصليات المعروفة و كان طولة يبلغ 3 امتار. و مع و جود اكثر من 750.000 نوع مصنف من هذة الحيوانات الا ان بضعة الوف فقط من نوعيات المتحجرات و جدت و كثير منها حفظت فترسبات من الراتنج او المادة الصمغية التي تنتجها الاشجار و بمرور الزمن تحجر الراتنج و اصبح عنبرا و كذا حفظ العنكوبوت او الحشرة داخلة . و كل الحشرات البدائية ربما انقرضت.

وجسم المفصليات من نوع تخصيص الجسم المن**م للديدان الحلقية ، فالقشرة الخارجية بمثابة تصفيح خارجى للحماية . و الاشداق التي تعض ، و المناقير التي تنقر، و الاجسام و الاعضاء التي تحدث اصواتا ، و ارجل المشي، و الكماشات و الاجنحة و غير هذا من الاعضاء ، جميعها مصنوعة من نوع القشرة القاسية . و بفضل هذة القشرة القاسية كان نجاح المفصليات البارز. فهذا الغطاء المتصلب المسمي (( الهيكل الخارجى )) هو الاسباب =فتمكين المفصليات من البقاء علي الارض، لانة يوفر غطاء خارجيا يمنع تبخر و جفاف الماء فالداخل ، و يعطى هيكلا متينا للانسجة الرخوة . فاتاح ذلك الغطاء للمفصليات القدرة علي استثمار الارض بدون منافسة حقيقية من فئة لا فقارية اخري ، اكثرها ما ئية .

لاشك فان المفصليات هى اكثر مجموعات الحيوان نجاحا فلديها اكثر الانواع و اعظمها عددا ، و تحتل اوسع المناطق و اكثرها تنوعا ففى المحيطات تكون القشريات الصغيرة ال**م الرئيسى فسلسلة غذاء الحيتان و الاسماك ال كبار الاخري و بعض المفصليات نافعة للانسان فالكركند و السراطين توفر له الغذاء ، و النحل ينتج العسل ، و يرقانات دود الحرير تعطية الحرير و هنالك نوعيات اخري تسبب اذي و ضررا عظيما فتخرب المواسم و تنخر اخشاب الابنية و تنقل الامراض و فالامكنة التي يتجاور بها الانسان و المفصليات فانها اكبر منافس له علي الاكل و الماوى.


المفصليات

العناكب و العقارب :


ربما كانت العناكب و العقارب اكثر نوعيات العنكبوتيات المعروفة و يجد 30.000 صنف من العناكب و 700 صنف من العقارب. و احدي ادهش مهارات العناكب قدرتها علي اقتناص فريستها بواسطة نسيج (شرك) . فالحرير الذي تنتجة العنكبوت لحياكة شركها دقيق جدا جدا بحيث يستخدم لوضع علامات علي الادوات البصرية . و بيوت العنكبوت الواسعة التي نراها فالبنايات من صنع عناكب المنازل الطويلة الارجل ، بينما النسيج المستدير الذي يلمع بحباب الندي تحت نور الشمس فالخريف فهو صنع عنكبوت الحدائق الشائع الوجود فمناطق كثيرة من العالم . و توجد عناكب تبنى بيوتا مبطنة تنسحب هى لتختبئ فقعرها ، او تنسج حريرها لكى تحيك منة شرانق للبيض الذي تضعة . و كيفية العنكبوت فبناء بتة هى بان يتسلق العنكبوت الصغير مكانا مرتفعا عمود او غصن شجرة مثلا ، و نساجات الحرير فمؤخرة جسمة تطلق خيوطا يوصلها الهواء الي امكنة اخري . و عندها ينتقل الي مكان اخر.

اعداء العناكب :


توجد عدة نوعيات من الحيوانات التي تفترس العناكب من بينها نوعيات اخري من العناكب و هذة تهاجم العناكب المختبئة فقعر بيوتها و بعد ان تعضها تمتصها و تتركها جافة . و تسطو علي العناكب نوعيات مختلفة من الزنابير ، تحملها بعد الفتك فيها و تطعم فيها يرقاناتها . بينما يقوم نوع احدث من الزنابير بوضع بيوضة علي ظهر عنكبوت بعد ان يصبح ربما شلها بلسعة منه. و الثدييات اكلة الحشرات تلتهم عددا كبيرا من العناكب و العديد من الطيور الصغيرة تطعم العناكب لفراخها.

عناكب الماء :


هذة العناكب كيفت نفسها لتستطيع العيش بالماء ، فتبنى بيتا حريرا مقنطرا بين النباتات تحت الماء . و طريقتها فالتنفس هى ان تحمل فقاعة هواء من سطح الماء و تجعلها قرب معدتها بواسطة رجليها الخلفيتين بينما تنحدر فيها الي بيتها و هنالك تطلقها فيصعد الهواء الي قنطرة بيتها ، اخذا محل بعض الماء . و باستطاعة العنكبوت الصياد الذي يعيش فمياة اميركا الشمالية ، و المكسو بشعور صغار ان يجعل فبيتة من الهواء ما يكفية للبقاء تحت الماء مدة 45 دقائق .

العقارب :


عدد نوعيات العقارب اقل بعديد من العناكب ، و هى تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة علي و جة العموم مع ان بعض الانواع الصغيرة تعيش فجنوبى اوروبا ، و تتغذي العقارب ليلا علي الحشرات الصغيرة و العقارب الليلية . و تقبض علي الفريسة بكماشتيها القويتين بعدها تلدغة . و العقارب تلدغ للدفاع عن نفسها ، و اكثر لدغاتها لا تشكل خطرا حقيقيا علي الانسان غير ان هنالك بعض الانواع الخطرة فافريقيا الشمالية و اميركا الجنوبية و فالمكسيك ، و لدغات بعض الانواع الاخري ربما تسبب الما شديدا.

موطنها :


تعيش بعض العقارب فالمناطق الرطبة و توجد فالاحراج الاستوائية ، بينما يعيش سواها فالمناطق الصحراوية الجافة و للعقارب اعداء عديدين ففى ادغال افريقيا و امريكا تشكل العقارب احد نوعيات الحيوانات الكثيرة التي تجتاحها اسراب النمل المفترس . و بين نوعيات الحيوانات المفترسة توجد نوعيات ام اربع و اربعين و عناكب و عظايات و افاعى و طيور ، كما شوهدت نوعيات من القرود ال كبار تمسك بالعقرب و بعد نزع ذيلة السام تلتهمة شراهة.

الكركند و الصدفيات الصغيرة :


تكون القشريات ثالث اكبر المفصليات عددا ، و لا يزيدها بالعدد الا الحشرات و العنكبوتيات . و القشريات المعروفة هى السرطان و الكركند و القريدس و الجندب و بق الخشب و الصدفيات الصغيرة غير ان هنالك اعدادا كبار من الانواع غير المعروفة و التي لا يسمع احد باسمائها .

الاقزام و الجبابرة :


غالبية القشريات تعيش فالبحر ، و لكن بعض نوعياتها تعيش فالمياة العذبة او الخفيفة الملح ، و **م محدود منها يعيش علي اليابسة و هنالك منها ما يعيش بشكل طفيليات علي حيوانات بحرية اخري . و احجامها تختلف ، فاصغر برغوث بحر لا يتعدي طولة ربع مللميتر ، بينما يبلغ طول اكبر القشريات المعروفة و هو سرطان اليابان العنكبوتى الجبار 3.6 م .

الكركند :


وتظهر اوصاف القشريات باجلي مظاهرها فالكركند . فالقشرة الخارجية سميكة و صلبة ( بينما هى رقيقة و لينة فقشريات اصغر كثيرة ) فقط بطن الكركند م**م بوضوح الي اجزاء و ال**م الامامى من الجسم له تصفيح يحمى الخياشيم الرقيقة التي يتنفس منها الكركند.

اجهزة الاحساس :


الزبانى و الزبينية ( بمثابة الهوائى فالراديو) يستخدمها الحيوان كاجهزة احساس فالزبانى ( التي تشبة السوط) تدل علي الفريسة ، و علي الزوج و ايضا علي العقبات بالاضافة الي ان فقاعدة جميع زبينية توجد اداة توازن . و الكلابات الضخمة تختلف الواحدة عن الاخري بالشكل و تستخدم لطحن الغذاء و تقطيعة و للدفاع و خلال التزاوج . اما الارجل الباقية فللمشى . و ثقل قشرة الكركند تحول دون جعلة سباحا ما هرا ، لذا يفضل الكركند ان يدب علي قعر البحر بكيفية مشابهة لقريبة السرطان.

طرح الاهاب ( القشرة) :


علي الكركند ان يطرح قشرة من ان الي احدث ليتيح مجالا للنمو . و هذة العملية مجهدة و محفوفة بالمخاطر . و يبدا الاستعداد بحصول تغييرات حديثة بالتكون تحت القشرة القديمة . و عندما يبدا طرح القشرة تنفسخ القشرة بين المعدة و الصدر علي عرضها . و هنا يحرك الكركند جسمة لتوسيع الفسخ . و بعد فترة يتمكن الكركند من سحب جسمة الطرى و اطرافة من ذلك الفسخ و طرح القشرة القديمة . و تكون القشرة الحديثة طرية و فالطور يغب الكركند ماء لكى يزيد حجمة و ينتفخ و فالاسابيع القليلة الاتية تقوي قشرتة و تصبح اكثر صلابة و الي ان يتم هذا يظل الكركند فريسة سهلة لاعدائة لذا مختبئا تماما.

التناسل لدي الكركند :


فى الصيف تجتمع الاناث التي تكون ربما طرحت قشرتها مع الذكور الصلبة القشور ، و تتوالد و بعد ذلك تلتصق البيوض المخصبة بالشعر علي عوامات الانثي الرجلية و تظل من تسعة الي عشرة اشهر تف** بعدين و تظل يرقانات صغار تسبح فالطبقات العليا من البحر . و تمر هذة اليرقانات باطوار متتالية الي ان تكبر و تصبح كركندا صغيرا.

الاصداف التي تعلق بالصخور :


واروع كعلي القشريات الصغيرة هو الاصداف التي تعلق بالصخور . فهى تتعلق بواسطة راسها ، و تظل رجلاها بمثابة (( شبكة )) متحركة تجمع قطع الغذاء الصغيرة من الماء . و الانواع العادية لها صفائح كلسية تحمى جسمها الرقيق. و بامكانها ان تقفل صمامها لتمنع الجسم من الجفاف عندما ينحسر الماء عنها فالجزر .


بعض نوعيات الاصداف تعيش عاليا علي الشاطئ و بامكانها تحمل فترات طويلة من التعرض للهواء . و البعض الاخر يعيش باعداد هائلة علي الاماكن الصخرية الواقعة فمنطقة المد و الجزر . و هنالك نوع يلتصق بقطع الاخشاب الطافية علي و جة الماء او ا**ام السفينة تحت الماء. و يرقانة الاصداف التي تف** من بيوضها لا تشبة و الديها علي الاطلاق فاليرقانة الصغيرة التي تف** اولا تتطور و تصبح شكلا يشبة حبة الفاصوليا . و هذة تفتش بدورها علي مكان تلتصق بة و ربما تغير موقعها عدة مرات قبل ان تجد المكان المناسب ، فتستعمل ما دتها الصمغية الخاصبة لتثبت موقعها و عندما يتم هذا تتطور الي ان تاخذ شكلها النهائى . و الاصداف التي تلتصق، مع غيرها من المخلوقات البحرية با**ام السفينة التي يغمرها الماء ربما تتراكم الي درجة تؤثر فيها علي سرعة السفينة بالماء.

السرطان و القريدس

السرطان و السرطان الناسك و الكركند و جراد البحر و الربيان و القريدس تنتسب جميعها الي عائلة من القشريات تسمي عشرية الارجل.

السراطين :


القشريات ذوات القشرة المتينة كالسرطان و الكركند ليست سباحة ما هرة و الاكثرية منها تقضى حياتها تدب فقاع البحر و اكثر نوعيات السراطين تعيش فالبحار و قليل منها فالماء العذب ، بعضها ياتى الي الشاطئ احيانا . و السرطان اللص او سرطان جوز الهند مثلا شوهدت تتسلق الشجر احيانا . السرطان الناسك يعيش داخل صدف الرخويات للحماية فاذا شعر بالخطر اسرع الي الاختباء فالصدفة . بعض السراطين تلجا الي العدو السريع لتفادى اعدائها ، و اقوى كعلي هذا السرطان الشبح الذي يتواجد بكثرة علي شواطئ المناطق الدافئة و الرملية . و السراطين الوحلية تجد لنفسها فجوات تحت الوحل تختبئ بها و يتميز الذكر منها بان له كلابة ضخمة ملونة يرسل اشارات فيها الي الاناث او يحدد منطقتة . و نوع احدث من السراطين هو السرطان الجندى الذي يحفر لنفسة غرفة صغار فالرمل عندما تغمرة مياة المد و عند انحسارها يظهر ليفتش عن قوته.

القريدس و الربيان:


تنتسب هذة الي المجموعة نفسها من القشريات التي تنتسب اليها السراطين و هنالك نوعيات عديدة من القريدس تعيش فعرض البحر و تقضى حياتها سابحة باستمرار . و بعضها يسبح مشكلا جماعات هائلة العدد . و هى تكون الغذا الكلى للحيتان العظيمة التي تعيش علي طبقات المخلوقات الصغيرة فمياة المحيطات . و تصاد نوعيات عديدة من القريدس و الربيان لاجل الاكل و اكثر نوعين شعبية هما القريدس الضخم المسمي (( قريدس النمر)) و يوجد فمنطقة المحيطين الهندى و الهادئ ، و جراد البحر الموجود فمياة افريقيا الجنوبية . و تصاد ايضا بعض نوعيات السرطان للاكل : السرطان الاوروبى و السرطان الازرق الامريكى ، و هى اهم منتوجات المصائد المحلية .

المجدافيات الارجل :


بالمقابلة مع الصدف الذي يلتصق بالصخور فالقشريات المجدافيات الارجل سباحة ما هرة . فهى تستخدم رجليها المطورة لتدفع نفسها فالماء بكيفية النخع ، و اذا توقفت عن السباحة فتظل عائمة . و تعيش نوعيات متعددة من مجدافيات الارجل فالمناطق العليا من البحر حيث تؤلف ال**م الرئيسى من (( الطبقة الحيوانية العائمة )) . و عندما تلتئم مجموعات ضخمة من هذة الانواع فانها تكون غذاء هاما لعدد من الاسماك . و يصبح عدد هذة المخلوقات احيانا كبيرا الي درجة انه يغير لون الماء. و بعض نوعيات مجدافيات الارجل تعيش فبرك المياة العذبة و البحيرات . و منها نوعيات تشكل طفيليات تعيش **ما من حياتها عالة علي اسماك و ثدييات بحرية . و ربما تغير شكل جسم بعض من هذة الطفيليات حتي انها لم تعد تشبة القشريات علي الاطلاق.

القشريات الصغيرة :


الاصداف التي تلتصق بالصخور و مجدافيات الارجل موجودة بكثرة ، غير ان هنالك نوعياتا كثيرة معروفة اقل فهنالك نوعيات من البزاق البحرى الشبية بالقريدس التي تعيش فالمياة المالحة كما توجد نوعيات من ضفدع الوحل و قريدس الاصداف التي تعيش فبرك المياة المالحة . و القريدس الذي يعيش بالماء الشديدة الملوحة له اطراف مسطحة كو رق الشجر يستخدمها للسباحة و التنفس و هو يقتات بنبات البحر الاخضر و ربما تتجمع منها اعدادا هائلة فمكان و احد فيبدو كان المياة حمراء اللون و تستطيع بيوضعها ان تتحمل فترات طويلة من الجفاف الا انها تف** الا اذا و ضعت فالمياة شديدة الملوحة .


واليرقانات منها يستخدمها مربو الاسماك لكى يطعموا ما لديهم من الاسماك الاستوائية

الاسماك


انواع الاسماك :


توجد الاسماك فكل مكان تجد فية ماء تعيش فيه. فهى فالمحيطات و البحار و برك الماء العذب و البحيرات و الانهار و المستنقعات ، حتي فالغدران و ممكن للسمك ان يعيش فالمياة الاستوائية و تحت الجليد . و يتراوح حجمها بين اقزام لا يتعدي طولها 2سم الي جبابرة كحوث القرش الذي يبلغ طولة 14 مترا . و هنالك ما يزيد علي 25.000 نوع مختلف من الاسماك. و ت**م الاسماك الي نوعين رئيسيين : فالسمك العظمى هو الاكثر عددا ، و يوجد فكل اشكال المياة . مثلا سمك الرنكة ( من نوعيات السردين ) يعيش فالبحر، و السلمون المرقط فالنهر و ابو شوكة فالبرك. و النوع الثاني ، السمك الغضروفى له هيكل اكثر مرونة و طراوة و يشمل اسماك القرش ( كلاب البحر) و الشفنين و السمك المفلطح و ذلك النوع يعيش فقط فالبحار. و كانت الاسماك اول حيوانات علي الارض ينمو لها هيكل داخلى عظمى و جمجمة ذات فكين و اسنان و جميع الفقريات متحدرة منها.

المتحدرات من قبل التاريخ :


(( الكويلاكانت)) سمكة مثيرة . فهى ما زالت كما كانت منذ العصر الديفونى ، اي منذ حوالى 300 مليون سنة . و لها زعانف غريبة مختلفة عن اية سمكة اخري فالعالم . و نوع احدث من الاسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس اذا جف ماء البحيرة فتختفبئ فالوحل و تظل حية الي ان تهطل الامطار. و بما ان الاسماك تعيش فمياة ما لحة او عذبة ، و فاعماق مختلفة ، فاشكالها مختلفة و طعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التي تسبح فمياة جارية و احيانا كثيرة ضد التيار لها جسم انسيابي. و فالبركة تكون المياة ساكنة لذا فان سمك الشبوط و السمك الذهبى يتحرك بسرعة اقل و بعض نوعيات السمك البطيء ذى الجسم المستدير او السمين له صفائح و اشواك لحمايتة و المسك الطويل الدقيق كالانكليس بامكانة ان يتغلغل الي اماكن ضيقة يختبئ بها من عدوة كما ان الاسماك التي تعيش قرب قاع البحر يصبح لها اجساما مفلطحة . و الاسماك المفلطحة كسمك موسي و البلايس تستريح مستلقيتا علي جنبها. و عندما يف** البلايس الصغير يصبح بشكل سمكة كاملة بعدها ينمو و ينحف و تبدا الجمجمة بالالتفات الي ان تلتقى العينان و بامكان البلايس ان يستلقى علي قاع المحيط فيكون من الصعب جدا جدا رؤيته.

وبين الاسماك الغضروفية يختلف الشكل كذلك فسمك القرش يسبح بحرية و له جسم انسيابى يمكنة من الحركة السريعة فالصيد و الانقضاض اما الشفنين و السمك المفلطح فلها اجسام عريضة و جوانح هى فالواقع زعانف صدرية و تعيش اكثر الوقت فقاع البحر و تتغذي بالاسماك الصدفية . و اكبر نوعيات الشفنين هى (( المانتا)) او سمكة الشيطان و ربما يصل طولها الي سبعة امتار و وزنها الي 1000 كم و هى كحوت القرش غير مؤذية . و تعيش نوعيات متعددة غريبة من الاسماك فعمق قاع المحيط المظلم و كثير من هذة الانواع لها اعضاء مضيئة و هذا ربما يساعدها علي الالتقاء خصوصا للتزاوج و احد هذة الانواع يصبح الذكر صغير الحجم فيلتصق بالانثي و لا يعود يتركها و ربما استطاع العلماء معرفة الشيء العديد عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن اجهزة خاصة يستطيعون فيها بلوغ اعمق مناطق قعر المحيطات.

