رواية اجنبية مكتوبة و مترجمة
البارت الاول ..
كان و اقفا فمطار دنفر يودع جدية ليركب الطائرة العائدة الي لوس انجلوس
و بالطائرة كان يفكر بالشهرين الذين قضاهما مع جدية و افكار خطرت فبالة و هو يراقب الاضواء تخفت شيئا فشئيا فكر فاخر سنة له فالثانوية
و ما ذا سيدرس فالجامعة و من تلك الافكار المتعلق بالمستقبل الغامض …
و فلوس انجلوس استقبلة اروع اصدقائة ابناء عمة جاك و اليكس لياخذانة الي بيتة حيث يقيم مع و الدة ليوناردو جارسيس دلفالى رجل الاعمال الارمل الذي فقد زوجتة منذ عام تقريبا ..
حمل حقائبة و اسرع ليضم جاك بقوة عندما لمحة من بعيد ” كيف حالك يا رجل ؟!”” انا بخير.. مشتاق لك.. لا تبتعد اكثر مرة اخري يا رجل ما ذا كنا نفعل من دونك ؟! ”
اكمل اليكس عن جاك و ضم صديقة ” لقد قتلنا الضجر و الملل لن تذهب الي دنفر فالمرة القادمة الا و نحن معك افهمت ؟! “قال جونيور و هو يضحك بصوت عال ” لا فالسنة القادمة سنذهب الي نيويورك يا شباب “” نيويورك؟!” قال جاك مستنكرا.” نعم نيويورك..”
ثم ابتسم ابتسامة اظهرت اسنانة البيضاء و غمزتاة الساحرتان كان جونيور يتحدث عن مدي شوقة لابية و كيف تركة هذة المدة الطويلة و حيدا و تجاهل تساءلهما بشان نيويورك فلقد عاد لتوة من دنفر حيث الحياة الريفية هنالك فماذا يريد من المدينة المزدحة و المزعجة و التي تختلف كليا عن دنفر..
بينما هم يتجهون بالسيارة التي يقودها جاك بجنون كالعادة صاح جونيور بة موبخا بمزح” هى جاك هديء من سرعتك المجنونة .. لا اريد ان اموت اريد ان اري و الدى بعد هذة الغيبة الطويلة هل لك ان تبطيء من سرعتك”
” لا تخف يا رجل ستصل بسلام و ستعانق و الدك يا مدلل ”
قال جاك و غمز بعينة الي اليكس الذي ضحك بدورة .. انتبة الي سخريتهم و قال عابسا ” اصمت انا لست مدلل انا فقط مشتاق الية الا تفهم ”
” بالطبع انت مشتاق الية “اجابة و غمز مرة اخري الي اليكس الذي لم يتوقف عن الضحك فقام جونيور بضرب جاك علي راسة مما جعلهم يضحكون بصوت مرتفع لانهم اثاروا غيظة ركن جاك السيارة و حملوا حقائب جونيور التفتت جاك حتي يعلق علي الكس الواقف مستند علي السيارة ” ما بالك يا ضعيف الا تعرف كيف تحمل حقيبة ؟!”
” تعال و جرب كم هى ثقيلة ما ذا و ضعت بها يا جونيور ؟! كانى احمل صخور ” قال ما زحا لم يعلق جونيور بل اكتفي بان نظر اليهم بابتسامة و هو يحمل جواز سفرة و حقيبة ظهرة التي اخذها معة داخل الطائرة .
بينما كان الشباب يتحدثون و يضحكون فالخارج كان الاب ليوناردو منتبة لوصولهم و الضجيج الذي احدثوة فدخل فهذة اللحظة جونيور و ابتسامة كبار تخرج اسنانة المصفوفة” ابي!!!”
حضن و الدة و هو مغمض عينية , ضمة و الدة و ربت علي كتفة و هو يري الحقائب التي يحملها جاك و اليكس و عندما فتح جونيور عينية راي خلف ابية امراتان فغاية الجمال و الاناقة و احدة ترتدى فستان ابيض يصل الي ركبتيها و شعرها احمر رائع له جسد طويل و رشيق و يقارب عمرها سبعة و ثلاثين عام بينما الاخري اصغر سنا ربما تكون ابنتها و خمن عمرها السابعة عشر ترتدى تنورة قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يخرج جمال قوامها و شعرها الاشقر الرائع مرفوع للاعلي و خصل شقراء تنزل علي كتفيها و هى بدورها طويلة و رشيقة و قفتا ترمقانة و كانهما ملاك بلباسهما الابيض و بجمالهما الاخاذ..
ابتسم جونيور لهم فاستغراب و نظر الي ابية متسائل فقال له و الدة متساءلا و لم ينتبة بان جونيور شاهد المراتين ” كيف كانت رحلتك يا بنى ؟!”سكت لفترة و هو ما زال ينظر الي هاتين المراتين الواقفتان فالصالة و هو يقف عند مدخل الباب بعدها استوعب سؤال ابية و تجاهل هاتين المراتين بابتسامة مصطنعة ” لقد كانت اكثر من جميلة و استمتعت كثيرا ”
“جيد جيد و هل قمت بمساعدة جدك فالحقل و بالعناية بالجياد ؟!”لا يزال الاستغراب فعينى جونيور و هو يجيب ” اة بالطبع ” لم يستطع جونيور ان يتحمل السؤال الذي يلج فصدرة فالتفت الي ابية ” ابى “و اشار علي المراتين ” لم تعرفنى عليهما !! ”
بلع الاب ريقة و نظر باتجاة المراتين التي بدت علي ال كبار القلق و التوتر .. هز براسة بعدها قال” اسمع … هذة مليسى زوجتى و هذة ابنتها فيرونيكا ” فتح جونيور عينية الزرقاء مستغربا و اخذ يتنفس بسرعة و بدا الغضب يخرج علي معالم و جهة و كسا الالم عيناة الجميلتان المليئتان بالرموش الطويلة فحمل حقيبتة و خرج مسرعا الي سيارة جاك الذي لا يزال ينتظر فالخارج مع الكس و هما متوقعين حصول هذة النتيجة..ركض ليو خلف ابنة ” جونيور انتظر ”
فصرخ جونيور بغضب ” جاك.. اليكس.. هيا “” يا بنى انتظر دعنا نتفاهم “نظر جونيور من اثناء نافذة السيارة الي جاك الذي لا يزال و اقفا خارج السيارة” الن نذهب هيا انى اقول لك هيا اريد الذهاب من ذلك المكان “فركب جاك و الكس و انطلقا بالسيارة ..”هل كنت تعرف عن زواج ابى ؟!”سال جونيور جاك بحدة و الغضب يتطاير من عينية عندما ابتعدا عن البيت ” نعم و لم اري الوقت المناسب كى نقول لك ارجوك افهم موقفنا ”
قال جاك مهديء ابن عمة بصوت كلة تعاطفتنهد جونيور بصوت عال يملؤة الالم و اسند راسة الي خلفة تارك الهواء السريع يتلاعب بخصلات شعرة البنية اللون و ينسة حزنة و خيبة املة …
نظر جاك الي الكس نظرة تعاطف مع ابن عمهم ..و فمنزل ليو و قف الاب خارج يشتم بينما و قفت زوجتة مليسى علي الباب تنظر الية بقلق ” ارجوك ليو ادخل.. الجو بارد ..ارجوك ادخل ” دخل ليو غاضبا فصعد الي غرفتة و اغلق الباب خلفة بقوة هزت البيت كلة ” سيهدا بعد لحظات يا امى لا تقلقى ” قالت فيرونيكا لامها مطمئنة ” لست متاكدة من هذا ان ليو يحب ابنة جدا جدا و لا يرضي ان يحزن ابنة علية “” الم ترى كيف كان يرمقنا ابنة ؟!”
” نعم لقد رايتة لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث يا ليو المسكين ”
” لقد كنت و اثقة بردة فعلة فلقد تزوج و الدة من امراة اخري و لااعتقد بانة سيسكت عن ذلك الوضع اري بان حياتنا لن تكون هادئة يا امى بوجود هذاالصبى “” لن اتركة يفعل اي شيء .. ساقف بوجهة ”
…و فهذة اللحظة اوقف جاك سيارتة فمنزلة و سال جنوير ” هل ستنام عندنا اليوم ؟!” قال جونيور بتكاسل ” لااعلم ” “ما بالك يا رجل ؟! اعلم بانك متضايق لكن هذا لا يعنى نهاية العالم ”
” انها نهاية العالم بالنسبة لى فابى الذي اعتقدت بانة اوفي صديق خذلنى و خذل امى لم يدم علي و فاتها سنتين لقد نسيها بكل سهولة يا له من رجل عديم احساس ” قالها صاراعلي اسنانة بعصبيه” و ما ذا ستفعل ؟! ” قال جاك متسائلا” لا اعلم ” اجاب جونيور و هو يضرب راسة علي الكرسى بحسرة مغمض عيناه” هل ستترك المنزل لها و لابنتها ؟!”قال اليكس بهدوء
لكن جونيور هب صارخا” بالطبع لا فهذا منزلى و بيت =امى و لن يصبح منزلها ابدا ساسعي بكل جهدى ان اتخلص منها و من ابنتها ” ” ما ذاستفعل يا مجنون ؟!” قال جاك مستغربا” لا اعلم لكنى لن اتركها بسلام لن اتركها تتمتع فمنزلى متخذة مكان امى اسمعت؟!!” ؟” اذا متي تريد ان تعود الي المنزل ؟!”
” غدا صباحا بعد ان تهدا الامور ” قال جونيور بعد تنهيدة طويلة بينت المة و قلة حيلته” حسنا جدا جدا سنعمل انا و اليكس علي ان تنسي ما حدث ما رايك ان نخرج مع الشباب و نحتفل بعودتك ”
قال جاك مشجعا جونيور علي النهوض” هيا انى بحاجة الي النسيان ” و قام معهمو فالمنزل كانت فيرونيكا مستلقية علي فراشها تقرا رواية عاطفية و لكن بالها لم يكن مع الرواية بل كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبس قميص ازرق تحتة بلوزة بيضاء و جينز و كان مسرح شعرة بكيفية تجعل خصلات شعرة الامامية و اقفة و تطير بالهواء و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويلة و غمزتان و اسنان بيضاء تخرج بابتسامة جميلة كانت تراة فروايتها التي بين يديها بدل الاحرف السوداء من اين له ذلك الشعر البنى الفاتح ان لاباة شعر اسود داكن و من اين له تلك العينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهى من اتي ذلك الشبية بالهة الاغريق و كيف خرج بعبنوتة جعلتة مثيرا اكثر ؟!!
هل يعقل ان يصبح ذلك حب من اول نظرة ؟! لا لا مستحيل .. ابعد تلك الفكرة من راسها و حاولت جاهدة ان تركز مع العبارات و الرواية التي بين يديها …
و بعد احتفال دام الي اوجة النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامة اصحابهم فالقي جونيور بجسمة علي الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعة جدة و جدتة و استقبال ابناء عمة له و استقبال ابية و زوجتة و ابنتها !!! ابنتها !!! ابنتها!!! فيرونيكا …
يا لها من جميلة بشعرها الاشقر الذي يصل الي كتفيها و عيناها الارجوانية الغريبة بحياتة لم ير عينان بهذا اللون العجيب و رموشها الطويلةالساحرة و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من بنت خلابة كيف استطعت ان ابعد عينى عنها كيف ؟!! كيف لى ان اعجب فيها و هى من اعدائى يجب ان اكف عن التفكير فيها لكن لها احلى عينين ..
” هى جونيور هل نمت ؟!”سال جاك بتثاؤب قاطعا علي جونيور افكاره” لا ” رد جونيور ناعسا” بمن تفكر اذا ؟!” ” لا احد “” انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا ” قال اليكس متاكدا و اوثقا ” قلت لكم لااحد ”
” انها رائعة جدا جدا , لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء ”
قال اليكس مقترحا” لم لا تدعوها انت انك مسحور فيها انا لدى انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعنى انام بسلام ” و تثائب جونيور”ممم اذا تصبح علي خير ” قال اليكس و غط فنوم عميق..
انتضروني فالتكملة ..
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 3
قديم(ة) 06-11-2010, 08:28 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
البارت الثانى
فتح جونيور عينية بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة
” ااااة ة ة .. استيقظوا يا شباب انها الساعة الواحدة ظهرا ”
و قفزا من الفراش علي الارض و اخذ يبحث عن بلوزتة التي القاها علي الارض .. لبسها و دخل الي الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام و جد ان جاك و الكيس لايزالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم
” هى استيقظوا استيقظوا حريق حريق فالمنزل … انقذوا انفسكم ”
” اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا فالامس ”
رد جاك بعبنوتة و بصوت ناعس
” اة نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي اقيم من اجلك فارجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقي العالى فاذنى ”
قال اليكس و اخذ الوسادة و غطي فيها و جهة حتي يحجب اشعة الشمس عن عينيه
” حسنا انا ذاهب الي البيت و سالقاكم فيما بعد ..”
حمل جونيور اغراضة و فتح كبت جاك و اخذ منة قبعة و اخذ مفتاح سيارة جاك
” ساخذ سيارتك .. الي اللقاء و شكرا علي القبعة يا جاك ”
و اغلق الباب خلفة نزل الدرج بخفة و سرعة و ركب السيارة و انطلق الي البيت.. و بالطريق اخذ يفكر كيف سيواجة و الدة و زوجتة الحديثة و ابنتها …
بعد دقيقة قليلة فترجل من السيارة و حمل حقائبة و اتجة الي الباب لم يجد سيارة و الدة فالكاراج مما اراحة قليلا , دخل البيت و و ضع حقائبة فالمدخل و صعد الدرج الي غرفتة و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا ابنة زوجة ابية فو جهة فوقف ينظر اليها متحديا من راسها الي اخمص قدميها بجراة بعدها اتجة الي غرفتة و اغلق الباب بقوة فاهتز المنزل باكمله
وقفت فيرونيكا مدهشة مما راتة و سرت قشعريرة فجسدها بسبب القرب و نظرتة الوقحة
” يا الهى ”
تنهدت و اكملت خطاها الي المطبخ ..فتحت البراد لتكب لها كاس ماء بارد يبرد علي قلبها الذي اشتعل بسبب نظراتة الحارقة هى ما زالت ترتجف من تلك النظرة و تفكر فنفسها
( ما بال ذلك الشاب يا له من و قح لن اسكت ..ماذا يظننى هذا المغرور )
دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد فمكانها , حاول فتح البراد لكنها كانت تستند علية و بيدها ابريق الماء فصاح بوجهها و فعينية حقد لا مفر منه
” ما بك ابتعدى الا تريننى احاول فتح البراد؟! ام تظنين بانك هنا صاحبة البيت؟! ليكن فعلمك انا و لدت فهذا البيت و ساموت فية اتفهمين ؟! اخبرى و الدتك بهذا الكلام … و الان ابتعدى و الا ابعدتك بيدى ”
طفح الكيل منة و لم تستطيع ان تكبح جام غضبها فصبتة علية و هى تصرخ و احتقن الدم فو جهها
” هل انت كذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل بانى صاحبة ذلك البيت..و لما تتخذ معى موقف المعادى انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس و لم اتكلم معك حتي .. ”
تنفست بعمق حتي يعود لها الهدوء .. استغرب صوتها العالى الذي خرج من بنت ناعمة ..فتكلم بهدوء و تحدي
” انا عادة اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدى ”
ازاحها بيدة و فتح البراد و اخذ منة كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم
وقفت مصدومة فما فعلة لتو ربما تعدي الحدود و يجب ان توقفة و تلزمة حدودة .. رنين الهاتف اوقضها من صدمتها .. ظل يرن و كان الصوت منبعث من غرفة الجلوس ركضت تلتقط الهاتف و و جدت جونيور يشاهد التلفاز بغرفة الجلوس
” الو ”
ردت علي الهاتف و هى تنظر الية بطرف عينيها .. كان يحاول الانصات
” هاى فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك ”
” اهلا اهلا جولى انا بخير و انت ؟ كيف هى الى ؟”
ردت فيرو ببهجة مما جعل جونيور يرفع راسة و يلقى عليها نظرة استهزاء
” انا بخير و الى بخير كذلك سناتى قريبا كى نحضر معك حفلة المدرسة ”
“اة حقا سانتظركما علي احر من الجمر اة كم اشتقت اليكما ”
اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية
رفعت السماعة عن اذنها و قالت له بانزعاج
” الا ترانى اتحدث بالهاتف ؟! اخفض الصوت انها مكالمة من لندن..”
رفع كتفية بلا اكتراث
” و ما خصنى انا ,اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا ”
صرت علي اسنانها بغضب
” جولى اتصلى غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحة بال ”
” من هو ذلك المخلوق المزعج ؟! ”
” انه ابن ليو لقد اتي لتوة من دنفر و انه يشكل خطرا علينا و ازعاج محتم ”
همست جولى بابجهة الاخري من الهاتف و كان الشخص القريب من فيرونيكا يسمع
” و هل هو جذاب كوالده؟!” قهقهت جولي
رفعت فيرو راسها لتنظر الي جونيور انه اكثر جاذبية من و الدة لكنها ازاحت هذة الفكرة فورا من راسها و قالت بانزعاج
” لا و الان الي اللقاء جولى ”
” يا لك من محتالة تردين انهاء المكالمة كى لا تحدثينى عنة لا باس سنتكلم عنة لاحقا الي اللقاء” و اغلقت السماعة .. تنهد جونيور دون ان يلتفتت ناحيتها و قال بوقاحة
” لم اتوقع ان تنهى المكالمة ”
تجاهلتة و صعدت غرفتها غير مكترثة بما قال , و هنا دخلت مليسى و صوتت
” عزيزتى انا هنا تعالى و ساعدينى بحمل الاكياس من السيارة ”
رد جونيور بانزعاج و قال بعصبية
“عزيزتك فغرفتها لا داعى لان تصرخى فهى لن تسمعك .. اف لا ممكن ان يحظي الرجل ببعض الراحة فمنزلة ”
اقتربت من الكنبة حيث يجلس ممد رجلية علي الطاولة و بيدة علبة كولا عبست بوجهة للمنظر الذي راتة لكنها سرعان ما رسمت ابتسامة مصطنعة و قالت بمرح
” اهلا بعودتك جونيور ..اذا سنتعشي جميعا الليلة ؟”
لم يرفع راسة لينظر اليها بل اكتفي بالرد عليها و عينية مسمرتين علي جهاز التلفاز و قال بغير اكتراث و صوت خالى من الملامح
” لا تلعبى دور الزوجة الحنون اعرف بانك لا تاملين و جودى لكننى سابقي سواء شئت ام ابيت فلا داعى لان اذكرك بيت =من ذلك ”
عصرت قبضة يدها بعبنوتة و ارادت ان تصفعة لكنها تذكرت بان بذلك ستهدم العلاقة بينها و بين ليوناردو .. قالت له و هى تبتعد
” لا انا امل بوجودك فالمنزل لانة يسعد اباك و ما يسعدة يسعدنى و لا داعى لتذكرنى لانى اعرف بيت =من ذلك ” اجابت بتحد
نزلت فيرو الدرج قفزا و رات بان و الدتها قابلت هذا المتعجرف لكنها غيرت المقال حتي تبهج و الدتها فيبدو عليها الانزعاج بسببه
” مرحبا امى لقد اتصلت جولى و قالت انها ستاتى و الى لتحضر حفلة المدرسة ”
ضمت و الدتها التي اجابت بدورها و بالفعل لقد ابهجها الخبر
” خبر سعيد كنت احتاج الية ”
و نظرت الي جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر اكل العشاء مع ابنتها …
علي الطاولة اجتمع الجميع ما عدا جونيور الذي تاخر متعمدا عن العشاء مدة ربع ساعة فبقى الاكل باردا علي المائدة ..فبدا ليو متململا و اخذ ينقر باطراف اصابعة المائدة بعدها سال بعد ان نفذ صبره
” اين هو ؟! امتاكد انه قال سيحضر؟!”
” نعم يا عزيزى متاكدة ”
نظرت الي ابنتها بعبنوتة و همست
” انه متعمد .. اتمني لو اقتله”
غمز لها فيرو بحركة من عينيها حتي تتحلي بالصبر و بعد دقيقة دخل جونيور و كانة سيد الكون ابتسم بسعادة عندما راي بان الجميع ينتظرة علي العشاء الذي لم يلمس بعد
” اة هل تاخرت ؟! ”
همست مليسا لابنتها ” ساحطم راسة المتعجرف”
” هيا لناكل ” قال الاب بعصبية
وضعت الاكل و كان ستيك و خضار مسلوقة و عصير التوت ( اكل جونيور المفضل )
نظر الي الطبق الشهى امامة لكنة تذكر بانة تناول العشاء مع صديقتة انيتا فاراد ان يلعب عليهم لعبة
” لا استطيع ان طعام اللحم و الخضار ”
قال جونيور و اضعا يدية علي بطنة مظهرا ازدراءه
” لم لا انها اكلتك المفضلة ؟!” قال الاب مستغربا
لكن جونيور لعب بملامح و جهة و كانة يريد ان يتقيا امامهم و تكلم بهدوء و انزعاج مصطنع و لو كانت جائزة الاوسكار تقدم للناس عامة لقدمناها لجونيور الان
” لاننى رايت فحقل جدى بقرة ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقية علي الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتي المنظر امامى ”
و بلع ريقة بازدراء و كانة سيتقيا
وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الي الحمام , و ابعدت مليسى طبق اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن ليو لم يكترث و قال
” لابد انها كانت مريضة لكن طعمها لذيذ هيا جميع ”
و بدا يقضم الاكل بنهم
قامت مليسى و الغضب يكتسحها لتطمان علي فيرو .. طرقت باب الحمام و سالتها بقلق
” هل جميع شيئ علي ما يرام ؟!”
اجابتها فيرو بعد ان فتحت الباب و استندت علية بدت عينيها مدمعتين و فمها احمر مبلل جففتة بمنديل
” نعم نعم لكن هذا اللعين ساقتلة لقد جعلنى اتخيل المنظر لن استطيع ان طعام ”
وقف جونيور مستند علي باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامة انتصار ساخرة علي شفتية و قال ساخرا
” و هل ستقتلينى و انا نائم ؟! ”
نظرت الية و هى تتنهد بعبنوتة غسلت فمها و ابتعدت بسرعة فضرب رائحة شعرها الجميلة انفه
” لم فعلت هذا ؟! ” قالت الام بعصبية
قال مصطنع البراءة..
” انا لم افعل شيئا كنت افسر لابى لم لا استطيع ان طعام اللحم الذي اعتقدة بانة طعامى المفضل الذي لم يعد هذا بعد ان رايت البقرة و الدماء …”
صمت اذنيها بيدها و سارت مبتعدة عنة فهى ليست مستعدة لن تتقيا بدورها .. ضحك بجنون حتي و قع علي الارض…
و فالمساء استيقظت مليسى علي صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون فتحت المصباح و نظرت الي الساعة التي تشير الي الثالثة صباحا و شتمت و هى تري ليو يغط فنوم عميق دون ان يشعر او يسمع الضوضاء استقامت و فتحت الستارة لتجد جونيور و اصدقائة يلعبون كرة السلة و يضحكون و كان الساعة الثالثة عصرا ..
” اااة ”
لم تستطيع ان تكلمهم فتبدو كالغبية امام شلة صبيان عديمى الاحساس رجعت الي فراشها و غطت راسها بالغطاء و حاولت ان تنام ثانية =لكن دون جدوي حتي اشرقت شمس الصباح لترحب بيوم جديد..
” مليسى حبيبتى انا ذاهب الي العمل و من بعدها ساتجة للمطار عندى اجتماع مدة اسبوع فشيكاغو ارجوا ان تهتمى بالبيت.. ”
اقترب منها فتعلقت برقبته
” تجاهلى جونيور .. لا تكترثى لتصرفاتة انا اعرف بانة يحاول بشتي الطرق ان يغيظك لكنك كونى صبورة ”
اومات براسها طاعة لاوامر الزوج الذي تحبة طبع قبلة صغار علي شفتيها و اخري علي و جنتها بعدها و دعها خارجا…
” امى لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقة ”
قالت فيرو و هى تاخذ كاس ماء مع اقراص مهدئة للصداع و بدا عليها الارهاق فالقت بجسدها الرشيق علي الكنبة و انضمت لها مليسى و هى تحتسى فنجان قهوة
” و انا ايضا يا الهى سيقلب حياتنا جحيما ”
” حسنا امى لننسي المقال و نخرج فاليوم سبت.. عطلة .. لنستمتع ”
” اصبت لنذهب الي السوق و من بعدها نخرج لنتعشي و نحضر فليما ما رايك؟! ”
” فكرة جميلة يا امي”
حضنت و الدتها و قبلتها الاخري علي جبينها
دخل جونيور و هو يغنى بصوت منخفض و بعدها دخل المطبح حيث تقف مليسى و فيرو اخذ يتاملهن بوقاحة و مبتسما بسخرية
” يا له من نهار جميل.. سادعو بعض الاصدقاء ذلك المساء ارجو ان لا اراكم الليلة ”
و اخذ يرشف من الشراب الذي بيدة بعدها خرج و ربما ترك مليسى تفقد اعصابه
” يا له من **** ”
” لا عليك امى لنخرج و نستمتع هيا ”
جرت امها نحو الباب و دفعتها بمرح لتصعد الي السيارة …
ذهبتا الي السوق و بعدها الي السينما فالمطعم الايطالى الذي يبعد عن منطقتهم حوالى 45 دقائق و عندما رجعتا و جدتا حديقة البيت مليئة بالاوساخ و علب العصير و الكولا و العديد من الصبيان و الفتيات يجلسون علي الشرفة و عشرات من السيارات تصطف خارج البيت و فكاراج البيت و صوت الغانى الشبابية المزعجة تنبعث من داخل البيت الي الخارج .. باختصار .كان زلزال اصاب المنطقة توسعت حدقتا مليسا فاستغراب و دهشة
“ماذا يحصل فالمنزل؟! هل ذلك منزلنا ؟! ”
نزلت مسرعة من السيارة حتي تدخل البيت و و جدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون فكل مكان و يغنون و الاضواء خافتة و الاوساخ تملا الارض , كاد ان يغمي عليها من هول ما ترى
” يا الهى ”
وضعت يديها علي راسها غير مصدقة ما تري رات جونيور يقف علي طاولة الاكل بيدة شراب و يمسك بخصر بنت و يراقصها و يدور حتي و قف و راها مصدومة فابتسم بانتصار و صاح بصوت عال و كلة عداء
” رحبوا بزوجة ابى الحديثة و ابنتها فيرو ”
صفق الجميع و هم يضحكون .. فاقتربت مليسى و اطفات المسجل المزعج ليعم الهدوء .. عندها صاح جونويور باصدقائة
” و الان ينتهى الاحتفال يا شباب ”
قفز من علي الطاولة ما را بالقرب من مليسى و فيرو المتلهبتين غضبا و قال لهم ببرودة اعصاب
” الي اللقاء ”
خرج مع رفاقة تاركين البيت باقل من خمسة دقيقة فارغا منهم و الفوضي تعمه
” ساجن ساجن سيقتلى هذا الوغد من سينظف تلك الفوضي من ؟؟”
صرخت بهستيريا و تلقي بعلب الكولا علي الارض بدل من سلة المهملات .. اسرعت فيرو لتحتضنها و ربتت علي كتفها
” اهدئى امى اهدئى سنتعاون انا و انت بتنظيفة ”
تلفتت و هى تري الفوضي العارمة فكل ركن و زاوية فالمنزل و كان اعصار اجتاح المكان و قلبة راسا علي عقب .. قامتا بالتنظيف الشاق حتي الساعة الثانية =فجرا فتهالكت جميع و احدة علي فراشها بعد هذة الليلة المتعبة ..
