ازاي نصلي صلاه خاشعه وكامله قدام ربنا من غير ولا غلطه ونتعمق في الصلاه اكتر
واكتر ونصلي صلاه ترضي ربنا وتكون مليانه خشوع ومليانه بركه
يبتعد عن حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا، ويركّز تفكيره في صلاته. ينظر إلى موضع
سجوده وهو قائم، وينظر إلى
حِجره وهو جالس، ولا ينظر إلى السماء عندما يدعو الله. يرتدي الملابس التي لا تُلهيه
عن الخشوع في الصلاة، ويُفَضَّل لبس
البياض؛ نقلّل من الحركة والالتفات أثناء صلاته، ولا يرفع كُمّه، ولا يتقصّد الإتيان بالأمور المباحة
في الصلاة. يكشف وجهه
أثناء الصلاة، إذْ تُكره الصلاة باللِّثام. يقرأ ما تيسّر له من القرآن، ولا يَعُدّ آيات
القرآن التي يقرؤها؛ لأنّ ذلك يؤثر في الخشوع.
يتذلّل المُصلّي لله -تعالى- أثناء ركوعه؛ ابتداءً من هيئة الخشوع؛ من انحناء الظهر والجبهة، ثمّ
التفكُّر في عَظَمة الله -تعالى-، وملكوته، وسُلطانه، وكبريائه، وفي المقابل تقصير المُصلّي، وذنبه، وفقره إلى
الله
طريقة الصلاه بخشوع