ايجاد الاكل :


تتغذي الاسماك بطرق مختلفة فالسمك الصياد كالكراكى يختبئ بين نبات الماء بعدها ينقض علي فريستة و الشبوط يرعي النباتات بهدوء و سمك السلور يفتش عن غذائة بين الاوحال و ابو الشص نوع من السمك له كطعم فوق راسة و عندما تقترب منة الاسماك الاخري لتاكل الطعم يفتح فمة الضخم و يلتهمها اما السمك الرامى الذي يعيش فمياة اسيا الدافئة فيصعد الي سطح الماء و يطلق نقطة ماء علي الحشرة الجاثمة علي نبتة فوق الماء و يسقطها. و هنالك نوعيات من السمك تتغذي بشكل مصفاة كالحيتان فحوت القرش الضخم يغب كمية من مياة البحر يصبح بها كثير من الحيوانات الصغيرة التي تكاد لا تري بالعين المجردة و يظهر الماء من الخياشيم اما الحيوانات فيبتلعها .

التركيب الجسمانى للسمكة :


بامكانك تمييز الاسماك عن غيرها بطرق متعددة . فكل الاسماك تعيش فالماء . و للسمكة زعانف و خياشيم و حراشف و الزعانف زوجان زوج صدرى فالمقدمة و زوج حوضى . و توجد عادة زعنفة و احدة علي الظهر ، اما فاضخم الانواع و هو سمك الفرخ فتوجد زعنفتان علي الظهر و علي قاعدة الذنب قرب المخرج الخلفى توجد الزعنفة الخلفية .

كيف ياكل السمك :


يبتلع الاكل بكاملة او قطعا و الاسماك الصيادة ذات اسنان حادة تقبض علي الفريسة و تقطعها و غيرها من الاسماك لها اسنان اعرض لتطحن غذاءها كالسمك الصوفى او المحار . غالبية الاسماك لها اسنان علي عظام الفك او عظام اعمق فحلقها فيمر الاكل عبر المعدة و المصارين فيمتصة الدم و يرسلة الي انحاء الجسم .

الحاسة الخاصة :


يسند جسم السمكة هيكل عظمى مؤلف من سلسلة فقرية و قفص صدرى و جمجمة . الدماغ له حبل عصبى رئيسى يمر عبر سلسلة الظهر ، و الاعصاب تتفرع من جنبات الحبل العصبى و تفضى الي نقاط حساسة علي حائط الجسم هذة النقاط تؤلف صفوفا علي جانبى السمكة تسمي (( الخط الجانبي)) و تستطيع السمكة ان تسمع بواسطة ذلك الخط الذي يلتقط الذبذبات فالماء و ذلك يفسر لماذا لا تصطدم السمكة الذهبية الصغيرة بحائط الوعاء الزجاجى الذي نربيها فية . فعندما تتحرك السمكة تحدث مويجات صغار من الضغط ترتد عن الزجاج كالصدي و ذلك ينذر السمكة بان ثمة عقبة امامها مع انها لا تستطيع رؤية الزجاج و تسبح الاسماك بالكيفية نفسها عندما تكون فموطنها الطبيعي.

كيف تعوم الاسماك :


السمك العظمى له كيس هوائى او مثانة السباحة و تحل محل الرئة و يحتوى ذلك الكيس علي غاز ممكن ان يتغير الضغط فية ليماثل ضغط الماء الخارجى ، و فالواقع فهو يجعل السمكة بلا و زن فالماء فتستطيع البقاء (( ملعقة)) فالماء علي اعماق مختلفة بكلام احدث تستطيع السمكة ان تتوقف عن السباحة و تستريح متي شاءت . اما اسماك القرش و الشفنين فلا (( مثانة)) سباحة لها و تغرق عندما تتوقف عن السباحة و يساعدها شكل جسمها علي العوم فالزعانف الصدرية الامامية بمثابة اجنحة الطائرة بينما يساعد طرف الذيل الاعلي علي الدفع الي فوق.

الخياشيم :


يتنفس السمك الاكسجين المذاب فالماء بواسطة الخياشيم . و علي جميع قنطرة خيشوم غطاء من الجلد الرقيق مليء بالاوعية الدموية . و عندما يمر الماء عبر الخياشيم تلتقط الاوعية الدموية الاكسجين فيختلط الاكسجين بالدم و يظهر الكربون الي الماء اما فالاسماك العظمية فالخياشيم يحميها غطاء و اق بشكل درع.

الحراشف :


تختلف الحراشف اختلافا كبيرا فسمك القرش و الشفنين تغطيها حراشف قاسية تشبة الاسنان العاجية الصغيرة فيصبح الجلد خشن الملمس غليظا . و يستخدم ذلك الجلد احيانا كنوع من جلد الصقل (( او الكشط)) و يسمي الشفرين . غالبية نوعيات السمك الاخري لها حراشف مرصوفة بانتظام . فالشبوط و ما شابهة لها حراشف عظمية مستديرة و حراشف الفرخ لها اشواك صغار فطرفها . السلور لا حراشف له و الحفش له قليل من الحراشف الغليظة مرصوفة بصفوف معدودة و بيض انثي الحفش من الماكل اللذيذة الغالية الثمن فبعض انحاء العالم و تعرف باسم (( الكافيار)) بالامكان بالتاكيد طعام بيض اناث اسماك اخري و ذلك نسمية عادة (( بطارخ)).

حاسة الشم :


السمك لا يتنفس الهواء بمنخرية ( ما عدا سمك الرئة) الا ان المناخر متصلة بالدماغ بواسطة عصب خاص و تستخدم للشم و تساعد خاصة علي ايجاد الاكل . و سمك القرش خاصة له حاسة شم قوية جدا جدا ، و تجتذبة رائحة الدم.

كيف تسبح الاسماك و تري ؟


بما ان لا اذرع للاسماك و لا سيقان فانها لا تسبح كما نسبح نحن بل تستخدم العضلات علي طول جسمها تتماوج بها من جهة الي اخري ، كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الي احدث كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الي احدث علي جهتى الماء فتسير الي الامام و شكل السمكة العادية انسيابى يستدق ناحية الذنب بحيث يشق الماء بسهولة اكبر. و الحيتان و الدلافين تسبح بالكيفية نفسها ، مع الفارق ان ذنبها لا يستقيم عموديا كذنب السمك بل افقيا ، و اجسامها تتحرك صعودا و هبوطا.

الزعانف :


لدي غالبةى السماك زعنفة الذنب هى (( الدافع)) الرئيسى الذي يسير السمكة الي الامام . و زعنفة الظهر و الزعنفة الخلفية تساعد علي حفظ توازن السمكة و ما تبقي من الزعانف الصدرية و الحوضية فيستعمل لتوجية السمكة. السمك المفلطح كسمكة موسي و البلايس تسبح جانبيا مستعملة زعانفها بشكل تموجى و ايضا الشفنين و الورنك غير ان اجسام هذة مستقيمة. السمكة الطائرة سباحة ما هرة و لكنها تستطيع التزلق علي سطح الماء و هذا بالضرب بذنبها الي الجهتين بسرعة بعدها تفرش زعانفها الصدرية العريضة و يمكنها ان تطير فوق الماء مدة عشرين ثانية =و منها ما يقطع حوالى 400 متر.

التموية بالالوان :


التموية صفة ملازمة لانواع متعددة من السمك يوفر لها الحماية ، و تستخدمة لتظل مختبئة عن فريستها و بعكس حيوانات الارض ، فالاسماك تخرج من جميع الجهات لذا نجد ان ظهر الاسماك القاتم يجعلها اقل و ضوحا من فوق اذ يشابة قاع البحر او النهر بينما من تحت يتطابق لون بطنى السمكة الباهت مع لون السماء. بعض الاسماك مموهة بنقط او خطوط ، يساعدها ذلك علي الانسجام مع ما حولها فالسلمون المرقط يشابة الحصي فقعر النهر حيث تقبع . و سمك الفرخ يختبيء بين النباتات المائية بانتظار مرور فريستة بقربة لينقبض عليها و جسمها مخطط ليمتزج مع القصب و النباتات. السمك المفلطح يشبة بالوانة قعر البحر و عندما يستقر علي القاع يحرك جسمة فيكون نص مغمور بالرمل و يتغير لونة ليصير تماما بلون ما حولة من رمال و صخور. و لبعض الاسماك اشكال غريبة ، فحصان البحر لا يشابة السمك علي الاطلاق و ربما يظن انه قطعة من حشيش البحر . اما تنين البحر فمن الصعب الاستدلال علية لان جمسة مليء باطراف نامية تشبة و رق النبات . و سمكة الموسي ذات جسم دقيق نحيف تقف علي ذنبها، و بهذة الكيفية تستطيع ان تختبئ بين اشوك التوتيا او بين حشائش البحر . و من الاخطار التي تواجة الغطاسين سمكة (( الحجر)) التي تقبع فالبحر كانها حجر مكسو بحشيش البحر و لهذة السمكة اشواك علي ظهرها اذا مسها احد بالغلط او داس عليها خرقت جلدة بسمها الزعاف و كثيرون من الغطاسين لاقوا حتفهم بسبب هذا او خسروا يدا او رجلا. و السمك المرجانى فالمياة الاستوائية ملون بالوان زاهية الا انه ينسجم تماما مع المرجان الزاهى حولة فلا يبدو ظاهرا و من مظاهر السمك المرجانى المثيرة و جود خطوط داكنة علي عيونها كما ان لها (( عينين)) ظاهرتين قرب ذنبها مما ربما يجعل عدوها يهاجم الجزء الخطاء.

النظر :


مقدرة السمكة علي الرؤية تتعلق بما تاكل . فالاسماك التي تقتات بالاعشاب و النباتات خفيفة النظر و تعتمد علي الشم و الذوق . اما السمك الصياد فذو نظر حاد لكى يستطيع القبض علي الفريسة . و سمك الكهوف الاعمي يعيش فالمكسيك و يصبح الصغار ذوو عينين عادية و لكن الجلد ينمو عليها و يغطيها حتي يكون السمك البالغ اعمي و الاسباب =هو ان النظر لا قيمة له لان هذة الاسماك تعيش فظلام دامس مستديم.

كيف تتوالد ، و دوراتها الحياتية :


اكثر الاسماك تضع البيض بعدها ياتى الذكر و يخصبها من الخارج . فقط اسماك القرش و بعض ا،واع الشبوط تخصب البيوض داخليا . اسماك القرش تضع بيوضها فاكياس تدعي (( محفظة حورية الماء)) نجدها احيانا علي الشاطئ اذا جرفتها الامواج و ينمو القرش الصغير ضمن ذلك الكيس الي ان ياتى علي الصفار ، بعدها يفلت و يسبح و بعض نوعيات السمك الذي يعيش فالمياة الدافئة للذكر منة زعنفة خلفية جعلت للتزاوج و تكون ظاهرة فبعض الاسماك النهرية الامريكية . و توجد نوعيات اخري من السمك التي تلد اسماكا صغار كسمك المنوة الاوروربى و منقار البط و غيرها.

موسم التناسل :


تتناسل الاسماك الاستوائية علي مدار السنة ، اما فالبلدان الشمالية فيحدث هذا فاوائل الصيف ، و هذا عندما تضع اسماك كالشبوط و الفرخ و الروش و الفرخ الرامح تضع بيوضها. و فهذا الوقت يحرم صيد هذة الاسماك.


اما فالاسماك التي يقصدها صيادو الاسماك ك(( التروت)) ( السلمون المرقط) و السلمون ، فالتناسل يتم فاواخر السنة . فالسلمون الذي يدخل الي الانهار يصبح ربما استراح فالاطلنطى الشمالى او المحيط الهادى فيتوجة صاعدا عكس مجري مياة الانهار قاطعا شلالات و سياجات . و السلمون الذي ينجح فقطع جميع هذة المسافات و العراقيل يبلغ المياة الضحلة قرب منابع النهر . فسمك السلمون الباسيفيكى ( اي الذي يعيش فالمحيط الهادي) يقطع حوالى 1600 كم صعدا فنهر ما كنزى لكى يضع بيوضة . و عندما تصل الانثي الي المكان المقصود ، تحفر فجوة فالحصي اذ تنقلب علي جنبها و تضرب بذنبها فتتطاير الحصي الصغيرة فتجعل نفسها عشا و تضع بيوضها فية و ياتى الذكر و يخصب البيوض و عندها تغطى الانثي اليبوض التي تظل هنا طلية فصل الشتاء. و تف** البيوض فتخرج الاسماك الصغيرة و معدتها منفوخة بالصفار الذي بها و عندما تستهلك ذلك الصفار تصبح هذة سمك سلمون صغير يبقي فتلك النواحى حوالى سنتين. و بعدين تتحول الي لون فضى و ذلك هو الوقت الذي يترك فية فرخ السلمون مكان و لادتة و يبدا رحلتة الطويلة الي البحر حيث يتغذي و ينمو و يكبر و فهذة الخلال بعد التوليد يعود الوالدان الضعيفان الي البحر ، الا ان اكثرهم يموتون علي الطريق. و عند اتمام نوة يعود السلمون الي مكان و لادتة ليتناسل و بعض هذة الاسماك التي و ضعت لها علامات معدنية افادت كثيرا فدراسة اطوار حياة هذة الاسماك ، و عانفها الظهرية بينت لنا كذلك العديد من تحركاتها الا ان الكيفية التي تمكنها من العثور علي النهر نفسة الذي خرجت منة لا تزال سرا من الاسرار.

الاعتناء الابوية :


بعض الاسماك تعتنى ببيوضها فسمك (( ابو شوكة)) المعروف يختار زاوية فبركة و يبنى بيتا صغيرا من قطع من النبات يلصقها معا بمادة يفرزها من كلاوية و يضع عليها حجارة لتثبتها فذلك المكان بعدها يبحث عن انثي و يقوم برفصة خاصة امامها و يقودها الي البيت حيث تضع بيوضها داخلة بعدها يطردها و يتولي الذكر عند ذاك حماية المكان فيطرد من يتقدم من اعداء او من منافسين ذكور و تنذرهم الوان رقبتة الحمراء الزاهية بالا يقتربوا. بعض نوعيات السمك الاستوائى كسمك سيام المقاتل يبنى عشا من الفقاقيع علي سطح الماء و الفقاقيع هى مزيج من الهواء و ما دة لزجة من فمة ينفخها بشكل فقاقيع و يقوم الذكر بجمع البيض من الانثي و يدفعة الي داخل العش و يتولي حمايتة و اذا التقي ذكران فقد يتقاتلان حتي موت احدهما. و نوعيات اخري من السمك تدعي السمكة الفموية تحمل بيوضها ففمها حتي تف** و السمك الصغير كثيرا ما يرجع الي فم الام اذا اراد الاختباء من خطر و ذلك شائع فانواع من اسماك التيلابيا و الاسماك المشطية التي تكثر تربيتها فالمنازل و الاحواض السمكية . اما حصان البحر العجيب الشكل فان الذكر يحتفظ بالبيوض داخل كيس خاص حتي يحين موعد تفقيسها.

مجموعات البرمائيات ( القوازب) :


اكثر القوازب تستطيع ان تعيش علي الارض و فالماء و هى تضع بيوضا بدون قشور و لئلا تنشف البيوض و تجف يجب ان توضع فالماء و الصغير منها بعد ان يف** من البيضة يقضى الطور الاول من حياتة فالماء كالسمك بعدها ربما يتغير جسمة عندما ينمو الي ان يستطيع ترك الماء و التوجة الي اليابسة و هنالك يظل طيلة حياتة الا عندما يتناسل فانة يعود الي الماء او الي مكان شديد الرطوبة. و تولد اكثر القوازب بخياشيم كالسمك لكى تستطيع التنفس فالماء و لكى تستطيع العيش علي اليابسة كثيرا ما تفقد القوازب خياشيمها و تطور لنفسها رئة لتنفس الهواء. و تستطيع القوازب ايضا ان تتنفس من جلدها ، طالما هو مبتل فالاكسجين فالهواء ينحل بالرطوبة علي الجلد و يدخل الي مجري دم الحيوان. و اكثر ما توجد القوازب فالمناطق الاستوائية حيث تشتد الحرارة و تكثر الرطوبة فهى لا تحب الجفاف لانها تفقد المياة من جسمها بسرعة بواسطة التبخر من جلدها علي انه ممكن لبعض منها ان تعيش فالصحارى و هذا بالتغلغل فالتراب خلال النهار و القوازب لا تحب الاماكن الباردة مع انه يمكنها ان تظل حية فالشتاء باستخدام الاسبات فالبرك او المخابئ الجافة و لا تعيش القوازب فالبحر اذ ان الملح يسحب الماء من جسمها.

الانواع الثلاثة :


هنالك ثلاثة نوعيات من القوازب : الضفادع و العلاجيم و سمندل الماء ( السلمندر) و القوازب العمياء و اكثر هذة الانواع عددا الضفادع و تبدا حياتها بشكل ضفادع و حل بعدها تنمو لها ارجل امامية قصيرة و ارجل خلفية طويلة تقفز فيها و يختفى ذنبها عندما تكبر . (السلمندر) او سمندل الماء لا يختفى ذنبها عندما تكبر و جميع اطرافها متشابهة الطول بعضها تحتفظ بخياشيمها عندما تكبر و القوازب العمياء هى اقل الانواع عددا لا اطراف لها و تبدو كالدودة الكبيرة.

بين ان تاكل او تؤكل :


الشراغيف تاكل النباتات و فضلات الحيوانات التي تطفو فالماء و لكن القوازب المكتملة النمو لا تاكل الا الحيوانات الحية و اكثرها يصطاد المخلوقات الصغيرة كالحشرات و الديدان و اليرقانات و البزاق و لكن القوازب الضخمة تستطيع ان تصطاد و تاكل الفيران و السمك و الطيور اوغيرها من القوازب. و القوازب تشكل فريسة لحيوانات اكبر منها بما فذلك الافاعى و طيور اللقلق و الكواسر و الاسماك ال كبار و الثدييات كالراكون. فالقوازب ليست من القوة بحيث يمكنها التغلب علي اعدائها و اذا كان باسطاعة الضفدع ان يقفز بعيدا عن الخطر الا ان غالبية القوازب لا تستطيع الهروب من الخطر و اقوى دفاع لديها هو التموية و اكثر القوازب لها الوان خضراء لتنسجم مع الحشائش او اوراق الشجر و بعضها يستطيع تغيير الوانة . و بعضها له الوان زاهية براقة لان هذة الالوان كثيرا ما تعنى للعدو ان الحيوان سام او كرية الطعم و الواقع ان كثيرا من القوازب لها عدد سامة فجلدها و احدي هذة الضفادع سامة الي درجة ان مقدار كاس صغير من سمها يكفى لقتل كل سكان مدينة كبار بحجم لندن.

الضفادع و العلاجيم


نجد الضفادع و العلاجيم فاكثر بقاع العالم ، من الاصقاع القطبية الي الصحارى المحرقة الا ان غالبيتها تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة الرطبة و تتراوح احجامها بين الضفادع الصغيرة بطول سنتيمتر و احد الي ضفدع جوليات الجبار فافريقيا الوسطي الذي يبلغ طولة 30سم و طولة الاجمالى برجلية الخلفيتين ربما يصل الي 80سم.