و فالليلة الاتية سمعت مليسى صوتا و ضجيجا فغرفة الجلوس التحتية ففتحت باب غرفتها و اطلت براسها اسفل الدرج لتري جونيور و اربعة من رفاقة يلعبون ( البلاى ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال ..
فتكملكها الغضب و صرخت تنادى عليه
” جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفى ما فعلتة بالامس؟! ”
تجاهلها و اكمل لعبة و هم ياكلون الرقائق و الفشار و كانة لم يسمعها
” اة لقد خسرنا ” قال اليكس و هو يضرب صديقهم الرابع علي رقبته
لكن جونيور و جاك رفعا يديهما بفرح و صرخا بصوت عال و هم يهللون
” ربحنا ربحنا ”
وقف جونيور ينظر الي اليكس الذي تقبل فكرة خسارتة امام جونيور و جاك بروح رياضية
” و الان ما ذا ستقدمون لنا بمناسبة فوزنا عليكم انا و جاك ؟”
ثم خرجا من البيت بعد ان اقترح عليهم اليكس ان يذهبوا الي البار ..
و فالطابق العلوى دخلت مليسى غرفة ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها كانت فيرونيكا مستيقظة بدورها
” لا اتحمل و جودة لا استحمل ما ذا افعل ؟”
” لن تستطيعى عمل شيئ استحملية يا امى ”
” لا استطيع سانتظرة ريثما يرجع و ساضع له حدا لتصرفاتة ”
و خرجت من غرفتها و نزلت الي الصالة و لم تجدة و جدت الفوضي فقط تبعتها فيرو لتوقفها
” امى انتظرى هل جننتى انه يامل ان تصابى بالجنون و تفقدى اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينة لوالدة اروع ”
و فتلك اللحظة دخل جونيور كان ربما نسى مفتاح السيارة رفع راسة و نظر اليهم رافعا حاجبية بعدها توقف عيناة علي جسد فيرو بلباس النوم القصير و الخفيف
” ما ذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!”
بادلتة فيرو نظرات الازدراء
” ليس من شانك ,”
” هيا امى لنذهب و ننام ”
و مسكت يد امها تقودها الي الدرج , لكن مليسى و قفت فقد طفح الكيل و بلغ اشده
” نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام فالليل؟ هل انت و طواط ؟ اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟!”
رفع يدية معترضا علي صراخها و توسعت حدقتا عينيه
” هى اهدئى و لا تصرخى بوجهى ..من انت كى تقولى لى ما ذا افعل؟؟!! انا حر بتصرفاتى لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت ..عليك ان تفهمى و تهتمى بشؤونك الخاصة و لا تتدخلى فشؤونى سافعل ما يحلو لى و انام متي ما اردت ان انام افهمت ؟! ”
اقتربت مليسى كى تصفعة لكنها استدركت الامر و تراجعت خطوة
” يا لك من و قح كيف تكلم امراة اكبر منك بهذا الشكل اتمني ان يصبح و الدك هنا ليرى
كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا ”
الاقت جملتها الاخيرة و صعدت الدرج بعبنوتة .. رمقتة فيرو بنظرة توبيخ بعدها تبعت و الدتها ..
لا يعرف لم تالم من نظرتها تلك و قف و كانة خاوى القلب .. لنظراتها و عينيها الارجوانية سحر غير طبيعى لا يعقل ان تكون من البشر …
و فالصباح قامت مليسى بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الي نفس المدرسة بسيارتة الخاصة كان اليوم الاول للسنة الدراسية..ما ان دخل جونيو من الباب الرئيسى حتي تحوم حولة الفتيات الية يتملقونة و يمتدحونة من جميع جانب و كان نجم مشهور و قفت فيرو تحدق بهم باستهزاء و تقول لصديقتها الحديثة كارلا التي تعرفت عليها بالصدفة فاحد الاسواق و لفت انتباة كارلا لكنت فيرو البريطانية و تجاذبتا و قتها اطراف الحديث و بالصدفة كانتا معا فنفس المدرسة انها بنت لطيفة لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويلة كما فيرونيكا و ليس لها جمالها.
” من يصبح يا تري ؟!! براد بت ؟!”
” حقا انك بنت حديثة , انه ذا شعبية كبار فالمدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكرة القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصية مرحة انه محبوب لدي الجميع و ايضا ابنا عمة اليكس ذاك الاخر له جمال من نوع خاص بينما جاك فهو له لون ذهبى غير طبيعي”
مر الصبيان بالقرب منهن و فرمق فيرو بوقاحة و ابتسم لكارلا و قال لها و هو عابرا
” صباح الخير كارلا اري انك تعرفت الي فيرونيكا؟! ”
فتحت فيرو عينيها و قالت لكارلا
” انه مغرور ما ذا ترين فية ؟؟!و من تلك التي تلتصق بة ؟!لقد رايتة تلك الليلة فالمنزل عندما اقام حفلة و جن جنون و الدتى ”
” انها انيتا عشيقتة انها مجنونة بة و مغرورة جدا جدا و و قحة.. ”
” اها اذا هو ينتقى بنات من نفس فصيلتة ”
ضحكتا لتعليقها الظريف اشارت لها و هم يدخلون الفصل الي المكان الذي يجلس فية جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراة و هو يعانق انيتا التي تجلس علي حضنه..اشاحت و جهها بعيدا عنهما و جلست علي الكرسى بالقرب من كارلا..
و عند نهاية اليوم الدراسى حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعة لتضعهم فخزانتها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوى و سقطت فوقة علي الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها و جدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت فيها من قبل و سمعتة يتاوة و يشتم و ما ان استوعب انها فيرو حتي صرخ
” يا لك من خرقاء الا ترين امامك ؟؟!ابتعدى عنى ”
و ازاحها عنة و هب و اقفا بينما استلقت هى علي الارض تحاول ان تدرك ما حدث .. بعدها نطقت تدافع عن نفسها
” كنت مستعجلة حقا فانا احمل كتب ثقيلة و لم ارك امامى لانك كنت مسرع كذلك ..فامى تنتظرى فالخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق”
اجابت و هى تجمع كتبها عن الارض
” لاننى كنت اودع انيتا و انا انظر الي الخلف و لم انظر اليك ”
” اوة روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها ”
” اة نعم فجمالها خلاب اسر عينى ”
” عينيك ام قلبك لا ابة انها غلطتك هيا اعتذر ”
فتح عينية بدهشة و قال مستهزءا
” يا لك من مسكينة انا لا اعتذر لاحد خاصة انت ”
” لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و …”
وضع يدة علي فمها فتجمدت هى بمكانها نظر الي عينيها الجميلتين و ربما اصبحت عينية الزرقاء اكثثر حدة
” اذهبى لامك و اوقفى هذة الاهانات هيا و الا خنقتك بيدى ”
زاحت يدية عن فمها بعنف و صرت علي اسنانها
” اياك ان تمسكنى يا قذر انى اكرهك و اكرة لمستك التي تسلخ جلدى ”
و خرجت مسرعة و الدموع تملا عينيها
” ما بك يا عزيزتى لم انت مستاءة ؟!”
تساءلت مليسى بقلق و هى تمسك يد ابنتها التي دخلت السيارة بعصبية
” لا شيء امى هيا انطلقى ”
اجابت و هى تبعد نظرها عن جونيور الذي يرمقها من بعيد بنظرات حقد و هو يفتح سيارته
عندما دخلتا البيت و جدتا ليو ينتظرهم فغرفة الجلوس فاتحا ذراعية لهما
” اهلا بعودتك يا حبيبى لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجاة سارة ”
” و انا اشتقت لكم كذلك كيف هى الايام من دونى ؟!”
” جحيم و ”
ارادت ان تكمل لكن دخل جونيور قاطع كلامهم
” اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابى ؟! ”
” انا باقوى حال هل احسنت التصرف يا جونيور؟! ”
ابتسم لابنة الذي كان يحدق بمليسى و هو يقول
” بالطبع ما رايك يا مليسى هل اسات التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجة لا تشعرون بوجودى ؟! ”
و اقترب منها و همس فاذنها
” اجيبى بتفكير و لا تكدرى و الدى اذا كنت تهتمين له ”
بللت فمها و قالت و هى تنظر باتجاة جونيور بحقد
” نعم لقد اقوى التصرف و كان يقضى معظم الوقت مع اصحابة ..هيا حبيبى لنتغدي و من بعدين تسترخى لابد انها كانت رحلة طويلة ”
امسكت بذراع زوجها تقودة لغرفة الطعام
و هنا التفت جونيور ناحية فيرو يرمقها بنظرات خالية من التعبير لكنها القت علية نظرة تحدى بعدها تبعت و الدتها غرفة الاكل فلحق فيها جونيور و جلس علي الطاولة يستمع لحديث ابية عن عمله
” اذهبت مع جونيور الي المدرسة يا فيرو ؟” سال ليو
” لا امى اخذتنى الي هنالك ”
فالتفتت ليو الي ابنة مؤنبا
” لم لم تاخذها معك يا جونيور ؟”
” لم يطلب منى احد ؟ ”
اجاب رافعا كتفية بلا اكتراث … فقالت مليسى و هى تضع يدها فوق يد ليو
” لا باس يا حبيبى انا لم اجد صعوبة فالاستيقاظ صباحا لاخذها الي المدرسة و لا نريد ان نثقل علي جونيور لابد انه لا يريد ان تكون معة ”
لكن ليو قال غاضبا و امرا
” لا لن تستيقظى صباحا و جونيور سيجد و جود فيرو معة صحبة ممتعة اسمعت يا جونيور ؟!ستاخذها معك ”
سكت جونيور قليلا فتحركت عضلات و جهة بعبنوتة و قال بصوت امتزج بة التحدى و الغضب
” بالطبع ساجد متعة كبار ” ..
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 4
قديم(ة) 06-11-2010, 08:58 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
الفصل الثالث
فى الصباح استيقظ جونيور متاخرا عندما سمع طرق علي الباب
” جونيور استيقظ ساتاخر و انت الاسباب =”
قالت فيرو بغضب و الحاح
فتح الباب و هو يتثاءب و يحك راسة و بالكاد فتحت عيناه
” حسنا حسنا يا مزعجة تحلى بالصبر ”
اغلق الباب بوجهها .. لكنها ظلت و اقفة تحدق بالباب و تسترجع صورة جسمة العارى .. انه مثير .. هلعت من تلك الفكرة و سرعان ما بدلتها بان ركضت مسرعة الي المطبخ .. بعد دقيقة نزل و ركب السيارة و لحقت بة فيرو و قفت امامة متخصرة
” الن تقول لى تعالى ؟! اسمع انا لا انوى الذهاب معك لكن اباك هو من قال هذا ”
حملق بها مستغربا فقد كبرت الطفلة الصغيرة و اصبحت تجيد الكلام و القتال
” تعالى و اركبى فالمقعد الخلفى ساذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا ”
ادار محرك السيارة و انطلق مسرعا
” يا الهى سنتاخر اكثر .. ”
” لا باس تحلى بحس المغامرة و استرخى هيا اركبى انت من سياخرنا الان”
ركبت و هى تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجارة و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم
” ما ذا الم ترى من قبل فحياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا ”
ضحك بشقاوة فاشاحت بنظرها عنة لان طرا علي مخيلتها منظرة ذلك الصباح عارى الصدر ..
وقفوا امام بيت =انيتا التي نزلت مسرعة نظرت الي جونيور و حملقت فية معترضة و جود فيرو التي تجلس فالخلف لكنها رفع كتفية ( اي لا باليد حيلة ) عندها قالت بتذمر
” لقد تاخرنا يا حبيبى ”
ركبت بالمقعد الامامى و قبلتة قبلة صغار و سريعة
” و قفت الانسة فيرو تتشاجر معى ”
ارادت ان تهجم علية فيرو ضربا فقالت بعصبية
” يا الهى .. يا لك من كذاب مراوغ.. انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا ؟؟!!”
لم يعرها اهتمام بقيت هى منزعجة و عبنوتة ..
طول الطريق كانت انيتا ملتصقة بة تقبل رقبتة و اذنة و تدخن من سيجارتة و هو ينظر بين حين و اخري الي و جة فيرو من المراة مرة تصطاد عينية عينيها و مرة تشيح عنة بغضب و انزعاج لكنة بدا مستمتعا بملاحقتها عبر المراة .. عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعة و دخلت باب المدرسة مما اضحك انيتا و حثها لتعلق علي فيرو
” انظر الي الشاطرة التي لا تتاخر ابدا علي الحصص ”
دخلت فيرو الفصل و حمد ربها بان المدرس لم يصل بعد
” اسفة لتثانية =”
قالت فيرو و جلست فمقعدها و همست لكارلا بما حدث التي و جدت الامر مضحكا ..
بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارتة و لكنها لم تجدة و بقيت هنالك حتي خلت الساحة من الطلبة و الطالبات فطلبت من كارلا ايصالها للبيت .. دخلت البيت و هى تصيح و تصرخ
” لن اذهب معة مرة اخري لقد اهاننى و ذهب عنى لن اذهب معة ”
قالت لامها ما ذا فعل فيها جونيور و اخبرتها بانة يدخن و له صديقة مزعجة يصحبها معه
” صدقى يا امى بانها لم تلقى على التحية عندما صعدت الي السيارة و كاننى غير موجودة .. لقد شعرت بانى غير مرحب فيها .. ”
عندما قالت مليسى لزوجها عن تصرف ابنة الذي رد ببساطة
” انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانة يدخن و حاولت منعة اكثر من مرة لكننى لم استطيع ما باليد حيلة يا عزيزتى ”
عندها دخل جونيور و اصطنع القلق عندما و جدهم جالسين
” اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك مدة طويلة ؟ مساء الخير ابي”
هبت بوجهه
” انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت عني”
قال بحنية عجيبة لاول مرة تراة كذا لكنها عرفت بانة كان يمثل علي و الده
” لقد انتظرت لنصف ساعة و عندما لم اجدك ذهبت لايصال انيتا ”
ابتسم ليو فقد و جد ان الموقف كان سوء تفاهم و توقيت لكن فيرو كانت متاكدة بانة تعمد هذا فقط ليغيظها فقال لها ليو
” حسنا فيرو لا تتثانية =فالمرة القادمة علية ”
لكنها قالت بكبرياء تحفظ كرامتها
” لن تكون هنالك مرة ثانية =ساذهب مشيا ”
حدق ليو بابنة مؤنبا
” لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها بنت فهل ترضي لاختك ان تمشى و حدها و تكون عرضة للشباب المزعجين بالشارع ؟! انت ابنى و اعرفك جيدا .. لا ترضي بهذا ”
نظر الي فيرو بتحد و ابتسامة شيطانية علت شفتية الملتوية
” سانتظرها دهرا ”
فى اليوم الاتي خرج جونيور ما را بالمطبخ ليجد فيرو تاكل فطورها فقال و هو يفتح الباب
” هيا يا انسة ”
تبعتة بسرعة و ركبت السيارة فالمقعد الخلفى .. نظر اليها بالمراة و قال و هو يرتدى نظارتة الشمسية
” ما ذا ؟ هل اتظنين بانى سائقك ؟! هيا تعالى و اجلسى بالمقعد الامامى ”
رفعت حاجبيها باستغراب و قالت باستهزاء
” الن تذهب لاحضار انيتا ؟”
” لا ”
قالها باختصار فقفزت بالمقعد الامامى رمقها بسرعة بعدها انطلق بالسيارة …
و فالظهيرة بعد انتهاء المدرسة و قفت فيرو تنتظرة مستندة علي سيارتة فاتي و هو يمشى كانة رجل مهم و العالم كلة تحت امرة سار معة مجموعة من الشبان .. لم يلتفت اليها مما جرح من انوثتها و جعل قلبها الصغير يعتصر الما فهي
” هيا اركبوا ”
هتف جونيور و ركب الجميع ما عدا فيرو التي لم تعرف ما ذا تفعل انها الفتاة الوحيدة فهل تركب انزل نظارتة الشمسية من عينية ينظر اليها بسخرية
” الن تركبى ؟!”
فكرت قليلا و هى تري السيارة و ربما امتلات بالشبان و ليس هنالك مكان لها
” و اين اجلس لا يوجد مكان ؟”
قال و احد من الشباب
” يمكنك ان تجلسى فحضنى يا رائعة ”
ضحك جونيور و اشار بيده
” هيا ازيحوا للملكة لتجلس”
تقلصت بين الشباب الثلاثة و اخذ جونيور ينظر اليها من مراتة و يبتسم بسخرية اوصلها الي البيت و ما ان ترجلت من السيارة حتي انطلق مسرعا مع رفاقة ..
” اتتصورين لقد تقلصت بين ال**** فسيارة جونيور , كنت ساموت من الخجل ”
قالت لجولى و هى تتذمر معها علي الهاتف .. ضحكت جولى فهذا جميع ما تتمناة الفتاة .. لكن فيرو اكملت حديثها عن انزعاجها من تصرفات جونيور
” و كان يرمقنى بنظرات يستهزا منى ساجعلة يندم علي فعلته”
” الا تعتقدين بان معجب بك ؟!”
” لا مستحيل ؟! ”
” و لم ؟! ”
فكرت فيرو قليلا و حاولت ان تتذكر نظراتة ففى بعض الاحيان تراة يرمقها بنظرات اعجاب و افتتان لكنها ابعدت تلك الفكرة من راسها و قالت
– ” لاننى ابنة مليسى زوجة ابية ”
” ممم .. لا اقتنع بتلك الاعذار ”
و فالصباح الاتي كان جونيور ينتظرها و لم تنزل من الدرج فاخذ يضرب باب حجرتها لكنها لا تجيب حاول فتح الباب لكنة مقفل عندها قرر تركها بالمنزل فانطلق بالسيارة بسرعة لانة تاخر كثيرا فانتظارها عن الحصة الاولي و عندما فتح الباب راها جالسة فمقعدها تبتسم انتصار عندما راتة مصدوما و غاضبا ..
” اسف لتثانية =”
قالها و هو يلهث لانة كان يركض ليلحق علي نهاية الحصة الاولى
” و انا اسفة لتاخرك لكنك لن تدخل ”
قالت المعلمة بكبرياء .. لكنة اراد ان يعترض
” و لكن كنت ..”
قاطعتة قبل ان يكمل
” اخرج و اذهب الي المديرة ان كنت تريد الدخول ”
” حسنا حسنا ”
نظر الي فيرو بعبنوتة و كانة يتوعدها بشيء ..
و بعد انتهاء الحصة خرجت فيرو مع كارلا تضحك بينما جونيور ينتظرها بالخارج قرب الفصل و ما ان خرجت حتي مسك معصمها و ضغط علية بقوة و قال و ربما اقترب و جهة من و جهها
و اشتعلت عيناة الزرقاء غضبا بلعت ريقها و اخذ ققلبها ينبض بشدة حتي كاد ان يظهر من صدرها و يركض مبتعدا و اختلطت مشاعرها بين الخوف و الغضب و الرغبة الجامحة بتقبيل شفتية الحمراء الغليظة .. اوقضها صوتة الغاضب
” يا لئيمة لم فعلت هذا ؟ لقد سببت لى مشكلة اخري مع المديرة ”
غطت خوفها بابتسامة و اصطنعت عدم الاكتراث فبدت بين يدة جذابة جدا جدا و هى تزيح بخصلة سقطت علي عينيها
” انا لم افعل شيء.. و ما دخلى انا اذ انت تاخرت ؟!فى المرة القادمة تعلم كيف تستيقظ باكرا ” اجابتة بسخرية و برودة اعصاب لكنة كان بعيد جميع البعد علي ان يصبح هاديء
” ها ها ها يا لك من مضحكة.. ”
و سرعان ما تبدلت ملامح لتصبح اكثر حدة و اصبحت هى اكثر رغبة بتقبيله
” ستندمين علي فعلتك هذة و لن تاتى معى مرة اخري اريحى رجليك اليوم لانك ستتعبيها غدا ”
افلت معصمها بقوة و استدار ليذهب مع رفاقة .. لكنها ظلت بمكانها تسترد انفاسها التي تقطعت و قامت بتدليك معصمها و هى تري اثار اصابعة ..
عندما دخل البيت ذلك الظهر قال متذمرا الي و الدة الذي رفع راسة من الجريدة التي بين يديه
” لقد تاخرت اليوم عن الحصة الاولي بسبب تلك المعتوهة.. و سببت لى مشكلة اخري مع المديرة”
و اشار علي فيرونيكا التي كانت تتحدث مع و الدتها بشان زيارة جولى و الي
” هل ذلك صحيح يا فيرو ؟!”
قالت ببرود
” لا انا قلت له بالامس باننى ساذهب مع كارلا .. لابد انه لم ينتبة الي ما قلت .. كعادتة ”
” نعم صحيح لقد قالت له ”
قالت مليسى تدافع عن ابنتها .. لكن جونيور جن جنونة فصرخ فيهم
” بالتاكيد صحيح لذا كنت انتظرها مدة طويلة و هى لم تنزل و ذهبت لايقاضها لكن لا احد يرد ”
اشار بسبابتة اليها
” لن تركب معى غدا ”
بعدين خرج من غرفة الجلوس و صافقا الباب خلفة و سمعوا صوت سيارتة تنطلق مبتعدة
ابتسمت مليسى لابنتها معجبة بافكارها … لكن بدا الانزعاج علي ليو ..
مر فترة طويلة علي الحداثة الاخيرة .. حيث عدت الايام بصعوبة و كانت مليئة بالمشاجرات و المشاحنات بين جونيور و زوجة ابية و ابنتها… و كالعادة عندما يكونوا بحضرة ليو تكون الامور بينهم علي و فاق و ما ان يبتعد لحظة حتي يكشر الجميع عن انيابهم و يبرزون مخالبهم .. جن جنونهم و شكتة مليسى الي زوجها الكثير و الكثير من المرات و فبعض الاحيان كان ليو يدافع عن ابنة علي انه شاب و ضد فكرة زواج و الدة و انه مع الايام سيعتاد .. لكن الامر لم يجرى كما تشتهى السفن كما اعتقد ليو بل زاد الامر عن حدة و فرض عقابات علي ابنة و منعة من الخروج لكن الاخير كان يتسلل خارج و لا يعود الا فالفجر و كذلك كان يعاقب لذا بان ياخذ منة مفتاح السيارة لكن خلسة يسرق المفتاح و يظهر و لا يعود الا باليوم الاتي ليتلقي عقاب من نوع احدث و احدث و كذا مرالشهرين …
و فصباح احد الايام دخل ليو غرفة جونيور كان نائما و مستغرقا باحلامة فاكتشف الاخر كيفية حديثة و فعالة لايقاظ ابنة السهير الشقى .. اخذ غيتار جونيور المعلق علي الحائط و عزف علية علية بانغام غريبة و مزعجة .. قفز جونيور من نومة فزعا و فتح عينية بتثاقل ليري ما يجري
-” اااة ابى ما ذا تفعل هنا ؟! او ما ذا تريد؟ اترك الغيتار ارجوك ”
-” استيقظ الان ”
-” لم ؟”
-” لان الساعة تعدت الثانية =ظهرا هيا استيقظ .. يكفيك نوما ”
-” و ما ذا فذلك ابى ارجوك دعنى اكمل نومى الهانيء ”
اخذ الوسادة و صك فيها اذنية .. لكن ليو جذبها و القاها ارضا
-” تعلم ان لا تسهر فالليالى المقبلة و الان هيا اريدك فمهمة ”
-” ابى ارجوك ”
وضع راسة علي الوسادة الاخري و اخذ الغطاء و غطي بة راسة لكن ليو اسرع و جذبة و القاة علي الارض
صرخ جونيور
” حسنا حسنا قل لى ما ذا تريد ؟ ما هذة المهمة ”
-“اريدك ان تذهب للمطار فاقارب فيرونيكا علي و صول ”
-” احضر من ؟!”
