بحث عن الخدمة الاجتماعية , اعرف اهميه الخدمات الاجتماعيه للمواطن و المجتمع
نشاة الخدمة الاجتماعية ابتداء تجدر الاشارة الي ان البذور الاولي لمهنة الخدمة الاجتماعية ربما ظهرت عن طريق الرعاية الاجتماعية * بعدها تطورت و اصبحت مهنة علمية و فنية فو جودها الاكاديمى و تطبيقاتها الميدانية فالمجتمعات الغربية لما شهدتة تلك المجتمعات من تغير و تطور ديناميكى انعكس علي مجمل الاوضاع بها . تم استعمال الخدمة الاجتماعية فمجالات متعددة مباشرة و غير مباشرة لتساعد المهن الاخري فاداء و ظيفتها بكفاءة عالية. لقد استعملت الخدمة الاجتماعية فمختلف المؤسسات و المنظمات الشعبية و المهنية و اسهمت تجارب الانسان العديدة عبر السنين فتطور هذة المهنة و نضج طرائقها و تنوع اساليبها من اثناء قيام الجماعات و المجتمعات الانسانية بنشاطات الرعاية الاجتماعية و عبر مراحل تاريخية متعددة حيث اتخذ ذلك التطور اشكالا و صورا تنوعت باختلاف التطور الذي ظهرت فية و المجتمعات التي ما رسته. كما اعتمدت الخدمة الاجتماعية علي العلوم الاجتماعية الاخري و ما حققتة من تقدم فتثبيت دعائمها العلمية و المهنية. و فبداية نشاة الخدمة الاجتماعية كان هدفها تحسين المستوي المعاشى للمواطنين اقتصاديا و سياسيا دون تحقيق مكاسب او اهداف شخصية للقائمين فيها او اشباع رغباتهم و ميولهم بل تركزت علي العمل لخدمة الصالح العام .” حيث ركزت الخدمة الاجتماعية فالبلدان النامية علي الاهداف التنموية بالدرجة الاولي بينما اعطت الدرجة الثانية =للاهداف الوقائية ، و كانت الاهداف العلاجية فالدرجة الثالثة معتمدة فذلك علي الاسس العلمية فالتخطيط و التنفيذ ” (1) . و ما دامت الخدمة الخدمة الاجتماعية كمهنة انسانية ربما حددت اهدافها السياسية علي اساس التدخل الوقائى العلاجى الانمائى لتحسين الاداء الاجتماعى للانسان و الوصول بة الي اروع مستوي لتكيف و تحسين ظروف الحياة ،” فانة يكون لهذة المهنة دور بالغ الاهمية فالاسهام فاعداد ابناء المجتمع و التخطيط لبرامج رعاية الشباب ، بما يتناسب مع ظروف المجتمع و اهدافة و امكاناتة ” (2) . ان التطور الذي حصل للخدمة الاجتماعية كان نتيجة تطور العلوم الاجتماعية حيث اصبحت علما و فنا لها فلسفتها و مبادئها و طرقها الخاصة فيها ،” و تعد الخدمة الاجتماعية مهنة علمية قابلة للتغيروالتطوير و التوطين حسب المراحل الانتقالية التي تمر فيها المجتمعات . فالخدمة الاجتماعية بمساراتها و توجهاتها عمليات تعتمد علي تقدم معلومات و معارف علمية عمن تقدم لهم الخدمة بعدها مهارات متخصصة للعاملين مع هؤلاء” ما هية الخدمة الاجتماعية الخدمة الاجتماعية هى تقديم الخدمات لمساعدة الافراد اما بمفردهم او ضمن الجماعة لكى يستطيعوا ان يتكيفوا مع الصعوبات الاجتماعية و النفسية فالوقت الحاضراو بالمستقبل و التي تقف امام مساهمتهم بمجهود و دور فعال فالمجتمع . و تكون” هذة الخدمة محددة من قبل المؤسسة التي تقوم فيها من ناحية و الاخصائى الاجتماعى من ناحية اخري من حيث مقدرتة التي يقوم فيها من اجل تنمية قدرات الافراد و خلق الظروف الملائمة “(9) .
فاذن تعمل الخدمة الاجتماعية علي مساعدة الافراد و الجماعات و حل المشكلات التي تحيط بهم و مساعدتهم علي التكيف ضمن المحيط الاجتماعى من اجل اداء و ظائفهم فالمجتمع علي اكمل و جة و تؤمن لهم الاشياء الضرورية التي لها اثر فحياتهم . الخدمة الاجتماعية كمهنة تعتمد مهنة الخدمة الاجتماعية علي معلومات او معارف علمية عند تقديم الخدمة للمحتاجين فضلا عن المهارات متخصصة للعاملين مع هؤلاء الاشخاص التي تعتمد تلك المهارات علي اساليب و مبادىء الخدمة الاجتماعية . لذا انشئت كليات و معاهد لاعداد المتخصصين فالخدمة الاجتماعية اعدادا علميا و تطبيقيا للعمل فمجالات الخدمة الاجتماعية ، و هذة المهنة تحتاج الي مقدرة كبار بمعرفة سلوك و دوافع المحتاجين للخدمة و ايضا تحتاج الي اكتساب المهارات الفنية الدقائق للعمل الاجتماعي. و علي الرغم من ان هذة المهنة ربما نشات حين بدا الناس يشعرون بغيرهم فان” ملامح التطور برزت بشكل و اضح كمهنة فالقرن العشرين حيث اتسعت ادوارها لتضم شرائح من المحتاجين من اثناء ما تقدمة لهم من مساعدات فمجالات الاحسان و مساعدة الفقراء و انشاء الجمعيات الخيرية “(10) .