ضفادع الشجر :


من اغرب نوعيات الضفادع تلك التي تعيش فالاشجار فالغابات الاستوائية خاصة و اكثرها لونة اخضر فاقع كى يتماوج لونة تماما مع اوراق الشجر . و لكى تتمكن من تسلق الاغصان سعيا و راء الحشرات فان لها لبدا ما صة فاصابع اليدين و الرجلين تقبض فيها علي الغصن. و اغرب كيفية للتنقل بين القوازب هى التي يستخدمها الضفدع الطائر فهذا الضفدع الشجرى لا يطير كالعصافير بل يقفز من الغصن و ينساب فالهواء عائما حتي يصل الي شجرة اخري و له رجلات مكففتان يفتحهما كالبراشوت فتمكنة من قطع حوالى 30 مترا فالهواء.

لعديد من ضفادع الشجر طرق خاصة فالتناسل بعضها يضع بيوضة فبرك مياة ضحلة فتجويفات الشجر او فاوراق الشجر التي يتجمع بها الماء ، و بعضها الاخر يبنى اعشاشا خاصة و هنالك نوعيات ضفادع تنتج كرغوة من هلام البيض و تلصق هذة الرغوة باوراق شجرة متدلية فوق الماء فتجف الرغوة و تشكل حماية للبيوض و عندما تف** الصغار يلين الغشاء الرغوى و تسقط الضفادع الصغيرة فالماء و من الضفادع الشجرية نوعيات تبنى اعشاشا من اوراق شجر تلصقها معا بهلام البيض و تضع بيوضها فداخلها و عندما تف** يقع العش كلة فالماء. من الضفادع نوع يضع البيوض فالتراب و تصبح الصغار ضفادع و حل و هى فالبيضة و عندما تف** تظهر كضفادع صغار و احد نوعيات الضفادع فتشيلى يحمل الذكر البيوض فحلقة و يظل الصغار هنالك الي ان يصبحوا ضفادع و الضفادع الجرابية فامريكا الجنوبية تحمل صغارها فكيس علي ظهرها و تف** منها ضفادع كاملة من الكيس مباشرة .

ولعديد من العلاجيم طرق خاصة فالتوالد . فيقوم ذكر العلجوم بدور الحاضنة بعد ان تضعها الام و يلف البيض حول رجلية الخلفيتين و عندما تصبح البيوض جاهزة للتفقيس يذهب فيها الي الماء و علجوم سورينام يتولي تحميل البيض علي ظهر الانثي و ينبت لها جلد فوق البيض و يف** البيض فمكانة و يظهر بعد ان يكتمل نموة و لعلجوم سورينام اصابع طويلة يستطيع فيها ايجاد طعامة فو حول امريكا الجنوبية حيث يعيش ايضا فان علجوم افريقيا الجنوبية يستخدم مخالبة ليحفر قعر البرك بحثا عن الاكل و عندما تجف مياة البركة يدفن نفسة فالوحول و يظل حيا.

الهجرة :


اكثر القوازب فنصف الكرة الارضية الشمالى تتوالد فبركة او غدير هادئ و ربما تقطع مسافات بعيدة لتصل الي مكان توالد خاص مستعملة المكان نفسة سنة بعد اخري تماما كما تهاجر الطيور جميع سنة الي اماكن توالدها و ربما تستعين القوازب بالشمس لارشادها اذ انها تعتمد علي حاسة الشم لديها.

التوالد :


عندما يصل ذكر الضفدع او العلجوم الي الماء يبدا بالنقيق لاجتذاب الاناث و عند و صول اول انثي يبدا الذكور بالتنافس عليها و الفائز يعتلى ظهر الانثي و تبدا هى بوضع البيض و يتولي الذكر اخصابة و تضع الضفادع البيض كتلا بينما تضع العلاجيم البيض بشكل مسلسل فبعض العلاجيم ربما تضع 25.000 بيضة مرة و احدة .

التماسيح و السلاحف


توجد ثلاث مجموعات رئيسية من الزواحف العظايات و الافاعى و السلاحف و التماسيح . و هنالك نوع رابع الا انه لا يوجد منة الا حيوان و احد هو التواتارا فنيوزيلاندا و التواتارا يبدو كانة عظاية او سقاية الا ان راسة يختلف ، و يلفت ذلك الحيوان النظر لانة المخلوق الوحيد علي قيدالحياة الذي ظل كما هو دون اي تغيير تقريبا منذ عصور ما قبل التاريخ . و جسم الزواحف مغطي بحراشف جافة و ليس له رطوبة القوازب . و اكثر الزواحف لها اربع قوائم تمكنها من التنقل بسهولة علي اليابسة كما ان باستطاعة الحيات و الافاعى الانسياب بسهولة و سرعة رغم ان لا قوائم لها و الحراشف الحافظة و القدرة علي التحرك بسرعة تتيح للزواحف ان تعيش بعيدا عن الماء و كثير منها يعيش فالاماكن الجافة . و الظاهرة الاخري التي تمكن الزواحف من العيش بعيدا عن الماء هى طريقتها فالتوالد . اكثر الزواحف تضع بيضا له قشر جلدى قاس يحفظ الحيوان الصغير داخلها. فلا حاجة لان تكون البيضة محاطة بالماء او الرطوبة و ممكن و ضعة اينما كان علي الارض و بعض الزواحف تلد صغارها احياء بدلا من ان تبيض.

ورغم استطاعتها العيش علي اليابسة الا ان بعض الزواحف بما بها السلاحف و التماسيح و عدد من الافاعى تفضل ان تعيش فالماء . الا الزواحف التي تضع بيوضا تظهرا الي اليابسة للتوالد . و غالبية الزواحف تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة من العالم .

وتصطاد الزواحف حيوانات اخري لغذائها ، و النظر عندها حاسة هامة جدا جدا و تستطيع عادة ان تري بالالوان كما ان العديد منها تملك حاسة شم مطورة و الافاعى تقتفى اثار فريستها بكيفية تذوق بعض حبات تراب تستدل منها علي رائحة فريستها . و السمع لدي الزواحف ليس حادا مع ان الافاعى تحس باقتراب حيوان منها بسبب اهتزاز الارض كما تستطيع الافاعى ايضا الاحساس بحرارة الجسم التي تنبثق من بعض الحيوانات.

والسلاحف الارضية و بعض العظايا تقتات بالنبات ، الا ان غالبية الزواحف تاكل حيوانات اخري . الزحافات الصغيرة تصطاد الحشرات و غيرها من اللافقريات و لكن الزحافات الضخمة تستطيع ان تقتل اي حيوان يقترب منها . و الزحافات بدورها تشكل طعاما لحيوانات اخري كثيرا ما تكون زحافات اخري . و الطيور الكواسر صيادة زحافات ما هرة ايضا بعض نوعيات الثدييات كالراكون و الثعالب و الافاعى بانيابها الحادة تستطيع ان تقاوم و الكوبرا تستطيع ان تنفث السم علي اعدائها بينما ربما تلجا زواحف اخري الي ارهاب العدو فافعي العشب تتماوت و العظاية المزركشة الاسترالية تنفخ طيات الجلد حول راسها فتظهر كانها اكبر مما هى و اكثر رهبة.

التمساح و القاطور ( التمساح الامريكي) :


التمساح و القاطور بفكية العظيمين المش****ن بالاسنان الحادة هى اكبر نوعيات الزواحف و اشدها رهبة فالتمساح المائى ربما يبلغ اربعة امتار طولا و هنالك روايات عن تماسيح بلغت ضعف هذا . و التمساح يشبة القاطور الا ان خطم ذلك الاخير اعرض من خطم التمساح و لدي النوعين نجد السن الرابع فالمقدمة علي طرفى الفك الاسفل اطول من الاسنان الاخري . و لدي التمساح يدخل ذلك السن ففجوة فالفك الاعلي عندما يصبح الفم مغلقا ، و يبدو ظاهرا للعيان اما فالقاطور فالسن الرابع يدخل فالفك الاعلي و لا يخرج عندما يصبح الفم مغلقا . و هنالك بعض الانواع الاخري من التماسيح منها ما هو طويل و ضيق الفكين.

وتعيش التماسيح فالانهار و البحيرات و المستنقعات فالمناطق الحارة من العالم . فالتمساح المائى الذي يسبح حتي البحر يعيش فجنوب شرقى اسيا . اما (( الكايمان)) فيعيش فالمناطق الاستوائية من امريكا بينما القاطور يوجد فقط فامريكا الشمالية و الصين و التماسيح ذوات الفك الطويل الضيق تعيش فشرقى جنوبى اسيا. التماسيح و القواطير تقضى اكثر و قتها رابضة فالماء بسكون لا يخرج منها فوق الماء الا عيونها و منخراها و لكن عند اقتراب الفريسة منها تثب و ثبا سابحة بقوة بواسطة ذنبها الجبار فتقبض علي الفريسة و تغرقها اذا لزم الامر قبل ان تاكلها و هى تقتات عادة بحيوانات الماء كالسمك و السلاحف كما انها تظهر بسرعة من الماء لتنقض علي حيوان و قف علي الشاطئ ليشرب. و تظهر التماسيح الي الشاطئ لتتوالد فتضع التماسيح بيوضها فحفرة بينما تفضل القواطير صنع عش من النباتات الفاسدة .

السلاحف البرية و البحرية :


السلاحف البرية و البحرية لها قشرة تلتف حول جسمها تماما و لا يخرج منها الا الراس و الاطراف التي ممكن ادخالها تحت القشرة للاحتماء اذا تهددها اي خطر و القشرة تكون عادة قاسية صلبة . و بعض هذة الانواع تعيش فالماء و البعض الاخر علي الارض . و السلاحف المائية التي تعيش اما فالماء العذب او البحر تستطيع السباحة بماهرة و هى صيادة شرسة تحت الماء بينما بعض الانواع تقتات بالنباتات اما السلاحف البرية فتدب ببطء علي الارض و تقتات ببعض نوعيات النبات و ما تجدة فطريقها من الديدان. و مع ان مظهر السلاحف البرية لا يدل علي كونها تصلح كثيرا للمعيشة علي الارض الا انها فالواقع اكثر الحيوانات الارضية نجاحا اذ ا،ها تعيش اكثر من اي حيوان احدث و يعتقد ان السلاحف تستطيع ان تعيش ما يزيد علي 200 سنة .

والسلاحف البحرية تصعد الي الشاطئ للتوالد فتدفن جميع انثي حوالى 400 بيضة فالرمل قبل ان تعود الي البحر و تف** السلاحف الصغيرة و تشق طريقها الي سطح الرمل بعدها (( تهرول)) علي قدر استطاعتها نحو البحر فمحاولة لتحاشى الاعداء المتربصين فيها من طيور البحر و غيرها . و القليل القليل منها ينجح فالوصول الي البحر و النجاة .


الافاعى و العظاءات ( السقايات)


لولا ارجلها لكانت العظاءات تشبة الحيات و الافاعى شبها عظيما . و الواقع ان بعض العظاءات لا قوائم لها و الفارق الوحيد بينها و بين الحيات هو فالراس فللعظاءة جفون علي عيونها و فتحات لاذنيها ، و ذلك ما ليس للحيات.

الحيات و الافاعى :


اطول نوعيات الحيات هى الاصلة او الثعبان المتشبك الذي يعيش فجنوب شرقى اسيا، و يصل طولة الي عشرة امتار و مثلة الاناكوندا فامريكا الجنوبية التي ربما يبلغ طولها بين 8 و 9 امتار . و اقصر نوع هى حية (( الخيط)) فجزر الهند الغربية التي لا يزيد طولها علي 12 سم. جسم الحية الطويل يشمل الذنب الموصول فالجسم بكيفية لا نكاد نفرقها و الهيكل العظمى سلسلة من قفص صدرى طويل ربما يبلغ عدد اضلاعة 400 ضلع تمتد الاحشاء الداخلية علي طولة . و ممكن للفم ان يفتح و اسعا و هذا لتمكين الحية من ابتلاع الفريسة و ضمن الفم اسنان حادة بعضها ربما يصبح ساما و لسان الافعي طويل و ربما يصبح مشعبا و اللسان يندفع خارج الفم كالسهم بعدها يرجع الي الداخل باستمرار حتىعندما يصبح الفم مغلقا لان للحية فتحة فالفك الاعلي يظهر منها اللسان و الاسباب =فذلك هو ان اللسان يحل محل الانف فيلتقط الرائحة و يحملها الي عضو داخل الفم يميز بين الروائح المختلفة و بهذة الكيفية تستطيع الحية ان تحس بوجود اكل او اعداء او انثي او حية اخري منافسة.

ورغم عدم و جود ارجل لها تستطيع الحيات ان تتحرك بسرعة فائقة علي الارض و تتسلق اغصان الشجر و تتغلغل فالتراب و تسبح عند الضرورة . و تتحرك بكيفية لوى جسمها و ربما تلتف علي نفسها بعدها تقوم الطرف الاعلي من جسمها فتندفع الي الامام او انها تلوى جسمها الي الجهتين فتندفع الي الامام و علي الرمل تتحرك بكيفية جانبية . و ممكن للحية ان تنساب الي الامام بدون التواء مستعملة فذلك الحراشف فاسفل جسمها . و تعيش الحيات علي العموم فالاماكن الحارة من العالم ، اكثرها علي اليابسة اما حيات البحار فتكثر فالمحيطات الاستوائية منها نوع يعيش فالماء جميع الوقت و يلد صغارة حية مثلة و نوعيات اخري تظهر الي الشاطئ من و قت الي اخر. و تصطاد الحيات حيوانات اخري لطعامها مع ان بيض الطيور هو المفضل لدي نوعيات متعددة و تكتفى كثير من الحيات بعض فريستها اخضاعها بينما لغيرها انياب تنفث سما قاتلا .

وسم الافاعى ربما يصبح مميتا للانسان و يموت حوالى 40.000 بشرى جميع سنة من قرص افاعى البوا و الاصلة تقتل فريستها بواسطة الضغط و الكيفية هى ان تعيض الفريسة بعدها تلتف عليها و تشد بكل قوتها ليس لتحطيم الفريسة بل لمنعها عن التنفس و ايقاف قلبها عن الحركة و اكثر هذة الافاعى ضخمة و تعيش علي ضفاف الانهار حيث تفاجئ فرائسها عندما تاتى لتشرب و هنالك نوعيات من الافاعى تعيش فالشجر و ترتمى علي الفريسة عندما تمر تحتها . و عندما تموت الفريسة تبتلعها الافعي كاملة و هذا بفتح فمها و اسعا و ابتلاع الجسم . و الحية التي ابتلعت فريستها تخرج منتفخة بجسم الفريسة . و تضع بعض نوعيات الحيات بيوضا بينما تولد نوعيات اخري منها حية و يصبح شكلها فصغرها كشكل الانواع المكتملة النمو فخلال عملية النمو تخلع الحية اهابها ( جلدها) لانة لا يمط ليماشى نموها.

العظاءات ( السقايات) :

بين كل الحيوانات التي تعيش حاليا علي الارض تبدو العظاءات اقرب ما يصبح الي و حوش ما قبل التاريخ التي كانت مسيطرة علي الارض . غير ان اكثرها صغير الحجم لا يؤذى الانسان و اكبر نوع منها هو عظاءة (( تنين كومودو)) الذي يعيش فبعض جزر صغار فاندونيسيا و ربما يبلغ طول بعضها 3 امتار. و اكثر العظاءات لها ذنب طويل و اربع قوائم مع ان بعضها لا قوائم لها و تشبة الحيات و ذوات القوائم تستطيع العدو بسرعة و تنطلق بسرعة للاختباء اذا استشعرت بالخطر . و العظاءات الطائرة لها طيات جلدية علي جانبى جسمها تفتحها و تسبح فيها فالهواء كانها اجنحة. و معظم العظاءات تعيش فالمناطق الاستوائية و الحارة ، كما تكثر فالصحارى و بعضها يعيش فالماء او قرب الشاطئ و غذاؤها الاعشاب البحرية و من العظاءات نوعيات عاشبة ( اكلة للنبات) بينما يقتات غيرها بالحشرات الصغيرة و الديدان و المحار و بامكان تنين كومودو ان يفتك بالخنازير و السعادين و حتي الغزلان فقط نوعان من العظاءات تعد سامة و تتوالد العظاءات اما بوضع بيوض او بوضع صغيرة حية

الطيور


المنظر الخارجى للطيور يختلف تماما عن مظهر الحيوانات العظمية الاخري من زحافات و ثدييات و لكن من الداخل فالاجسام لها التصميم الاساسى نفسة فجميعها لها العظام ذاتها مع اختلاف كبير فحجم العظام و ثخانتها فبالمقارنة مع الكائن البشرى مثلا نجد ان للطير فكين مستطيلين و عنقا طويلا و عظام الذراعين و اليدين طويلة ( و تقع داخل الجناح) كما ان الرجلين و القدمين بالغة الطول كذلك . و عظام الفخذ مغطاة بالريش و الذي نظن انه ركبة الطير هو بالحقيقة الكاحل او رسغ القدم . و اصابع رجلى الطير طويلة جدا جدا تنتهى بمخالبة او بجلد يغطى ما بينها و يساعد الطير علي السباحة . و قفص الصدر صغير بالمقابل و لكن عظمة الصدر الوسطي كبار و قوية لان عضلات الطيران القوية موصولة الي الهيكل بواسطتها و هذة العضلات تدفع الجناحين و تجعل صدر الطير كبيرا. و مع ان جسم الطير يحتوى علي عظام كثيرة الا انه ليس ثقيلا لان علي الطير ان يرتفع فالهواء و الواقع ان العظام مجوفة فهى لذا خفيفة و العظام مسنودة بعارضات من العظام الصغيرة تزيد فقوتها. و للطير رئتان ضخمتان و فجوات فارغة تسمي اكياس هواء داخل الجسم و هذة لا تساعد علي تخفيف الجسم فحسب بل تتيح للطير كذلك كميات كبار من الهواء للتنفس و ذلك حيوى للطير خلال الطيران عندما يحتاج الي كثير من الاكسجين . و الطيران يعطى الجسم حرارة و الهواء داخل الجسم يمتص هذة الحرارة الزائدة . و للطيور ميزة تنفرد فيها بين المخلوقات الا و هى الريش . فالجسم مكسو بريس قوى و ايضا الاجنحة و الذنب و هو يحفظ الجسم و يحمية و يعطى الطير القدرة علي الطيران و تحت ذلك الريش المتين توجد زغب او و بر ريشية تقى جسم الطير من البرد و الريش جميعة مكون من ما دة كيراتين و هى ما دة قرنية موجودة فشعر الانسان و اظافره.