قال مستغربا
-” جولى و الى انهما ابنتا اختا مليسى و سياتيان من لندن اليوم .. هذة هى المهمة ان تذهب للي البيت .. انا ساكون فاجتماع متاخر و سارجع للعشاء و تستطيع ان تعزف لنا بغيتارك ذلك ”
-” ابى لكننى اتفقت مع رفاقى علي الخر…. ”
-” اتريدنى ان اترجاك كثيرا يا بنى افعل هذا من اجلى ”
-” و لم على ان احضرهما انا ؟! حرمك المصون تستطيع ان تسوق السيارة و تذهب لاحضارهما”
” لا ستكون هنا لتعد العشاء ..”
” ما ذا عن ابنتها المدللة ؟! ”
” جونيور لو كان لديها رخصة قيادة لذهبت .. ما بك ؟! قلت لك افعل هذا من اجلى انا ؟”
” حسنا سافعل ما تريد ”
استقام من جلستة و بدل ثيابة و من بعدين نزل الدرج و جد فيرو تنتظرة عند المدخل فخرج امامها دون ان يلقى عليها التحية او كلمة او اي شيء انه لم ينظر اليها حتي و ذلك ما يزعجها كثيرا ..
قاد السيارة بسرعة مجنونة و شتمتة اكثر من مرة لكنة لم يعلق بل ظل ساكتا طول الطريق و كان ليس هنالك احدا معة اوقف السيارة عند اقرب مصفط و جدة بعدها ترجل و سار داخل المطار لتلحق بة و هى منزعجة من تصرفة البارد ذلك الصباح و كانت تفضلة ان يتشاجر معها علي ذلك السكوت القاتل ..
وقف جونيور بعيدا قليلا عن فيرونيكا يدخن سيجارتة و بعد دقيقة قليلة كانت جولى تركض ناحية فيرو و تضمها بشدة بينما الى تدفع العربة و هى تصرخ
-” فيرو فيرو عزيزتى ”
-” اشتقت اليكما”
قالت فيرو و هى تبكى و تضم جولى التي قالت بصوت مبحوح
-” و نحن ايضا ”
تركت الى العربة و انظمت الي هذا الاحتضان الكبير
وقف جونيور ينظر اليهن بعدها ذهب و دفع عربة الى دون التي تركتها فالوسط مما جعل رجل الامن يتذمر
-” هيا لا اريد ان اتاخر علي رفاقى ”
قال جونيور و هو يدفع العربة خارج المطار
-” و او من هو هذا الوسيم ؟!”
سالت الى عندما انتبهت لوجوده
-” انه جونيور ابن ليو ..لا تنخدعى بمظهرة ”
قالت فيرو و هى تجر الفتاتين خارج و تلحق بجونيور الي السيارة
لكزتها جولى بخفة و قالت موبخة فيرو بمرح
-” حقا؟! لقد سالتك هل هو جذاب كوالدة و قلتى لى لا ”
رفع كتفيها بلا اكتراث و قالت
-” انا لا اري الظاهر ”
فى السيارة تحدثت الفتيات عن لندن و كيف انهوا دراستهم هنالك كى يلتحقوا بالجامعة فلوس انجلوس و ما عليهن ان يفعلوا من امور تتعلق بتاجير شقة تكون قريبة من الجامعة و الي غير هذا من كلام الفتيات
-” اووف ”
تنهد جونيور بضجر و فتح الراديو علي محطة للاغانى المزعجة توقفت جولى عن التكلم و اخذوا ينظرون الية .ز فتساءلت الى مستنكرة تصرفة الغير لائق
-” ما بة ؟! ”
-” يشعر بالضجر المسكين ”
قالت جولى و ضحكت بصوت عالى مما جعل جونيور يرفع بصرة الي المراة ليلقى نظرة ..فتصطدم عيناة بعينان ارجوانيتان تحيطهما رموش ذهبية ..انزلت فيرو عيناها و اصطبغ و جهها باللون الاحمر بعد تلك اللحظة الصغيرة التي جرت بينهما ..
و علي العشاء اجتمع الجميع علي المائدة
-” كيف كانت رحلتكن ؟!” سال ليو
-” مهلكة لم ننم لاثنا عشر ساعة ” اجابت الي
قالت مليسى ” اذن اسرعن بانهاء طعامكن لتذهبن للنوم ”
-” لا يا خالتى اشعر بطاقة زائدة لكن لا باس فالراحة ” قالت جولى بمرح .. جولى من نوع الفتيات الاتى يحبن الثرثرة و يبحثن عنها فكل مكان .. معروف عنها بعفويتها و مرحها و طاقتها الزائدة علي الدوام بالرغم من مظهرها البريء الناعم الا انها قوية كالصغر و لا تسكت عن الحق مما حدث ..
-” جونيور ما رايك ان تعز…”
قاطع جونيور و الدة قبل ان يلقى باقتراحة فبدا جونيور و ربما ضاق و استقام و اقفا
-” لا ابى فمرة اخري يجب ان اذهب لاتدرب مع الشباب استاذنكم”
استغرب تصرف ابنة فهو لم ينبس ببنت شفة اليوم و لم يعلق علي شيء .. كما يفعل جميع مرة !!
-” كما تريد يا بنى ”
ذهبت الفتيات لحجرة فيرو يستريحون بعد يوم طويل و شاق لكنهم جلسن فالشرفة بلباس النوم يشربون الحليب مع البسكويت ..
بدت جميع و احدة منهما بريئة و ناعمة فجولى لها شعر اشقر قصير و تقطر انوثة لها عينان و اسعتان بلون العشب الاخضر و و جنتان ممتلئتان قليلا تزين احداهما غمازة صغار و معروف انها سريعة التاثر بالحاجات المحيطة فيها و مدرسة ناجحة فتعليم اصول التعامل مع الرجال فهى من تلجا اليها فيرونيكا و الى للاستشارات العاطفية …
بينما الى لها شعر اشقر غامق عن جولى و فيرو و لها لون برونزى متميز و يحسدنها علية و عينان كبيرتان زرقاء و انف دقيق و جسم ممتليء بعض الشيء لكنة يضفى عليها انوثة اكثر و هى رزينة لها عقل راجح و مع هذا فهى مرحة و مدبرة جيدة للمقالب و هى عملية جدا جدا لا تحب المظاهر كثيرا لكنها تهتم بنفسها بشكل معقول .. انها الحكيمة بينهن
اما فيرونيكا فهى اطولهن و ارشقهن لها عينان و اسعتان سحرتا جونيور بلونهما الارجونى و فم ممتلئ و و جنتان بارزتان و لها رقبة طويلة رائعة و هى تمتاز بجنونها و حبها للموضة و الازياء و المساحيق الترائع و هى تشبة عارضات الازياء و دائما تلفت نظر الشباب و تاسر قلوبهم بمجرد مرورها امامهم .. و مع هذا فهى بنت ناضجة و مسؤولة تتصرف برزانة و لها نعومة فائقة..لكنها سريعة التاثر فهى عاطفية و حساسة جدا جدا ..
ركن جاك سيراتة امام بيت =جونيور فتحا المسجل ليستمعوا الي بعض الانغام فاشعل جونوير سجارة و اخذا ينفث دخانها بالهواء .. تنبة جاك الي صوت فرفع راسة و اشار حيث الفتيات يجلسن علي الشرفة بالطابق العلوي
-” جونيور هل تجلس بنات لندن علي الشرفة بلباس النوم ؟؟!”
-” اين ؟دعنى اري ”
رفع جونيور راسة و نظر باتجاة الشرفة و بسرعة بديهة استطاع ان يميز فيرو من بدهن ابتسم ..
قهقة اليكس بمكر و قال
-” يا الهى انهن بلباس النوم شيء مثير .. ما رايكما ان نسكب عليهن ماء لنري اوضح ما يوجد تحت لباسهم الرقيق”
ضربة جونيور و هو يضحك
-” يا لك من احمق انها فكرة جيدة لكن كيف؟”
كانت الفتيات يتحدثن عندما نظرت جولى الي الاسفل حيث سيارة جاك و فيها شابين ينظران باتجاههن .. فقالت و هى مندهشة تشير عليهم
-” انظرا انه جونيور مع رفاقة ينظرون الينا”
اقتربت فيرو من الحاجز و القت نظرة
-” يا الهى انهم يخططون لشيء ما ..هيا لندخل و نغلق الباب انا اعرف نواياة السيئة هذا المغرور ”
دخلت الفتيات و اغلقت فيرو باب الشرفة .. عندها ضرب اليكس المقعد بقبضتة متحسرا
-” لا.. يا لخيبة الامل ”
اتي يوم السبت الرائع المشرق .. جلست الفتيات فالحديقة يتناولن الفطور و معهن مليسى عندما ركن جاك سيارتة و ترجل منها اقترب منهن
-” صباح الخير ”
-” اهلا جاك صباح النور ”
قالت مليسي
-” اين جونيور ؟! هل ما زال نائما ؟؟ لدينا تدريب ”
-” اعتقد بانة نائم انه لا يصحي فالعطل الاسبوعية الا الظهر اذا اردت اذهب و اوقظة ”
-” لا داعى انا مستيقظ و جاهز لتمرينات شاقة كذلك ”
قال جونيور قاطعا عليهم حديثهم و هو خارج .. راتة فيرو و سيما و هو يبتسم باشراقة ذلك الصباح فابعدت هذة الفكرة فورا عن راسها .. اخذ قطعة خبز من المائدة و صعد الي السيارة ليذهبا للتدريب.. التفتت جولى تسال فيرو عن هذا الوسيم
-” من ذلك ؟!”
-” انه جاك ابن اخ ليو.. انه مقرب جدا جدا من جونيور .. و هو كان ينظر الينا تلك الليلة ”
-” انه جذاب كذلك ما هذة العائلة ؟؟! جميع رجالها جذابين ”
وفى ملعب المدرسة بينما يتدرب الشبان لتقوية عضلاتهم و ليتجهزوا لنهائى كرة القدم لمدارس المنطقة
-” انها رائعة ” قال جاك
اجاب جونيور و هو يمدد رجليه
-” من هى ؟ انا لا ارىبنات جميلات حولنا لابد انها تاثير التدريبات الشاقة عليك ”
-” امم لا اعرف اسمها لكنها كانت تجلس بالقرب من فيرو لها شعر اشقر قصير و لها غمازة ..اة انها رائعة ”
ابتسم جونيور
-” اعتقد انها جولى ”
رجع الشبان الي البيت و عندما دخلوا و جدوا ليو و الجميع يلعبان الورق لذا لم ينتبهوا لهم
-” ما ذا تلعبون ؟”
سال جاك بفضول
-” لعبة الافتراء اتود ان تنضم الينا ”
قال ليو و هو يزيح ليجلس جاك معهم .. نظر الي جولى التي كانت ترمقة بطرف عينيها و قال
-” بالطبع لكن متي العشاء ؟؟! فنحن نتضور جوعا بعد تلك التدريبات الشاقة ”
استدار ليوناردو ليقابل ابنة الذي يبدو بان الوضع لم يعجبة بان ينضم صديقة مع شلة الاعداء
-” و ما ذا عنك يا اليكس الن تنضم الينا ؟؟ و انت يا ابنى العزيز؟ ”
وجد بان الامر ربما يصبح مسليا ان يزعجهم و هم مستمتعين باللعب
-” بالطبع و لم لا يا ابى هيا اليكس ”
جلس علي الارض معهم و بالقرب من فيرو خاصة .. كانوا يلعبون و نسي جونيور ان يزعجهم و نسى غضبة و حقدة علي مليسى و ابنتها و بدا مركزا علي اللعبة و مستمتعا و كان لعبة جيد فهو حريف بلعب الورق
-” هيا العشاء جاهز ”
قالت مليسى قاطعة اللعب عليهم
-” اذا انا الفائز ” قال جاك
-” لا انا الفائزة انكم محتالين و غشاشين لقد رايتك تمرر الورقة لجونيور ”
قالت جولى معترضة و مع هذا رسمت ابتسامة زادت عليها جمالا و اسرت قلب جاك بها
-” حسنا قولى ما تشائين يا …. ”
-” جولى ”
-” يا جولى ”
قال جاك اسمها مبتسما و ينظر اليها باعجاب فاشاحت بنظرها عنة و ابتعدت لتجلس بالقرب من فيرو .. فاسرع ليجلس علي المقعد اماها فازدادت خجلا
-” اذا متي ستكون مباراتكم يا شباب ؟” سال ليو
-” بعد غد ”
قال جونيور و يهو يقطع الدجاج
-” امل ان تحصلوا علي الكاس النهائى ”
-” و نحن ايضا يا عمى فقد تعبنا جدا جدا لقد تدربنا كثيرا و فكل و قت و جميع مكان حتي تحت المطر تدربنا ”
قال جاك و هو يتفاخر بنفسة امام جولى ليكسب اعجابها
بعد العشاء ارادت جولى ان تصعد الدرج لتخلد الي النوم لكن جاك اوقفها
-” جولى انتظرى ”
-” عذرا ؟!!”
نظرت الية بتساؤل
-” انتظرى اريد ان اقول لك شيئا او بالاحري اسالك ”
-” تفضل اسال ”
-” انى اتساءل من سياخذك الي حفلة المدرسة ؟!”
-” مم لم اقرر بعد لكنى ساذهب مع الى و فيرو بالتاكيد”
-” لا ..اقصد هل استطيع ان اخذك معى ؟!”
نظرت الية مبتسمة مظهرة اسنانها اللؤلؤية و غمازتها
-” بالطبع , تصبح علي خير يا جاك ”
تنهد مبتسما و ربما ارتاح لانها و افقت فلقد كان طول الوقت علي العشاء يفكر بكيفية لتقرب منها و ليدعوها للخروج معة و ربما و جدها
” تصبحين علي خير جولى ”
عندما صعدت الي الحجرة قال له اليكس معترضا
-” اري بانك و جدت من يذهب معك ؟! و انا لم اجد احدا ”
-” انتظر قليلا ”
استدرا جاك يبحث عن الى و عندما و جدها صاح يناديها
-” الى ”
كان اليكس و اقفا يحملق بجاك الذي يبدو بانة جن
-” نعم ” ردت علية باستغراب و اقترب حيث يقف الاثنان ..
-” ان اليكس يود ان يسالك سؤال ”
و دفع اليكس ناحيتها بذراعية مم جعل اليكس يضطرب و يحك راسة متوترا يبحث عن عبارات لقد و ضعة جاك فموقف محرج
-” هيا يا غبى اسالها .. قل لها من سياخذك الي الحفلة؟! هيا ”
تشجع اليكس عندما ابتعد جاك لفسح لهما المجال للتحدث
-” الى هل استطيع ان اخذك الي الحفلة فجاك سياخذ جولى و جونيور سيذهب مع انيتا فهل ..”
ابتسمت لتوترة و قالت قبل ان يكمل جملته
” بالطبع و ساكون مسرورة ”
-” شكرا لك ”
ابتسمت و لحقت بجولى الي الغرفة .. عندها اقترب جاك منة قائلا بفخر
-” و الن تشكرنى انا ؟!”
لكن الاخر تجهم و عبس و جهة و قال بانزعاج
-” لا لن افعل لانك احرجتنى اماها لم اكن مستعدا ”
-” يا ناكر المعروف لولاى لما دعوتها الي الحفل ”
تجاهلة الكيس و ذهب بعيدا عنة …
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 5
قديم(ة) 06-11-2010, 08:59 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
والتكملة غدا باذن الله ..
:)
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 6
قديم(ة) 06-11-2010, 09:01 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
-4-
-” لا استطيع ان اصدق بانهن حصلن علي رفيق للحفلة فثالث يوم من و صولهن و انا التي اقيم هنا ”
قالت فيرو لكارلا تتصنع الغضب و هى تمزح
-” استطيع ان اخذك انا الي الحفلة و و سيصبح هذا شرف لى ”
التفت فيرو و رات ما رك هذا الفتي الذي يرمقها بنظرات اعجاب منذ اول يوم لها فالمدرسة و يحاول التقرب منها كلما سنحت له الفرصة ففى الكافتيريا قدم لها سلطتة و حمل حقيبتها عنها و مرة ساعدها بحمل الكتب التي تكدست علي درجها و فعديد من الاحيان كان يفتح لها الباب لتدخل ..
-” لطف منك ان تدعونى لكن ..”
اجابت بخجل و ربما تورد خداها
-” لا .. لا تقولى لكن انا لم اجد بنت اصطحبها معى فارجوك لا تجعلينى اذهب و حيدا”
-” حسنا اذن ” و ابتسمت
ابتهج لانها و افقت علي مرافقتة بسهولة
-” جيد جدا جدا سامر لاصطحبك فالثامنة , الي اللقاء فالغد اذن ”
و ذهب بعيدا عنها و هو يرنم بانغام و ربما بدا سعيدا جدا جدا .ز التفتت كارلا و قالت و هى مدهوشة
-” و او بمجرد انهائك لجملتك السابقة حصلتى علي رفيق جذاب ”
-” ساذهب اليوم مع جولى و الى لشراء الفساتين و مكملاتها الن تاتى معنا ؟!”
-” و لم لا ؟ فكرة جيدة اريد ان اتعرف اليهن ”
بعد انتهاء المدرسة اصطحبت مليسى ابنتها و جولى و الى و برفقتهن كارلا الي السوق لشراء الفساتين و الاحذية لحفل المدرسة الذي يقام جميع سنة حيث ترتدى الفتيات فساتين سهرة و يتزين و تقوم التقاليد علي ان يصطحب جميع بنت شاب و يحضر معة سوار من الور لتضعة علي معصمها .. بينما يرتدى الشبان بذل سهرة و يصبح الحفل عادة لانتخاب ملك و مكلمة لكل عام و يضيف علي هذا جو من الرقص و الغناء و الموائد ..
-” كم انتن جميلات ”
قالت مليسى بمرح و هى تشاهدن مرتيدن ثيابهن باليوم الاتي
-” نعرف هذا ”
اجابت جولى ما زحة فضحك الجميع
-” هيا فالشباب سيطير عقلهن اذا لم تنزلن الان انهم هنا ينتظرون بفارغ الصبر ”
نزلت جولى بفستانها الاخضر كلون عينيها العارى الصدر بلا اكمام تزينة بدبوس فضى يبرق و يلمع جميع ما تحركت تحت الاضواء ..وضعت الضلال فوق عينيها بشكل انيق و رسمت اللون الاحمر علي شفاهها و اسدلت شعرها الذهبى القصير علي كتفيها رافعتة عند جبهتها للاعلي ..انبهر جاك بجمالها الذي و قف يحدق بها و كان يبدو بدورة انيقا يلبس بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء كذلك مد يدة اليها فناولتة يدها برقة اخذها و طبع قبلة صغار بعد ان و ضع سوار الورد من الليلى علي معصمها
-” انك جميلة الجمال يا جولى ”
ابتسمت له بخجل و قالت
-” و انت تبدو و سيم يا جاك ”
نزلت بعدين الى و كانت تلبس فستان ذهبى بلا اكام كذلك مفتوح عند الصدر و عارى الظهر يليق بلون بشرتها البرونزى العجيب كما رفعت نص شعرها كلة الي الاعلي بعد ان قامت بتمويجة و زينتة بوردة ذهبية علي الجنب كما زينت عينيها بظلال ذهبى بينما و ضعت اللون العنابى الغامق علي شفاهها ..
-” يا الهى ”
قال اليكس ملعقا عندما شاهدها تنزل لتبهر الجميع فابتسمت الى لانة لم يستطع ان يعبر عن جمالها فقالت له
-” و انت تبدو … يا الهى ”
قالت بمزح فقد كان يلبس كجاك بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء ايضا..
وقف ما رك الذي يرتدى كالشباب ينتظر نزول فيرونيكا التي نزلت كالملاك بلباسها الابيض القصير و هو كذلك بلا اكمام و عارى الصدر و الظهر ( ديكونتيل) مزين بالدانتيل الاسود عند الوسط و يزين رقبتها الطويلة الرائعة و رسغها لؤلؤ ابيض و كانت ربما رفعت شعرها عاليا بمشبك اسود علي الكيفية اليابانية كما لونت عينيها بضلال اسود و شفتاها باللون الاحمر الغامق كانت خلابة فرفع ما رك بصرة كما فعل الجميع معة منسحرين بجمالها الاسرحتي جونيور الذي اخذ يحدق فيها بانبهار و ربما تناسي و جود انيتا بالقرب منة ..نظر الي فيرو غير مصدق و جود ملاك علي الارض فامسكت انيتا بوجهة و ادارتة ناحيتها و ربما تملكتها الغيرة
-” ما رايك فلبسى يا حبيبى ”
نظر اليها بسرعة و قال باختصار
-” جميل ”
ثم اشاح ناحية فيرو يمعن النظر بها مجددا ..
كان هو كذلك و سيم جدا جدا و انيقا يلبس بذلة سوداء و قميص اسود .. يحب ان يظهر جونيور عن التقاليد فكما يقول المثل (خالف تعرف ) و ربما فتح ازرارة الثلاث الاولي من دون ربطة عنق و مبعثر شعرة الي الاعلي بكيفية عصرية و ربما بدا كنجم سينمائى فليلة الاوسكار ..التفت فيرو الية بسبب اختلاف مظهرة عن بقية الشباب و كان متميزا و له و سامة حادة اصطدمت عيناهما ببعضا و مرت لحظة قصيرة بادلا نظرات الاعجاب ادرك فيرو بان الجميع يقف حولهما و ربما شاهدا هذا العرض الصغير المتعلق بافتتان جميع و احد منهما للاخر اذا ليس هنالك للانكار ..اشاحت بسرعة عنة و اشبكت يدها باصابع ما رك .. تنهد جونيور بعبنوتة و ربما شعر بالغيرة لكن ليس له الحق بتلك المشاعر لذا جذب انيتا قائلا
-” هيا هيا لنذهب ”
و فالحفلة التي اقيمت بقاعة المدرسة ال كبار رقص الشباب مع الفتيات اللاتى رافقناهن و كان جاك و جولى فو فاق تام كما اليكس و الى لم يفترقا عن بعض للحظة و تغزل ما رك بفيرو التي بدات تنفر منة لكثرت مدحة لها و تغزلة و التصاقة فيها .. انزعجت منة و ارادت ان تتفسح قليلا فقالت له انها ستذهب الي دورة المياة و انها تعبت من الرقص
و بينما هى تمشى رات جونيور و اقفا ينظر الي الراقصين و يرشف من الكاس الذي بيدة فمرت بجانبة و غصب عنة التفتت ليحدق فيها
-” لم انت و حيدا؟! لا اري رفيقتك ”
فاشار الي صديقتة التي كانت ترقص مع شاب احدث دون ان ينطق و دون ان تتغير تعابير و جهة بدا غير مكترث بتلك المدعوة انيتا حاولت ان تبحث عن مشاعرة الحقيقة فعينية لكنها لم تجد الا الاضواء المنعكسة .. فقالت متساءلة
-” اها هل تشاجرتما ؟؟”
هز راسة نفيا و رشف مرة اخري من كاسة و قال بضجر
-” ابدا.. لكنى سئمت من الرقص معها فهى تحب الرقص علي الانغام السريعة لكننى اروع الرقص بانغام هادئة .. ”
و اخيرا استدار حتي يوجهها و رات من اثناء عينية شبح ابتسامة شقية فاردف برقة
” حتي يتسني لى ان اخذ التي ترقص معى بين يدى و الصقها بى ذلك برايى ما يسمي رقص يا انسة فيرونيكا .. فهل توافقيننى ؟!”
بلعت ريقها و هى تسمعة يلقى بكلماتة و كانة عاشق مجنون يحب الرومانسية كيف لرجل قاسى ان يصبح كذا حساس و رومانسى .. و لحسن الحظ بدات موسيقي هادئة بالعزف فرفع حاجبة و ابتسم لها فترك الكاس الذي بيدة و مد يدة و قال برقة
-“هل ترقصين معى ؟!”
قالها و هو ينظر اليها بنظرات غزل و قفت تفكر قليلا و ربما صدمها ذلك التغير المفاجيء لكنها اعجبت بهذا الرجل المختلف الذي لا يشبة جونيو علي الاطلاق فابتسمت له و قالت بمرح
-” نعم و لم لا ؟؟!”
اخذها من يدها الي و سط القاعة و اضعا يدية علي خصرها .. تعلقت برققبتة .. تمايلا علي انغام الموسيقي و عينيها بعينية .. قربها اكثر منة مما جعلها ترتجف قليلا لشدة اقتراب جسديهما فراقصها علي انغام الموسيقي الهادئة و فهذة اللحظة زال شعور الكراهية و الحقد و انسجما مع بعضهما البعض .. الاصقها بجسدة اكثر فلم تستطع ان تكبح رغبتها بوضع راسها علي صدرة العريض .. همس فاذنها بلطف يداعبها
-” انك ساحرة .. سحرتينى بجمالك يا فيرونيكا ..فنسيت انى اكرهك ”
رفعت راسها عن صدرة و حملقت بين عينية الجميلتين كانت تريد ان تستكشف اذا كان يستهزا او يسخر منها لكنها لم تجد الا شخصا عاشقا و هائم بالحب ..نظرت الية ما خوذة بجاذبيتة و اقتربت منة اكثر و اعادت و اضعة راسها علي صدرة مرة اخري فاسند ذقنة علي شعرها و استشقة عبيره..
-” و انت تبدو و سيم جدا جدا يا جونيور ”
و عندما رفعا راسهما بعد ان توقفت الموسيقي .. استغربت بعد ان رات بان القاعة فارغة تقريبا من الطلاب فقالت بدهشة و هى تنظر اليه
-” اين الجميع ؟!”
