قصه عن الحب من طرف واحد
الحب من طرف واحد
كيف نتجاوز مشكله الحب من طرف واحد ؟
الحب بصفه عامه هو مشاركه بين شخصين اما الحب من طرف واحد فهو مشاعر معينه
موجوده عند شخص ما لكن بشكل شخصي وداخلي دون اظهار هذه المشاعر والعواطف للطرف الاخر
فهو ينفرد بها لنفسه فقط .
وراى الطب النفسى ان الحب من طرف واحد يبدا في مرحله المراهقه عندما تكون صوره
الحب والترابط ليست واضحه وبسيطه ، فكل شخص يحتاج في هذه المرحله ان يمارس مشاعر
الحب دون وجود طرف اخر ، لذا نجد انفسنا ننجذب الى قراءه القصص الرومانسيه او
مشاهده افلام معينه ونرتبط عاطفيا بالابطال او باي شخص نراه مناسبا وبه صفات رائعه كثيره
لشريك العمر .
وهنا نستطيع ان نجزم ان مشاعرالحب طبيعه جدا ولا يجب ان تنتقضها الاسره فكل ما
يحتاجه المراهق فقط هو مزيد من الرعايه والحب والاحتواء وعدم الضغط على هذا الوتر الحساس
واتهمه بالخيال لان هذه المشاعر الحقيقه المتدفقه مشاعر نبعه من ذاته ولا يجب القلق حيال
ذلك بل يجب ان نترك الامور تسير فى مجرها الطبيعى مع الرعايه والاحتواء والمراقبه من
بعيد .
اما اذا استمر الحب من طرف واحد بعد فتره المراهقه فنحن لسنا بحاجه الى استعمال
الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الاخر خاصه ” المراه ” ، ان هناك طرق
مختلفه للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام ، وذلك عن طريق التماس بعض المشاعر والعاطفه
من الطرف الثاني للتاكد من هذا الحب الحقيقي وهل يشعور به الطرف الاخر ايضا وهل
الاحساس هذا والاعجاب متبادل بين الطرفين قبل التصريح به ومن هنا تستطيع الفتاه معرفه هل
الطرف الاخر يستجيب لها هو ايضا ام لا قبل ان يتحول هذا الاعجاب الى حب
ثم الى الم ثم الى حاله مرضيه مزمنه لا يمكن التخلص منها طول العمر .
حيث تترك المها وبصمتها وقت اطول مما نتخيل وقد تشوه مفهوم الحب بداخلنا الي الابد
.
ان الحب من طرف واحد عائد على شخصيه معينه وهي شخصيه غير ناضجه عاطفيا او
غير ناضجه في التفكير سواء كان الرجل او المراه وهذه هي القاعده العامه لكن في
راى ان هده القاعده لها شواذ منها شخصيات بعينها نقبلها في حياتنا لا نملك الا
ان نحبها حب روحى خالص لانها تستحق هذا الحب وهنا الحبيب لا يحتاج الى التصريح
بحبه لظروف بعينها بل يكتفي ان يمتلك هدا الاحساس الجميل وانه وجد الشخص المناسب الذي
يعطيه هذا الاحساس الرقى. فهو حب في الله خالص لوجه الله
وفى القاعده العامه الرجل والمراه متساويان في نفس المعاناه اذا كان حبهم من طرف واحد
ولا يستطيع الطرفان البوح للاخر بطريقه مباشره خوفا من رفض الطرف الاول . واذا استمر
عدم البوح مع الم الحب من طرف واحد اصبحت هنا المعاناه بعينها حيث لا يمكن
التراجع عن هذه المشاعر ولا يمكن التصريح بها وقد تمر سنوات العمر هباء فهنا النصيحه
اللازمه هو التصريح بالحب والاعجاب فالم لحظه خير من الم سنوات.
ودائما البوح بالحب سلاح قوى لتجنب الازمات فالنصيحه هنا البوح وعدم كتم هذه المشاعر فاخلاء
سبيلها اول طريق العلاج من مشاعر الحب السلبية