كيف يطير الطير :


يطير الطائر اما بخبط جناحية ليتحرك فالهواء او يمد جناحية ليسبح فالهواء او يعلو و عندما يخبط العصفور بجناحية يدفع بالهواء نزولا فيبقي هو عاليا ، كما انه يدفع بالهواء الي الوراء فيتقدم الي الامام و لكى يعلو فالهواء ليبدا بالطيران فانة يقفز من الارض الي اعلي او ينط عن مكان مرتفع . و بعض الطيور تحب ان تعدو قليلا قبل الارتفاع و من الطيور المائية ما تضرب باجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع فالجو. كثير من الطيور تقدر ان تبقي محلقة بدون تحريك اجنحتها بتاتا ، كالقطرس ( الالباتروس) يظل حائما فوق الامواج او الكواسر مننسور و شوح محلقة فاعالى الجو. و تسبح هذة الطيور فالجو بكيفية انحدارية لكى تظل طائرة فالجناح يقص الهواء قصا و حركة الهواء فوقة تعطى الطير دفعة الي فوق و تمكنهم من البقاء حائمين و عندما يلتقى الطير مع التيارات الهوائية المرتفعة يحملة هذا الي اعلى. و ممكن لبعض الطيور ان تتوقف فالطيران و تبقي بلا حراك فمكان و احد فالجو فالباشق يطير ضد الهواء بنفس سرعة الهواء فيظل فمكانة فوق هدفة و العصفور الطنان يتوقف حقيقة فمكانة ضاربا باجنحتة الصغيرة جئية و ذهابا بسرعة مذهلة كى لا يتقدم الي الامام و بامكانة كذلك ان يطير الي الخلف اذا دعت الحاجة.

حواس الطيور :


للطيور نفس الحواس التي للبشر منها ما هو اكثر تطورا و منها ما هو اقل علي العموم تتمتع الطيور بنظر و سمع حادين الا ان حاسة الشم لديها ضعيفة كثير من الطيور زاهية الالوان و معظم الطيور تقدر ان تفرق الالوان اما طيور الليل فلا تحتاج الي تمييز الالوان لذا تري الالوان الرمادية اما الطيور التي تصطاد حيوانات اخري فنظرها حاد جدا جدا ربما يصبح عشرة اضعاف نظر الانسان . عينا البوم فمقدمة الراس لكى يتمكن من الاستدلال علي فريستة بسهولة و هذة الفريسة تكون عادة طيرا عاشبا او عصفورا يحط علي الارض و لهذا النوع من العصافير عيون علي جانبى الراس لكى يقدر ان ينظر الي جميع الجهات فيري اعداءة مقتربين منه. و ليس للطيور اذان كاذاننا و لكنها تستطيع ان تسمع عبر فتحات تحت الريش و راء العينين و الطيور تتكلم سوية بواسطة الغناء و تحتاج ان يصبح سمعها قويا و البوم يصطاد فالليل و تستخدم سمعها الحاد لتبلغ فرائسها من الاصوات الخافتة التي تحدثها اذا تحركت. و للطيور مناخر فسفح المنقار و لكنها تستخدمها للتنفس اكثر مما تستخدمها للشم .

تصنيف الطيور :


هنالك نوعيات متعددة من الطيور فالعام و لكى يسهل فهم صلة هذة الانواع احدها بالاخر فقد جري تصنيفها ضمن مجموعات و هذا بموجب تركيب اجسامها فذوات الجسم المشابة ضمت فمجموعة و احدة و المقصود بذلك هو التركيب الداخلى لا المظهر الخارجى و يعنى ذلك ان نوعين من الطيور التي ربما تبدو متشابهة كالنورس و الغلمار ( طائر بحرى من طيور القطب الشمالي) ممكن ان تصنف ضمن مجموعتين مختلفتين لان تركيبها الداخلى مختلف و ربما ينتسب طيران يختلفان فالمظهر غلي مجموعة و احدة بسبب تشابة تركيب جسميهما فطير الطوقان الضخم و نقار الشجر الصغير هما من عائلة و احدة لان لكل منهما اصبعين متجهتين غلي الامام و اصبعين الي الخلف فاقدامهما. و هنالك حوالى 8600 نوع من الطيور يستطيع جميع نوع منها ان يتزاوج مع طيور من نوعة و يتوالد و لكن الاصناف المختلفة لا تتزاوج لذا تظل كما هى دون تغيير و الانواع المشابهة تنتسب لنفس الجنس و الجناس المشابهة للعائلة ذاتها و العائلات المتقاربة تؤلف مجموعة . و هنالك 27 مجموعة من الطيور احدي هذة المجموعات تشمل نوعا و احدا هو النعامة . و هنالك مجموعات تشمل نوعياتا متعددة و مجموعة الطيور الجواثم تحوى علي عدد من الانواع يفوق سائر اعداد المجموعات كلها .

مجموعات الطيور :


وللطيور اسماء تختلف باختلاف البلدان و لكن للمجموعات اسماء لاتينية تستخدم فكل اللغات و ربما اوردنا ترجمتها بالعربية و هى :

1-النعاميات


2-الريويات (ذوات الاصبعين )


3-الشبناميات (الايمو)


4-اللاجناحيات


5-التناميات


6-السفينيات (النجوين)


7-الغطاسيات


8-الغواصيات


9-البروسيلاريات (القطرس)


10-البجعيات


11-اللقلقيات


12-الاوزيات


13-البازيات (الصقور)


14-الدجاجيات


15-الكركيات


16-القطقاطيات


17-الحماميات


18-الببغاوات


19-الواقواقيات (الكوكو)


20-البوميات


21-السبديات


22-السماميات (الطنانة)


23-الكوليات (طبخات الفئران)


24-الطرغونيات


25-الضؤضؤيات (الهدهد و الوروار)


26-البيسيات (نقار الخشب)


27-العصفوريات (جميع الجواثم)

كيف تعيش الطيور ؟


للطيور طرق ميعيشية مختلفة فالبعض يعيش دائما منفردا بينما نجد الاخرين مجموعات او اسرابا بعدها هنالك طيور لا نرها الا خلال النهار، و اخري تطير فالليل فقط كما ان ثمة اختلافات موسمية كذلك فبعض نوعيات الطيور تظل فمكان و احد علي مدار السنة بينما تظل نوعيات اخري فمكان ما علي مدي فترة معينة من السنة .

العيش علي انفراد او معا :


العنصر الرئيسى فتقرير كيفية معيشية طير ما هى ما يحتاجة من غذاء فاذا كان الغذاء محدود الكمية فالطيور التي تاكلة تميل الي العيش منفردة فهكذا تعيش الطيور الكواسر علي العموم فالحيوانات التي تتغذي فيها منتشرة علي مساحات و اسعة ، لذا تنتشر الطيور ايضا. ايضا فالطير الذي يعيش علي الصيد له حظ اكبر بمفاجاة فريستة غذا كان بمفردة بدلا من ان يحاول هذا مع سرب من امثاله. اما الطيور التي تعيش علي النباتات او الحبوب و يوجد منها العديد فتتجمع اسربا فاشجار العليق و التوت مثلا تجتذب اسرابا من السمن و اعداد النورس فالمرافئ و مراسى السفن تكثر بسبب توفر السمك و فضلات الاكل و اسراب السنونو فوق المدن تطير جيئة و ذهابا ملتهمة الحشرات الطائرة و الهوام. السنونو من الطيور التي تحب العيش جماعات مع انها تبنى اعشاشا مستقلة و هى تهاجر اعدادا كبار و كثيرا ما نراها تتجمع علي اسلاك التلفون قبل الرحيل. و توفر الاكل ليس العنصر الوحيد فالطيور التي تتجمع تسعي و راء الحماية اعدائها . و مع ان و جود اعداد من الطير معا ربما يجتذب الكواسر ، الا ان حظ افرادها بالنجاة يصبح اكبر بالاضافة الي هذا اذا داهمها خطر ممكن لهذة الطيور المجتمعة ان تتحد معا لدحر العدو اذا هاجم. و النجاح فذلك يعتمد علي نوع من الاتصال بين افراد هذة المجموعات و علية فللطيور صرخات انذار تطلقها لتحذير سائر افراد السرب ايضا ممكن ان يصبح عليها علامات تخرج عند الطيران فغذا قفز طير فالجو بغتة فقد يعنى هذا انذارا الي الباقين بوجود خطر يتهددهم فيفروا هاربين طائرين.

طيور النهار و طيور الليل :


معظم الطيور تنشط فالنهار و تنام فالليل و هى تحتاج النور لتري طعامها و تحتاج الظلمة لتخفيها عن النظر عندما تكون نائمة لا تستطيع الدفاع عن نفسها غير ان هنالك نوعياتا تفضل ان تنشط فالليل عندما لا يصبح هنالك خطر من اعداء و هى لا تحتاج الي نور لتجد طعامها . فاليوم مثلا لها سمع مرهف الي درجة تستطيع فيها ايجاد فريستها فالظلام الدامس و الطيور الخواضة تخوض الماء باحثة عن طعامها فالوحول بمناقيرها الطويلة فلا تحتاج الي نظر حاد ايضا فان حلول الغسق يؤذن بخروج الهوام و الحشرات الطائرة فتنشط بعض الانواع الاخري من طيور الليل كالسبد و غيرها . الا ان طلوع ضوء النهار ربما يسبب مشكلة الاختباء طول النهار . بالنسبة للبوم و الخواضات الضخمة ليس من مشكلة لانها ليست معرضة للمهاجمة بسبب قوتها و كبر حجمها اما بالنسبة للطيور الصغيرة فهى مضطرة الي الاستعانة بالتمويه.

التغيرات الموسمية :


غالبا ما تتغير الطرق المعيشية للطيور فالربيع . فعصافير الحدائق كالحساسين و السمن التي تتجمع اسرابا كبار ايام الشتاء بحثا عن الاكل تنفرد الان ازواجا للاعتناء بصغارها و طيور البحر التي تجوب اجواء المحيطات فالشتاء تعود الي الشواطئ للتوالد . و التغيير فمصادر الاكل هو الذي يسبب هذة التغييرات ففى الشتاء تذهب الطيور مسافات بعيدة سعيا و راء طعامها و لكن فالربيع يمكنها ان تستقر فمكان و احد للاعتناء بصغارها لان الاكل يصبح متوفرا و نوعيات اخري تستطيع ان تظل فمكان و احد طول السنة بسبب انها تاكل جميع ما تجدة و لا يقتصر غذاؤها علي نوع معين من الاطعمة =.

الهجرة :


عديد من الطيور لا تبقي فبقعة و احدة علي مدار السنة فهى تمضى الصيف معتنية بصغارها فاماكن توالدها و لكن عند مجيء الخريف و اشتداد البرودة تجد ان الغذاء يقل و بدلا من ان تجوب المناطق المجاورة بحثا عن الغذا ء فانها تقوم برحلة بعيدة الي بقعة اخري من العالم حيث يصبح الغذاء متوفرا و تقضى فهذا المكان فصل الشتاء و عند حلول الربيع تعود ادراجها الي مكانها الاول لتتوالد و تتكاثر و كثير من هذة الطيور يعود الي نفس المكان و بعضها يعود الي العش نفسة جميع سنة و هذة الرحلات تسمي هجرة الطيور. و الكثير من طيور الهجرة تقتات بالحشرات لان الحشرات تصبح نادرة فالشتاء فالسنونو تهاجر من اوروبا الي افريقيا لكى تظل دائما فمناطق معتدلة الط** حيث تكثر الحشرات. و هنالك نوعيات متعددة من طيور البحر التي تقوم بهجرات طويلة جميع سنة تقطع فبعضها محيطات بطولها فالخرشنة القطبية تطير من القطب الشمالى الي القطب الجنوبى بعدها تقفل راجعة مرة جميع سنة و غيرها من الطيور يقوم بهجرات افصر كما ان الكثير من الخواضات تقضى الصيف داخل البلدان فالحقول و البرارى و تعود فالشتاء الي الشواطئ حيث يصبح البحث عن الاكل اسهل. و بكيفية ما تعرف الطيور تماما الوجهة التي يجب اتباعها عند الهجرة و قد كانت هذة المعرفة مبنية علي مركز الشمس او حركات القمر و النجوم فالسماء الا ان الطيور تجد الطريق الصحيح دائما .

طريقتها فالطعام و الشرب و النظافة :


تستنفذ الطيور كثيرا من الطاقة فالطيران ، هذا فهى تحتاج الي التغذية باستمرار لتظل علي قيد الحياة . علي العموم تستطيع الطيور ان تاكل اي شيء توفرة الطبيعة . الا ان عددا قليلا منها فقط كالغربان يمكنها ان تاكل جميع شيء. و البعض منها يقدر ان ياكل نوعياتا محددة من الاكل فقط لان مناقيرها مطورة لاجل ذلك. كثير من الطيور تقتات بالنبات فالسمن يفضل بعدها العليق و الدورى و الحسون ياكل البذور فاكلة البذور لها مناقير قصيرة متينة لكى تستطيع كسر البذور و تفتيتها و تكون هذة الطيور صغار عادة لكى تتمكن من التنقل بين الاغصان الصغيرة بخفة ايضا العصافير الطنانة التي تقتات برحيق الازهار فتحوم فوق النبات و تدخل منقارها الطويل الدقيق داخل الزهرة – و الطيور الاكبر حجما كالببغاوات و الطوقان فان لها مناقير كبار قوية لكى تستطيع طعام الثمار الاستوائية و طيور البط و الاوز تستطيع تمزيق الاعشاب المائية و اقتلاعها بمناقيرها العريضة.

والحشرات اكل محبب للطيور . فالطير المغنى يفتش عن الحشرات بين اوراق الشجر و يلتقطها بمنقارة الصغير المسنن و (( متسلق الشجر )) يسحب الحشرات من ثقوب لحاء الشجر بمنقارة الطويل المعقوف بينما يقوم نقار الخشب بثقب اللحاء بمنقارة الحاد حتي يصل الي مخبا الحشرات و هنالك نوعيات كثيرة من الطيور كالسنونو و سبد الليل تلاحق الحشرات الطائرة فاتحة مناقيرها لتلتهمها.

والمحار و الديدان هى اكل الطيور الخواضة التي تعيش فالاماكن الرطبة علي الشواطئ و لهذة الطيور مناقير طويلة تفتش فيها فالوحول او التراب بحثا عن طعامها و هنالك طيور تصطاد حيوانات اكبر و انشط كالطيور طبخات الاسماك التي ربما تجد صعوبة فالقبض علي السمكة بسبب انزلاقها ايضا نجد ان بعض نوعيات البط و الطيور الغاطسة لها منقار مسنن الاطراف ليمنع السمكة من الانزلاق و الافلات و الطيور الكواسر كالنسر و الصقر و البازى و البوم تاكل اللحوم و مظعم طعامها حيوانات صغار كالفئران و العصافير و مناقيرها متينة معقوفة تقد ان تمزق الفريسة اربا. و القليل من الطيور يستعمل بعض الحاجات ليصل الي غذائة السمنة مثلا تكسر عظم البزاقة علي صخرة لتحصل علي اللحم فالداخل بينما يلجا النقرس الي القاء المحار من عل علي الصخور لتتكسر صدفتها و النسر المصرى يكسر بيض النعام الصلب بالقاء حجارة عليها من الجو و نقار الخشب فجزر غالاباغوس يظهر الحشرات من ثقوب الاشجار مستخدما بذلك شوكة صبار يمسكها بمنقاره.

الشرب :


تحتاج الطيور ان تشرب ، مثلما تحتاج ان تاكل بعض الطيور الصحراوية تستطيع العيش علي عصارة الاكل الذي تاكلة و لكن معظم الطيور تحتاج الي ايجاد الماء و تشرب بكيفية ان تحنى راسها و تضع منقارها فالماء بعدها ترفع راسها الي الوراء فينزل الماء من منقارها الي حلقها و ممكن للحمامة ان تمتص الماء فلا حاجة لها برفع راسها الي الوراء.

النظافة :


علي الطيور ان تحافظ علي ريشها و الا غزتها الحشرات او الافات و الحقت اذي بريشها فيكون الطيران اصعب عليها لذا تصرف الطيور و قتا طويلا فالاعتناء بريشها و تنظيفة لان جسمها كلة مغطي بالالاف من الريش. و للطير اربعة (( و اجبات)) او اعمال تنظيف فعلية اولا ان يستحم لتنظيف الريش و التخلص من الحشرات و معظم الطيور تغطس فبركة ماء ضحلة بعدها تنفش ريشها و بعض الطيور تستحم تحت المطر بينما هنالك طيور تتمرغ فالغبار او التراب الجاف تفرك بة ريشها و بعد الاستحمام يجيء دور الهندام فيسوى الطير ريشة بمنقارة و يمشطة و ذلك العمل يقوم بة الطير فاى و قت و ليس بالضرورة بعد الاستحمام فالطير يستخدم منقارة داخل ريشة ليزيل الاوساخ و الحشرات و بما انه لا يستطيع تنظيف راسة بهذة الكيفية فانة يستخدم مخالبة لذا او يقوم بذلك رفيقه. و للحفاظ علي حيوية الريش ممكن للطير ان يزيت ريشة بافراز ما دة صمغية من غدة خاصة قرب الذنب تدعي (( غدة الهندمة)) فيستعمل الطير منقارة ليمسح هذة المادة فوق ريشة و ذلك يجعل الريش مقاوما للماء.

الدفاع و الهجوم :


حياة الطير ليست سهلة فهو مضطر ان يظل حذرا منتبها لما يدور حولة ليس لكى يستطيع الحصول علي طعامة فحسب بل لكى يتفادي الخطر من اعدائة ، لذا يجب ان يتقن اساليب الدفاع و الهجوم اذا اراد ان يصبح له بقاء. نظر الطيور الثاقب يمكنها من الاستدلال علي مصدر اكل – او خطر مقبل – من مسافة بعيدة فبامكان الطير ان يميز حاجات عن بعد نحتاج فية نحن الي منظار مكبر لنري اي شيء فيتمكن الطير من اتخاذ موقف هجومى او دفاعى حسب الحاجة ايضا السمع الحاد فانة يعطى الطيور ميزة علي الانسان فالخبراء يعتقدون ان سمع البوم يفوق سمع الانسان بمئة ضعف.


الطيور الصيادة :


عديد من الطيور تعتمد علي اصطياد حيوانات اخري لغذائها و الطيور الكواسر من اشرس الصيادين خصوصا بعض نوعيات الصقور و البازى فهى تنقض فالهواء بسرعة البرق تتفتل و تتداور مطاردة فريستها بعدها تهوى عليها كالصاعقة و الكواسر كالنسور و غيرها رهيبة فشراستها و تقضى علي الفريسة اذ تشرطها بضربة من براثنها. و معظم الطيور الصيادة تعيش منفردة غير ان اعداد كبار من هذة الكواسر تتجمع معا فالمناطق الاستوائية . فهى تحط علي الاشجار بجلبة و ضوضاء فتثير القلق و الفوضي فالحشرات فتتحرك فامكنتها و عندها تلتهمها الطيور و بعض نوعيات الطيور تسخر حيوانات اخري لاجل ما ربها فطيور النمل و بلشون الماشية يتبع المواشى لكى يلتهم الحشرات التي تساعد الماشية علي كشفها . و بعض الطيور تحتال علي ايجاد طعامها بذكاء و دهاء فالبوم يفتش عن غذائة فالليل و البوم القطبى يحتاج الي الاصطياد فالنهار فبعض ايام السنة لانة يعيش فالمناطق القطبية حيث ليل الصيف قصير جدا جدا او غير موجود. و لتعويض البوم القطبى عن هذا منحتة الطبيعة ريشا ابيض لتصعب رؤيتة فتلك البقاع المكسوة بالثلوج. و كثير من الطيور تصطاد الاسماك و بما انها تعيش فالهواء و فالماء فان هذا يشكل بعض من الصعوبات لها فهى تحتاج الي جسم خفيف لكى تستطيع الطيران بينما تحتاج الي الثقل عندما تصطاد السمك . و بعض الطيور ال كبار كالعقاب النسارية او الاطليش ترمى بنفسها فالماء معتمدة علي ثقلها للغوص اما الطيور الغطاسة الاخري كالاوك او الغاطس فانها تغوص فالماء و تسبح مطاردة الاسماك لان لها رجلين الي الخلف و اصابع مشبكة تستخدمها كالمجاذيف و اقوى سباح علي الاطلاق هو البطريق الذي تبلغ سرعتة تحت الماء 36 كم فالساعة و البطريق لا يستطيع الطيران لكنة يستخدم جناحية الشبيهين بالزعانف لكى (( يطير)) تحت الماء مستعملا قدنية للتوجية و القيادة.