لم يجبها بل كان يتسم لها بعذوبة فاردفت متسائلة
” متي اتينا الي الحديقة ؟! لقد كنا نرقص بالقاعة ”
-” انا احضرتك الي هنا و انت لم تشعرى بشيء فقد كنت ما خوذة بوسامتى ”
قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كانة انسان مختلف عن هذا المغرور الحاقد .. لم تستطع مقاومة تلك الابتاسة .. فرحبت بفمة الذي اقترب من شفتيها و قبلها بحنان .. احست بضعفها و تجاوبها معة فخشيت من هذا التجاوب ..ا فتحت عينيها و استوعبت ما يحدث فابتعدت عنة بسرعة و يدها علي قلبها الذي بدا ينبض بعنف دخلت القاعة دون ان تلتفت الية كانت تهرب منة فرات الجميع يرقصون .. لمحت ما رك من بعيد فهرولت باتجهاهة امسكت ذراعة و جذبته
“هل تاخذنى الي المنزل يا ما رك من فضلك .. انى احس بتعب مفاجيء ”
نظر الية بقلق و قال بخيبة معترضا
-” لكننى لم ارقص معك كفاية ”
هزت ذراعة بخفة و قالت بانزعاج
-” ارجوك ”
طاوعها .. فخرجا من القاعة دون ان يشعر بهما احد.. عندما و صلا الي البيت قال لها
” هل تريدنى ان اجلس معك حتي يعود الجميع ؟! ”
-” لا احد فالمنزل و ساكون علي ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معى و حقا لقد استمتعت ”
ابتسمت له و طبعت قبلة علي خده
-” هل تقبلين دعوتى للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائية ؟ ”
-” سافكر فالمقال يا ما رك و ساتصل عليك , الي اللقاء ”
المسكين لقد امل بقبلة و داع لكنة تفهم و ضعها فهى بدت متضايقة و تعبة .. دخلت البيت… القت بنفسها علي الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور( هل كان يقصد تقبيلها ؟؟! ام كانت و ليدة اللحظة و الجو الرومانسى المحيط بهما ؟؟ ام هى انتقام من نوع احدث ؟!! يا الهى لا استطيع ان افهم ذلك الرجل ) ان مشاعرها مختلطة و كانت حائرة و بقيت لفترة طويلة تفكر بتلك القبلة و بجونيور الذي صدمها تغيرة المفاجيء …
دخلت جولى حجرة فيرو باندفاع و عندما و جدتها مستلقية علي الفراش هاجمتها قائلة
– ” اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعة لعلنا نجدك انت و ما رك ..و لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتي اوجة الصباح”
-” اسفة لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بى الي البيت ”
-” لم لم تقولى لنا انك ذاهبة ؟”
-” قلت لك يا جولى كنت تعبة فلم استطيع ان ابحث عنك من بين الجموع لاقول لك بانى ساغادر و اسفة للمرة الالف لاننى افزعتكم و جعلتكم تقلقون بشانى و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رانى و اعتقدت بانة سيخبركم ”
-” و كيف تشعرين الان؟!”
سالت الى و هى تمسح علي راسها بهدوء
-” انا بخير شكرا ”
ثم اردفت قائلة
” هل استمتعتم اليوم ؟!”
اجابتها الي
” اة كثيرا .. ان اليكس رجل خلوق و جذاب ”
اضافت جولي
– ” و جاك .. اشعر بانى و قعت بحبة .. ما ذا عنك يا فيرو يبدو ان العديد فاتك ”
سالتها فيرو
” ما الذي فاتنى ؟! ”
” لقد تم انتخاب ملك و ملكة الحفلة و توقعى من ؟! ”
كانت تعرف الاجابة لكنها مع هذا سالت
” من ؟! ”
صفقت جولى و قالت بمرح
” جونيور و صديقتة المغرورة انيتا .. اتصدقين هذا ؟! ”
قالت الي
” و لم لا تصدق .. ان و سيم جدا جدا و ساحر و له اسلوب و اناقة مختلفة ”
لم تعلق .. القت براسها علي الوسادة و سرحت بعيدا عنهم كانت تتخيل منظرة و تاج الملك يعلو راسة و من بعدها ياخذ انيتا و يقبلها بحرارة .. شعرت بالغيرة من تلك المتعجرفة و تمنت ان تكون هى مكانها و تبادلة القبلات و العناق ..
نام الجميع ما عدا فيرو التي ظلت مستيقظة تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاتة الناعمة و لمستة الحنونة التي ما زالت تشعر فيها و اذا فيها تسمع صوت عزف غيتار يصدر من غرفة الجلوس ..لبست كمشيرها فوق قميص نومها و نزلت الدرج بهدوء حتي لا ينتبة اليها .. و جدت جونيور يعزف و يغنى بصوت شجى اثر بها و تذكرت انها رات هذا الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يصبح يا ترى؟! فاذا فيها تري جونيور يعزف علية معزوفة حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الي ان شعر بوجود شخص يراقبة فتوقف عن العزف و قال
-” من هنا ؟”
لم تجبة فوقف و حمل غيتارة و بدا يبحث عن الشخص الذي يستمع الية خلسة حاولت ان تبتعد ببطيء كى لا يراها و لكنة كبسها متخفية تستمع الية سالها بعصبية
-” منذ متي و انت هنا ؟”
اجابتة بندم
-” منذ فترة ”
وقفت تنظر الية و هو يحدق فيها لفترة بعدها قال بصوت حنون امر
-” هيا .. عودى الي حجرتك ”
فاستدار عنها و عاد الي غرفة الجلوس .. لحقت به
-” لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الي عزفك ”
قال بسرعة
-” لن اعزف لاننى متعب و ساذهب لانام ”
تشجعت لان تطلب منه
-” ارجوك اغنية و احدة… من اجلى ”
رمقها بحدة
” من اجلك و من تكونين ؟ ”
انكسر قلبها بكلمتة فاحمرت خجلا و راتة يرحل..تحرك لسانها باعجوبة و قالت بعصبية
“انا حقا لا افهمك ”
توقف عند الدرج و التفتت اليها و جدها متلهبة غضبا و حيرة فقال لها بهدوء
“ماذاتقصدين ؟”
وقفت متحدية تنظر اليه
-” انت تعرف ما اقصدة جيدا اننى اتكلم عما حدث اليوم فالحفلة لقد بدوت رجلا مختلفا لينا و حنونا و الان فجاة ينقلب جميع شيء و تكشر عن انيابك ؟! لم انت هكذا؟!! ”
وقف لفترة يفكر فما يريد ان يقول و كان العبارات طارت من عقلة و عندما لم يجد العبارات قرر ان يتجاهلها فاشاح بوجهة عنها و صعد درجتين بعدها توقف عندما سمع صوتها الذي قال باصرار
” هل انت خائف من قول الحقيقة يا جونيوير ؟ ام انك تعتقد بانك ارتكبت خطا فادح ؟؟! اجبنى لم انت هكذا؟ من انت ؟”
قالت بحدة و غضب جعلتة يلتفتت اليها و يقول لها بعبنوتة تظهر من عينين زرقاوين و كان كلماتها هذة بارود و اشتعل
” تريدين ان تعرفى من انا ؟ حسنا ساقول لك ؟, انا الذي توفيت امة باقل من سنتين و ما زلت متالما فراقها فهى كانت صديقتى و اختى .. و اعود لاري امراة تحتل مكانها فمنزلها و غرفتها و فراشها و حتي زوجها الذي تخلي عنها و نسيها و تصنع الالم فعزاءها و اذا بة يقع بسحر امراة اخري و تحتل كيانة .. اما انا فلن اسمح لتلك المراة ان تصل يدها لتحتل ابنها .. الان عرفت من انا؟”
صدمت من كلامة الجارح المتالم و صدمت حين رات الدموع تتجمع و تتدافع لكنة امسك الدموع فعينية فالقت بذراعيها حولة و ضمتة بقوة تشد من عزيمتة و تبث فية الروح و قف جونيور متصلبا غير مصدق ما ذايحدث و لكنة سرعان ما نسى همة و شدها اكثر الية كان قربها منة دافئا جعل اعصابة المتصلبة تهديء شيء فشيئا بعدها ابعدين عنة ليقبل شفتيها فيتبدل الشعور الحاقد الي شعور غريب لم يالفة من قبل و هى تجاوبت معة بلذة و تمسكت بة اكثر.. رفع عينية ليراها مغمضة العينين ..اجلسها علي الكنبة و جلس امامها علي الارض ينظر اليها باعجاب فهذة المراة شعرت بالمة فجعلت عناقها يواسية بدل العبارات اخذا يتبادلان النظرات يتكلمان بلغة العيون فاغمض عينية و و ضع راسة علي حضنها فاخذت تلعب بخصلات شعرة الناعم حتي غفي علي حضنها فنامت هى جالسة فمكانها مرتاحة البال …
فتحت فيرو عينيها تقاوم ضوء النهار المنبعث من النافذة و جدت نفسها بفراشها و مغطاة بلحافها الدافيء حاولت ان تتذكر كيف جاءت الي حجرتها لكنها لم تتذكر الا ما جري بينها و بين جونيور فما حدث بالامس كان بالنسبة لها حلما جميلا…
” هى يا كسولة استيقظي”
هزتها جولى و هى تضحك
-” اة .. جولى كم الساعة الان ؟؟!!”
ثم تثاءبت و هى تستقيم جالسة
-” انها الثانية =عشر ظهرا استيقظى سياخذنا الشباب لنتغدي معا فمطعم للبيتزا .هيا ”
-” اين كنت بالامس ؟! ”
سالتها الى و هى ترتدى قرطيها امام المراة و كان انعكاس فيرو يبدو مستمتعا و سعيدة و كانها رات حملا جميلا
-” لقد كنت نائمة فغرفتى ”
قالت بارتباك عندما رات الى تحدق بها
-” لا اصدقك لانى لم اجدك ففراشك ”
رات بان ليس هنالك ما يدعو لجعلة سرا خاصة و ان جميع شيء باد علي و جهها قامت من الفراش و هى تقفز كراقصة البالية و ترنم بانغام .. تبادلت الى و جولى النظرات و هما تضحكان استغراب لتصرفات فيرونيكا
-” حسنا .. لقد كنت مع جونيور .. انه عازف عيتار ما هر و له صوت ..اة .. حنون جدا جدا .. تكلمنا قليلا بعدها الت الامور الي ان ينام علي حضنى و لا اعرف كيف اتيت الي هنا لابد انه حملنى ..صدقينى كنت اعتقد ما حدث بالامس حلما”
صفقت جولى و قالت
– ” لقد كنت اعرف يا فيرو بانة معجب بك منذ البداية و انت ايضا ..”
اضافت الي
– ” جيد اذا ستهدا العاصفة و اخيرا “…
ارتدت فيرو فستان اصفر ضيق عند الخصر و و اسع حتي الركبة و ربطت شعرها من نصفة لتترك الباقى ينسدل محدث ثورة امام عين جونيور الذي لم يبعدين عنها طول الطريق و فالمطعم و حتي خلال الحديث حيث لم تشاركهم بل بقيت ساكتة و هى تشعر بالخجل منة و من نظراتة الثاقبة لكنها مع هذا احبتها و ارادتها اكثر من الاحاديث و الاكل اللذيذ الذي و ضع امامها …
و كما هو بدا هادئا طوال الوقت و يجيب عن الاسالة الموجة الية باختصار حتي لا يضيع ثانية =فعدم التركيز فيها و بجمالها انه يصبح رسمة لها فمخيلتة بعدها يحفرها حتي تثبت فالذاكرة و يستدعيها ريثما شاء فتبقي معة الي الابد …
مر اسبوع و الشبان يتدربون علي نهائيات كرة القدم التي ستقام قريبا فملعب المدرسة حيث جميع سنو فملعب مدرسة مختلفة و هذة السنة ستكون فلوس انجلوس .. و اتي اليوم الموعود حيث الاعصاب مشدودة و الكل متوتر بما بينهم اهالى اللاعبين و الحكام و الطلبة و الاصدقاء حتي المدرسين ..
ذهب الجميع الي المباراة النهائية لكرة القدم فالثانوية دخل الشباب الملعب فاحدثت صيحة و جلبة و تصفيق الجمهور المفتعل الذي شجعهم حتي نهاية المباراة مما جعل اللاعبين يلعبون بجد و بنشاط حتي انتهاء الشوط الاول لكن الفريق الاخر كان يلعب فمهارة مع بداية الشوط الثاني و ربما حاول احد اللاعبين ان يصيب جونيور كابتن الفريق الذي كان يحرز الاهداف فالشوط الاول لكنة حاول بجهد ان يتفاداهم قدر الامكان حتي اصبح الفريقان متعادلان و افترظ الحكم عليهم شوط حاسم
نادي المدرب الشباب ليضعوا خطة حديثة و مدروسة باعتناء اطلق عليها الخطة (ب)
-” جونيور اسمعنى يجب ان تسيطر علي الكرة و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكرة لاليكس الذي سيتبعك فالخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطولة ستكون من نصيبنا”
تصافحوا كلهم مع بعض و صاحوا بصوت و احد ( هييى )
ثم عادو اللاعبين الي ارض الملعبين كان الجمهور حامسى و من بينهم جلست الفتيات علي اعصابهم و هم ياملون ان يصبح الفوز من صالحهم …لم يتبع جونيور خطة المدرب بل لعب علي مزاجة فاحرز احدث هدف فاخر دقائق مما اثار غضب المدرب و قتها لكنة فرح بالنتيجة.. قام الجمهور من مكانهم يصفقون لجهد كابتن الفريق جونيور و يهنئونة .. تبادل اللعبين الاحضان و التبريكات و كان منظر جونيور ينم علي انه بذل مجهود لا يستهان بة لكنة مع هذا لم ينسي ان يبحث بين الجمهور عنها و و جدها و د و ضعت يدها علي صدرها و كانها ظلت طول الفترة تدعو له لمعت عيناة ببريق الحب فتطايرت العبارات عبر عينية لتستقر فمقلتيها .. بعد هذا دخل حجرة تبديل الشباب و اخذ دشا سريعا ينعشة بعدها ارتدي ثياب نظيفة .. لان العادة تلزمة ان يذهب الي مطعم المنزلزا كما اعتاد اللاعبين كلهم ان يرتادوة فحال فوزهم..
بعد المباراة جلس الجميع علي الطاولة فمطعم للبيتزا بعدها دخل جونيور و معة انيتا ..
– ” مرحبا اسف علي التاخير ”
نظر الي فيرو التي رمقتة و هى مصدومة و ربما اعتصر قلبها من الغيرة لكنها اشاحت براسها تحدث جولى حتي لا يشعر بالاهمية لكن حاول قدر الامكان ان يجذب انتباهها الية دون جدوي فهى لم تشا ان تزعج نفسها بالنظر الية و تلك المتعجرفة انيتا ملتصقة بة ..
بعد الانتهاء من الطعام و الاستمتاع بالاحاديث و المقالب قال جونيور و ربما تغيرت ملامح و جهة ليكون اكثر جدية .. ايتقام و اقفا فالتفتت الية الجميع و انصتوا
– ” اريد ان اخبركم شيئا”
لاحظ الجميع تغير ملامح و جهة الي حزن و ارتباك
“ما بك يا جونيور ؟”
سال احد الاصدقاء
“ماذا تريد ان تقول ؟؟! ”
قال جاك قلقا علي ابن عمة الذي بدا متضايقا و كانة يحمل اخبار مزعجة
-” بعد حفل التخرج مباشرة ساغادر الي نيويورك ”
-” نيويورك ؟! لماذا ؟!”
قال اليكس بصوت عال يملؤة الدهشة
-” نعم نيويورك اتذكر عندما اخبرتكم بانكم ستزورونى فنيويورك عندما رجعت من دنفر؟! ”
-” و لماذانيويورك يا حبيبى ؟!”
قالت انيتا بحزن و هى تحاوط و جهة بيدها الامر الذي ازعج فيرونيكا اكثر من خبر المغادرة ..
-” لاننى قبلت بكلية الهندسة فجامعة نيويورك …سادرس الهندسة يا شباب”
ابتسم بفخر بعدها و ضع يدة علي كتف انيتا و يلمس شعرها برفق اغمضت فيرونيكا عينيها خوفا من ان يري جونيور الغيرة التي زادت اشتعالا
-” لكن لم لا تدرس هنا فهذا التخصص متوفر هنا? ”
قال جاك معترضا فكرة الذهاب الي نيويرك
-” جاك انه حلمى الذهاب الي نيويورك حلمى ”
-” و لم العجلة لن يبدا الفصل القادم الا بعد شهرين؟! ”
قال اليكس
-” لانى اريد ان اسجل فالفصل الاول و اسجل المواد و ابحث عن شقة قريبة من الجامعة و تاثيثها .. ارجوكم اريد دعمكم لى فلا تخيبوا ظنى ”
نظر الي فيرو التي انزلت عينيها متضايقة من انيتا و من الخبر
-” حسنا يا صديقى سناتى اليوم لنساعدك فتوظيب اغراضك ”
قال جاك و هو يربت علي كتف جونيور داعما اياة فحضنة الاخر بقوة الي صدره
-” اشكركم جميعا …ساذهب لابى الان و اراكم فالمساء الي اللقاء ”
و جذب انيتا من ذراعها و انطلق الي ابيه
-” انا فخور بك يا و لدى عندما تعود ستمسك زمام الامور فالشركة فهى بالنهاية لك”
و عانق ابنه
-” لكننى ساشتاق لك ”
-” و انا ايضا..ستزورنى اليس ايضا يا ابى ؟!!”
-” بالطبع و اي مساعدة يا بنى انا فالخدمة فكم ابن لى ؟!”
-” اشكرك يا ابي”
فى المساء فغرفة جونيور احضر جاك معة صناديق ليضع بها الاغراض لشحنهم و اغراض اخري ليحملها معة فالطائرة
– ” اين اضع ذلك ؟!”
سالتة جولى و هى تمسك حقيبة صغار يوجد فيها معجون اسنان و فرشاة و معدات النظافة
-” فحقيبتى التي ساخذها معى فالطائرة ”
اجابها و هو يصفف قمصانة فالحقيبة ال كبار التي و ضعها فوق فراشة .. و قفت فيرو تنظر الي حقائبة بحزن و تنظر الي حركة جسمة المتناسقة و هو يعمل بانسجام .. لم تستطع ان تراة و تفكر بة بان سيغادر قريبا فخرجت الي الشرفة و تنهدت بصوت سمعة جونيور فتوقف عن التصفيف و اتجة حيث تقف فالخارج امسك ذراعيها بيدة القوية فانزلت راسها لكنة رفعة بابهامة من ذقنها بلطف يحاول ان ينظر الي عينيها لكنها كانت تزيح بنظرها عنة فادار بوجهها ناحيتة لتتلاقا عيناهما
-” هل انت بخير ؟ !تبدين شاحبة ؟”
لا لست بخير فانا اشعر بتوعك ”
و اشاحت بنظرها عنة مرة اخري فادار و جهها الية بعنف
-” اذهبى و ارتاحى فلقد اوشكنا علي الانتهاء شكرا لمساعدتك ”
استدارت لتغادر لكنة لمس يدة فوقفت لحظة بعدين و اجهتة كان يبدو علية شيء من الحزن قال لها بهدوء
” اسف يا فيرونيكا.. لم انو ان اتعبتك صدقينى لم اقصد هذا “-” لا باس.. تصبح علي خير اراك فالصباح ”
خرجت من غرفتة مسرعة و اغلقت باب حمامها فنزلت دموعها بغزارة لانها ستفارقة قريبا لقد اعتادت علي و جودة و بدات تقع فحبة لا بل و قعت و تكسرت كذلك ..كيف ستعيش بعيدا عنة و هى التي تشم بقايا رائحة عطرة عندما يمر من امامها ؟ كم ستشتاق لهذة الرائحة و لابتسامتة الساحرة و لعينية الشيطانيتين كم تحبة و تحب ازعاجة لها و و لطفة معها و احبتة حتي عندما كان قاسى معها و ظلت تبكى الي ان سمعت جولى تناديها
-” فيرو اريد الدخول الي الحمام اريد ان افرش اسنانى لانام ما الذي يؤخرك؟! بدات اقلق عليك هيا اجيبى ”
فتحت فيرو الباب و القت بنفسها علي جولى فضمتها الاخري و هى تعرف اسباب بكائها لكنها ارادت ان تسمع هذا من فيرو
-” ما بك يا عزيزتي؟!”
لم ترفع راسها لكنها قالت بصوت مخنوق
-” ساشتاق له ”
ثم انفجرت بنوبة بكاء حضنتها بقوة و هداتها بعدها قالت برقة
-” يا الهى انت مغرمة به”
-” نعم.. اعتقد ذلك.. ما ذا افعل ؟”
” لا اعلم يا عزيزتى اهدئى ”
بقيت جولى و الاى يهدانها طوال الليل الذي لم يسدل ستارتة حتي بدات نوبة البكاء .ز كانت تبكى بحرقة لان ليس بيدها ان تفعل شيء و ليس من حقها ان تطلب منة الا يغادر و يبقي معها لانها ..لانها ..تحبة بكل جوارحها .. هذة الكلمة ارادت ان تسمعها منة لكن لا يبدو علية بانة يبادلها ذلك الحب و ما اقسي ان يصبح الحب من طرف و احد …
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 7
قديم(ة) 06-11-2010, 09:03 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
-5-
علي خشبة مسرح المدرسة و قف الطلبة و الطالبات بلباس التخرج الكحلى مستمتعين بانتههاء مرحلة مهمة من حياتهم و هم يستلمون شهادات التخرج .. و بعد الصورة الجماعية صفق الحضور و الاهالى بسعادة و فخر عندها القي الخريجين قبعاتهم لتتطاير بالهواء مرة و مرتين و يلتقطونها مجددا .. المرح و الفرح و البهجة و السرور الابتسام و الضحك .. جميع معانى السعادة نراها فو جوة الخريجين ..الا شخص و احد !!!
ضم جونيور اصدقائة و بارك لهم التخرج و بادلهوا التبريكات بدورهم
-” يا شباب ساشتاق لكم ”
قال له احد الشباب و هو يصافحة مودعا
-“ارجوك جونيور اخبر جاك عن احوالك و اوضاعك كى يطمئننا عليك
-” سافعل طبعا و ساسال عنكم كذلك ”
التفت ليجد فيرو تتكلم مع كارلا تدعوها فكارلا ستسافر اليوم كذلك لتسكن مع جديها ف(نيو مكسيكو ) و تكمل دراستها الجامعية هنالك و ربما اصبح الحزن حزين بالنسبة لفيرو المسكينة التي لم تكتمل فرحتها اليوم ..
-” لا اعرف لم تسافرين ؟”
-” فيرو انا لا اود و لكنى ملزمة .. انت تعرفين ..والدى سينفصلان .. و الاروع لى ان اغادر لاعيش مع جداى بالاضافة الي انى قبلت بالجامعة هناك”
-” انا اسفة لسماع هذا .. لكن اتمني لك السعادة ..راسلينى دائما فانت صديقة عزيزة على و اة كم ساعدتينى كثيرا .. لن انساها لك ”
-” سافعل يا اروع صديقة عرفتها لن انساك ابدا.. و اعدك بان ارسل لك اخبارى مرفقة بصور ”
” سانتظرك بكل شوق ”
احتضنتا بعض بقوة و بكت جميع منهما علي كتف الاخري لكنهما ابتعدتا عن بعض و انتباتهما موجة ضحك لفترة قصيرة عندما قطعها و الد كارلا … ابتعدت عنها كارلا فبكت فيرو و حيدة خلف الشجرة حتي لا يلمحها احد فهى ليست مستعدة لتوديع المزيد من الاصدقاء .. كان جونيور يرقبها منذ البداية و راي بانها بدات تتواري خلف الشجرة فاقترب منها مد يدية علي خدها بنعومة يمسح دمعة سقطت من عينيها رفعت راسها لتنظر الية فضمتة الي صدرة لاشعوريا فهى بحاجة الية اكثر من اي و قت مضي .. قالت بصوت مبحوح
-” لم يذهب جميع الذين اهتم لهم ؟”
لم يعلق جونيور لكنة اكتفي بضمها و شم رائحة شعرها العجيبة الجميلة و عندما بكت اعتصر قلبة فعصرها علي صدرة لعل الالم الذي بداخلة يختفي
و فالمطار و دع جونيور الجميع بحرارة و اخبرهم بانة سيصبح علي اتصال و اخذ ينظر الي فيرو و يبتسم لها لكنة كان يوجة جديدة للجميع
-” الي اللقاء جميعا”
قالوا بصوت و احد و هم يلوحون له بيدهم عندما بدات يتراجع الي نقطة الجوازات …
” الي اللقاء جونيور ”
” اعتنى بنفسك يا بنى ”
” اتصلا بى يا صديقى حالما تصل ”
ظلت فيرو تنظر الية حتي دخل الي البوابة عندها همست بينها و نفسها
– ” الوداع جونيور ”
جلس فالطائرة ينظر الي المسافة التي بينة و بين الارض و يري اضواء لوس انجلوس تخفت تدريجيا ليحل محلها الغيوم و وجة فيرو المبتسم الرائع و رموشها الساحرة التي تحمى افضل عينين ارجوانية راها فحياتة .. اة كم سيفتقد عينيها و صوتها الناعم …
بدات اضواء نيويورك تخرج من بعيد و بدات متلالئة ابتسم جونوير لحلوة المشهد و قال فنفسه
-” من هنا يبدا تحقيق الحلم . نيويروك ها انا قادم اليك ”
و عندما حطت الطائرة نزل الركاب بانتظام لكنة قرر ان يجلس بمقعدة حتي يخف الازدحام عند الباب .. التفتت فراي بان الجميع ربما خرج الا بنت لها شعر احمر قصير و جسم رشق تحاول حمل حقيبتها الثقيلة فاتي جونيور يحملها عنها
-” دعينى اساعدك يا انسة ”
” شكرا لك ”
مشت بقربة خارج الطائرة فاخذ عربة و وضع حقيبتها الثقيلة عليها دافعا اياها تجاهها
– ” تفضلى ”
ابتسمت له بامتنان
-” شكرا لك مرة اخري ”
-” انا فالخدمة فاى و قت ”
و ابتسم لها بعدين مشي بعيدا عنها ليضع حقائبة علي عربة و يدفعها حت نقطة ختم الجوازات لتاشيرة الدخول الي نيويورك .. خرج من المطار ليستقل تاكسى و يذهب الي فندق قريب من جامعة نيويورك ..
اوقف السائق التاكسى عند باب فندق قريب من التايم سكوير بشارعين تقريبا نزل جونيور متجها الي موظفة الاستقبال التي ابتسمت له مرحبة .. ناولتة مفتاح غرفة ليرتاح بها فيبدا غدا بالبحث عن شقة قريبة تكون قريبة من الجامعة التي سيرتادها بعد شهرين ..
و بينما هويصعد الي غرفتة فالمصعد راي الفتاة التي ساعدها فالمطار تهم بالدخول .. كاد باب المصعد ان يغلق عليها لكنة اسرع بايقافة حتي تدخل ..ابتسم لها ما ان عرفها و قال بدهشة
” يا لها من صدفة ”
قالت له و هى تضحك
” حقا انها صدفة سعيدة ”
سالتة بفضول لتتجاذب معة الحديث
” هل انت هنا فعمل ؟!”
” لا انا هنا كى ارتاح قليلا ”
استغربت لكنها قهقهت و قالت
“ترتاح من من ؟!
” من الرحلة كى ابدا غدا فالبحث عن شقة قريبا من الجامعة ”
-” اها لقد اعتقدت بانك اتيت لترتاح من زوجتك ”
ضحك بصوت عال و رفع يدية كى يريها بان لا يوجد خاتم فاصبعه
-” يا لها من كيفية تسالين بها ان كنت متزوج ام عازب و هل ابدو لك كرجل متزوج؟”
غمز لها فضحكت معة و صل المصعد الي الطابق الخامس عشر حيث غرفته
–” غرفتى فهذا الطابق صدفة سعيدة ان التقيك يا انسة عمتى مساءا ”
–” عمت مساءا اتمني ان اراك غدا صباحا ”
-” و انا ايضا الي اللقاء ”
دخل غرفتة فالقي بنفسة علي الفراش و غط فنوم عميق ..
استيقظ باكراو بنشاط فهو يحتاج للنشاط خاصة و انه سيبدا اليوم بعملية البحث عن شقة .. اخذ الجريدة للتى علقها عمال التنظيف علي الباب ..اخذها بين يدية و نزل الي المقهي الموجود فنفس الفندق .. طلب من النادل فنجان قهوة .. اشعل سيجارتة بعدها فتح الجريدة علي صفحة الاعلانات و اخذ يبحث عن اعلان شقق و احاط التي يعتقد بانها تناسبة بدوائر كى يذهب ليلقى نظرة عليها فيما بعد .. اقترب النادل منة بفناجنة و و ضع علي الطاولة امامة و عندما ابتعد النادل راي من خلفة الفتاة ذات الشعر الاحمر القصير التي ساعدها بالامس و التقاها صدفة فالمصعد كانت و حيدة تشرب قهوتها و تستمع بمراقبة المارة و الداخلين و الخارجين من الفندق.. حمل فنجانة اتجة اليها و جلس قابلها و دون سابق انذار ابتسم لها
– ” هل تنتظرين احد يا انسة ؟”
بادلتة ابتسامة مشرقة كهذا الصباح الرائع فبدت له بشوشة و لها و جة طفولي
” لا ابدا تفضل ”
ازاحت حقيبتها من امامة .. انتبهت للجريدة التي بيدة التي فتحت علي صفحة الاعلانات و تذكرت بانة اخبرها بالامس بانة يبحث عن شقة قريبة فسالته
-” هل و جدت شقة مناسبة ؟”
-” نعم .. كم و احدة .. و لكنى يجب ان اذهب لارهم بنفسى ”
-” و متي ستذهب ؟”
نفث دخانة بكيفية مغرية بعدها ابتسم بمكر
-” بعد ان انهى فنجان القهوة ام انك تريدينى ان اذهب الان ؟”
لم تستطيع ان تبعد عينيها عن و جهة الوسيم فقالت و هى تشعر بالحرج
-” لا .. بالطبع لا ..فوجودك يسلينى ”
اهتز ذقنة و رن صوتة بضحكتة التي اعجبتها و جعلت خدها يتورد عندما توقف عن الضحك و نظر اليها .. اضطربت و احس فيها لذا قال حتي يزيل التوتر فيما بينهم
” بالمناسبة انا جونيور جارسيس ديلفالى و من لوس انجلوس و انا هنا كى التحق بجامعة نيويورك ”
مد يدة عبر المائدة فتلقتها يد ناعمة و صغار جدا جدا بالنسبة ليدة ال كبار .. سارت قشعريرة بجسمها فجذبت يدها بسرعة حتي لا يشعر فيها و قالت باسمة تخفى ما احست بة من توتر
-” اهلا و سهلا جونيور انا جنيفير و انا من المسيسيبى و اتيت لالتحق بالجامعة كذلك بعد ان قبلت .. اريد اتخصص فعلم الجغرافيا ”
فتح عينية دهشة بعدها ابتسم
-” يا لها من صدفة اخري .. و اين ستقيمين ؟”
-” فسكن الجامعة مع صديقة اعرفها من قبل و ستاتى اليوم لتاخذنى من الفندق فهى من سكان نيويورك و تعرف المنطقة جيدا فما رايك ان ناخذك الي المكان الذي تريده؟!”
اجابها بتهذيب
-” لا.. شكرا فانا لا اريد ان اتعبكم معى ”
لكنها بدت سعيدة بالفكرة
” لا صدقنى ستسر اذا عرفت بانى و جدت صديقا يرتاد نفس الجامعة التي نرتادها و خاصة و انك من لوس انجلوس .. ”
اراد ان يشكرها و يرفض بتهذيب فهو بالكاد يعرفها و لا يريد ان يثقل عليها
-” و لكن..”
قاطعته
-” انها هنا انظر”
اشارت علي بنت طويلة لها شعر اسود و بشرة سمراء و تشبة عارضة الازياء نيومي كامبل .. اعجبتة الفكرة فابتسم عندما اقتربت من طاولتهم .. و قفت جينيفير تحتضنها فقالت الاخرى
-” جين عزيزتى اشتقت لك ”
-” و انا كذلك ..”
ثم اردفت و هى تشير علي جونيور بابتسامة
” الكسندرا ذلك جونيور ”
وقف ليمد يدة مصافحا و قال لها
” تشرفت ”
-” و انا كذلك ”
قالت جين بمرح
-” لقد تعرفت علي جونيور بالطائرة و التقيتة فالامس ايضا صدفة .. و انه يرتاد معنا الجامعة نفسها صدفة اخري .. و هو يبحث عن شقة قريبة من الجامعة ..فما رايك ان ناخذة معنا و نبحث معة ؟”
بدت الكسندرا مرحبة باقتراح صديقتها فقالت
-” جميل هيا اذا لنذهب كى لا نضيع و قت هيا جونيور ”
لا يزال جونيرو رافضا بان تصطحبة بنات بالكاد يعرفهم و يساعدونة باختيار شقة . . قال مترددا
-” هل انتن متاكدات بانكن…”
جرتة جنيفير من يديه
” هيا ”
ركبوا سيارة الكسندرا البيوك … و انطلقت فيها بين شوارع نيويرك المزدحة .. اخذ جونيور يمتع ناظرية بمناظر نيويرك بمبانيها المتلاصقة من بعض و ناطحات السحاب .. و الناس العابرين بين السيارات المتكدسة بالشارع و بالكاد تتحرك .. و منظر التاكاسى الصفراء ملات الشوارع .. كانت الكسندرا تعطيهم معلومات كلما توقفت عند مكان .. فاشار علي مبني طويل و شاهق الارتفاع .. قالت
” ذلك مبني الامباير ستيت ”
قال جونيور و هو يشعر بسعادة غامرة
” يجب ان ازور جميع مكان هنا ..”
قالت الكسندرا و هى تلمس البهجة بصوته
” ساخذك الي جميع مكان انت و جين ”
” انا ممتن لك ”
” علي الرحب و السعة ”
توقفت سيارتها فعدة مبانى و القوا نظرة علي الكثير من الشقق .. فبعضها كان صغيرا جدا جدا . .. و الاخر كبيرا .. و اخري باهضة الثمن .. و الثانية =بعيدة جدا جدا عن الجامعة .. استغرق البحث اكثر من اربع ساعات و شطب جونيور علي جميع الاعلانات فالجريدة التي احضرها معة .. الا و احدة و اخيرة .. و قفت السيارة عند مبني يبعد عن الجامعة بخمس دقيقة و يستطيع ان يذهب له سيرا بمجرد ان يعبر شارعين قالت الكسندرا و ربما بدا عليها التعب
-” انه احدث مكان ..اتمني ان يعجبك ”
صعدوا ليروا الشقة كانت متوسطة الحجم لكنها و اسعة و لها نوافذ كبار و تحتوى علي ثلاث غرف نوم و صالة و مطبخ كبير و شرفتين احدهما تطل علي حديقة و الاخري فالجهة الثانية =تطل علي الشارع المزدحم و من هنالك يستطيع ان يري الجامعة من حيث هو و اقف
-” انها جميلة لكنها باهظة الثمن ”
قالت الكسندرا بعد ان سالت البواب عن السعر .. لكن جونيور احبها و شعر بالارتياح و انها ستكون المكان الانسب فهى تقع فحى راق و سكان المبي بدوا له اناس و دودين
-” لا باس فانا انوى ان اعيش هنا لخمس سنوات ساخذها الان ”
وقع عقد الايجار و دفع دفعة اولي من النقود ليستلم المفتاح اليوم.. قالت الكسندرا و هى تمزح
-” و او يا جين من اين تعرفتى علي ذلك الفاحش الثراء؟! ”
غمزت له فابتسم لها
-” لقد تاخر الوقت ارجوكم اذهبوا و ساذهب انا الي محل للاثاث ”
-” لا باس جونيور سناخذك الي اي مكان و نساعدك فالاختيار ”
قالت له جينيفير التي يبدو بانها استمتعت برفقتة اليوم و اكتشفت بان له شخصية مرحة و جذابة و بالفعل فلقد انجذبت له و شعرت بانها ترتاح لهذا الغريب ..
-” لا لقد تعبتم معى مدة اربع ساعات .. يجب ان ترتاح ارجلكن .. اقدر لكم تعاونكم معى ”
-” ما رايك ان نرتاح قليلا و ناكل بعدها نذهب مع بعض الي محل الاثاث ؟؟!”
لم تكن جينفير تنوى ان تودعة الان لذا اقتحت علية بذلك الاقتراح .. فكر قليلا
-” اممم ..”
لكن الكسندرا قطعت علية تفكيرة و قالت له باصرار
-” هيا و لا تضيع الوقت فالتفكير سنذهب معك ”
ذهب الثلاثة الي مطعم قريب من شقة جونيور الحديثة و طلبوا بيتزا لذيذة بعدها بعد الغداء اتجهوا الي محل للاثاث و رجع شقتة الحديثة محملا بالمفروشات كنبات كحلية و طاولة بيضاء و طاولة اكل صغار تكمل الطقم الابيض الذي اشتراة .. بينما اثاث غرفتة فكانت بالوان السنديان الفاتح ..و بعد يوم طويل ذهب الي الفندق ليرتاح مودعا صديقتية الجديدتان شاكرا لهما حسن تعاونها.. قالت له الكسندرا
-” الي اللقاء يا جونيور سنراك غدا و بعدة و بعدة ”
التفتت ناحية جنفير التي غمزت له حين فتح باب المصعد ليخرج منة حيث غرفته
و فالمصعد رغم التعب الذي بدا علي جنيفير الي انها كانت مبتسمة بسعادة و هى تنظر الي الباب من حيث خرج .. لكزتها الكسندرا ملعقة
“يا شقية انت معجبة به؟”
-” لا ”
-” لقد رايتك .. و رايت نظراتك له علي الغداء و حين يتحدث او حين يبتعد كنت تتبعينة ”
لم تعلق فما قالتة الكسندرا صحيح هى معجبة بة معجبة جدا جدا فهو يحمل صفات الرجل الذي تتمناة جميع بنت له شخصية و اثقة و رقيق التعامل مع الفتيات كما ان له خفة ظل و نبرة صوت رجولية تجعلها تنصت الي جديدة رغم عنها ..
فتح باب حجرتة و القي بنفسة علي الفراش ليرتاح قبل ان يغير ثيابة و دون ان يشعر بالوقت غط فنوم عميق …
فى الصباح الباكر استقل سيارة اجرة حتي يكمل تاثيث الشقة .. و فالظهر ذهب الي الشقة و معة اصباغ .. قام صبغها بالوان هادئة فقد استخدم اللون الرمادى بالازرق للصالة و غرفة الاكل بينما استعمل اللون الزيتى الفاتح لغرفتة و و ضع ملاءة بيضاء مع و سادات لها تدرجات الابيض مع الزيتى و القي بسجادة علي الارض الخشبية نفس لون الوسادات بعدها و ضع اطار يحمل صورة و الدية و علق لوحة كبار لمنظر قارب ابيض فبحر ازرق يتدرج الي اللون الزيتى كانت الغرفة جميلة و بسيطة تمثل رجل هاديء و مسالم و رومانسي.. انتهت شقتة فثلاثة ايام فقط ..
و فاليوم الاتي حضر العشاء لصديقتية الجديدتين احتفالا بالشقة الحديثة .. حضرت جين و الكسندرا جميع و احدة منهما تحمل صندوق هدية مغلف ناولتة اياة ما ان فتح لهما الباب مرحبا .. بدا ساحرا و ربما نمت له لحية خفيفة و ربما سرح شعرة للخلف بالجل و كان يرتدى قميص اسود و بنطال فضفاض بيج .. لم ترة جين منذ ثلاثة ايام لانشغالة المتواصل بتاثيث شقتة الحديثة .. انبهرت بوسامتة و رجولتة فقالت
-” يا الهى كم تبدو رائعا .. لا ..اقصد انها جميلة .. الشقة ”
انتبهت الكسندرا بان صديقتها ربما اخطات باللفظ فقالت تساندها
-” اوافقك تماما.. لكنى لم اعتقد بان هنالك رجال لديهم حس جميل و ذوق رفيع فالديكورات و الاثاث ..من اين عثرت علي ذلك الرجل يا جين ؟!”
قالت الكسندرا فابتسم جونيور محرج و قال ما زحا
“هيا كفي ثرثرة و تفضلا علي العشاء الذي اعددتة خصيصا لهذة المناسبة”
جلس الجميع علي المائدة و بدا جونيور باحضار الاطباق ابتسمت الكسندرا لجينيفير و هى تري قطع الدجاج الحلو و البطاطا المهروسة و المكرونة الصينية و اخيرا احضر قنينة شراب التوت البرى فتحها و قال
– ” شرابى المفضل .. ”
سكب لهما فرفعت جين كاسها و رشفت منه
– ” امم انه لذيذ فعلا .. الكسندرا لدية كذلك ذوق رفيع فاختيار الشراب”
ضحك جونيور و من بعدها حمل قطعة لحم و و ضعها فطبق جين و ثانية =فطبق الكسندرا كانت الفتاتين مبهورتان بالوضع الساحر .. رجل مختلف عن بقية الرجال .. يعد اكل العشاء و يسكبة لهما .. امر جميل يحصل لهما .. تذوقت جين قطعة من الدجاج الحلو و ارادت ان تعلق علي الطعم الرائع لكن جونيور كان ينظر اليها و يحدق فيها و هى تبلع لقمتها .. شعرت بالخجل
“قل لى جونيور من انت ؟” قالت جين
-” من انا ؟” نظر اليها مستغربا
صححت من جملتها و هى تقطع قطعة اخري من اللحم اللذيذ
“اعنى قل لى عن نفسك فنحن لا نعرف عنك شيئا ”
ابتسم و قال بمرح
-” امم .. حسنا ..انا جونيور غارسيس ديلفالى من لوس انجلوس احمل جذور ايطالية من ناحية ابى و جذور يونانية من ناحية امى و انا الابن الوحيد , اهذا كافى ؟!”
” جميل .. جذور ايطالية و يونانية و له و سامة و ذوق رفيع فالتاثيث و اختيار الاطباق و الشراب .. اعتقد بانك الة من الهة الرومان …”
ضحكوا لتعليقها الظريف الذي جعل جونيور يشعر بالاطراء .. كانت جين تنظر الية و هو يضحك مظهرا سطرة اسنان لامعة .. انتبة لنظراتها فتوقف عن الضحك و بادلها تلك النظرات .. حتي شعرت بالاحراج فانزلت عينيها الي الطبق .. رات الكسندرا تلك اللحظة بينهما و التوتر الذي حدث فقالت لتلطف الجو
“هل تريدنى ان اصدق يا جونيور بانك اعددت الاكل بنفسك ؟!”
-” نعم ”
اجابها و اثقا
قالت الكسندرا ما زحة تسخر منه
-” اة نعم صحيح انت قمت بصنع المكرونة الصينية و الدجاج الحلو و ..”
-” نعم و هل فذلك مشكلة ؟! فانا احمل جذور صينية كذلك ”
انفجر الجميع ضاحكا و بعد العشاء ساعدت الفتاتان جونيور بغسل الصحون و تنظيف المكان بعدها اتجهوا الي غرفة الجلوس لمشاهدة فيلم ( صمت الحملان)
-” انه فيلم قديم جدا”
قال جونيور و هو يقلب غلاف الفيلم الذي احضرتة جين و الكسندرا معهما
-” انه تقليد …ان الكسندرا تحب ان تشاهدة مرة فالسنة و اليوم يصادف يوم مشاهدتة ”
رفع حاجبيه
” اذا سحتفل بمرور …”
-” سبع سنوات ” قالت الكسندرا
-” حسنا سنحتفل بمرور سبع سنوات علي مشاهدتة ”
التفتت الكسندرا-بعينية حول الغرفة بينما جونيور يضع الفيلم فالفيديو
” و او لمن ذلك الغيتار ؟”
قال ما زحا
-” انه من جدى الاسبانى ”
ثم ضحك جونيور بعد ان سمعهما يضحكا
قالت له جين
-” ارجوك اعزف لنا قليلا”
كان لا يزال يمزح عندما قال
-” لا اعرف انه مجرد ذكري من جدى لكن لا باس فبعض الانغام المزعجة ”
اخذ الغيتار من يد الكسندرا و بدا يعزف و يغنى بكيفية مضحكة و انغام مختلفة عن العبارات التي ينطق فيها التي ليس لها معني منطقي
-” هيا ارجوك اريد ان اسمع عزفك ” قالت جينيفير
اصبحت عينية حادة و لوي شفتيه
-” امرك يا سيدتى ”
قالها بطرقة ساحرة و شيطانية غمز لها بعينة بعدها بدا يعزف و يغنى بصوت جميل و هاديء يليق بالاغنية التي تقول كلماتها
” هل تؤمن بالحب من اول نظرة
قد اكون الرجل المناسب لك
استطيع ان احقق احلامك
قد اكون مجنون اذا قلت لك ” انا احبك ”
ان جنيفير تؤمن بالحب من اول نظرة و ذلك ما حدث معها حين رات جونيور يساعدها فالمطار …لكن كانت تفكر فنفسها و هى تراة يضم الغيتار الي صدرة و يعزف علي اوتارة بانسجام .. رات ملامحة تتغير مع عبارات الاغنية .. لقد عزف جونيور هذة الاغنية عندما سمعتة فيرو تلك الليلة التي لا تنسي ابدا انها ذكري سعيدة و مؤلمة فنفس الوقت لذا قرر جونيور ان يتوقف عن العزف و يترك الغيتار من يدة …
-” لا ارجوك اكمل لقد كنت رائعا ”
قالت الكسندرا تحثة علي الغناء من جديد لكنة بدا متالما فقال بصوت هاديء و هو يستقيم و اقفا
-” ارجوك اعفينى ”
-” حسنا كما تريد هيا اذا لنشاهد الفيلم ”
جلس علي الكرسى الكبير و و ضع رجلية علي الطاولة التي امامة و جلست الفتاتان علي الكنبة القريبة من الكرسى الذي يجلس علية جونيور و استغرق الجميع بمشاهدة الفيلم الذي يعد تقليد بالنسبة لالكسندرا و ما ان انتهي الفيلم حتي التفتت الكسندرا ناحية جونيور تسالة عن راية عن الفيلم ..لتجدة نائما
-” انظرى الي المسكين لقد نام من التعب ” قالت الكسندرا
-” يا الهى كم هو و سيم حتي و هو نائم .. ”
قالت جين و هى تنظر الية باعجاب
-” اوافقك كما انه لطيف جدا جدا و يختلف عن بقية الشباب الطائشين ”
سكتتا لبرهة بينما ينظران الي ملامحة الحادة التي اصبحت اكثر ارتياحا و هو نائما .. قالت جين و فصوتها نبرة قلق
-” اتعتقدين بان له صديقة ؟!”
-” لم لا ؟ فهو جذاب جدا جدا و ذو شخصية فريدة ”
تالمت جين و قالت بضيق
-” لا تقولى هذا فانا اتمني ان احظي بفرصة معة ”
-” لم لا تجربين
حظك معة يا عزيزتى ؟! ”
ما ان انتهت الكسندرا من جملتها حتي فتح جونيور عينية و نظر الي عين جين التي اضطربت و اشاحت بنظرها عنة بسرعة و ابتعدت حتي ترتدى معطفها و خشيت بان يصبح ربما سمع حوارهما .. لكنة بدا علية بان لم يسمع شيئا عندما سال الكسندرا التي اضطربت بدورها
-” هل نمت طويلا ”
قال و هو يتثاءب .. ارتاحت جين لانة لم يبدو علية بانة سمع شيئا فاجابته
-” كنت كالطفل البريء ”
-” بماذا كنت تحلم ؟ هل ممكن ان تحلم بصديقتك او خطيبتك او اي امراة رائعة ”
قالت الكسندرا فهى تريد ان تساعد صديقتها المتيمة بهذا الرجل
ضحك و هو يتمقط و يمد ذراعية و يتثائب
-” و هل هذة كيفية اخري لتسالينى ان كان لدى صديقة يا الكسندرا ؟”
ثم ابتسم بكيفية مثيرة لانة اكتشف ما تقصدة و ذكر جينيفير بسؤالها عن زوجتة .. ابتسمت جنيفير باضطراب .. و قالت الكسندرا باحراج
-” لا لم اق…”
قاطعها
-” لا باس كنت امزح معك لكن ساجاوب عن تساؤلاتكما و قت ما شئتما .. نعم انا لى صديقة لكنى ليس بيننا علاقة حب كما تعتقدا .. و بصراحة كنت اري امى بالحلم ”
-” اها فهمت”
بدات الكسندرا مهتمة .. انفعلت جين بداخلها فهذا يعنى بان لديها فرصة مع ذلك الشاب الساحر و لن تضيعها .. ابتعدت عنة حتي لا ينظر من اثناء عينيها الي الفكرة التي طرات براسها
-” حسنا جونيور نشكرك علي استضافتنا و علي العشاء اللذيذ الذي اعددتة بنفسك الذي تعلمتة من جدك الصينى الاصل .. لكننا يجب ان نذهب .. و انت يجب ان تنام ”
قهقة و قال لهما
-” لا شكر علي و اجب و سنجتمع فمرات اخري و اخري .. ”
تذكر الصندوقين و قال لهما
” اة شكر علي الهدية .. سافتحها الان اذا لم تمانعا ”
” بالطبع لا ”
قالت الكسندرا و هى تساعدها ففتح الصندوق الذي احضرتة .. اخرج منة لوحة لتعليق
” انها جميلة شكرا لك الكسندرا .. لقد احبتت البطاقة ”
” علي الرحب و السعة.ز هيا افتح علبة جين ”
اخذت الصندوق الثاني ليفتحة لا شعوريا رفع عينية الي جين و ابتسم لها .. يبدو علية بان احب هدية جين اكثر فهى عبارة عن زجاجة مدورة كبار و يوجد بداخلها منظر لمدينة نيويورك بمبانيها و التايم سكوير و الامباير ستيت و برج الحرية .. اخذ يقلبها راسا علي عقب فتنغمر المدينة بالثلج ..
” احبها .. شكرا لك جينيفير ”
اومات براسها و هى تبتسم له .. و ضع الزجاجة علي طاولة التلفاز و و ضع اللوحة بالقرب منها ليعلقها لاحقا ..
فتحت الكسندرا الباب و قالت لجونيور
-” حسنا جونيور عزيزى ..يجب ان نذهب ”
اكملت جنيفير عنها و قالت
-” لقد استمتعتنا .. شكرا لك ”
وقف امامهما و قال بامتنان
” و انا ايضا اشكر لكما تلبتكما لدعوتى و للهديتين ”
استدارت الكسندرا و نزلت درجتين و توقفت عندما احست بان جين لا تزال و اقفة .. راتها تبادل جونيرو النظرات و الابتسامات .. تركتهما حتي قالت جين بخجل و قبل ان تستدير لتتبع الكسندرا
– ” الي اللقاء ”
رفع يدية ملوحا
” الي اللقاء ”
اقتربتة منة قبلتة جين علي خدة بعدها استدارت بسرعة و نزلت الدرجات … و قف علي الباب و اخذ يبتسم و يتحسس مكان القبلة .. و فجاة قفزت فيرونيكا فتفكيرة و تذكر تقبيلة لتلك الفتاة التي سحرتة بجمالها و رشاقتها و ذكاءها و خلقها و جميع شيء بها فهو يحبها و مغرم بها.. لم يفكر بفيرو بينما بنت اخري هى من قامت بتقبيلة .. تلك التي تبدو و انها مهتمة بة .. يشعر بانة يجب ان ينسي فيرو و يمضى بحياتة .. فلم يكتب لهما ان يعيشا قصة حب لانهما متعاديان و ذلك سيصبح صعب جدا جدا لهما ..