اساليب الدفاع :


تلجا الطيور الي الطيران عادة للهرب من اعدائها علي الارض الا ان ذلك الاسلوب لا ينفعها مع الطيور الكواسر التي تكون عادة من اسرع الطيور ففى هذة الحالات من الاروع لها ان تختبئ و تامل بان لا يراها العدو . و الطيور التي لا تطير لا تستطيع بالتاكيد ان تهرب من الخطر بواسطة الطيران لذا فاروع اساليب دفاعها هو العدو السريع و هذة الطيور تكون عادة ذات رقبة طويلة و سيقان طويلة قوية كالنعامة و الامو و تعيش هذة الطيور فالسهور المعشوشبة حيث ينفعها علوها و طول رقبتها باكتشاف الخطر من مسافة بعيدة و الواقع ان كثيرا من اسراب الحيوانات تعتمد علي النعامة لكيتنذرها باقتراب الخطر كاقتراب اسد او سبع جائع فالسهول لا عقبات بها و تستطيع الطيور ان تهرب و ربما تبلغ سرعة النعامة 60كم فالساعة. بعدها ان هذة الطيور تستطيع ان تقاتل اذا حوصرت و يمكنها ان تدافع عن نفسها برفسات قوية و هنالك نوعيات اخري من الطيور تلجا الي القتال اذا احست بالخطر كما ان بعض الذين يدرسون طبائع الطيور يعرفون ان طيور لابحر تهاجم جميع من يحاول الاقتراب من اعشاشها . و الطيور الاصغر لا تستطيع القتال بمفردها الا انها كثيرا ما تتجمع اسرابا و تتالب علي عدوها لكى تبعدة عنها و البوم الذي ينام علي الشجر فالنهار كثيرا ما يقلقة و جود اسراب حانقة من الطيور النهارية تحاول طردة من مكانه. و الكثير من الطيور يستخدم التموية للدفاع فهى تشابة ما حولها الي درجة يصعب مع عدوها تمييزها و رؤيتها فالترمجان ( دجاج الاصقاع الشمالية ) يغير لونة جميع سنة من بنى الي ابيض لكى يظل لونة متماشيا مع بياض الثلوج. و بعض نوعيات الزقزاق تلجا احيانا الي الدهاء فدفاعها فعندما يقترب عدو من عشها تظهر من العش و تبتعد عنة ببطء و تثاقل ليعتقد العدو بانها مصابة عاجزة سهلة الاصطياد و بعد ان تبعد العدو الي مسافة كافية تقفز فالجو و تطير.

المغازلة و التناسل :


لدي جميع طير دافع غريزى للتوالد لذا يكرس **ما كبيرا من حياتة للتناسل و لكل طير تقريبا فصل خاص للتوالد جميع سنة ففى المناطق الدافئة و الباردة يجرى التزاوج فالربيع و الصيف اما فالمناطق الاستوائية فغالبية الطيور تتزاوج خلال الفصل الممطر او اشهر الجفاف و اختيار الفصل يتوقف بالدرجة الاولي علي توافر الغذاء فو قت الولادة او تفقيس البيوض. و قبل ان تستطيع الانثي و ضع بيوضعها يجب ان تتزوج من الذكر و الاثنان يؤلفان زواجا كثيرا ما يدوم حتي احدث موسم التوالد لكى يرعيا صغارهما معا و فبعض الاحايين ربما يترك الذكر انثاة لتعتنى بالصغار بمفردها و قليل من الطيور كالنسور و البجع الملكى يؤلفان زوجين يظلان معا طول الحياة و الطيور تغير من طبائعها و سلوكها الي درجة كبار عند اقتراب موسم التوالد و ذلك السلوك الخاص نسمية (( مغازلة)).

اجتذاب الذكر :


تتغازل الطيور لاسباب عديدة فالذكر يحاول ان يستميل الانثي بعدها يجب علي الاثنين ان يثقا بامانة احدهما للاخر اذا اراد ان يظلا سوية مدي الحياة . بعدها ان المغازلة و سلوك الذكر بها ينذر سائر الذكور بعدم الاقتراب من الانثى. كثير من الطيور تلجا الي الصداح و الغناء لكى تستميل الرفيق و غالبا ما تختار مكانا بارزا كغصن خال من الاوراق لكى تخرج نفسها باقوى حال و عندما يسمع سائر الذكور هذة الاغنية فانهم يفهمون ان عليهم البقاؤ بعيدين. و بعض الطيور تظهر اصواتا خاصة بدلا من الصداح ، فنقار الخشب يطرق منقارة بسرعة فائقة علي غصن اجوف ليخرج صوتا له رجع كالطبلة ، و الشكب يشق الهواء بسرعة ناشرا ريش ذنبة ليحدث صوت ازيز. و الكثير من الطيور تكتسى مظهرا خاصا زمن المغازلة . فتغير الوانها او تبرز الا**ام الزاهية من ريشها . فذكر الضغنج يغير لون ريش قمة راسة من اللون البنى الي اللون الازرق الرمادى . و النقرس الاسود الراس لا يكتسى راسة ذلك اللون الا فموسم التزاوج حيث ان راسة ابيضا فالمواسم العادية و طائر الراف يتميز بطوق الريش الملون حول عنقة فايام المغازلة. و احلى كهو ذكر الطاووس و الذنب الفخم الزاهى المزركش بالالوان الخضراء و الزرقاء الذي يفرشة امام الانثي ليستميلها. و طيور الجنة ايضا تتباري فاظهار ريشها الحريرى الجذاب. و للطيور اعمال خاصة بالمغازلة تقوم فيها كثير منها تتخذ و قفات او و ضعات خاصة رافعة راسها او جناحيها بكيفية ملفتة للنظر و هذة الوقفات ممكن ان يقوم فيها الذكر او الانثي و ربما يصبح المقصود بهذة الوقفات افهام الاخر بان لا خطر علية من هذة الاستعراضات . و فبعض الاحوال يقوم الطيران برقصة معا و رقصات الطائر الغطاس المتوج هى من اكثر هذة المشاهد اثارة فتري الاثنين يسرعان جيئة و ذهابا علي و جة البحيرة و رافعين جناحيهما و هما يهزان راسيهما و فنهاية الرقصة يغطسان فالماء سوية بعدها يظهران الي سطح الماء متقابلين و فمنقار جميع منهما قطعة عشب ما ئى و اعمال كهذة التي ربما تعنى المشاركة فالغذاء تساعد الطيرين علي تبادل الثقة و البقاء سوية و حركات المغازلة هذة ربما تدوم طيلة موسم التزاوج لكى يظل الاثنان معا.

الانفراد فالعمل :


عديد من الطيور تتبادل المغازلة بعدها تتزاوج و بعد هذا تذهب الانثي بمفردها لتضع بيوضها و تعني بصغارها و ذلك السلوك ربما يساعد الطيور علي نمو صغارها و ذلك السلوك ربما يساعد الطيور علي نمو صغارها لان الذكر يصبح زاهى الالوان براقا بينما الانثي باهتة اللون فلو ظل الذكر مع عائلتة فربما يصبح فالوانة الزاهية خطر علي العش و الصغار لانة يجتذب الاعداء و من هذة الانواع التي تنفرد بها الانثي بتربية الصغار.

مناطق الطيور :


تتخذ الطيور لنفسها مناطق محددة عند بدء موسم التزاوج و يصبح هذا باتخاذ الطير بقعة يربى صغارة بها و يجد بها الغذاء الكافى لهم . و تكون البقعة و اسعة الحجم و محمية بقوة من الطيور المنتسبة الي الفصيلة نفسها فابو الحن يهاجم ابا حن احدث يدخل منطقتة و يستشيط غيظا اذا راي شيئا احمر اللون لانة يظن انه ابوحن احدث رغم انه يخشي ان يعتدى علي منطقة طائر احدث مثله. و الكثير من الطيور امثال النقرس تتوالد فمستعمرات كثيفة و ضمن هذة المستعمرة يتمتع جميع زوج ببقعة صغار يبنى عشة عليها الا ان المنطقة لا توفر الاكل للمستعمرة بل ان الطيور تعتمد علي البحر القريب لايجاد غذاء لها و لعائلتها.

الاعشاش :


يجب ان تظل البيوض دافئة كى تنمو صغيرة الطير داخلها بعدها تف** معظم الطيور تضع بيوضها فعش بعدها تجثم علي البيض لكى تبقية دافئا. و يجب ان يصبح العش قويا مبنيا فمكان امين حيث لا تستطيع الحيوانات الاخري ان تصل الي البيض او غلي الصغار.

مواد بناء العش :


عديد من الطيور تبنى اعشاشها من اوراق الحشيش الجافة او من الامالد او عيدان الشجر. و يصبح العش مجوفا لكى يحفظ البيوض و ربما تبنى بعض الطيور عشا مدخلة لا يزيد علي حجم الطائر الام و العصفور الحائك يبنى عشة بشكل غرفة صغار لها مدخل كالقمع لكى يحول دون الافاعى او غيرها من الافات من الوصول الي البيض و يصبح العش مبطنا بمواد طرية ناعمة كالطحالب او الريش. و رغم ان الطيور ما هرة بالبناء الا انها ربما تضطر الي الصاق قطع العش معا و غالبا ما تستخدم الوحول لذا فالسنونو تبنى عشها من الوحول و الحشيش اليابس و القش و نوع من الطيور يشبة السنونو يقوى عشة بلعابة اللزج بينما يبنى نوع احدث عشة من بيوت العنكبوت مضيفا اليها لعابه.

بناء العش :


يختار الوالدان من الطيور المكان المناسب للعش قبل ان تضع الانثي بيوضها و غالبا ما تختار هى المكان الذي تريد و معظم الطيور تخبئ العش بين اوراق الشجر كى لا يري بسهولة و من العلو بحيث لا تستطيع الحيوانات الارضية بلوغة . و ربما يقوم الاثنان ببناء العش او تقوم الام و حدها او الاب بذلك و يستغرق بذلك الاف الرحلات لجمع المواد اللازمة غير ان عملية البناء تتم فايام معدودة. و هنالك نوعيات متعددة لاتبنى عشا جديدا جميع سنة بل ترجع الي العش نفسة عاما بعد عام فالسنونو تعود الي عشها و تصلحة اذا لحقة اذي او خراب و ايضا النسور ترجع الي اوكارها مضيفة اليها بعض العيدان و الاغصان جميع سنة الي ان يتسع و يكبر و ربما يبلغ طولة حوالى ثلاثة امتار.

العش فالجحر :


عديد من نوعيات الطيور تفضل ان تجد جحرا او تجويفا تجعل منة عشا لها و ربما تحفر فالارض او علي ضفة نهر او تستخدم جحرا او تجويفا لحيوان سابق او فراغا فجذع شجرة او فصخر و فهذة الحالة ربما لا يبنى الطير عشا علي الاطلاق بل يضع البيوض فالجحر. و استخدام هذة الامكنة ربما يصبح كيفية فعالة لحماية الصغار و جعلها فما من من الاعداء و كثير من نوعيات الطيور تعشش فالتجاويف فالبفن ( طائر بحرى من طيور الاطلسي) و الطنان تحفر فالتراب لتعشش و نقار الخشب يحفر لنفسة مكانا فجذع الشجرة و نوعيات كثيرة من عصافير الحدائق و البساتين كالدورى و الدعويقة تستخدم اي فجوة طبيعية تجدها و من اغرب طرق بناء الاعشاش كيفية البوقير المسمي ( ابو منقار) و هو طير استوائى ضخم فالانثي تدخل الي تجويف فشجرة و يقوم الذكر بسد المدخل بالوحول تاركا ثقبا صغيرا لمنقار الانثي و تظل هى داخل العش للاعتناء بالصغار بينما يتولي الذكر اطعامها من الثقب. و هنالك طيور تستعمل الابنية لتعشش فزوايا السطوح كالسنونو و الخطاف التي تجعل اعشاشها فزوايا الحيطان او تحت افريز السطح و كثيرا ما تعشش البوم فالاطلال و الامكنة الاثرية و من الطيور نوعيات كالشحرور و ابو الحن التي ربما تسخدم ادوات مهملة كغلاية شاى قديمة او سيارة او تراكتور مهمل فتبنى عشها فية و سكان المدن من الطيور كالحمام تستخدم حافة البناء او الجسور لبناء اعشاشها.

الطيور التي تعشش فالارض :


عديد من الطيور تبنى اعشاشها علي التراب و تظل علي قيد الحياة اما لانها تحسن تخبئة عشها او تضعة فمكان امين. فالقبرة و الزقزاق تحب ان تعشش فالحقول و تخبيء عشها بين الاعشاب و نوعيات متعددة من الطيور بما بها الخرشنة تضع بيوضها علي الرمل او بين الحصي مباشرة الا ان هذة البيوض تكون منقطة بشكل الحصي و يصعب رؤيتها و بعض الطيور كالغلموت تضع بيوضها علي نتواءات المرتفعات الصخرية و تكون هذة البيوض بمامن من حيوانات كالثعالب الا انها لا تكون بمامن من لصوص الجو كالنقرس لذا تكون البيوض منقطة للتموية و شكلها كالاجاصة و ليست مستديرة و هذا لكى تتدحرج و تتجمع اذا حركها شيء فلا تقع عن مرتفع . و غالبية البطريق ايضا تبنى اعشاشها علي الارض منها ما يستعمل كومة من الحصي بمثابة عش بينما يستخدم البطريق الكبير رجلية بمثابة عش و بسبب برودة المناخ الذي تعيش فية هذة الطيور يضع الطير بيوضة علي رجلية و يسدل عليها طية من جلدة لتظل دافئة.

رعاية الصغار :


تبذل معظم الطيور مجهودا كبيرا فرعاية صغارها بادئة بالاهتمام بالبيض و مكرسة اكثر و قتها لاطعام الطيور و حمايتها بعد و لادتها و هى تفعل جميع هذا بالغريزة فالغريزة هى التي تجعل الدعويقة الصغيرة و زوجها يقومان باكثر من 500 رحلة يوميا لايجاد غذاء للصغار او تجعل البطريق الكبير يصوم شهرين فالشتاء لكى يحافظ علي حرارة البيضة التي يحضنها خلال صقيع القطب الجنوبى المميت.

عدد البيوض :


عديد من الطيور لا يضع الا بيضة و احدة فموسم التناسل و يشمل ذلك الكثير من الطيور التي تعتنى بصغارها مع رهط من صغيرة امثالها كالاطيش و طيور الاوك و ثمة طيور تضع عددا كبيرا من البيوض كانثي الحجل التي ربما تضع عددا كبير من البيوض تصل الي 16 بيضة و من الطبيعى ان هذة البيوض لا تف** كلها و تنمو و تصبح بالغة و الا لكانت غزت العالم منذ زمن بعيد فقط هى الصيصان القوية التي تعيش و ذلك ما يساعد علي ابقاء الصنف سليما و تمكنة من البقاء. و معظم طيور الحدائق تضع 4 او 5 بيضات كابو الحن و السنونو و السمن و الدورى و النعامة اكبر طير فالعالم و التي تضع اكبر البيوض حجما و ربما تضع 12 بيضة كلا منها اكبر من بيضة الدجاج ب 24 مرة . و اصغر بيضة هى التي تضعها انثي عصفور النحل الطنان و هو اصغر عصفور و طول البيضة حوالى سنتيمتر و تضع الانثي اثنتين منها . و الالبطروس المتجول و هو صاحب اطول جناحين بين الطيور قاطبة لا يضع الا بيضة بينما تضع الدعويقة و غيرها من العصافير الصغيرة بين 7 و 11 بيضة. و عدد البيوض التي يضعها الطير تتوقف علي توفر الغذاء فبعض نوعيات البوم لا تضع بيوضا الا اذا كان هنالك من الفئران و حشرات الحقل ما يكفى لغذاء الصغار و هنالك الكثير من الطيور تحضن صغارها حتي تكبر و اذا كان الغذاء و فيرا و لدت فوجا احدث و فسنى الاقبال ربما تلد ثلاثة افواج.

طور الحضانة :


معظم الطيور ترخم بيوضها اي تجثم فوقها و تحضنها لتظل دافئة فتنمو الصغار داخلها الي ان تف** و لبعض الطيور الاخري طرق تختلف مثلا الطيور البحرية تستعمل اقدامها الدافئة بينما نوعيات غيرها تدفن البيض فكومة من النباتات المهترئة الدافئة او فالتراب او الرمل الدافيء و طور الحضانة ربما يدوم من عشرة ايام لبيعض طيور الاحراج الي 80 يوما للالبطروس و الكيوى و الالبطروس المتجول يصرف و قتا طويلا بالاعتناء بصغارة حتي انه لا يستطيع الانجاب الا مرة جميع سنتين.

الوقواق فالعش :


بعض نوعيات الطيور لا تعتنى بصغارها علي افطلاق بل تسخر لذا نوعياتا اخري و اكثر هذة الانواع شيوعا فاوروبا هو الواقواق و يوجد شبية له فاميركا اسمة (( طير البقر)) و احدث فافريقيا امسة (( دليل المناحل)) .


ففى موسم التوالد تختار انثي الوقواق عش انثي من احد اصناف الطيور و تراقبها فاذا تركت هذة العش حطت انثي الوقواق مكانها حالا و وضعت بيضة فالعش ، و اذا تيسر لها الوقت الكافى ازاحت ما استطاعت من البيوض الاخري قبل رجوع الانثي الاصلية بعدها تطير انثي الوقواق و لا تعود تري البيضة التي و ضعتها. اما الام المستعارة فتحضن البيضة و تف**ها و تطعم الوقواق الصغير و اضعة الغذاء فمنقارة بالغريزة و ربما يكبر صغير الوقواق و يكون حجمة اكبر منحجم الام التي تتولي اطعامة و لا يطول بة الامر حتي يدفع صغيرة الطير الاخري فالعش لانة اكبر و اقوي منها و يظل و حدة متمتعا بالغذاء الذي تاتى بة الام و ينمو بسرعة و فاقل من اسبوعين يكون مستعدا للطيران مسلحا بكل ما حبتة بة الطبيعة من قدرة علي البقاء.

الايام الاولي :


تف** بعض بيوض الطير و تظهر صغارها مستعدة لمواجهة متطلبات الحياة فالصغار مكسوة بالريش و بامكانها التنقل كما تشاء. فالصيصان و صغيرة البط تبدا حياتها كذا و جميع ما تحتاج الية الام هو حماية هذة الصغار فخلال بحثها عن الاكل .الا ان معظم الطيور تولد و لا حول لها و لا امكانية فهى عريانة عمياء لا تستطيع ترك العش و علي الاهل ان يحضروا الغذاء بينما ينمو الصغار. الا انها تنمو بسرعة و ربما تتمكن من مغادرة العش قبل ان تصبح صيصان مستقلة عن و الديها.