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 8
قديم(ة) 06-11-2010, 09:04 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /ستكتمل غدا :)
-6-
جلست فيرو تتصفح كتابها لكنها لا تدرى ما ذاكانت تقرا فبالها لم يكن مع الكتاب لان بالها فنيويورك مع شاب اسر قلبها و كبلة بسلاسل و قيود و القي بالمفتاح فالبحر ..
-” بمن تفكرين ؟ حتما ليس بالكتاب الذي بين يديك ”
قالت جولى و هى تري صديقتها و عينيتها مسمرتين علي منطقة اخري غير الكتاب الذي بيدها .. اجابتها دون انكار
-” انى افكر بجونيور.. الم يتصل ؟! الم يقل لك جاك شيئا عنه؟! مر اسبوعان و لم اعرف عنة شيئا .. ”
قالت جولى و هى لا تريد ان تجعل صديقتها تشعر بالخيبة لكنها مظطرة لان تقول الحقيقة
-” لا ابدا لم يقل لى جاك شيئا .. انا اسفة يا عزيزتى ”
انزلت عينيها علي الكتاب محاولة ان تنسي و لعها و شوقها له .. فغيرت الموضوع
-” لا عليك قولى لى كيف هى علاقتك بجاك انى اري تطور ملحوظ؟”
ابتسمت جولى و قالت بعفوية و بمرحها المعتاد
-” انه رجل جميل رائع و اعتقد بانى و قعت فحبة ”
سعدت فيرو لسماعها ذلك
-” جيد ان جاك لطيف جدا جدا ”
اضافت جولي
-” و و سيم كذلك ”
قالت ضاحكة.. اردفت
-” سياخذنى غدا الي العشاء بعدها الي شقتة ”
غمزت لفيرو التي فهمت قصدها .. فاومات براسها
-” اة جيد اتمني لك جميع الحظ ”
-” شكرا ”
خرجت جولى مودعة صديقتها و تركت فيرو تغرق فبحر افكارها .. و حسرتها علي الحب الذي لم يكتمل ..
مر علي و جود جونيور فنيويورك شهران تعرف علي المدينة جيدا و تعرف علي اصدقاء جدد و بدا بتجهيز نفسة للفصل الجديد الذي سيصبح اول خطوة لتحقيق طموحة حمل كتبة الثقيلة و خرج متجها سيرا الي الجامعة التي تبعد عن سكنة عشرة دقيقة اي مسافة شارعين تقريبا و قف عند مقهي قريب من الجامعة و اشتري ثلاث كاسات من القهوة و عند مدخل الجامعة راي الكسندرا و جنيفير و قافتان مع بعض الاصدقاء .. اقترب منهما مقدم لهما القهوة الدافئة لتنشطهم قليلا فدائما ما يصبح اول اسبوع من الدراسة متعب لان المرء تعود السهر فالصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابية و ما غيرها من متعة الصيف ..
اخذت جين القهوة و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها
-” اة جنير لقد انقذتنى و ستكمل معروفك اذا حملتنى و و ضعتنى علي الكرسى فقاعة المحاضرات ”
-” و انا من سيحملنى اذا حملتك ؟”
و غمز لها بعينية فضحكت له
-” هيا لندخل ”
ثم دفعها بلطف يحثها علي التحرك
جلسوا فالقاعة التي تكتظ بالطلبة و الطالبات المزعجين و كانهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا يعرف اسباب نشاطهم و حركتهم الزائدة التي يبدو هو بيعدا جميع البعد عن تلك الحيوية و يبدو بان يريد ان يعود الي شقتة ليعود للنوم ..علق جونيور معترض و يدة علي خدة و ربما تطرفت عيناه
-” يا الهى هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط ؟!”
اجابتة الكسندرا ضاحكة
-” لا فقط فاول النهار بعدها ستنتهى هذة الطاقة مع انتهاء الوقود ”
” بالطبع لان هذة الطاقة تاتى من القهوة التي بيدينا ”
قالت جين ملعقة و هى تضحك .. ابتسم جونيور و قال و هو ينظر الي ما تبقي من قهوته
-” لكنى لا اري اي مفعول لها اننى اتخيل سريرى و غرفتى و بيجامتى ارييييد ان انااااام ”
ما ان دخل الاستاذ حتي سكت الجميع تقريبا ..وضع حقيبتة علي الطاولة و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها علي الحاضرين ..
-” هذة الاوراق مهمة جدا جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و كيفية رصد الدرجات و ما الي هذا من محتوي المقرر الرجاء الاطلاع عليها .. و الاستفسار عن اي شيء تتوقفون عندة ..”
طالع جونيور الاوراق التي بين يدية و هو لا يشعر برغبة فقراءتها لذا و ضعها جانبا .. فقال الاستاذ بعد ان اجاب علي بعض الاسالة المتعلقة بالاوراق
” و الان سنبدا المحاضرة الاولي كى لا نضيع و قت فهذة المادة كثيفة تحتاج الي و قت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح فما دتى لنبدا.. اسمى دكتور توماس و ليامسون …و ساقوم بتدريسكم علم الانثروبولوجيا ..”
تثاؤب جونيور بعدها نظر الى صديقتية الناعستين و ابتسم.. من الجيد ان يصبح معهما فما دة مشتركة بجميع الطلبة بمختلف تخصاصتهم ..
و فلوس انجلوس بدا اليوم الدراسى للبنات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب فية جولى و الى الى جامعة فامريكا فهما اعتدتا الدراسة فلندن موطنهما
-” يا الهى انه شعور رائع لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هنالك ”
قالت الى بمرح
-” حقا, اين هم الشباب ؟”
اخذت جولى تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من و جودها فلوس انجلوس توطدت العلاقة فيما بينهم بشكل جيد كما ان الى اغرمت باليكس كذلك و بدات علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسي المها لفراقة .. لذا فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و اخري و يظهر معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل ” القلب يعشق مرة و احدة ”
-” مرحبا يا حلوتى ”
التفت جولى علي الشخص الذي التصق فيها فابتسمت له
-” مرحبا يا و سيم ”
-” كيف الحال هل نمت جيدا بالامس ام كنت تفكرين بى طوال الوقت ؟”
-” لا لم اكن افكر بك ايها المغرور ”
-” اشك فذلك ”
اخذها بين يدية و قبلها
قالت فيرو و هى تجذب الي
-” هيا لنذهب لقد تاخرنا نراكم يا شباب فالمحاضرة الاتية الي اللقاء ”
-“الي اللقاء يا جميلات ”
قال جاك و هو يراهن يبتعدن
شهران دراسة مرا بخير و تعب قليل و اقترب فصل الخريف و امتحانات منتصف الفصل ..
-” اين جونيور لم ارة اليوم ” قالت الكسندرا
-” لقد اتصلت بة لكنة لم يجيب هل تعتقدين انه نائم و نسى ان يستيقظ ” قالت جين
-” لا بد من هذا ”
-” لنذهب و نري ”
اتجهتا الي شقة جونوير .. اخذ جرس الباب يرن و يرن و يرن و بدا القلق يتسلل اليهن
-” اين هو بدات اخشي علية ”
قالت جين و الاضطراب يكسو ملامحها – كانت الكسندرا بدورها قلقة لكنها بدت اكثر شجاعة تطمان صديقتها
” لا لا تقلقى لابد انه يستحم او …”
بعد خمسة عشر دقائق تقريبا فتح جونيور الباب و كان يبدو بحالة يرثي لها فوجهة احمر و انفة احمر و عيناة تدمعان و بالكاد يفتحهما شعرة مبعثر و يلبس شورت و جاكيت .. ترك الباب مفتوح لتدخلا رمت جين بنفسها علية تضمة ..
-” يا الهى لقد انشغل بالى عليك اين كنت ؟ ما ذا يجري؟ لم لا ترد علي الهاتف او جرس الباب ؟ يا الهى هل انت بخير تبدو …”
قالت الكسندرا مهدئة و هى تسحبها بعيدا عنة فهو لا يبدو علية الطاقة ليتجاوب معها و مع تساؤلاتها
-” اهدئى يا جينيفير ان جونيور مريض و كفى عن هذة الاسالة ”
استلقي علي الكنبة و و ضع يدة علي راسه
-” اة ان راسى سينفجر لم انم بالامس .. اسف يا جين لقد كنت نائم عندما طرقتما الباب لذا لم اجيب علي اتصالك ايضا”
-” لا باس اتريد بعض المهدئات تبدو بحالة سيئة ”
وافقها
-” سيئة جدا جدا ”
تلحف بالغطاء و و ضع راسة علي الوسادة لكنها استقام من جديد
-” اسف تفضلوا ”
جلست جين بالقرب منة و ضعت يديها علي جيبنة الساخن.. شهقت و قالت
-” يا الهى انت حار جدا جدا ”
قهقة و علق بشقاوة
” شكرا لك ”
ثم اغمض عينية و لا يزال يبتسم
-” يا سخيف انت مريض جدا جدا و تمزح كذلك ”
-” الم تذهب للطبيب؟”
قالت الكسندرا
-” لا لا داعى صديقينى ذلك بسبب تغير الجو ساخذ بعض المسكنات و اخلد للنوم و ساصبح بعد ان استيقظ عل خير ما يصبح ”
-” لا اعتقد هذا ان حرارتك مرتفعة جدا جدا يبدو انك مصاب بالحمي ..جونيور ارجوك دعنا ناخذك للمستشفي ”
قالت جنيفير و هى ما زالت تضع يديها علي راس فاخذ جونيور يديها و وضعها بين يديه
-“جينى يا عزيزتى شكرا علي اهتمامك بى لكن لا تقلقى فانا استطيع ان اهتم بنفسى اذا ازدادت حالتى سوءا ساذهب بنفسى و الان ارجوكما اذهبا الي الجامعة كى لاتتاخرا علي المحاضرة الاولي و انا سانام ”
وقفت الكسندرا و جذبت جين
-” كما تريد جونيور هيا جين ”
وقفت جين و نظرت الي هذا الرجل القوى و ربما خارت قواه
-” لكننا سناتى لنطمئن عليك بعد ان تنتهى المحاضرات ”
اوما براسة و عينية مغمضتين
-” حسنا جدا جدا شكرا علي اهتمامكما ”
-” اعتن بنفسك ”
قالت الكسندرا.. فاجابها بهدوء
-” سافعل الي اللقاء ”
بعد الانتهاء من المحاضرات الطويلة و المملة ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض لعلة يعود الي طبيعتة بعد تناولة الحساء الدافيء .. طرقا علي الباب لكن لا احد يجيب
-” يا الهى انه يحب ان يفعل هذا لم لا يرد ؟ايريد ان يوقف قلبي؟ ”
قالت جين بعبنوتة فهى لم تتوقف عن التفكير بة طوال الوقت و سرحت عن المحاضرات ..
-” اعتقد بانة نائم لنحاول مرة اخري ”
ظلت تطرق علي الباب مدة عشرة دقيقة فساورهم الشك
-” لا اعتقد بانة لا يسمع رنين الهاتف و دقات الباب ”
قالت جين بانزعاج.. فقالت لها الكسندرا بفكرة
-” لنادى حارس البناية ليفتح لنا الباب هيا ”
و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الي غرفة جونيور فلم تجدة ذهبت الي غرفة الجلوس و المطبخ و اخيرا و جدتة علي ارض الحمام منبطح صرخت باعلي صوتها و اقد اصابها الهلع
-” النجدة”
سمعت الكسندرا صراخ جين فركضت هى و الحارس الي الحمام .. و ضعت يدها علي فمها و هى تري جونيور علي الارض و جين فوق راسة ..قالت الكسندرا الي الحارس
-” هيا لنحملة و ناخذة الي المستشفي ”
حملة حارس الي سيارة الكسندرا و اخذوة الي اقرب مستشفي و ضعوة علي الفراش و ادخلوة غرفة الفحص و بعد نص ساعة خرج الدكتور
-” ما بة يا دكتور هل هو بخير ؟”
سالت الكسندرا
-” نعم هو بخير لكنة يعانى من حمي شديدة و اعتقد انه لم ياكل شيئا فمعدتة فارغة ”
سالتة جين بقلق
-” و الي متي سيظل هنا؟”
-” تقريبا ثلاثة ايام الي ان ننتهى من فحصة و عمل اشعة للدماغ و للجسم لنتاكد من صحتة ”
-” شكرا دكتور ”
فى لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا بعد عودتة من العمل
-” ما بك يا ليو تبدو مستاء ”
سالت مليسى و هى تربت علي كتفه.. قال بنبرة منزعجة و ربما بدا علية التعب
-” انا قلق علي جونيور ”
التفت الية فيرو ما ان سمعت اسمع جونيور تركت ما بيدها من اوراق و قالت له
-” ما بة جونيور؟”
-” لا اعلم انا قلق لقد اتصلت علية اكثر من مرة لكنة لم يجيب علي هاتف الشقة و لا المحمول احس بان مكروها اصابة ”
حضنتة مليسى و ابتسمت له تبعث فية الطمانينية و قالت له بصوت هاديء
-” لا يا حبيبى ممكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسى هاتفة و خرج من البيت مع اصدقائة ”
-” لا .. لا .. جونيور حريص علي هذة الحاجات و اذا لم اتصل انا هو سيفعل .. فدائما يتصل على فالعمل .. انا جدا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمانت عليه”
سالتة باستغراب
-” هل ستذهب الي نيويورك ؟! ”
اومات و هو يعيد طرح تلك الفكرة براسه
” نعم .. ساذهب ”
” متي يا حبيبى ؟!”
-” الان ساتصل علي سام حت يحجز لى تذكرة فاسرع و قت .. اسف يا عزيزتى ”
تضايقت لكنها فكرت بان ذلك ابنة و هو لم يرة منذ ستة اسهر تقريبا .. يجب ان تازرة فقالت له
-” حسنا يا عزيزى ..سارتب حقيبتك ”
و بعد ساعات طارت الطائرة متجة الي نيويورك و بمجرد و صول الاب اسرع لختم جواز سفرة و خرج مسرعا و استقل تاكسى و ذهب الي شقة ابنة الذي ارسل له العنوان علي البريد الاكترونى من بل .. دفع للسائق و خرج من السيارة مهرولا علي الدرج دق الباب اكثر من مرة .. و اتصل ليسمع صوت الهاتف من خلف الباب .. جن جنونة .. و اصابة الهلع عندها نزل ليسال الحارس الذي قال له بان ابنة فالمستشفي و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الي المستشفي و بعد دقيقة كان يقف عند باب الغرفة التي ينام بها جونيور و الاجهزة مثبتة علية من جميع جهة و قف ينظر الية و هو يلهث من التعب بعدها سال الفتاتان اللتين و قفتا بالقرب من فراشه…
-” كيف حالة ؟”
سال جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يدية علي راس ابنة و يمسح علي شعره
-” انه بخير انه فقط يعانى من حمي شديدة ”
اجابت الكسندرا و هى مستغربة من الرجل الذي دخل فجاة
-“اة الحمد للة لقد جن جنونى علية كنت اعرف بان مكروها اصابة ”
جلس بالكرسى بالقرب منة و اخذ ينظر الية بعدها استوعب و جود الفتاتان الغريبتان
-” انا اسف لم اعرفكما علي نفسى انا ليو غارسيس ديلفالى و الد جونيور و لقد و صلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروة اصاب ابنى فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟”
-” انا جنيفير و هذة الكسندرا لقد تعرفنا علي ابنك من اول يوم فالطائرة و اصبحنا اصدقاء ”
-” اهلا و سهلا تشرفت بمعرفتكما ”
مد يدة يصافحهما
-” و نحن كذلك ”
-” ما ذا جري له؟ ان جونيور قوى البنية و لم يصل فالمرض لان ينام فالمستشفي من قبل الا عندما انكسرت ساقة و هو فالثانوية و انكسرت يدة مرة كذلك انه احمق و شقى لكنة قوى .. و لم يستسلم للمرض .ز حتي انه يرفض الذهاب الي الطبيب ”
ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضة فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياتة الشخصية و له اسبابة الخاصة
-” لا اعلم ما ذا جري له يا سيدى فقد كانا معا بالامس نتعشي و نلعب الورق .. كا بكل قواة البدنية و العقلية ”
-” ساذهب لاتكلم مع الدكتور لاسال عن حالتة عن اذنكم ”
قبل ان يظهر فتح جونيور عينية بعدها اغلقهما بعدها فتحهما فجاة و كانة راي شبح امامة و حاول ان يستقيم بجلستة لكن ليو دفعة للخلف و هو يبتسم
” لا تتحرك ”
-” ابى ؟!”
قال بصوت خافت و مدهوش
-” اة يا جونيور لقد اشتقت لك يا بنى ما ذا جري لك؟”
اقترب منة و اخذ يربت علي راسة و يمسح عليه
-” ابى اين انا ؟ ”
و اخذ يتلتفت فالحجرة .. راي الكسندرا و جين فسالهما
-” لم اشعر بالبرد و دوار ”
-” انت فالمستشفي لقد اغمى عليك و احضرتك جين و الكسندرا الي هنا ”
التفتت ليو الي الفتاتين و ابتسم لها بامتنان لاهتمامهما بابنة .. لكن جونيور بدا غير طبيعى و ساله
-” و كيف عرفت انت ؟ و متي اتيت ؟ و كم يوم اغمى على ؟”
رفع نفسة و جلس علي الفراش مسند ظهرة علي الوسادة
-” لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب علي اي من اتصالاتى ..شعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروة اصابك فقررت ان اتى الي هنا ..حجز لى سام اول طائرة تقلع اليوم و اتيت ”
-” شكرا ابى لوجودك فانا مشتاق لك و اريد ان اريك جميع شيء ”
نسى جونيور بان فالمستشفي و بدا هزيلا و متعبا
-” و انا يضا مشتاق لك ياعزيزى ”
طرات فيرو علي بالة فسال و الده
-” كيف حال الشباب ؟ و فيرو و جولى و الى ”
-” الجميع بخير و يسالون عنك و قال لى جاك بانة سياتى و اليكس لزيارتك قريبا ”
-” خبر جيد .فانا متشوق لرؤيتهما ”
ظلا يتحدثان عن الستة الاشهر الفائتة و المستجداتت .. اخبرة عن علاقة جاك و جولى و ايضا اليكس و الى .ز فاخبرة بان جاك قال له عن جميع شيء الا عن علاقة فيرو بمارك الامر الذي جعلة يستاء و يتضايق لكنة ظل ساكتا دون ان يعلق علي امر فيرو فهى لم تخصة .. و لم يحدث بينهما شيء غير قبلتين و ذلك لا يعنى شيء كما يبدو بالنسبة لفيرو .. كان يتدثان عن جميع شيء حتي دخلت الممرضة تقاطعهما و تخبرها بان و قت الزيارة انتهى
-” انا اسف يا بنى يجب ان اذهب هلا اعطيتنى مفتاح شقتك ”
-” بالطبع انه هنالك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابى و ساكون بخير ”
-” سافعل الي اللقاء فالغد ”
استدار ليو ليخرج لكن يد جونيور اوقفتة التفتت لينظر الي عينية و ليتة لم يفعل ليري ذلك الانكسار و الضعف .. شعر بانة يائس و ليس بيدة شيء يفعلة من اجل ابنة و لو استطاع ان يمنحة صحتة و بدنة لفعل ..قال بنبرة المت قلب و الدة اكثر من نظراته
– ” ابى .. شكرا لك ”
اختنق صوت ليوم و لم يتسطيع ان يجيب ابنة .. احس بغصة كادت ان تنفجر لكنة تحلي بالصبر و نظر الي ابنة يايماءة بعدها استدار ليخرجة ..
استقل تاكسى الي شقة جونيور .. صعد بالمصعد بعدها توقف عند مدخل الباب .. فتحة بهدوء و انار الاضواء .. اخذ يتمشي بها و هو يبتسم لما يراة .. ان ابنة يعرف طريقة تاثيثة .. له ذوق جميل فاختيار الالوان و الاثاث البسيط و هو الشيء الذي لا يتشارك فية مع و الدة ..دخل الغرفة فوجد علي المنضدة القريبة من الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجتة السابقة و الدة جونيور حمل الاطار و نظر الي و جة زوجتة السابقة فتسارعت الدموع تتجمع فمقلتيه
-” اة يا ليزا عزيزتى كم انا مشتاق اليك .. لاتقلقى علي ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤولية و سيكون مهندس عما قريب و سيدير شركاتى و اضمن لك يا ليز بانة سيصبح بخير .. شكرا لك حبيبتى انجابك اياة فهو ما تبقي منك و ساحافظ علية .. جميع ما انظر الي عينية و كاننى اراك من خلالها ..انا لم انساك و لن انساك ابدا .. تصبحين علي خير و شكرا لك يا حبيبتى مرة اخري لانجابك جونيور و حسن تربيتة ليصبح سندا لى ..شكرا جزيلا ”
وضع الاطار مكانة بعدها استلقي علي و سادة ابنة و غط فنوم عميق..
7
فى اليوم الاتي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليسالة عن حال ابنة اخبرة بان ابنة اول مرة ينام بها بالمستشفي و ان هذا ليس من المعتاد ..
– ” اخبرنى يا دكتور هل من المعقول هذا ؟!”
كان يتساءل عن اسباب مكوث ابنة فالمستشفي ليومين ؟ و هو لا يعانى الي من حمي و ربما يستطيع ان يرتاح فالمنزل لكن الذي جعلة يرتاب من الامر هو الاشعة التي تاخذ لابنة باستمرار و ان جونيور مخدر طوال الاربعة و عشرين ساعة فهذا ليس من الطبيعى براى ليو..
بدا صوت الدكتور هادئا و و اثقا و حاول ان يصبح مطمئنا اكثر .. تنحنح قبل ان يتحدث
-” يا سيد غارسيس ديلفانى .. ساكون صادقا معك و اخبرك بالحقيقة .. لقد قمنا باجراء اشعة مقطعية لابنك بعد ان راينا من اثناء الفحص و جود و رم و ربما اكدت لنا الاشعة هذا .. لكن لا تقلق ان ابنك مصاب بورم صغير فالراس حديث النمو اي لم تخرج له الياف بعد ..و لذا كان يشعر بدوار و الحمي التي لا تفارقة .. سنقوم باستئصالة فورا و كلما اسرعنا كان اروع له ”
و كان صاعقة ضربتة بقي متجمدا و مصدوما .. و قف الدكتور و اقترب منة ربت علي كتفة و ابتسامة صغار رسمها علي شفتيه
– ” سيد ليو .. ستكون الامور علي ما يرام .. صدقنى ”
عندما استدرك الامر و الكلام الذي قالة الدكتور بدا يصرخ بدهشة
-” كيف يحدث ذلك ؟؟ ان ابنى شاب … شاب قوى و ذو صحة جيدة كيف يحدث له ذلك؟؟ يا الهى لا استطيع ان افقدة لا استطيع ”
-” لا تقلق يا سيدى ان نجاح هذة العملية مضمون و لن ينتشر الورم فراسة لانة كما قلت لك حديث النمو اي يسهل السيطرة علية لانة صغير و ليس له الياف ليتشعب و ينتشر بالجسم كلة و لن يحتاج الي علاج كيميائى يا سيد فاهداو اطمان لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالى سابذل ما فو سعى ”
اثر كلام الدكتور الواثق علي نفسية ليو فهدا قليلا
-” و كم سيبقي هنا بعد اجراء العملية ؟”
-” اسبوع بالعديد ”
-” و متي ستقوم باجراء العملية له ؟”
-” غدا صباحا”
-” هل يعلم عن الامر ؟!”
-” لا .. ساخبرة بنفسى بعد قليل”
وضع يدة علي راسة فالصدمة لم يختفى مفعولها بعد
-” يا الهى ”
عاد الي شقة دون ان يمر علي جونيور فهو لا يريد ان يراة ابنة و ربما خارقت قواة و منهار .. اتصل علي مليسى ليخبرها بالخبر المجزع .. لم يستطيع ان يمنع دموعة من الانهمار ..
-” يا عزيزى ساتى لاقف بجانبك يا حبيبى ”
-” لا يا مليسى ابقى حيث انت مع ابنتك ..انا بخير ”
-” انك لست بخير انا اعرف من صوتك ساتى غدا تبدو متعبا يا عزيزى و لن اسمح ان يصيبك مكروة ارجوك اريد ان اكون بقربك ساتصل بسام كى يحجز لى اليوم مساءا و ساخبر فيرو لتنام عند جولى و الى لا تقلق عليها .. اريد ان اكون بالقرب منك يا ليو”
تنهد و اجابها بسرعة فهو لا يريد ان يتجادل مع احد و لى له خاطر بذلك
-” كما تريدين ”
اغلقت مليسى الهاتف و ذهبت الي غرفة فيرو و الانزعاج باد علي ملامحها.. راتها فيرو فسالاتها بقلق..
-” ما ذا بك لم انت شاحبة ؟”
توترت فنزلت دمعة علي خدها و هى تقول
-” اتصل ليو ..”
و علي الفور قاطعتها فيرو
” هل جونيور بخير ؟”
-” اتمني هذا ”
بدا قلبها يضرب بشدة فتكلمت بحدة تستحث و الدتها علي الافصاح
-” ما ذا بة يا امى تكلمى ارجوك ”
-” سيقوم باجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال و رم صغير حديث النمو فراسة ”
فتحت فمها و عينيها من الصدمة و لم تستطع ان تنطق باى كلمة سوا
-” يا الهى ”
وضعت يديها علي فمها و ذهبت الي غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب .. القت بنفسها علي الفراش و خبئت و جهها بالوسادة و ظلت تبكى حتي اغشاها النعاس و نامت حتي الصباح ..
سمعت طرق شديد علي باب غرفتها اوقضها من النوم
-” فيرو افتحى الباب هل انت بخير؟”
كانت جولى تضرب علي الباب بشدة
– ” فيرو ساجن اين انت ما بك ؟”
فتحت الباب فيرو و القت بنفسها علي جولى تحتضنها
-” هل انت بخير تبدين شاحبة و عينيك منتفخة هل كنت تبكين ارجوك اخبرينى ؟”
-” اين امى الم تقل لك شيئا ؟”
-” لا انا لم ار امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد بة احد قولى لى انت ”
جرتها داخل الحجرة و جلست علي الفراش غطت و جهها بيدها و بكت احتضنتها جولي
” ما بك يا عزيتى ؟!”
-” انه جونيور ”
-” ما بة هيا تكلمى ؟”
قالت بعبنوتة و خوف
-” انه فالمستشفي و سيقوم باجراء عملية فراسة لانة مصاب بورم ”
-” انه مصاب بالسرطان ؟”
قالت فدهشة
-” نعم لكن الورم صغير و حديث النمو اي لم ينتشر بجسمة ”
-” لا باس اهدئى ان بعد اجراء العملية سيصبح علي اقوى حال و كما كان سابقا ”
-” اتمني هذا من جميع قلبى ”
-” و انا كذلك يا عزيزتى لنصلى له ”
-” سانتظر قرب الهاتف فانا اعرف بان ليو سيتصل ليخبر امى ”
ذهبت لتبحث عن امها فكل ارجاء البيت لكنها لم تجدها بل و جدت و رقة من امها ملعقة علي البراد :
( فيرو انا ساذهب الي نيويورك لاكون بالقرب من ليو
انة يحتاج الى ..ارجو ان تكونى بخير ..لن اغيب طويلا ..اذهبى عند جولى و الى الي ان اتى اقفلى ابواب البيت جيدا و اهتمى بدراستك و لا تقلقى ساخبرك بكل شيء
ملاحظة: اسفة لانى ذهبت فجاة فانا لم اشا ان اوقظك
احبك )
حطت الطائرة فمطار نيويورك نزلت مليسى مسرعة لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجة و غيرحليق مسكت و جهة بين يديها و امعنت النظر فيه
” هل انت بخير؟! متي اكلت احدث مرة؟”
ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك
– ” لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جونيور غرفة العمليات ”
-” اريد ان اراة ”
اصطحبها الي الشقة اولا لتضع اغراضها بعدها اخذها بعد هذا الي المستشفي دخلت و رات شاب ضعيف حليق الراس يجلس علي الفراش و علي جسمة اجهزة معقدة يشبة الي حد ما جونيور الشاب قوى البنية ذو الشعر الرائع الكثيف .. راتة بشفقة عندما شاهدتة يقرا كتاب بين يدية فرفع راسة ليراها فاعتصر قلبها لرؤيتها نظرات الحزن و الالم فعينية الزرقاء الرائعة البراقة التي اختفي و ميضها ..ابتسم و لاول مرة يبتسم لها .. اغروقت عينياها بالدموع عندما سمعت صوتة ينادى باسمها و كان اشتاق لها
-” مليسى ؟!”
-” كيف حالك يا عزيزى ؟”
اقتربت منة و وضعت يديها علي يدية و قبلت راسة الحليق .. رغم ما بة فهو و سيم جدا جدا حت من غير شعر كثيف يغطى راسة ..
ابتسم لها .. و مع هذا لم يختفى الالم فعينينه
” كيف حالك انت و فيرو و باقى الفتيات ؟”
نظرت الي زوجها بعدها اجابت
-” الجميع بخير و الكل قلق عليك ”
دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم
-” اسف لمقاطعتكم ”
-” لا باس ”
قال ليو..
اقترب الدكتور من جونيور و كلمة بصوت هاديء و و اثق
-” هل انت مستعد يا بنى ”
هز جونيور راسة ايجابا
-” بالطبع خلصنى يا دكتورمن هذا المتطفل الغريب الذي فراسي”
ضحك الدكتور فجونيور بدا شجاع جدا جدا و ربما تقبل الامر
-” انت و لد شجاع يا جونيور ”
و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا و مستلقى فغرفة العمليات و الاجهزة علي جسمة و الاطباء ..الممرضات من حولة ..
بينما ليو متوترا يجول فالغرفة و يظهر الي الممر يمر قرب غرفة العمليات ينظر بين حين و اخري من اثناء النافذة الصغيرة ..
-” لقد تاخر مرت ساعتين علي و جودة فغرفة العمليات ”
-” اهدا يا حبيبى .. ارجوك اجلس ..سيصبح بخير ”
-” لا استطيع ان اهدا و ابنى بين الحياة و الموت لا استطيع ”
-” يا الهى يا ليو لا تقل هذا .. لن يموت ارجوك اجلس و لو قليلا ”
جلس و ارخي جسدة و اسند راسة .. عندما هدا و قفت مليسي
-” ساتصل علي فيرو هل ستكون علي ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟”
-” نعم ارجوك اذهبى و احضرى لى فنجان من القهوة راسى سينفجر ”
ابتعدت عنة لتتصل علي فيرونيكا ..التقطت الثانية =السماعة من ثاني رنة و كانها كانت منتظرة لهذة المكاملة
-” الو ”
سمعت صوت و الدتها و حاولت ان تستكشف الامر من اثناء صوتها الذي ليس له ملامح
-” امى كيف حالك و ليو ؟ هل جونيور بخير؟”
-” انا بخير لكن ليو متعب جدا جدا يحتاج الي النوم لكنة عنيد و لا يسمع لى ان اعصابة ربما تلفت .. و جونيور المسكين ما زال فغرفة العمليات انه شجاع و و اثق من الدكتور و ربما تقبل المقال بصدر رحب .. اتصدقين بانة كان يضحك و ينكت مع الدكتور طول الطريق الي حجرة العمليات .. ”
” حقا ؟!”
” نعم و كانة سيذهب ليشاهد فيلما كوميديا .. كان يلطف الجو و يشد من عزم و الدة .. لا اعرف من المريض فيهما .. لا تقلقى علية يا ابنتى العزيزة سيصبح بخير انا متفائلة ..”
” يا الهى ارحتينى جدا جدا يا امى ”
” يا حبيبتى .ز ما ذا عنك ؟ كيف حالك ؟
-” انا فشقة جولى و الى و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امى لا تتثانية =فالاتصال حالما يظهر من غرفة العمليات لنرتاح اكثر و نطمان عليه”
-” حسنا يا عزيزتى سافعل لكن لا تقلقوا علية فجونيور له رغبة بالحياة و التشافى ..حسنا يجب ان اذهب فليو ينتظر فنجان القهوة ..اتصل بك لاحقا ”
-” الى اللقاء”
اغلقت السماعة و احضرت القهوة لزوجها راتة يتدث مع جنيفر و الكسندرا و ما ان و صلت حتي فتحت غرفة العمليات و اخرج منها جونيورالنائم.. تجمع الجميع حولة ينظرون الية و الي راسة الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسالة عن حال ابنة فاجابة الدكتور و ابتسامة انتصار علي شفتية .. ربت علي ذراع ليو
-“ان لك ابن مكافح يا سيد ليو انه بخير و بعد ساعة سيفيق من تاثير المخدر و يستطيع ان يتكلم معكم كما السابق ”
تنهد ليو بارتياح و لم يستطيع ان يسيطر علي نفسة فبكي فرحا
اتصلت مليسى علي ابنتها تطمئنها علي جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعة اخذت تبكى فيرو .. احتضنت جولى بقوة و بكت معها كذلك .. انفعل جاك و شعر بالخوف ما ان راهما فصرخ فيهما قائلا و الهلع اصابه
-” هل جونيور بخير؟”
-” نعم نعم”
اجابت فيرو و الدموع تكاد تخنقها
-” الحمد للة ”
جلس علي الكرسى فلقد شدت اعصابة بما فية الكفاية و يحتاج لان يسترخى قليلا اغمض عينية ..
-” لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات ”
قال اليكس بمرح و هو يجذب يد الي
-” اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام ”
قالت فيرو و هى تمسح دموعها و ربما بدا عليها التعب فهى لم تنم بالامس ..
-” لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعى و نامى اذا رفضتى طلبى ساضطر لان احملك علي اكتافى هيا اذهبى و غيرى ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا ”
قال اليكس ما زحا
-” حسنا اذا.. بما انى لااستطيع ان اجاريك ساذهب لابدل ملابسي.. اعطنى عشرة دقيقة ”
-” خمسة ”
و اشار بيدة الي الساعة
-” حسنا خمسة ”
ذهب الجميع الي مطعم مكسيكى شربوا و اكلوا و رقصوا حتي الفجر بعدها رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال الا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقتة و كيف كانت علاقتهما تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانة و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاتة و لمساتة علي جسدها انها تحبة و ستحبة الي الابد..
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 9
قديم(ة) 06-11-2010, 09:49 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
8
مر اسبوع علي اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحتة باقوى ما يصبح حمل حقيبتة و لبس قبعة بيسبول ليغطى فيها راسة الذي كان يغطية فالسابق الشعر البنى الرائع ..
خرج من المستشفي مع ابية الذي اخذة الي شقتة ما ان فتح الباب حتي و جد باقات الزهور و علب الشوكلاتة تملا المكان .. كان يبتسم و هو يقرا البطاقات .. حتي مر علي البطاقة ما قبل الاخيرة ليتوقف نبضة .. كانت الباقة من فيرونيكا و كتبت عليها بخط يدها الرائع :
( حمدا للة علي سلامتك يا جونيور .. اتمني لك الشفاء الدائم .. اعتنى بنفسك و عد لاهلك سالما .. مع تحياتى .. فيرونيكا )
اعاد قراءة البطاقة اكثر من مرة .. يتخيلها هى التي تتكلم و تخبرة بتلك العبارات العذبة و الرسمية جدا جدا ..
قاطعة و الدة عن تخيلاتة عندما اخبرة بانة يريد ان ياخذة الي الغداء ..
-” هيا يا بنى فانااتضور جوعا ”
تبة الي صوت و الدة فوضع بطاقة فيرو بين بقية البطاقات التي ارسلت له و اسرع جونيور خطواتة و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنة و يغير ملابسة .. لبس قبعة تتماشي مع قميصة الابيض المقلم بالازرق و البنى و البيج رافع اكمام قميصة الي كوعة و فاتح ازرار قميصة الثلاث الاولي مع بنطال بيج و حذاء بنى كان و سيم و لا ياثر عدم و جود شعر فراسة علي و سامتة و اناقتة ..
اخذة و الدة الي مطعم قريب جدا جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتي و جد رفاقة و زملائة و زميلات الجامعة يصرخون بصوت و احد
” مرحبا بعودتك سالما”
– ” الحمد للة علي سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك ”
القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات علية و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا
ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الي صدرة و احاط جميع و احدة بذراعة .. جين بالذراع اليسري و الكسندرا باليمني ..
” شكرا لكم جميعا شكرا ”
قال بصوت عال فيسمعة المحتفلون به
” لولا دعواكم لى لما كنت هنا و اقف معكم احتضن هاتان الجميلتان ”
قبلتة الفتاتان علي خدة فنفس الوقت فابتسم و غمز للشباب .. التقط له و الدة صورة .ز بعدين عزفت الموسيقي و اخذ جميع و احد بنت ليراقصها .. كان جونيور يراقص جين و الكسندرا التي بدات تبتعد شيئا فشيئا لتفسح المجال لصديقتها المغرمة الرقص معه
بعد الحفل الرائع رجع جونيور الي المنزل مع ابية .. بعد اجراء العملية عادت مليسى فاليوم الاتي الي لوس اجلوس …
” ابى شكرا لك ”
ضم اباة و اخذ يبكى بحرقة و الم
” جونيور.. جون ..عزيزى ..ارجوك ..كفى.. توقف ”
و اخذ ليو يمسح دموع ابنة باصابعة و كانة طفل فالسابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالدة ..
” لقد زارتنى امى فغرفة العمليات و مسكت بيدى و مسحت علي راسى تقول لى تشجع ان اباك فحاجة اليك ..اة يا ابى ..لم استطع ان اكلمها لانى كنت نائم .. اتمني ان فعلت فانا مشتاق لها .. مددت يدى لاذهب معها لكنها بدات تتواري عن نظرى .. اردت ان اصرخ و انادى عليها لكن صوتى لم يظهر ..”
راة الاب فضمة مرة اخري الي صدرة بعدها اخذ ينظر اليه
” اة يا بنى .. شكرا للة لانك عدت لى ”
توقف جونوير عن البكاء و استعاد رباط جاشة .. و علي الكنبة و هم جالسان يشاهدان التلفاز سالة ليو
” هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟”
” بالتاكيد ”
” هل انت متاكد ؟”
” بالطبع يا ابى .. ساعود لحياتى الطبيعية و للدراسة .. ساكون بخير .. صدقنى .. عد الي زوجتك .. و حمل سلامى للجميع بالاخص جاك و اليكس ..”
” جيد اذا ساذهب لارتب حقيبتى و اذهب انت لترتاح و تنام ”
” حسنا اذا اردت المساعدة ..”
قاطعة مبتسما
” لا اريد منك سوي ان ترتاح ”
” كما تريد ”
فى الصباح و صل ليو الي البيت استقبلتة مليس
ى بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامة اصدقاء جونيور لخروجة من المستشفي و كيف تحسنت صحتة و غدا كما كان فالسابق شاب قوى ذو روح مرحة و انه سيبدا اليوم باكمال دراستة و حياته..
” خبر جميل يا حبيبى ”
كانت فيرونيكا تستمع لحديثهما فدخلت و هى مبتسمة و سعيدة لما سمعته
” مرحبا ”
احتضنها ليوناردو بذراعين مفتوحتين
” اهلا يا ابنتى الرائعة كيف حالك ؟”
” بخير .. ما ذا عنك ؟ و جونيور؟”
” كما ترين يا عزيزتى لم اكن اقوى من اليوم .. و جونيور انه كالحصان .. اة ذكرتينى .. ذلك لك”
اخرج من حقيبتة مظروف ابيض و ناولها اياها .. استغربت عندما قلبت المظروف الذي لم يكتب علية شيء ..
” شكرا لك ليو”
” علي الرحب و السعة يا عزيزتي”
تركتهم يتغازلون و ابتعدت لتختلى بالمظروف الغريب الذي بين يديها .. فتحتة و اخرجت منة بطاقة صفراء رسم عليها و جة ضاحك .. ابتسمت ما ان راتة .. فتحت البطاقة لتجد عبارات سوداء ( شكرا للورود انها رائعة و عبق عبيرها افضل .. جونيور )
تجمعت الدموع فعينيها و كادت ان تنزل لولا دخول و الدتها .. اسرعت بوضع البطاقة فالمظروف الابيض و خرجت من البيت …
استيقظ جونيور و قام من فراشة بتكاسل ذهب الي المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور
وقفت تنظر الية و دقات قلبها تتسارع و هى تنظر الية عارى الصدر مفتول العضلات لاول مرة .. كادت ان تفقد و عيها لسحرة .. فتح عينية مستغربا و جودها فالمطبخ و قفا ينظران الي بعض لفترة بعدها استوعبت جين ما ذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر الية ..
“هيا يا جونيور ارتدى ثيابك و اغتسل لتاكل فانت تحتاج الي الطاقة ذلك الصباح ”
ظل و اقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم بعدها دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعتة بيسبول تغطى راسة ..
” صباح الخير ”
اجابتة بابتسامة عريضة تشوبها الخجل
” صباح النور يا كسول ”
اخذ خبزة و قضمها
” لقد فاجاتينى لكن شكرا لاحضارك الافطار ”
اصطبغ اللون الاحمر علي خديها عندما اخذ ينظر اليها باعجاب و و قف بالقرب منها فضرب عطرة الرجولى بانفها ..
” انا فرسم الخدمة ”
بعد الفطور مشي الاثنان الي الجامعة و بدا جونيور يومة كما كان فالسابق حتي و قت العصر بعدها رجع الي الشقة ليرتاح فيخرج فالمساء مع صديقتية و غالبا مع جينيفير فقط …
بدا الاثنان يتقاربان من بعضهما اكثر فاكثر.. اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار جميع صباح.. بدا جونيور يرتاح لها.. و بدات هى تغرم بة لدرجة الجنون .. و كم طارت من الفرح حين دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الي العشاء فاحدي المطاعم الفاخرة و بعد هذا شاهدا مسرحية (” لايون كنغ )فى بردواى بعدها اخذها الي شقتة ليشربا القهوة حتي منتصف الليل ..
” جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت ”
وقفت لتغادر لكن جونيور جرها من يديها لتجلس مرة اخرى
” لا تذهبى فمازال الليل باولة .. بالاضافة الي ان ليس لى نية بالبقاء لوحدى ”
” لقد تاخر الوقت و ساذهب و حدى مشيا فهذا الليل”
” سارافقك لاحقا هيا اجلسى الان ”
جلست علي حضنة و ابتسمت له
” كما تريد يا مولاى ”
وضع يدية خلف ظهرها يقربها الية بعدها و ضع شفتية الناعمتين علي شفتيها و قبلها قبلة طويلة بعدها قبلها علي رقبتها اسندها علي الكنبة و اكمل تقبيلة فتفجرت المشاعر بينهما حتي ذابت ففمة و تلوت بين يدية و اصبحت الاهات كالانغام العذبة علي جسديهما…
استيقظت فالصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت علي اطراف اصابعها الي الحمام كى لا توقظة .. و غادرت الشقة ..
استقظ جونيور و تمطط علي الفراش فلم يجدها قربة ذهب الي الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها علي خصرة و ما ان خرج من الحمام ليرد علية حتي توقف الرنين .. القي شتيمة عندما عاد الي الحمام و خرج منة للمرة الثانية =عندما سمع طرقا علي الباب .. لف المنشفة مجددا علي خصرة .. فتح الباب ..وقف مصدوما و لم تتحرك عضلات و جهة و بقيت عيناة مسمرتين علي المراة ذو الشعر الاسود و اقفة امامة .. القت انيتا بنفسها علية و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدرة ..
” جونيور.. حبيبى لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد سمعت الخبر صدفة من جاك .. لقد انتظرت ان تنتهى الامتحانات حتي اتى لازورك.. هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الى هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ ”
تحسست عضلات صدرة بيدها بعدها قربت فمها لتقبلة و هو ما زال مصدوم ..
” الن تدعونى للدخول ”
تنحي جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف
” شقة جميلة لطالما كان لك ذوق فكل شيء ”
التفتت الية ضمته
” لا سيما فالفتيات ”
ثم قبلتة علي شفتية مرة اخرى
استوعب جونيور و جود انيتا فنيويورك و فشقتة و علي صدرة .. ابعدين عنة بهدوء و دخل غرفتة ليلبس و قف ينظر فالمراة ليجد امامة رجل تعقدت حياتة بما فية الكفاية .. فكر بما حدث بينة و بين جينيفير فالامس .. ابتسم لتلك الخاطرة .. عندما طال فيها الامر بالانتظار صاحت بة فخرج من الغرفة و اتجة الي حيث تقف .. كانت تتمشي بشقتة الواسعة و تنظر من اثناء النافذة علي المارة و الشوارع .. اقترب منها و ادرك بانة يجب ان يقول شيئا لانيتا التي نسى امرها منذ فترة ..
” ما ذا تحبى ان تشربى ؟”
” ماء بارد اذا سمحت ”
اتجة الي المطبخ و خرج ليجلس قربها و بيدة كوب من الماء .. سالها بهدوء لشعورة بانة من الاخلاق ان يتحدث مع ضيفتة و صديقتة التي لم يقطع علاقتة فيها حتي الان و التي نسى بامرها
” كيف حالك ؟”
رشفت من الماء بعدها اجابته
” بخير ”
اخذت تمرر يديها بين خصلات شعرة القصير الذي نبت قليلا اثناء الاسابيع الماضية و اعجبها كثيرا ..
” كيف هى الدراسة ؟” سالها
” جيدة , ما ذا عنك ؟”
” ممتازة ”
” يا الهى لقد نسيت حقيبة ملابسى عند الباب هل تستطيع ان تحضرها ”
” اي باب ؟”
سالاها مستغربا و ربما طرات فكرة بقاءها معة براسة فارعبتة .. دهشت من سؤاله
” باب شقتك بالطبع .. ما بك؟ و ارجوك ضعها فالغرفة التي سانام بها ”
” هل ستنامين هنا ؟”
توسعت حدقة عينية فهذا ما خشيه
” هل تريدنى ان انام ففندق يا جونيور انها فرصة ان نكون و حدنا لثلاثة ايام ”
انزلت شفتها السفلي مصطنعة الحزن و الدلع
” ثلاثة ايام ؟ و حدنا ؟ جيد ”
قالها باضطراب و خيبة امل بعدها ذهب لاحضار حقيبتها و و ضعها فغرفة نومة .. كانت يتحدث مع نفسة و بان فو رطة من نوع مختلف .. قرر ان يترك المقال للقدر و يتصرف حسب الموقف براية لذا قال لها
” هيا دعينى اريك المنطقة ”
سعدت لاقتراحة فوقفت لتشبك يدية بيديها ..
بعد يوم طويل قضياة فشوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها علي فراش جونيور ..
” اة لقد تعبت و استمتعت بوقتى معك كالايام السابقة عندما نخرج مع و نستمتع بوقتنا بعدها نرجع الي بيتى فنستمتع اكثر هنا ”
و اخذت تمسح علي الفراش بكيفية تحثة ان ياتى و يلقى بجسدة عليها لكنة و قف ينظر اليها كالمعتوة دون حركة .. حسنا اذا هو لم يفهم ما تقصدة خلف كلامتها .. لذا تركت الفراش و اقتربت منة و تعلقت برقبتة و قبلتة بحرارة .. ابعدين عنة بجفاء و فتح الدرج ليخرج منها شورت قصير و بلوزة للنوم ..
” انا سانام بالصالة خذى راحتك ”
وقفت تنظر الية و هو يظهر من الغرفة دون ان يستدير ليلقى بنظرة عليها فشعرت بخيبة الامل و الضيق و الغضب ..
تمدد علي الكنبة و اضعا راسة علي الوسادة و تغطي بلحاف .. احس بوجود شخص يحدق فية ففتح عينية ليري انيتا و اقفة تستعرض قميص نومها الاسود الشبة شفاف امامة .. تخصرت عندما رات التوتر فعينية و شعرت بسرور لانها لا تزال تملك القدرة علي اغراءة ..
” ما رايك ؟”
تحشرج صوتة فقال و هو يتنحنح
” را..را..ئع .. جميل ”
حاوطت رقبتة و همست بصوت مثير
” اعرف يا جونيور بانة دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معى بالغرفة و ..”
ابعد يديها عن رقبتة و استقام ليقف بعيد عن الكنبة مقاطعا كلامها و اغراءها له
” ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الي الجامعة.. لدى يوم طويل ”
انزعجت لجفاف تصرفة معها و قسوتة جارحا بذلك انوثتها فقالت له بعصبية
” حسنا حسنا كما تريد .. انت الخاسر .. تصبح علي خير يا جونيور”
اسرعت خطاها الي الغرفة و اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور و وضع راسة و فكر بالمصيبة التي حلت بة فقلبة تسكنة بنت تدعي فيرونيكا و عقلة تسكنة بنت اخري تدعي جينفير و تسكن غرفتة بنت تدعي انيتا!!! كيف حدث له هذا و كيف يتستطيع ان يخلص نفسة من هذة الورطة….؟
\
فتح عينية بالصباح علي صوت احد يحاول ان يفتح باب شقتة فتذكر انه و ضع المفتاح فالقفل كى لا تضع جينيفير مفتاحها لتجهز له الفطور كما تفعل جميع يوم بعد خروجة من المستشفي الشهر الماضى .. فتنفجر غضبا عندما تري انيتا نائمة بفراشة بلباس نومها الشفاف .. فهما علي علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير لمجرد رؤيتها لصديقتة القديمة التي لم ينفصل عنها بعد .. قفز من الكنبة التي نام عليها و فتح الباب راتة عارى الصدر فاقتربت منة تقبلة و تدفعة للداخل لكنة خرج و اغلق الباب خلفة و هو ما زال يلصق شفتية علي شفتيها و يحشرها بين جسدة و الحائط و يقبلها باثارة و عنف مثير
” ما ذا يجرى ؟”
استغربت تصرفة فدفعتة و سالتة بعد ان اغلق الباب
” لا شيء.. لا شيء ”
اجاب بتوتر و حاول تقبيلها من جديد لكنها ابعدتة و باستنكار سالته
” اذا.. لم لا تدعنى ادخل ؟”
” لانى كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعنى ان الحاجات مبعثرة علي الارض و الطاولات و ..”
“جيد .. هيا ساساعد فتنظ…”
تلعثم و اجابها و هو يمسح علي كتفها مع ابتسامة مضطربة
” لا ..انا .. ما .. ما رايك ان تذهبى الي شقتك و تجهزى الفطور .. او ما رايك ان نخرج لنتفطر فالمقهي القريب من الجامعة ؟”
نظرت الية فريبة و شك .. فتصرفاتة غريبة ذلك الصباح .. اومات براسها
” حسنا.. كما تريد .. سانتظرك فغرفة الجلوس ريثما ترتدى ثيابك ”
” لا اذهبى و احجزى لنا طاولة و سالحق بك فغضون عشرة دقيقة ”
حركت يدها بالهواء بانزعاج و قالت
” حسنا ..”