الثدييات


الثدييات ( اللبونات ) حيوانات ذات دم حار و عظام فقرية يتغذي صغارها من حليب امها ، و ينبت لها شعر او فرو و يولد الصغار عادة احياء. و البلاتينوس او منقار البط و النضناض او قنفذ النمل هما الثدييان الوحيدان اللذان يضعان بيوضا و كلاهما يعيش فاوستراليا و هى موطن معظم الثدييات الجرابية مع انه توجد بعض الجرابيات المنتشرة فاميركا الجنوبية. هاتان المجموعتان الاكثر بدائية بين الثدييات حل محلهما الثدييات المشيمية المنتشرة فكل بقاع العالم . فالجنين يتغذي و هو داخل جسم امة بواسطة الدم الذي يمر عبر مصفاة هى المشيمة لذا تولد الصغار فعمر اكثر تطورا مما هو فالانواع الاخري من الثدييات. و الثدييات تتراوح فالحجم بين (الزبابه) و هو نوع يشبة الفار الصغير الي الحوت الازرق الضخم و تختلف الطرق المعيشية للاجناس باختلاف نوعياتها فهى تعيش فوق الارض و تحت الارض فالشجر و فالماء و فالهواء . و عندما يتعلق المقال بالبحث عن الاكل يكون من المهم جدا جدا ان يصبح الحيوان مكيفا علي كيفية معيشية خاصة و الفروق الاساسية تخرج عادة فالاطراف و فالاسنان و فبعض الثدييات تكون السيقان مناسبة اكثر ما ممكن للركض و فالبعض الاخر للقفز و فسواها للحفر او التسلق او السباحة او الطيران. و تستخدم الاسنان للقضم او للمضغ او لتمزيق اللحم و يخرج من نوع اسنان الثدييات ما اذا كانت اكلة لحوم او نباتات علي العموم و لان الثدييات ذات دم حار و مكسوة بالشعر او الفراء فباستطاعتها ان تعيش فالبلدان الباردة كما تعيش فالبلدان الحارة و لكى تتفادي التجمد او الحرارة الزائدة فان تصرفها مختلف . فهى كثيرة النشاط و الحركة فالاصقاع القطبية لان الحركة تزيد فحرارة الجسم كما ان للحيوانات القطبية فراء اكسف اما من ناحية اخري فالمناطق الاستوائية مثلا فالثدييات الضخمة امثال الفيل و فرس النهر فلها اجسام عارية من الشعر لكى تفقد الحرارة اسرع و بعض الثدييات تخفف من حرارة جسمها بافراز العرق كما يفعل البشر و الكلاب تمد لسانها و تلهث.


اختيار الاكل :


الثدييات ربما تكون اكلة لحوم و اكلة اعشاب او الاثنين معا . و هنالك نوعيات (( كناسة )) اي تقتات بالجيف و الحيوانات الميتة الا انه باستثناء بعض الانواع التي تاكل طعاما خاصا كدب كوالا الاسترالى و الدب الكسلان اللذان ياكلان نوعا معينا من اوراق الشجر فقط فان معظم الثدييات تقتات بما تستطيع العثور علية اذا احتاجت الي هذا . و القنال الهضمى فالعواشب يصبح عادة اطول بعديد مما هو فاللواحم بما ان الاكل النباتى اعسر علي الهضم و لبعض الثدييات معدة ذات ا**ام متعددة تحلل الغذاء بسهولة اكبر .

انواع الثدييات :


اكثر نوعيات الثدييات عددا هى القواضم ذوات الاسنان القواطع المعقوفة او الازميلية الشكل و هى لا انياب لها فالسنجاب و الجرذ و الفار و القنفذ جميعها من القواضم. و الارانب رغم انها تقضم طعامها كذلك الا انها تنتسب الي مجموعة اخري من الثدييات و لها زوج اضافى من القواضم فالفك الاعلي و اذنان طويلتان و رجلان خلفيتان طويلتان. و طبخات اللحوم تشمل ال*** و القط و ابن عرس و الضبع و النمس و الدب و الراكون و الباندا و معظمها لا تاكل الا اللحم و لكن بعضها كالدب و الغرير تاكل جميع ما تجدة و الباندا لا ياكل الا النباتات خصوصا اغصان البامبو. و بعض الثدييات كالفقمة و الفظ و خروف البحر ذات جسم مختص للسباحة و ايضا الحوت و عائلتة و قريبة الصغير الدلفين فهى ايضا اكثر مهارة فالسباحة و ليس باستطاعة الحيتان العيش خارج الماء . و الثدييات بلا اسنان كاكل النمل و الدب الكسلان و المدرع فلا توجد الا فاميركا الجنوبية و تقتات علي الحشرات و الديدان . و يوجد نوعان من ذوات الاظلاف نوع ذو عدد مفرد من اصابع القدم كالحصان و حمار الزرد و وحيد القرن و النوع الثاني ذو اصابع قدم مزدوجة و يشمل نوعيات الغزال و الخنزير و فرس الماء و المواشى المختلفة من بقر و خراف و ما عز ايضا الجمل و الزرافة و بعض ذوات الاظلاف حيوانات مجترة. و تعيش ذوات الاظلاف بقطعان كبار و هى تاكل العشب و لها اضراس متينة للمضغ و انيابها صغار او غير موجودة. و الخفاش من الثدييات و يبز الطيور فمقدرتة علي الطيران و اطرافة الامامية لها اصابع طويلة تشكل هيكلا للجناحين و تطير الخفافيش فالليل و تصطاد الحشرات.

الرئيسيات :


والمجموعة الاخيرة من الثدييات هى الرئيسيات و تتالف من الليمور او الهبار و طفل الغابة و القرد و السعدان و الانسان و كل هذة لها ايدى تمسك و تقبض لكى تتسلق و مع ان بعضها لا يقتات الا بالعشب و النبات فغيرها ياكل طعاما منوعا و اسنان الرئيسيات اقل اختصاصا من اسنان سائر الثدييات.

احاديات المسلك:


اربعة امور تجمع بين جميع الثدييات : الدم الحار ، الشعر (او الصوف او الفرو) علي جسمها ، و صغارها تولد حية ، و رابعا و اخيرا جميعها تتغذي بحليب الام . لذا كان اكتشاف حيوان ينبت له شعر لكنة يبيض كالطير مفاجاة مدهشة و وجد ذلك الحيوان فاستراليا .

البلاتيبوس او منقار البط :


اول نموذج منها ارسل الي انكلترا سنة 1798بعد ان امسكوا بة قرب احد الانهار فاستراليا الشرقية و لما فحصة العلماء لاحظوا و جود فرو علي جسمة كثعلب الماء و منقار كالبط و ذنب كالقندس و كان منظرة من الغرابة بحيث ظن الكثيرون ان فالامر حيلة، او مزاحا. فقد ظهر المنقار كان احدا خاط منقار بطة ضخمة علي حسم لبونة. و تبين من الفحص الدقيق لجسم الحيوان ان له مخرجا خلفيا و احدا مثلما هو الحال لدي الطيور و الزحافات بعد ان امسكوا ببعض الحيوانات الاضافية من ذلك النوع و جدوا ان حرارة جسمها حوالى 25 درجة مئوية اي ادني بعديد من الثدييات الاخري و وجدت بيضة طرية القشرة فاحد هذة الحيوانات . ذلك الخليط العجيب بين المواصفات الثدية و الزحافية تاكد تماما عندما و جدت انثي من الحيوان مختبئة فجحرها ترضع صغيرها من حليبها فاطلق عليها اسم بلاتيبوس او منقار البط و يعتقد الكثير من العلماء ان ذلك الحيوان هو الحلقة فسلسلة التطور بين الزحافات الاولي و الثدييات المعاصرة.

كيف يعيش منقار البط :


يعيش البلاتيبوس علي شواطيء البحيرات و الانهار فالمناطق الشرقية من استراليا و فجزيرة تسمانيا و لهذا الحيوان طرق معيشية فريدة ففى الضحي و عند الغسق و فالايام الغائمة ينزل فالماء باحثا عن غذائة كالقريدس او ديدان الماء و تحت الماء تغطى عينية و اذنية طيات من الجلد و يدفع نفسة فالماء بيدية الاماميتين بينما رجلاة و ذنبة تعمل بمثابة دفة و الرجلان عريضتان مفلطحتان لها غطاء جلدى تساعدة كثيرا فالسباحة و ممكن ذلك الغطاء ان ينحسر لتظهر البراثن فيستعملها للحفر. و المنقار العريض لحمى شديد الحساسية يستطيع ان يستشعر و جود حيوانات ما ئية صغار كالبزاق و القشريات و السمك الصغير و الضفادع ايضا الديدان.

تربية الصغار :


يحفر منقار البط جحرة فضفة نهر و ربما يبلغ طول النفق عشرة امتار و يعيش الزوجان معا بعد التزاوج ففصل الخريف تترك الام الجحر و تحفر لنفسها نفقا خاصا فاخرة غرفة بيضاوية الشكل تضع بها بيضتين او ثلاث و تف** البيوض بعد عشرة ايام . و تلحس الصغار نفط الحليب التي تنز من غدد الحليب علي بطن الام لان لا حلمات لها و فكل مرة تظهر الام للبحث عن اكل تسد مدخل النفق بالتراب كى لا يصل الاعداء علي صغارها و ليظل دافئا و يغادر الصغار (( العش)) بعد حوالى اربعة اشهر. و تتزاوج الانثي و تخصب مرة اخري بعد و لادة صغارها الا ان البيوض لا تبدا بالنمو الا بعد ان ينتهى موسم ارضاع صغارها. و بسبب الفتحة الوحيدة فمؤخرة منقار البط تدعي هذة الحيوانات (( احادية المسلك)) و هى اكثر الثدييات بداءة و منقار البط هو الحيوان اللبون الوحيد ذو السلاح السام . فللذكر برثن حاد علي طرف جميع من رجلية الخلفيتين ربما يسبب جرحا اليما جدا. و منقار البط نادر الوجود و هو من الحيوانات المحمية التي يمنع اصطيادها منعا باتا و احد الاخطار التي ربما تتعرض لها هذة الحيوانات هو ان تقع خطا فشباك الصيادين فتموت غرقا.

اكل النمل الشائك :


والنوع الاخر الوحيد من (( احادية المسلك)) الذي ما زال موجودا فهذة الايام هو طعام النمل الشائك و يوجد منة خمسة نوعيات موزعة بين استراليا و غينيا الحديثة و الانواع الخمسة متشابهة كالقنفذ تقريبا و اجزاء جسمها العالية مكسوة باشواك طويلة حادة. و تفضل هذة الحيوانات الاماكن الحرجية حيث تكثر النباتات الارضية و هى كالقنافذ تتجول فالليل بحثا عن حشرات او مخلوقات صغار معتمدة علي حاسة الشم لان نظرها ليس قويا و هى تستعمل اطرافها الامامية و مخالبها لتحفر التراب بعدها تقبض علي فريستها بلسانها الطويل اللزج الموجود فطرف خطمها و طعامها مؤلف من النمل و النمل الابيض و هى قوية الي درجة تمكنها من حفر تلال النمل و الوصول الي العمق بسرعة كبار و عندما تخاف من خطر ما تتجمع بشكل كرة و تتولي الاشواك ابعاد اي عدو ربما يقترب منها.

التوالد :


يضع طعام النمل الشائك بيضة و احدة فاواخر الصيف و لكنة لا يبنى عشا فالبضة تنتقل الي ((جيب)) اوجراب مؤقت مكون من طية جلدية علي بطن الام بخطمها او بيدها و تف** البيضة بعد عشرة ايام. و يلحس الصغير حليب امة و يظل ضمن الجراب مدة حوالى عشرة اسابيع و عند ذاك تكون الاشواك علي جسمة ربما بدات ت**و فتتركة الام فمكان امين تزورة بانتظام و تغذية و بعدحوالى سنة يصبح الصغير ربما اكمل نموة و اصبح قادرا علي الاعتناء بنفسه.

العيش فالاسر :


اكل النمل الشائك يعمر طويلا حوالى 50 سنة تقريبا و هو من الحيوانات التي يسهل و ضعها فحدائق الحيوان فتعيش سعيدة و بالمقابل فان منقار البط لا يحب الاسر و يموت عادة غير ان احد علماء الطبية الاستراليين نجح فتوليدة فقد بني نفقا طويلا و عشا متصلا بحوض للسباحة و تزاوج اثنان من منقار البط و وضعت الانثي صغيرين ما ت احدهما اما الاخر فقد عاش و كبر و اكمل نموه.

الكنغر و الولب (الكنغر الصغير):


الحيوانات الجرابية لها كيس او (جراب) تحمل فية صغرها و موطن الجرابيات الرئيسى هو استراليا و النوع الاكثر شيوعا من هذة الحيوانات هو الكنغرو و ربما ظل سكان استراليا الاصليون يعيشون علي صيد الكنغرو علي مدي مئات السنين و ذكرة مخلد فرقصاتهم التقليدية و فنهم التصويرى و اليوم فان الكنغرو رمز استراليا الوطني. هنالك حوالى 90 نوعا من الكنغرو ، النوع الكبير منها يسمي الكنغرو و الاصغر الولب او الكنغرو الصغير و هنالك نوع صغير جدا جدا يدعي الجرذ الكنغرو. و احد اكبر الانواع و اطولها الكنغرو الاحمر و يبلغ علوة المترين و يعيش فالمناطق العشبية المكشوفة فداخل البلاد جماعات او اسربا و ترعي هذة الاسراب خلال الليل و تستريح فالظل فالنهار. و عندما يرعي الكنغرو الاحمر يدب علي اربع و اضعا ذنبة علي الارض و ما دا رجلية الي الامام و الذنب مهم جدا جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو و القفز هو الكيفية التي يتنقل فيها بسرعة و باستطاعة الكنغرو البالغ ان يقفز مسافة عشرة امتار و يجتاز حاجزا علوة مترين و نص و الرجلان الخلفيتان و البراثن تستخدم للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران او ان تهاجمها كلاب المزارع و عندها ممكن ان يلحق الكنغرو اذي بالغا بالكلاب و الكنغرو سباح ما هر و حفار سريع و كثيرا ما يحفر فالارض بحثا عن ماء الشرب. و بين الولب الاصغر حجما توجد نوعيات كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات و الولب الصخرى يفضل المناطق الصخرية اما النوع الذي يعيش فحدائق الحيوان فيتواجد عادة فالبرارى المعشبة . و من نوعيات جرذ الكنغرو توجد ثمانية نوعيات. الصغير منها ربما لا يتعدي طولة 30سم من راس انفة علي احدث ذنبة و جرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب الي عائلة القواضم. و ربما يبدو من المستغرب ان نري الكنغرو علي شجرة الا ان ذلك النوع موجود فعلا مع انه يبدو مرتبكا فتسلقة معتمدا علي مخالبة الطويلة .

الولادة :


بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الام مدة 30 او 40 يوما و الاسباب =هو ان البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت فرحم الانثي قبل ان تبدا بالنمو و يسمي ذلك (( الانغراس المتاخر)) و هو يحدث فبعض نوعيات الغزلان او القنافذ. و قبل الولادة بيوم او يومين تستلقى الام علي ظهرها و تلحس بطنها و تنظف الجراب و صغير الكنغرو صغير جدا جدا فطولة لا يتجاوز النصف سنتيمتر و لا يزن اكثر من غرام و احد و رجلاة مجعدتان قصيرة و يتمسك بفرو الام و ضمن ثلاث دقيقة يزحف من نفق الولادة علي بطنها بعدها يدخل الجراب بدون اية مساعدة و عندما يكون فالداخل يصل الي حلمة الحليب الموجودة هنالك و يتمسك فيها بقوة عظيمة حتي يكون من العسير جدا جدا ابعادة عنها و يظل داخل الجراب ياكل و ينام مدة 190 يوما قبل ان يظهر لاول مرة بعد ان يصبح ربما نبتت له فروة. و بعد ان يكبر يبدا بمغادرة الجراب لمرات اطول لكنة يعود بسرعة اذا اخافة شيء فيقفز الي داخل الجراب و راسة اولا بعدها ينقلب راسا علي عقب و ينتهى ما دا راسة و يدية الاماميتين من الجراب و بمرور سبعة اشهر يصبح باستطاعتة التجول و التغذى بمفرده.

الصيادون :


اذا حوصرت الام فانها ربما تدفع بصغيرها خارج الجراب لكى تصبح اخف و زنا و اسرع حركة رغم ان هذا يعرض الصغير لموت محقق ، و قبل و صول الرجل الابيض علي استراليا لم يكن للكنغرو من عدو الا الكلاب البرية ( الدينغو) و النسور التي كانت تسطو علي الصغار و لكن عندما انتشرت الزراعة و توسعت زادت الحاجة الي مراع عشبية للغنم و المواشى و وضعت السياجات لكى يمنع الكنغرو من رعى العشب بعدها ادخلت الارانب الي استراليا و تكاثرت و هى تاكل الاعشاب كذلك فكانت النتيجة ان اخذ الانسان يحارب الكنغرو و الارانب.

الجرابيات


مواطن الجرابيات :


باستثناء بعض نوعيات (( الاوبوسوم)) التي تعيش فاميركا الجنوبية و الشمالية كل الجرابيا تقريبا تعيش فاستراليا و الاستراليون يسمونها ((بوسوم)) لانها تختلف عن (( الاوبوسوم)) الاميركي. يخرج من المتحجرات ان الجرابيات كانت منتشرة فجميع نواحى العالم منذ سبعين مليون سنة و منذ هذا الوقت ظهرت ثدييات حديثة كانت كمعظم الثدييات المعروفة اليوم و هى ذات مشيمة او مصفاة فجسمها توصل بين الجنين و بين الرحم لكى تستطيع تغذية الجنين و تسمي الثدييات المشيمية . و كثير من الثدييات المشيمية تخبيء صغارها فعش ا/ا صغير الجرابيات فيولد قبل ان يبلغ ذلك الطور و لذا يجب ان تحملة امة فجرابها و ان تغذية و من الممكن ان المشيمية كانت متميزة علي الجرابية و مع الوقت ازاحت الجرابيات من سائر انحاء العالم و لم يبق منها الا ما ظل فاستراليا فاستراليا كانت قطعة من اسيا الي ان طغي البحر علي هذا الجزء و فصلها عن اسيا فظلت الجرابيات و حدها هنالك لتتطور بطريقتها الخاصة. ((البوسوم)). هذة العائلة تشبة السنجاب و تتغذي بالثمار و اوراق الشجر و يستطيع البعض التارجح علي الشجر بالتعلق باذنابها و اكثرها ليلة و اصغر نوع هو العسلى و له لسان طويل يقتات بة من رحيق الازهار و اكبر الانوع هو الك*** البطيء الحركة. اما الاوبوسوم الامريكى فيختلف عنها و يقتات بالحيوانات الصغيرة و الحشرات و اوبوسوم فيرجينيا الموجود بكثرة فالولايات المتحدة فيلد عائلة كبار و يحملها علي ظهرة بعد ان تترك الجراب و عندما يشعر بالخطر يستلقى متماوتا و يسمي ذلك الاسلوب محاكاة الاوبوسوم.

الجرابيات المنقبة :


الومبات حيوان جرابى يشبة القنفذ بانة ينام تحت الارض طيلة النهار و يظهر فالليل متثاقلا كدب صغير و جرابة له فتحة خلفية لكى لا يدخل التراب عندما يحفر نفقة و هو قابل للتدجين و توجد منة اعداد اليفة فالبيوت.