اجابتة و هى تشك بشيء ما عندما راتة يمسح جبهتة المتعرقة
” هل حقا انت بخير ؟”
” نعم نعم انا بخير هيا اذهبى بسرعة و كما قلت لك سالحق بك لن اتاخر ”
قبلها بسرعة و دخل و لم ينتظرها تغادر .. ظلت و اقفة فمكانها تحاول تفسير تصرفاتة الغريبة ..
ذهب الي المطعم القريب و جلس علي الطاولة اخذ لائحة الاكل و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر الية شاكة بشيء يجعلة متوترا حتي و هو ياكل .. نظر اليها رافعا احدي حاجبية و هو يبتسم
“ماذا ؟ لم تنظرين الى بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ ”
انزلت راسها خجلا فضحك و قضم الكرواسون
” لا يا …..”
سكتت لتجمع العبارات المتبعثرة فراسها فقال عنها ما زحا
” يا … و سيم يا … ما ذا بك يا جين ؟”
ضحكت بسخرية .. ما ذا بك ؟؟ بل ما ذا بك انت .. ارادت ان تنطق بتلك العبارات لكنها لم تظهر علي لسانها ..
” انى افكر فيك ذلك الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ما ذا يجرى هل تخبيء شيء ما عنى يا جونيور ؟ ”
” لا ابدا لا ”
بلع ريقة الذي جف بعدها رشف من الكابتشينو ليرطب حنجرتة .. اشار علي طعامها الذي لم تلمس منة شيئا …يحاول ان يغير المقال و يشتت شكوكها .. فقال لها امرا بلطف
” اكملى طعامك لنذهب.. هيا ”
خرجا ليلتقيا بالكسندرا فالطريق الي الجامعة جلسوا فالصف الاول من المدرج و استمعوا الي الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بكيفية يخلص نفسة فيها من الورطة التي و قع بها ..
” اليوم هو احدث يوم لكما فهذا الفصل الدراسى و بعد اسبوع من الراحة سنبدا الفصل الصيفى و انا من سيقوم بتدريس ما دة الفيزياء اذا اردتم التسجيل لهذا المقرر .. تستطيعوا ان تنصرفوا اراكم لاحقا”
اوقظ الاستاذ بكلماتة هذة جونيور من افكارة حمل كتبة و خرج مسرعا دون ان يلتفتت الي جين و الكسندرا ..
” جونيور جونيور انتظر ” نادتة الكسندرا
” ما ذا ؟!!”
توقف و استدار..
” انسيت ان اليوم سنذهب الي الاحتفال الذي يقيمة شارل فمنزلة ”
” لا لم انسي …اراكم لاحقا ”
قال كلماتة باختصار بعدها مشي مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته
” لقد اتفقنا قبل الذهاب الي الحفل ان نتغدي معا نذهب.. جونيور ما بك ؟ لم انت مستعجل ؟!”
” لا استطيع ان اتغدي معكم فيجب ان اكمل …”
نظر الي جنيفير التي تحدق بة .. فاسرع باكمال كذبته
” اكمل تنظيف الشقة .. نعم .. يجب ان الحق لانتهى بسرعة كى استطيع ان اتى للحفلة ”
” اتريد ان نساعدك بعدها نذهب للغداء ؟”
اقترحت الكسندرا .. لكنها اجاب و هو يبتعد و يرجع الي الخلف
” لا.. شكرا لعرضك .. الي اللقاء فالمساء لا تنتظرونى اذا تاخرت ارجوكم اذهبوا قبلى ”
” كما تريد ”
رفعت الكسندرا كتفيها بلا اكتراث
” ما ذا بة اليوم ؟”
سالت الكسندرا جين فاخبرتها الاخري ما حدث فالصباح عندما ذهبت لتتفطر معة و انه لم يدعوها للدخول بل تعذر بامر تنظيف الشقة و انها لا تصدق عذرة ..
اسرع جونيور و دخل شقتة راي انيتا تاكل فالمطبخ بلباس النوم الشبة شفاف الذي ارتدتة بالامس لتغرية .. كانت بالفعل مغرية بجسدها الرشيق و شعرها الاسود و بشرتها البيضاء و قف ينظر اليها فاقتربت منة و الصقت جسدها شبة العارى بجسدة و اخذت تقبلة لتثيرة بينما فشلت بالامس فهى تستطيع ان تجعل اي رجل يذوب .. ادركت الوضع و تذكر و رطتة فاوقفها و ابعدين عنه.. و سار فالاتجاة الاخر من المطبخ حتي لا ينظر الي عينيها و خيبة الامل ..
” انيتا … يجب ان تذهبى ”
رفعت راسها غير مصدقة ما يقول
” لم يجب على ان اذهب ؟؟ جونيور لقد اتيت من لوس انجلوس من اجلك ”
“اعرف هذا لكننى .. ”
سكت لبرهة فاقتربت منة و حاوطت رقبتة بيدها .. انها تستعمل سلاحها الانثوى ليتجاوب مع رغباتها .. تشجع بعد سكوتة ليضيف
” انا اسف يا انيتا لكنى …”
قاطعة صوت فتح الباب و دخلت منة الكسندرا مع جينيفير التي و قفت مصدومة من الفتاة شبة العارية التي تلتصق بجونيور دفع جونيور انيتا الي الخلف برفق.. بعدها حاول ان يدنو من جين ليشرح لها الوضع لكن تلك خرجت من الشقة و الدموع تتساقط من عينيها..
” جينيفير انتظرى ارجوك ”
خرج خلفها لكنها كانت تركض مبتعدة و لم يستطع اللحاق فيها اراد ان يدخل الشقة لكنة راي الكسندرا تنظر الية و كانة مجرم متهم بقتل اوبسرقة
” يجب ان تفهمينى ارجوك الكسندرا دعينى اشرح لك ”
قال لها متوسلا فتجاهلتة و خرجت دون اكتراث و قف ينظر الي انيتا الذي احمر و جهها من الغيظ و كانت تنفخ بقوة ..
” من التي ..؟”
اجابها قبل ان تكمل سؤالها و الضيق مسيطر علي ملامحه
” انهما صديقتاى جنيفير و الكسندرا ”
تخصرت و هى تثكلة بالاسالة
” هل هنالك علاقة بينكما ؟”
دون ان ينظر اليها و من غير ان يشعر بالندم اجابها و اثقا
” نعم ”
زاد جوابة المختصر الواثق غضبها فصرخت بة بصوت عال
” يا الهى جونيور هل نسيتنى ؟! انك لم تقطع علاقتك بى … هل كنت تعتقد بذهابك الي نيويورك ان علاقتنا انتهت ؟؟ الم تعد تحبني؟؟ ما ذا عنى يا جونيور ؟؟ ”
القت علية الاسئلة بعصبية.. تكلم بهدوء علي الرغم من عصبيتها
” انيتا انا و انت لم … اعنى لم يكن هنالك علاقة بيننا انت من اعتقدت هذا انا كنت اعتبرك مجرد صديقة ”
ضربت صدرة بقوة
” صديقة اقمت علاقة معها و عاشرتها اكثر من مرة ”
اوقفها ممسكا يديها بقوة
” انت اردت هذا و انا كنت احتاج الي امراة ت…”
جذبت معصمها من قبضتة و صرخت بشتائم ..
” يا لك من اخرق و و قح و …”
سارت مبتعدة عنة و دخلت الغرفة ..و حملت حقائبها و ارتدت جاكيت طويل فوق قميص النوم بعدها خرجت من الشقة لم يوقفها لكنة خرج خلفها راكضا ليذهب الي جينيفير..
” اين هى يا الكسندرا ؟ ”
اشارت بانها فحجرتها دون ان تسمعة صوتها
فتح باب غرفتها و راها تبكى بحرقة
” اخرج اخرج لا اريد ان اراك ”
قالت جنيفير بصوت عال.. فاقترب منها و مسك كتفيها بيديه
” لا..يا جينيفير .لن اخرج اريد ان افهمك الوضع و اخبرك بالحقيقة ”
صمت اذنيها بيدها و صرخت و عينيها مغمضتين
” لا اريد ان اسمعك.. لا اريد لا اريد ”
دارت عينها فالغرفة فراي الكسندرا جالسة علي الفراش تنظر اليهما ..
” ارجوك الكسندرا امنحينا عشرة دقيقة ”
” لا الكسندرا ابقى هنا ”
تعلقت جنيفير بيد الكسندرا كى لا تظهر لكن جونيور نظر الي الكسندرا فخرجت جلس علي الارض قبالها يمسح دموعها باصابعة فارجعت راسها الي الخلف كى لا يلمسها.. تكلم بهدوء رغم انفعالها..
” اتذكرين عندما سالتينى هل لدى صديقة فاجبتك نعم لكنى لا احبها ؟”
هزت راسها ايجابا
” انها هى التي رايتها اليوم فشقتى اسمها انيتا كانت صديقتى عندما كنت فالثانوية لكننى لم احبها يوما .. تستطيع ان تقولى بانها كانت صديقتى مؤقتا حتي اجد بنت تسكن قلبى و عندما اتيت الي هنا و جدتك انت الفتاة الرائعة الانيقية .. جين يا حبيبتى لقد ساعدتينى من اول يوم قابلتك فية و لم استطع ان ارد لك معروفك فكل ما استطيع ان اقدمة لك هو اخلاصى لصداقتنا و ذلك قليل بالنسبة لك و لو بيدى لاعطيتك روحى و قلبى و جميع شيء تريدينة جينى عزيزتى انا لا اريد ان اجرحك لكن يوما ما ساترك هذة المدينة و ارجع الي اهلى فلوس انجلوس و انت سترجعين الي ديارك و لن نتقابل ثانية =فارجوك لا تتعلقى بى فانا لا استحقك .. و اسف ان كنت لعبت بمشاعرك و لكن ليس بسوء نية .. جينى قلبى ليس خاليا .. لقد اعتقد بانى ربما اقع بحبك لكننى لم اقدر ..ارجوك افهمينى ”
توقف دموعها عن الانهمار .. رات حبا متدفقا يظهر من عينية حب قرات عنة فالروايات حب كحب روميو و جوليت .. لكن ذلك الحب ليس لها .. و ليس لانيتا .. انه لاخري مجهولة .. لم يتحدث عنها .. شعرت برغبة قوية جعلتها تتعلق برقبتة و قبلتة طويلا بعدها ابعدتة عنها بسبب الالم الذي سببة لها دون قصد .. دخلت الحمام تبكى فكل ما حدث هو خطاها لانها احبتة منذ اول و هلة .. بقى فحجرتها ينتظرها طويلا و عندما لم تظهر فكر بان يعطيها مجال لتريح بالها و تهدا اعصابها .. خرج و رجع الي شقتة يفكر باليوم الطويل و لم يذهب الي حفلة شارل لانة لم يكن بمزاج يسمح له بالاحتفال .. و ايضا فعلت جين و الكسندرا ..
الرد باقتباس
{[ و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد – الهى لك الحمد و الشكر نستغفرك ياعفو ياغفور ]} 10
قديم(ة) 06-11-2010, 09:50 PM
صورة انووسة الرمزية
انووسة انووسة غير متصل
©؛°¨غرامى فعال ¨°؛©
الافتراضى رد: رواية حب غير متوقع /كامله
-9
– ” هيا يا فيرو سنتاخر علي الطائرة … ان لندن تنتظرنا ”
كانت تنزل الدرج بسرعة و هى تحمل حقيبتها اليدوية و شعرها الاشقر يتطاير مع قفزاتها الصغيرة
– ” حسنا حسنا يا عجولة انا قادمة لا داعى لان تعجلينى ”
– ” اسرعى فجاك بالسيارة ينتظرنا هو من سيقلنا الي المطار ”
بدا فصل الصيف حيث يسافر اغلب الطلاب فقد ققرت الفتيات ان تقضين فصل الصيف فلندن مع عائلتهما بينما سيذهب الشباب الي نيويورك ليقضوا الصيف عند جونيور
– ” دعية ينتظر”
– ” لا اريد ان اجعل حبيبى ينتظر لاننا سنتضطر لان نسقى النبتة التي نبتت علي راسة ”
ضحكت جولى و فيرو و هما تظهران من الباب الرئيسى .. و دعت و الدتها و ليو و خرجت لتركب السيارة صاحت جولى بمرح
– ” هيا يا حبيبى انطلق فانا لا اريد ان اتاخر علي لندن لندن لندن ”
انطلق جاك بالسيارة و ركنها عند باب المطار و ضع اغراض الفتيات بالعربة و دفعها الي الداخل حتي مكان ختم الجوازات و قف جاك و اليكس يودعان الفتيات
– ” ساشتاق لك يا حبيبى ”
ضمت الى اليكس و قبلتة .. شعرت جولى بالغيرة فالقت بنفسها علي جاك تقبلة بدورها
– ” و انا كذلك ساشتاق لك يا جاكى ”
– ” و انا اكثر يا حبيبتى ”
وقفت فيرو تنظر الي العشاق يتغزلون ببعض .. فطرا جونيور علي بالها و قبلتة اللذيذة التي لا تزال تحس فيها .. جذبت الى و جولى من يدهما و و دعت جاك و اليكس
– ” هيا اسرعن .. جاك .. اليكس .. اعتنيا بجونيور ”
ابتسم لها اليكس و لوح بيده
– ” لا تقلقى علية .. الي اللقاء يا فيرو ”
– ” الي اللقاء يا شباب ”
ركضت الفتيات لتلحقن بالطائرة و ما ان دخلن حتي اعلن الكابتن الاقلاع جلست الفتيات فمقعدهن كانت فيرو تشعر بتوتر فامسكت الى يدها تهداها اخذت تنظر الي ابتعاد الطائرة عن لوس انجلوس و اختفاء الاضواء تدريجيا مرت سبع ساعات و هن بالطائرة نظرت الي النافذة و رات اضواء لندن تتلالا .. و من الطبيعى ان تتساقط الدموع فهى لم تر لندن منذ سنوات ..
بعد مرور نص ساعة كانت فيرو تقف تبحث عن و الدها الذي ركض ناحيتها يحتضنها فدفنت راسها بصدرة و تركت دموعها تنزل عليه
– ” ابى لقد اشتقت اليك ”
– ” و انا ايضا … كيف حالكن يا بنات ”
– ” بخير ”
اجابت جولى و حملت حقيبتها و ركبت السيارة فالمقعد الخلفى بينما جلست فيرو بالمقعد الامامى بالقرب من و الدها الذي كان يلتفت بين حين و اخري يبتسم لابنتة كان تنظر الي ابيها تنتظر الي ملامح و جهة الصارمة التي بدات تخف حدتها .. لقد تغير عن احدث مرة راته.. ففى جميع مرة تقابلة يتغير و يكبر اكثر فهى لم تر و الدها منذ خمس سنوات لانة يعيش فجنوب افريقيا مع زوجتة و ابنائة بعد طلاقة من و الدة فيرو.. و كانت هى تجتمع بوالدها مرة جميع خمس سنوات يقضى ثلاثة اشهر معها فبيت و الدية فلندن حيث تجتمع العائلة كلها هنالك فالمنزل الكبير.. اوقف السيارة امام البيت الكبير ..نزلت فيرو مسرعة تلقى بنفسها فاحضان جدها العجوز..
– “جدى .. جدي.. لقد اشتقت اليك كثيرا ”
– ” و انا كذلك يا صغيرتى فيرو العزيزة كيف حالك يا حبيبتى ؟”
مسحت اثر احمر الشفاة عن جبينة الابيض اللامع
– ” بخير يا جدى .. ما ذا عنك ؟؟”
– ” ما زلت علي قيد الحياة كما ترين ”
ضحك الجميع لتعليق الجد ذو الشخصية المرحة فهو رغم كبر سنة لم يصيبة الخرف او العجز بل يمارس حياتة طبيعية و سعيدة .. ارتدي نظارتة الطبية ليراها بوضوح اكثر .. خلل اصابعة الطويلة الضعيفة بشعرها الاشقر
– ” لقد اصبحت امراة جميلة الجمال ”
ابتسمت خجلا و اسندت راسها علي صدر جدها عندما اقتربت جدتها و قبلتها .. قائلة
– ” كم رجل اوقعتية فشباكك ؟”
رفعت راسها عن صدر جدها لتحتضن جدتها البشوشة الوجة و صاحبة الشعر الاحمر الشهير الذي يتناسب مع و جنتاها الحمراء الممتلاتان ..
– ” صفر ”
ضكت تخبيء الحزن الذي شعرت بة و نظرت ناحية جولى التي ابتسمت لها بشفقة فهى تحب جونيور بل تعشقة لكنها لا تعتقد بانة و قع فحبها ….
فى اليوم الاتي كان جونيور يقف فمطار ( جون اف كنيدى ) فنيويورك ينتظر الشباب الذين لم يرهما منذ سنة تقريبا خرج جاك من البوابة و اتجة ناحية جونيور يضمة و يمسح علي شعرة و هو يضحك
– ” يا رجل لقد نبت شعرك ”
ضحك جونيور لتعليق صديقة المهضوم
– ” و هل تقصد بذلك انك لم ترنى منذ لمدة و انك مشتاق لى ؟”
اقترب اليكس و ضمة و قال لجونيور
– ” نعم ذلك ما قصدة جاك فلا تهتم لتعليقة .. بالاضافة ان الشعر القصير يليق بك كثيرا ”
” هل ذلك صحيح ..”
” بالطبع .. لا ترتدى القبعة ”
” حسنا لقد رفعت من معنوياتى يا اليكس ..”
فتح جاك باب الشقة و صفر ملعقا
– ” انها جميلة و و اسعة كذلك ..هل تقيم حفلات هنا يا جونيور؟!”
– ” لا ابدا.. بل تستطيع ان تقول بانى احضر الفتيات الي هنا ا ”
فتح جاك عينية باتساع فجونيور ليس من عاداتة ان يرافق اكثر من بنت و احدة و الان يقول بنات ..
– ” لابد انك تمزح ”
هز راسة نفيا و قال بثقة
– ” لا ابدا .. انها الحقيقة”
اراد جاك ان يعلق لكن جونيور تكلم عنة ..
– ” ضعوا اغراضكم هنا و دعونى اخذكم فجولة بالمدينة و اريكم الجامعة التي ادرس فيها ”
وافقة اليكس و هو يضع حقائبة علي الارض
– ” حسنا هيا ”
خرج الشباب و تجولوا فالمدينة حتي منتصف الليل شاهدوا جمال مدينة نيويورك بمبانيها الشاهقة و ناطاحات السحاب .. اخذهم فجولة علي متن القارب و راوا برج الحرية عن قرب .. و بعد هذا التجوال اللطيف ذهبوا الي احدي البارات و رقصوا حتي اوجة الفجر
و فالساعي الثانية =عشر ظهرا كان الشبان لا يزالوا نائمين .. حتي كان جاك اول المستيقظين .كان نائما علي الكنبة فعرفة الجلوس .. و قف ليذهب الي الحمام و هو يتمايل بمشيتة و يفرك عينية اثر النعاس سمع صوت حركة و صوتى انثوى صادر من المطبخ اقترب ليلقى نظرة خاطفة فراي فتاتان تعدان الفطور .. استغرب و لم يجعلهما تنتبهان لوجودة .. اسرع الي لايقاظ اليكس .. و همس حتي لا تسمعة الفتاتان
– “اليكس .. استيقظ يا اليكس انظر.. ان جونيور صادق فكلامة ”
فتح الاخر عينية بتثاقل و هو مستغرب من جاك و كلامه
– ” ما ذا تقصد ؟”
– ” اعنى ما قالة بالامس ..”
تثاءب اليكس و دفع جاك لا شعوريا بعيدا عنة ليكمل نومه
” اليكس يا غبى يوجد فتاتان هنا ”
فتح عينية باتساعهما و فجاة استقام بجلسته
– ” اهذا صحيح ؟”
اوما جاك براسة و اشار علي باب المطبخ الشبة مفتوح
– ” انظر هنالك فالمطبخ ”
وقف اليكس ليهرب الي داخل الحجرة
– ” يا الهى يجب ان اغير ملابس لا ممكن ان يرونى بلباس النوم و شعرى اشعث و عيناى …”
لم يستطع ان يكمل جملتة او ان يهرب لان الكسندرا دخلت غرفة الجلوس و بيدها صينية و ضعتها امامهم .. و قف الاثنان مذهولين كالصنمين .. فابتسمت لهما و قالت
– ” مساء الخير يا شباب ”
اضطرب اليكس و شعر بالاحراج لوقوفة امام بنت رائعة جدا جدا جدا بشورت النوم فقط .. بلع ريقة قبل ان يجيبها
– ” اهلا … اهلا ”
و بعد هذا خرجت بنت اخري بيضاء و رائعة كذلك .. فتكلمت الفتاة السمراء مشيرة الي صديقتها
– ” انا الكسندرا و هذة صديقتى جينيفر نحن اصدقاء جونيور ”
مد يدة يصافحها و ابتسم بعدها اسرع لدخول الغرفة التي ينام فيها جونيور حتي يغير ملابسة و ينضم الي الفتيات الجميلات …
جلس جاك و اليكس علي المائدة يتناولن الفطور المتاخر الذي اعدتة جين و الكسندرا و يتحدثون عن بعض بعد التعارف عندما خرج جونيور من غرفتة كان مبتسما و سعيدا بوجود اصدقائة حوله
– ” اري انكم تعرفتم علي بعض .. لقد و فرتم على جهد .. ”
– ” اهلا جونيور مساء الخير يا رجل ”
قال جاك و هو ياكل العجة الشهية التي اعدتها جين
– ” اين سنذهب اليوم مع الفتاتان الجميلتان ”
انضم اليهم علي المائدة ..
– ” لا اعرف انت اختار المكان الذي تود ذهابة يا اليكس ”
– ” الي البار اريد ان ارقص ”
قالها و هو يؤدى حركة دائرية بدية و يرقص بلا انغام ..اضحك الجميع ..
قضوا الليل فالباراستمتعوا بوجودهم فنيويورك و لم يبقي مكان و احد فنيويورك لم يقومةا بزيارتة ..
” اريد ان اخذ هذة لجولى و و احدة لي”
كان جاك يحمل بيدية تى شيرت بيضاء كتب عليها ( انا احب ان و اي ) اختصار لى نيويورك
” و انا ايضا ”
قال اليكس .. قهقة جونيور و قال ملعقا
-” بالطبع و الا لن يصدقوكما بانكما ذهبتما الي نيويورك ذى بغ ابل ”
ضحك جاك
” ذلك صحيح يا هزلى ”
مر اسبوعان فثلاثة بعدها اربع كالبرق لم يشعر جونيور فيها و تركة اصدقائة عائدين الي لوس انجلوس ..
و ايضا هى الحال .. مرت سنة فسنتين .. لاربع سنوات ياتى الشباب الي نيويورك فالصيف و تذهب الفتيات جولى و الى و فيرونيكا ليقضوا الصيف فلندن عند اسرهم …
حتي اتي اليوم الذي تظهروا فية ..
تخرج جاك من كلية الادارة و عمل كموظف ادارى لاحدي الشركات المعروفة فلوس انجلوس..
بينما عملت جولى فاحدي القطاعات التجارية و توطدت علاقتها اكثر بجاك و اصبحت اكثر جدية ..
اما بالنسبة لاليكس فهو اصبح محامى ناجح له سمعة قوية فكاليفورنيا و بالاخص لوس انجلوس..
اما الى فاصبحت مستشارة قانونية لاحدي البنوك المشهورة فلوس انجلوس …
و الحياة بالنسبة لها و اليكس كالسمن علي العسل .. و كانهما خلقا لبعضهما .. فجاك و جولى و الى و اليكس و جدوا توام روحهم و شاركهم فالتخصاصات و الاهتمامات و ذلك سر نجاح العلاقات ..
فيرو تظهرت من كلية الاعلام و عملت كصحفية لسنة كاملة لكنها قررت ترك الصحافة و الاتجاة الي الاعمال الحرة فاشترت متجر قديم و قامت بتعديلة و جعلتة متجر للازياء تقوم هى بادارتة و تصميم الملابس فية كان للمتجر علي و زن اسم عائلتها (دايمون) فاسمتة ( دايموند) و لقد نجح المتجر باقل من سنتين … و اصبح له سمعة مشهورة فكل انحاء البلاد حتي الذين فو لايات اخري ياتون الي لوس انجلوس من اجل المتجر .. و كانت تخطط لفتح متاجر اخري فالمستقبل حتي يتوسع نشاطاتها .. و كانت و الدتها المساند الرسمى لها و نائب المدير ..
اماجونيور فهو لم يعد الي لوس انجلوس لانة قرر ان يكمل دراسة الماجستير و الدكتوراة فنفس الجامعة التي يرتادها و بقى له نص سنة و يرجع الي دياره..
انتهت علاقتة بجنيفير علي الوئام و قررا ان يترسالان بالبريد الالكترونى كصديقين ..
و كما الحال بالنسبة لالكسندرا التي تعمل الان مدرسة لعلم الجغرافيا ….
و كذا مرت السبع سنوات كالسبعة ايام …
- روايات رومانسية بال مون
- همسات روائية
- روايات رومانسية مترجمة بال مون
- رواية اجنبية اجتماع
- روايات بال مون
- رواية اجنبية مترجمة فيرونيكا وجونيور كاملة
- روايات رومانسية pal moon
- روايات بال مون حامل من غريب
- اغنيه اجنبيه انت تقول انك تحبني انا اقول انك مجنون
- روايات مكتوبه