والجرابى المنقب الاخر هو الخلد الجرابى و هو بلا عينين و لا اذنين و يعيش كالخلد الذي نعرفة و الواقع ان معلومات العلماء و الدارسين قليلة جدا جدا عن الخلد المنقب و لكنة شبية بالومبات من حيث فتحة جرابة مدخلها من الجهة الخلفية .

الجرابيات الصيادة :


الداصيور حيوان ثدى استرالى صياد يعيش و يسلك كالنمس و هنالك حيوان اكبر منة حجما و صياد كذلك يدعي شيطان تسمانيا و هو رغم اسمة ممكن ان يكون اليفا سلسا و ربما انقرض من استراليا و لم يبق منة الا الحيوانات التي تعيش فتسمانيا.

الكوالا :


قليلا ما تعمد حدائق الحيوان علي الاحتفاظ بدب الكوالا لانة ليس من السهل اطعامة فهو ياكل و رق الكينا (اليوكاليبتس) او و رق شجرة الصمغ و الاوراق الطرية لبعض نوعيات النبات و اليوم لا يعيش الكوالا الا فالقطاع الشرقى من استراليا. و هو يعيش فالاشجار و مخالبة طويلة تشبة يد الانسان كما انها حادة لتمكنة من الامساك بقوة بالاغصان و لحاء الشجر. و الانثي تلد صغيرا و احدا جميع مرة يعيش فاول الامر فجراب الام و يتغذي بحليبها بعدها تبدا الام تفرز طعاما اخضر غير مكتمل الهضم فيلعقة الصغير بلسانة و جراب الام مفتوح من الجهة الخلفية ليستطيع الصغير بلوغ الاكل و تحصل الكوالا علي ما تحتاج من رطوبة منالاكل الذي تتغذي بة و كلمة كوالا فاللغة الاسترالية الاصلية تعنى (( لا ما ء)).

طبخات الحشرات:


عديد من الثدييات تقتات بالحشرات و بانواع من الحيوانات الصغيرة و هذة الثدييات تنتسب علي نوعيات مختلفة اكثرها صغار لا يمكنها التعرض لفرائس كبار الحجم و ينطبق ذلك علي المجموعةالت يتسمي اكلة الحشرات و هى تشمل القنفذ و الخلد و الزبابة.


الحيوانات الصغيرة :


الزبابة هى اصغر طبخات الحشرات ، و يصعب التفريق بينها و بين الفارة . و لكن الفارة من القواضم ، لها اسنان قوية للقضم بينما طبخات الحشرات لها اسنان مروسة حادة كالابر . و اصغر زبابة هى زبابة (( المتوسط )) التي تعيش فاوروبا الجنوبية و لا يزيد طولها علي 5 سم . و لهذة الحيوانات الصغيرة خطم طويل مروس ينتفض باستمرار اذ انها تبحث عن الغذاء ليل نهار كونها تحتاج الي طاقة حديثة طول الوقت و البعض منها يعيش حوالى سنة و لها غدد ذات رائحة قوية تجعل طعمها كريها لذا تتركها الحيوانات و شانها باستثناء بعض نوعيات البوم التي تاكلها . و الزبابة اكثر الثدييات بدائية و هى شبيهة بالثدييات الصغيرة التي عاصرت الدينصورات . و زبابة الفيل فافريقيا لها اطول خطم ، و غذاؤها الحشرات. و الزبابات تعيش متجولة تحت اوراق الشجر و النباتات بينما الخلد يحفر خنادق تحت الارض يعيش بها مستعملا بذلك يدية الاماميتين بمثابة رفش يدفع بة التراب الي سطح الارض . و الخلد يصطاد الديدان الصغيرة و الحشرات . و له احساس مرهف للذبذبات او الرجرجة حتي يستطيع الشعور بحركات الديدان فالتراب . و الخلد الذهبى يعيش فافريقيا و له فرو رائع لماع يختلف عن فرو سائر اقربائة الاسود. اما القنفذ فيخرج ليلا للبحث عن طعامة مفتشا بين اوراق الشجر و التراب عن حشرات او حيوانات صغار ، لا يهمة اذا اخر جلبة و ضوضاء لان له سهاما حادة تغطى جلدة و تشكل اروع دفاع له . فاذا اخافة شيء التف علي نفسة بشكل كرة فلا يقربة احد . و اكبر خطر علية هو خطر السيارات التي ربما تدهسة علي الطرقات ليلا . و القنفذ الاوروبى هو احد الثدييات القليلة التي تسبت فالشتاء. و هنالك نوعيات مختلفة من القنافذ فجنوب شرقى اسيا ، جسمها مكسو بالفرو بدلا من السهام و فجزيرة مدغشقر توجد نوعيات لها شوك قصير. اما فاستراليا فتوجد بعض الانواع الصغيرة من الجرابيات اشهرها فارة (( الاوبوسوم)) التي تصطاد حشرات اكبر منها حجما .

طبخات النمل :


بين طبخات الحشرات الضخمة طعام النمل الذي يعيش فاميركا الجنوبية ، و يبلغ طولة احيانا مترين و يوجد عادة فالسهول او البرارى المعشوشبة و لا اسنان له غير ان خطمة طويل فية لسان لزج تلصق بة النمل . و يستعمل مخالبة القوية فنبش تلال النمل و بيوتها . و بعض نوعيات طبخات النمل قزم يعيش فالاشجار متدليا بواسطة ذنبة و جميع هذة الانواع تضع صغيرا و احدا جميع مرة. و هنالك نوع احدث ينقب بيوت النمل و تلالها و هو الارماديلو الذي يعلو ظهرة جلد كثيف مدرع حرشفى المظهر يشبة الزحافات ، و اسنانة صغار قليلة و يختلف حجم هذة الانواع الكبير منها ربما يبلغ طولة مترا و نص ، بينما حجم الاماديلو القزم لا يتعدي عشرة سم و لهذا الحيوان شعر علي جانبى الجسم و عندما تخاف او تشعر بالخطر تلتف علي نفسها كالقنفذ . و كل نوعيات الارماديلو تعيش فاميركا الجنوبية ، فقط نوع و احد منها انتقل الي اميركا الشمالية فال**م الجنوبي. اما البنغول ( ام قرفة) فتعيش فالعالم القديم و هى كالارماديلو ذات حراشف علي ظهرها و اسها و جنباتها حتي ذنبها و الفم الصغير لا اسنان فية و هى تبتلع الحصي كالطيور لتساعد معدتها علي الهضم و الحوامض ( الاسيد ) الموجودة فالنمل تساعد ايضا علي الهضم و بعض هذة الانواع يعيش علي الارض و البعض الاخر علي الاشجار و النوع الضخم منها ربما يبلغ مترين و نص طولا و جميعها حيوانات ليلية تعيش منفردة.

الرئيسات طبخات الحشرات :


بعض نوعيات الرئيسات كالليمور او الهبار تقتات بالحشرات فافريقيا ينتظر (( طفل الغابة )) نوع من النسناس حلول الظلام لتجول بحثا عن حشرات مستعملا يدية فالتفتيش فالزوايا و الجحور حيث تختبيء الحشرات ليلا و لهذة الحيوانات عيون و اسعة لكى تري فالظلمة . و بين الرئيسات العليا يلجا الشمبانزى احيانا الي استخدام العيدان للقبض علي الحشرات فيدخل العود فبيت النمل و يظهرة و ربما علق بة بعض النمل فياكلها. و مع انها تصنف بين طبخات اللحوم الا ان بعض نوعيات القنافذ و الدببة تاكل الحشرات كذلك مستعملة بذلك مخالبها القوية للبحث فجذوع الشجر و الحطب و للتنقيب فالتراب و هى تحب الطعم الحلو المذاق و تهشم بيوت النحل و الزنابير سعيا و راء اليرقانات او العسل . و الكثير من الخفافيش تقتات بالحشرات و تقوم فيالليل باصطياد الحشرات الطائرة و الهوام و بما ان الحشرات موجودة بكثرة و منتشرة فكل مكان فان اكثر الثدييات تقتات بانواعها خاصة اذا لم يكن طعامها متوفرا بكثرة فالفيران و السناجب و العديد غيرها من الطيور و العظاءات و الضفادع تاكل الحشرات.

ذوات الاظلاف المزدوجه:


هى الثدييات العاشبة ( طبخات العشب ) ذوات الاظلاف المقطوعة قطعتين او اربع و كثير منها ضخم الجثة يعيش فقطعان او مجموعات . و الاطراف بين الرسغ و الكاحل مستطيلة و السيقان خصوصا فالعزلان غالبا ما تكون رشيقة طويلة مناسبة للعدو السريع اما الخنازير فقصيرة الارجل مربوعة .

الخنازير :


تقتات الخنازير الجذور و احيانا بالجيف ، و الكبير منها له احيانا انياب محنية بارزة يستعملها للدفاع او الهجوم احيانا ، كما ينقب فيها التراب و الخنزير الافريقى مشهور بانة ابشع حيوانات العالم . اما الخنزير البرى فيعيش فاوروبا و اسيا و الهند ، و اصبح نادر الوجود فقد ظل علي مدي قرون هدف الصيادين و محبى الرياضة و هو الان محمى و يعيش فبعض المناطق المحددة . و الخنزير الاليف متحدر من الخنزير البرى و الانثي منة احيانا تهاجم شخصا ما اذا خشيت ان يهدد صغارها.

تحت الماء :


فرس النهر يعيش فافريقيا و ربما يبلغ طولة اربعة امتار و يزن ثلاثة اطنان و يعيش جماعات علي شواطيء الانهر و البحيرات او فالماء مغمورا تقريبا لا يخرج منة الا عيناة و منخراة و اذناة و باستطاعة فرس النهر الغطس و المشى علي قاع النهر و له شبكة بين اظلافة تساعدة علي السباحة و طعامة نباتات الماء و فالليل يرعي الاعشاب بجانب الماء. و هنالك نوع من فرس النهر حجمة حجم الخنزير يعيش فاحراج الكونغو الاستوائية و يقضى معظم و قتة فالماء و جلدة المزيت يقية من الحرارة .


الجمل :


هنالك نوعان من الجمال ، العربى ذو السنام الواحد اصبح حيوانا اليفا ، و هو منذ قرون عديدة الكيفية الوحيدة لقطع الصحارى ، و ما زال الي يومنا ذلك يعنى للعرب ما يعنى الحصان لرعاة البقر فاميركا و يسمون الجمل سفينة الصحراء و بامكانة ان يقطع مسافات شاسعة بدون ماء او غذاء. و خفا الجمال المظلفان مناسبان تماما لتحمل ثقلة علي الرمال و المنخران المشقوقان يمكنة اغلاقهما اذا عصفت الرمال و ربما استعملت الجمال فالحروب و ممكن تدريبها و تعليمها علي اي شيء كما ان بامكانها ان تعدو سريعا.


ذو السنامين :


اما الجمل ذو السنامين فيعيش فاسيا ، فالمناطق الصخرية و لم يزل هنالك بعض الانواع البرية تماما تعيش فصحراء غوبى و اكثرها حيوانات عظيمة الفوائد للنقل و ربما استخدمت علي طرقات القوافل منذ اوائل العصور قبل و جود القطارات و السيارات و ذو السنامين له صوف طويل يجعلة يحتمل الط** البارد .

الرنة :


هذا النوع كذلك يستعمل للنقل و هو ينتسب الي عائلة الايل ال كبار . و ربما اصبح ذلك الحيوان اليفا ، يعيش قطعانا فرعاية الشعوب الشمالية التي تربية لاجل حليبة و لحومة و جلدة و هو شبية للغزلان الافريقية بانة يهاجر فالشتاء نزولا الي المناطق الجنوبية حيث الط** دافيء. و الاظلاف العريضة تحدث طق طقة عندما يمشى حيوان الرنة ، و تساعدة علي المشى فوق الثلج . و تقتات هذة القطعان باشنة (( الرنة )) التي تنبت فالتوندرا اي اراضى الشمال نص المجمدة.

المواشى و غيرها من الحيوانات الراعية


الزرافة و الاكاب :


الزرافات تشكل عائلة اخري من مزدوجات الحوافر و تعيش فافريقيا جنوب الصحراء . و رقبة الزرافة كعنق الانسان لها سبع عقد و يبلغ علو الزرافة ستة امتار و هى اطول حيوانات العالم ، و فرقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد علىدفع الدم الي الدماغ . و للزرافة قرنان صغيران مكسوان بجلد علية شعر. و تعيش الزرافة جماعات و تقتات باوراق الشجر و تساعد الوانها التمويهية علي اخفاء و جودها بين الاشجار و عندما تعطش تحتاج الي بسط قوائمها الامامية الي الجهتين لكى تصل الي الماء و مع ان طريقتها فالعدو تبدو خرقاء مضحكة الا ان سرعتها ربما تضاهى سرعة جواد السبق. اما الاكاب ، قريب الزرافة ، فحيوان خجول يعيش فادغال الكونغو الاستوائية و لم يكتشف الا حوالى سنة 1900 و رقبتة اقصر من رقبة الزرافة و جلدة ادكن يساعدة علي التخفى و غالبا ما يقف فالماء و له خطوط بيضاء حول رجلية .

الماشية :


اكبر نوعيات ذوات الحوافر المزدوجة هى عائلة المواشى ، و تشمل الانعام و الخراف و الماعز و الايل و الظبى . و ما شية المزارع التي نعرفها متحدرة من ( الارخص ) و هو ثور اوروبى شبة منقرض كان علوة يبلغ المترين و قاطنا احراج اوروبا و اسيا الشمالية و ربما قتل احدث هذة الحيوانات فبولوينا سنة 1827 . ثيران الماء او الجواميس شائعة فالشرق الاقصي و تستخدم للحراثة و هى غير جواميس افريقيا التي لم تزل برية . و هنالك نوعيات اخري من المواشى ، كثور المسك القطبى و الياك الذي يستخدمة اهل التيبت كحيوان نقل و البيسون الاوروبى الضخم كان منتشرا فالغابات لك الانسان ابادة تماما تقريبا و لم يبق منة اليوم سوي عدد قليل فحدائق الحيوان و مجموعة صغار فحديقة محفوظة فبولوينا.

وفى القرن الماضى كانت قطعان البافالو ، او البيسون الامريكى ، تعد بالملايين و تزخر فيها سهول اميركا الشمالية ، حيث يعيش الهنود الحمر علي صيدها فيقتاتون بلحومها و يستعملون جلدها لصنع ثيابهم و خيامهم و لكن بعد و صول السلاح النارى و مشاريع مد سكك الحديد و انشاء المزارع ال كبار كاد البافالو ان ينقرض لولا القليل الذي تمكنت السلطات من ابقائة حيا و المحافظة علية . و لهذة المواشى معدة ذات اربع حجيرات . فالعشب الذي يبتلع يدخل الي الحجيرة الاولي او ( الكرش) بعدها يمر الي المعدة الثانية =الشبكية حيث تتولي جراثيم صغار حل السلولوز الموجود فالنبات . و عندما يستريح الحيوان يظهر لقما من ذلك الاكل و يمضغها جيدا فيذهب الاكل بعدين الي المعدة الثالثة ( ذات التلافيف) بعدها الي الرابعة حيث يهضم تماما و هذة المعلية تسمي الاجترار و الغاية منها مساعدة الحيوانات و حمايتها اذ يتيح لها هذا ان تاكل بسرعة كمية من الاكل عند الضحي او حين الغسق بعدها الاختباء فمكان امن و اعادة المضغ و الهضم اما البقرة التي نعرفها اليوم فلا اعداء طبيعيين لها لذا نراها تستلقى فو سط الحقل لتجتر.

الماعز و الخراف :


هذة كذلك من الحيوانات المجترة و المرجح ان الماعز البرى الموجود فجنوب غربى ايبا هو الجد الكبير لقطعان ما عز المزارع التي نعرفها اليوم و هنالك نوع برى ، الوعل او تيس الجبل و الذي يعيش فجبال اوروبا اما ما عز جبال الروكى فيوجد فاميركا الشمالية فقط. اما جد الخروف فهو الاروية او الموفلون و يعيش فجزر سردينيا و كورسيكا .

الايل :


تعيش هذة الانواع من المجترات فالبقاع الشمالية و الذكور لها قرون متشعبة تخلعها جميع سنة و ينبت لها غيرها و النوع الوحيد من الايل الذي ينبت فية للانثي قرون هو الرنة الذي يتواجد فاقصي الشمال. و فالقرون الوسطي كان اصطياد الايل رياضة الملوك خصوصا اصطياد الذكر الاحمر اللون و يوجد شبية بهذا الذكر فاميركا الشمالية هو الوبيت . اما الايل الاسمر المرقط فاصلة من اسيا و حل فعديد من البلدان و بعض نوعيات منة حيية تعيش فاحراج السرو و الصنوبر.


الظبى :


تعيش الظبى فافريقيا و اسيا و شكلها كشكل الايل و لكن الذكور و الاناث لها قرون غيرمتشعبة اما محنية او حلزونية الشكل لا تخلعها و اكبر نوعيات القلند الذي يبلغ المترين علوا و اصغرها هو الظبى الملكى و لا يتعدي علوة 25 سم .

الشائك :


يعيش ذلك النوع فسهول اميركا و للذكر و الانثي منة قرون دائمة لكنها متشعبة يغير قشرتها جميع سنة و هو نوع مستقل لا ينتسب الي اي من عائلتى الايل او الظبى .

ذوات الاظلاف المفردة:


هنالك مجموعتان من الثدييات ذوات الاظلاف المجموعة ذات الاظلاف، المجموعة ذات الاظلاف المزدوجة ، حيث الظلفان الاوسطان هما الاكبر حجما ، و المجموعة ذات الاظلاف المفردة ، حيث الظلف الاوسط هو الاكبر مع انه ربما يوجد اظلاف اصغر علي الجانبين.


الحصان :


عائلة الحصان مكونة من الخيول الاليفة و البرية و حمير الزرد او الحمار الوحشى و الحمير العادية فمنذ سبعين مليون سنة و جد حيوان بحجم ال*** له اربعة اظافر علي يدية الاماميتين و ثلاثة اظافر علي رجلية و بالتدريج كبر الحجم و نقص عدد الاظافر حتي تكون الحصان الذي نعرفة اليوم . و للخيول قوائم طويلة رشيقة تساعدها علي العدو السريع فالبرارى و السهول ، التي هى موطن الخيول الطبيعى ، حيث تحتاج الي السرعة لتستطيع الهرب من اعدائها و جميع نوعيات عائلة الحصان حادة البصر . هنالك نوع و احد من اليخول البرية لم يزل موجودا حتي يومنا ذلك ، هو حصان برزيفالسكى ( اسم المكتشف البولونى ) و يعيش باعداد قليلة فبرارى مونغوليا و هو قريب من النوع المنقرض الذي رسم انسان ما قبل التاريخ صورة علي جدران كهوفة . و منذ هذا الحين يربى الانسان الخيول ليستخدمها فاشكال متعددة من نقل و ركوب و عمل. و حصان مونغوليا البرى ربع البنية له شعر عنق قصير غض و يشبهة بونى اكسمور فانكلترا و غيرها. اما فاميركا حيث هربت بعض الخيول منذ حوالى ثلاثة او اربعة قرون و عاشت حياة برية فيسمونها (( ما ستانغ )) و استطاع الهنود الحمر القبض علي بعض منها و تطويعها و استخدامها .

الحمير :


يوجد نوعان من الحمير البرية : النوع الذي يعيش فجنوب غربى اسيا و النوع الذي يعيش فافريقيا و هى اخف حجما و اطول اذانا من الخيول و تعيش فالمناطق الصحراوية الجافة . اما الحمار الاليف فهو ابن الاتان المعروفة .

حمار الزرد ( الزيبرا ) :


هو الحصان ذو الجلد المخطط الذي يعيش فسهول افريقيا الشرقية . و هنالك ثلاثة نوعيات يختلف بها التخطيط و هذة الخطوط فجلدها تجعل رؤيتها عسيرة فالضحي و عند الغسق عندما يظهر الاسد الي الصيد .

وحيد القرن :


توجد خمسة نوعيات من و حيد القرن : نوعان فافريقيا و نوع فكل من الهند و جاوا و سومطرة و القرن مكون من شعر مضغوط و طالما تنا** الكبراء فالحصول علي القرن لان جرعة من خلاصتة كانت تعتبر بمثابة مجدد للرجولة . لوحيد القرن الافريقى و السومطرى قرنان و لسائر الانواع قرن و احد و الحيوان ذلك يعيش منفردا و هو مسالم علي العموم و لكن الاسود منة ربما يصبح سيء الطباع احيانا و يهاجم بدون اسباب او استفزاز . و وحيد القرن الاسود يرعي الشجيرات الصغيرة و وحيد القرن الرمادى (( الابيض)) يرعي الحشيش.

التابير :


لهذة الحيوانات جسم ضخم و خطم طويل و هى حيية ( خجولة) ، ليلية ، تعيش فالاحراج الاستوائية قريبا من الماء و يبلغ علوها المتر و تابير اميركا الجنوبية رمادى اللون بينما حيوان ما لايو له خطوط بيضاء و سوداء علي جانبية و جميع صغارة تكون مخططة الجلد ، و هى تختبيء فالادغال الكثيفة و تقتات بالثمار و اوراق الشجر.

الفيل :


الفيل حيوان ضخم جدا جدا له انياب عاجية و خرطوم طويل و الخرطوم عبارة عن انف مستطيل يستخدمة لبلوغ اوراق الشجر العالية و للامساك بالحاجات و لشرب الماء و رش الغبار علي نفسة و ليشم الخطر عن بعد و شم العدو هام جدا جدا لانة قصير النظر لدرجة قصوي و ممكن كذلك استخدام الخرطوم كسلاح و الانياب هى القواضم العليا يستخدمها للحفر و للقتال و لرفع الحاجات الثقيلة . و يعيش فيل افريقيا فقطعان فاجام افريقيا الشرقية ، و له اذان كبار و جبهة مستديرة و ظهر مقوس و لطرف الخرطوم شفتان و ربما يبلغ ارتفاع الذكر الضخم ثلاثة امتار و نص و وزنة ستة اطنان. و نادرا ما الفت هذة الحيوانات الا ان هنالك نوعا اصغر حجما يتواجد فادغال الكونغو و ربما نجحوا فتدريبة علي القيام ببعض الاعمال. و كانت هذة الفيلة تعيش فكل تلك المنطقة ، شمالا حتي جبال الاطلس فافريقيا الشمالية بالقرب من قرطاجة و ربما تكون هى الانواع التي استعملها هانيبعل ليقطع جبال الالب و يصل الي روما.

الفيل الهندى :


الفيل الاسيوى يعيش فالهند و ما ليزيا و الهند الشرقية و الانثي لها انياب قصيرة مخباة و راء الخرطوم و الانسان يستعمل هذة الفيلة منذ مئات السنين فتساعدة فنقل الاخشاب . و نادرا ما تعيش الفيلة اكثر من سبعين عاما فنموها يكتمل بحوالى 15 سنة و الصغير يولد بعد 21 شهرا من تزاوج الوالدين .

عائلة القطط:


من السهل التعرف علي عائلة القطط ، كبيرها و صغيرها بانها من الثدييات الصيادة فوجهها مسطح تقريبا و اشداقها قصيرة و عيناها فمقدمة الوجة و مخالب كل نوعيات عائلة القطط ممكن ان تخباء عندما لا تستخدمها ما عدا مخالب الفهد الصياد و تتنقل القطط علي رؤوس اصابعها كالكلاب و الاصبع الخامس او (( الزمعة )) يظل مرتفعا عن الارض.

الصيد :


كيفية القطط فالاصطياد تكون عادة اما بان تكمن للفريسة او ان تقترب منها بكل هدوء و حذر بعدها تنقض عليها و القطط تختلف عن الكلاب فهى لا تركض لمسافات طويلة حتي الفهد الصياد الذي يعد اسرع حيوان فالعالم حيث تبلغ سرعتة 100 كم فالساعة فهو لا يستطيع الاسراع الا لمسافة قصيرة و طريقتة فالصيد تشبة كيفية الكلاب فكان قويان تعمل صعودا و نزولا و تختلف بذلك عن حركة فكى طبخات الاعشاب الجانبية . فالانياب القوية تنهش قطعا من اللحم و الاضراس القاطعة تفرمة قطعا صغار مقدمة لابتلاعه.

الاسود :


معظم القطط تصطاد منفردة ، الا الاسد فهو يصطاد مع جماعتة و تتعاون لبوتان او ثلاث صغارها التي اكتمل نوها علي اصطياد الحيوانات ال كبار ، كالظباء او حمار الزرد . فيقوم **م منها بمطاردة الفريسة دافعين اياها باتجاة رفقائها الكامنين لها و يصبح مع هذة المجموعة عادة اسد و احد بالغ. و الاسود تتواجد عادة فالبرارى المكشوفة فافريقيا الشرقية ، كما انها تعيش فادغال (( الكير)) و هو منطقة محفوظة للحيوانات فشمال غربى الهند . و راس الاسد الكبير و لبدتة تجعلان منظرة مهيبا و يسمونة احيانا (( ملك الحيوانات )) الا انه احيانا كانة جبان ، و نراة ينسحب من ملاقاة انثي ظبى او ايل تدافع عن صغارها. و اللبوة ربما تهجر صغارها و تهرب احيانا . و تقضى الاسود اكثر اوقاتها بكيفية كسولة ، مستلقية فالظل و لكن اذا عكر صفو الاسد شيء فقد يكون سريعا خفيف الحركة .

النمور و الببر :


تعيش النمور فالهند و الشرق الاقصي و ربما تصل الي سيبيريا شمالا حيث يمكنها البقاء رغم البرد القارص و بعكس الاسود فهذة الاسود ال كبار لا تكرة الماء و ربما تستحم احيانا كثيرة . و يصدق ذلك القول علي النمور فالجنوب حيث الط** اكثر حرارة . و جسمها المخطط مناسب تماما للتخفى و التموية فاعشاب الادغال العالية و قصب البامبو.


الفهد و اليغور :


الفهود مموهة الالوان و تعيش فاماكن عديدة فافريقيا و اسيا و هى متسلقة ممتازة و تعتبر بين اشد نوعيات القطط خطرا و تحمل فريستها عادة الي اعالى الشجرة لتاكلها و يولد صغيرها احيانا اسود اللون و عندها يسمونة (( البانثر )). اما اليغور المشابة للفهد فيعيش فاميركا الجنوبية و هو اكبر حجما بقليل من الفهد و البقع بجسمة متباعدة.

الكوجر :


الكوجر ، او اسد الجبال ، يعيش فاميركا الشمالية و كثيرا ما يخرج فالافلام الاميركية كحيوان خطر و لكنة فالواقع حيى ( خجول ) جبان يهرب من الانسان و يتواجد فانواع مختلفة من المناطق من جبلية و حرجية و صحراوية بعد ان اصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.

الوشق :


هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ، يعيش فالمناطق الشمالية فالاحراج و الغابات و له ذنب قصير و اذنان ينبت بها شعر طويل. و ربما اصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا الي كثرة اصطيادة بسبب نعومة فرائة و جمالة و احلى نوع بين هذة القطط هو الفهد الذي يعيش فاشجار جنوب شرقى اسيا اما البح او السنور الوحشى المرقط فهو صغير الحجم يعيش فسهول افريقيا و هو مطلوب كذلك لجمال فرائة .

القطط الاليفة :


تتحدر القطط البيتية الاليفة من قطط شمالى افريقيا البرية فالمزارعون الاول الذين استوطنوا البحر المتوسط و الشرق الاوسط كانوا محتاجين الي كيفية لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران و الجرذان و وجدوا ان القطط مفيدة لذا . و بالتدريج انتشرت القطة البيتية فكل انحاء العالم و صار توليدها و تربيتها بطرق عديدة كالكلاب.


الكلاب و الدببة:


الكلاب كالقطط من اكلة اللحوم و هى ذات ارجل طويلة و تركض علي اصابع قوائمها و لما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها و تنقض عليها فان الكلاب تطارد الفريسة علي مسافات طويلة الي ان تنهكها .


وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة و سمع قوى و الكلاب حيوانات اجتماعية تحب التجمع قطعانا و جميع قطيع له قائد.

الذئاب :


طرق الصيد لدي فصيلة الئاب هى اروع مثال فالذئاب تصطاد جماعات او عائلة من حوالى ستة افراد و تتواجد الذئاب فمناطق و اسعة من اميركا الشمالية و اوروبا و اسيا رغم انها ربما ابعدت عن المناطق الاهلة بالمزارع . و رغم الروايات و القصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الانسان . و الكويوتى الاصغر حجما ( فاميركا الشمالية ) و ابن اوي فافريقيا هى اكلة جيف اكثر مما هى صيادة . و هنالك نوعيات متعددة من الذئاب.

الكلاب الاليفة :


غالبية نوعيات الكلاب التي تعيش فالبلاد الشمالية الباردة ككلاب الاسكيمو متحدرة من الذئاب فكيفية معيشتها و سلوكها مشابهان و هى تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع و تعتمد علية اكثر بكثير. و ال*** يلتهم طعامة . كالذئب بينما للقطط تهذيب ارفع و الاسباب =هو ان القطة البرية تستطيع ان تاكل طعامها علي مهل بينما الكلاب و الذئاب تعيش جماعات و الاسرع فالطعام ينال **طا اوفر من الاكل . و جراء ال*** كجراء القطط تحب اللهو و المرح و اللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر و تربي الكلاب الان لتقوم باعمال متعددة منها الصيد و التقاط الطيور و الحراسة و ارشاد العميان و لجر الزحافات و الثلجية و كحيوان اليف فالمنازل.

الثعلب :


يميل الثعلب الي الانفراد فمعيشتة و فطريقتة للصيد متتبعا اثر فريستة علي كيفية القطط و الثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات و للانسان علي السواء و لذا فهى شديدة الحذر لا تظهر الا فالليل و لكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة فانحاء العالم و كثيرا ما يدخل الي المدن و القري للبحث عن اكل . و الثعلب القطبى يعيش فاقصي الشمال و يتغير لون فرائة فيكون ابيض فالشتاء اما الثعلب الفضى فيربي فمزارع خاصة لاجل فرائه.

الضبع :


مع ان منظرها يشبة الكلاب الا ان الضباع تنتسب الي فصيلة اخري فهى لا تحسن الركض كالكلاب و ظهرها اشد انحدارا نحو الوراء و توجد اربعة نوعيات من الضباع : المرقطة و البنية اللون تعيش فسهول افريقيا و ذات الخطوط فشمالى افريقيا و ذئب الارض كما تسمي توجد فافريقيا الجنوبية و ذلك الاخير يقتات بالحشرات و فكاة ضعيفان اما سائر الانواع فقوية الفكين و تاكل الجيف و بامكانها تكسير العظام الغليظة . و كان الناس يعتقدون ان الضبع حيوان جبان ينتظر حتي ياكل فضلات الاسود و لكننا نعلم الان ان الضباع تفتك بفريستها بنفسها و كثيرا ما تخيف الاسود و تطردها (( و ضحكة )) الضبع من الاصوات المالوفة فالبرارى الافريقية .

الدببة :


الدببة اضخم طبخات اللحوم و هى تدب علي اربع علي مسطح اقدامها بحيث تترك اصابعها الخمس اثرا علي الارض و بعض نوعيات الدببة تحسن التسلق و مع ان لها انيابا عريضة و فكا قويا كاكلة اللحوم الا انها تاكل جميع شيء من الديدان الي ثمر العليق الي الفرائس ال كبار . معظم الدببة تعيش فالبلدان الشمالية و لها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء و اكثر الانواع انتشارا هو الدب الاسمر و يتواجد فاميركا الشمالية و اوروبا الي اسيا و الهند و تختلف احجام الدببة اكبرها الدب الاسود فجبال روكى الاميركية و دب كودياك فالاسكا . و تعيش نوعيات اخري من الدببة السوداء فاميركا كما يعيش الدب الكسلان فالهند. اما دب اقصي الشمال الدب القطبى الابيض فيعيش فثلج و جليد القطب متجولا بمفردة اكثر الوقت و يعيش علي اصطياد الفقمة .

صغار الدببة:


يركز الدب اهتمامة فالصيف علي طعام اكبر كمية ممكنة من الغذاء و عندما ياتى الشتاء ينسحب الي مكان امين يختبيء فية و يسبت و فهذا الفصل يولد الصغار و يصبح حجم المولود الجديد من اصغر المواليد نسبة الي حجم الام. فقد يبلغ و زن الام 220 كجم بيما لا يصل و زن المولود الي اكثر من بضعة غرامات. و تتغذي الصغار بحليب الام و اول مرة يغادرون بها الوكر تكون فالربيع و يظل الصغير مرافقا لامة لمدة ثلاثة سنوات . و ممكن ان يكون الدب الصغير اليفا و يتدرب علي القيام بانواع الالعاب فالسيرك و حدائق الملاهى .

ثعلب الماء (القضاعة) و الغرير و الراكون


معظم اصناف عائلة ابن عرس لها اجسام طويلة نحيفة و ارجل قصيرة . و هى تركض بكيفية القفز ، و تشتهر بشراستها بالصيد ، الا ان بعض الانواع تقتات بالنباتات و الحشرات .

*** عرس و القاقم :


*** عرس الاوروبى من اصغر الانواع ، لا يتعدي طولة 22 سم و الانثي اصغر من هذا و هو يفضل العيش منفردا و يصطاد مع افراد عائلتة احيانا و تقتات هذة الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران و فئران الحقل. اما القاقم فيصطاد الارانب و طيور الارض . و راس ذنبة اسود اللون و فالبلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلدة الي الابيض فيسمونة عندها (( ارمين)) و هو من نوعيات الفرو الفاخرة و هو ك*** عرس اي يلجا الي الصيد مع جماعتة و كثيرا ما تدخل هذة الحيوانات الي جحر حيوانات اخري لكى تفترسها . و لهذة المخلوقات غدد رائحة تستعملها للتفاهم فيما بينها و ايضا للدفاع فرائحة بعض الانواع كفار الخيل المنتن و الظربان الاميركى كريهة لدرجة انها تبعد الحيوانات الاخري عنة .

الدلق و المنك :


الدلق و اقرباؤة بارعة فتسلق الاشجار حتي ان بعضها يتمكن احيانا من اصطياد السناجب. و الدلق كالمنك و السمور مرغوبة بسبب نعومة و جمال فرائها لذا اصبحت نادرة الوجود فبعض الاماكن . و المنك حيوان اميركى بالاصل و يربي الان فمزارع خاصة لاجل فروة الثمين و ربما استطاعت بعض الحيوانات منة ان تهرب لتعيش طليقة فالبرية الاوروبية و هى صيادة ما هرة و سباحة سريعة تسطو علي الطيور المائية .

الشرة و الغرير :


يعش الشرة و نوعياتة فاوروبا الشمالية و اسيا و اميركا ، و هو من اكثر نوعيات فصيلة *** عرس و نظرة كالغرير الكبير الحجم . و الغرير حفار قوى ينقب التراب و يعيش فمجموعة من السراديب يحافظ علي نظافتها و يجعل اماكن خاصة يستعملها بمثابة بيوت خلاء. و هذة الحيوانات تاكل جميع ما تجدة من نبات و جذور و حيوانات صغار و ديدان و ارجلها قوية و اظافرها حادة و هى تمشى علي مسطح قدمها و الغرير الاوروبى يعيش فالامكنة الحرجية بينما صنوة الاميركى يفضل السهول . و هى كلها ذات خطوط سوداء و بيضاء علي جلدها كانذار لاعدائها و يمكنها ان تعض بقوة. اما (( غرير العسل)) فافريقيا فيفتش علي خلايا النحل لينقبها و ياكل عسلها.

القضاعة (ثعلب الماء) :


هذة المخلوقات المائية الرشيقة و هى سباحة ما هرة انسيابية الشكل و لها ذنب مستدق للقيادة و اصابع مشبكة و هى ليلية حيية ( خجولة) و نادرا ما تري كما انها تحب التجول و التنقل و من المؤسف انها اصبحت قليلة الوجود بسبب اصطيادها اولا بعدها بسبب تلوث الانهار حيث تحب ان تتواجد لتصطاد السمك و صغيرة القضاعة تجب اللعب و منظرها و هى تلهو من احلى المناظر الطبيعية . اما القضاعة البحرية فتعيش علي شاطيء اميركا الغربى و تقضى اكثر الوقت عائمة علي ظهرها و لها عادات غريبة مثلا ان تغوص الي القعر و تجلب حجارة و محارا و تضعها علي بطنها و تستخدم الحجارة لتكسر المحار . و كادت القضاعة البحرية ان تنقرض بسبب صيدها لفرائها الا انها الان محمية و عادت للتكاثر.

النمس :


مع ان النمس يشبة *** عرس الا انه اقرب الي عائلة القطط و الكلاب و مع انه يعيش فالعالم القديم اصلا الا ان بعضا منة جيء بة الي نيوزيلاند و جزر الهند الغربية لمكافحة الافاعى و الجرذان . و النمس الهندى مشهور بقدرتة علي قتل الحيات . خصوصا الكوبرا و لكنة يقتل كذلك جميع نوعيات الفرائس بما بها الدجاج و للنمس قريب هو الرباح و يشبة قطا مرقطا له ذنب محلق و هو متسلق ما هر .

الراكون و الباندا :


يعيش الراكون فاميركا و وجة مستدق و ارجلة مسحاء و هو متسلق ما هر و يفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء. و طريقتة فالطعام ان يفتش تحت الحجارة علي الاسماك الصغيرة و الربيان و فو قت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبة مدلي منها اما الان فقد تركوة يتكاثر و هو من الحيوانات التي تاتلف و يقتنيها الناس فمنازلهم. اما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بانة قريب من الراكون فيعيش فاسيا و دب الباندا الجبار فاواسط اسيا اما النوع الاصغر الاحمر اللون فيعيش فجنوب شرقى جبال الهملايا و هو يتسلق الشجر ليقتات باوراق الشجر و الثمار و بعض الحيوانات الصغيرة و بيض الطيور.

  • كيف تصلح خراب شائع في السيارات
  • كيف أصنع ملابس لإنسان
  • متي تتزاوج الاخطبوطات وكيف تعتني بصغاره ومتي
  • صور بنات صغار السن المناسب في المكان المناسب
  • صوخور
  • هل تأكل الأرانب القاصوليا البيضاء
  • تضع البيض في رمال الشاطئ
  • تزاوج حيوان الكنكر
  • تزاوج الحيوانات الذكر والانثى مختلفين
  • الكركند يشبه الغزال


كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات في حياته