وعرفت الخدمة الاجتماعية كمهنة من اثناء ما تؤدية من و ظائف و ما تقدمة من مساعدات للافراد و الجماعات لكى يتمكنوا من تحقيق رغباتهم و انسجامهم مع غيرهم عبر اقامة علاقات و ثيقة و مرضية فاطار التفاعل اليومي .ويري البعض ان ” مهنة الخدمة الاجتماعية تشترك فتقديم النشاط الترويحى و الثقافى الذي له اثرة فرفع مستوي المعيشة و مستوي الحياة العامة لجميع افراد المجتمع و خاصة ما كان منها متصلا بانشاء المساكن و تحسين الصحة و تربية النشء و الخدمات و التسهيلات الاجتماعية المختلفة لكل افراد المجتمع” (11) . تطورت مهنة الخدمة الاجتماعية بطرقها الفنية و فروعها المختلفة ( فن خدمة الفرد ، فن خدمة الجماعة ، فن تنظيم المجتمع ، البحث الاجتماعى ، الادارة ..الخ ) ، عبر مراحل متعددة ، كان فن خدمة الفرد اقدم تلك الفروع ، اذ بدات مكانتة فالتدريب المهنى و اصبح له دور مهم فعمليات النهوض و التطور انذاك ، و تقدم هذة المهنة خدمات متعددة و متنوعة اتسعت لتشمل فمراحلها الاخيرة فن خدمة الجماعة ، فالعيادات السيكولوجية و الطبية و مؤسسات رعاية الاسرة او فن خدمة الفرد فمؤسسات خدمة الجماعة ، فضلا عن الخدمات الاولية التي تقدمها الخدمة الاجتماعية للعائلة ، للطفولة ، الخدمة الاجتماعية الطبية المدرسية ، و الخدمة الاجتماعية للشواذ و المنحرفين … الخ ) و يتم تقديم تلك الخدمات من اثناء التعاون الذي يتم بين الخدمة الاجتماعية و غيرها من المهن قصد النهوض بالانسان و مجتمعة فمثلا فالجانب المدرسى تعمل الخدمة الاجتماعية علي معاونة الطالب و تمكينة من مواجهة ما يتعثر فية بسبب احتياجات ما دية و اجتماعية و ايضا تعمل علي اكسابة الخبرات و المهارات التي تساعدة علي ان يكون مواطنا اجتماعيا صالحا يتكيف مع محيطة المدرسى . و ايضا تعمل فالمصنع علي تهيئة الجو المناسب لكى يكون العامل عضوا نافعا فمجتمعة النقابى و المصنعى . ” و تعتمد الخدمة الاجتماعية فاداء و ظيفتها علي المهن الاخري فبعض علومها و اساليبها و وسائلها فهى تستفيد من ابحاث علم النفس فالتعرف علي طبيعة التكوين و السلوك الانسانى و دوافعة ،وتستفيد من علم الاجتماع فادراك المظاهر و المشكلات الاجتماعية فتعالجها . كما تعتمد علي الصحة فدراسة الامراض و الخدمات الصحية التي ترتبط بالاحتياجات الاجتماعية مجالات الخدمة الاجتماعية تقدم الخدمات الاجتماعية لافراد المجتمع من هيئات حكومية و اخري اهلية.فالخدمات الاجتماعية التي تقدمها ” الهيئات الحكومية تكون بصورة مباشرة مقدمة من و زارات العمل و الشؤون الاجتماعية و التربية و التعليم و الصحة و رعاية الشباب و العدل و فالسجون و الجيش و المحاكم و لجميع ابناء المجتمع بدون تفريق بينهم جميع حسب احتياجاته، اما الهيئات الاهلية فتقوم بتقديم الخدمات الاجتماعية ضمن منطقة معينة او محافظة معينة اوعلي مستوي الدولة و هذة الهيئات ربما تكون ذات صفة اسلامية و بعضها يخدم افراد طائفة او شريحة معينة او افراد مهنة معينة ” (20) . اما من ناحية التمويل فان الهيئات الحكومية تعتمد علي ميزانية الدولة ، اماالهيئات الاهلية فلها طرق عدة فالتمويل الاجتماعى فمنها ما يعتمد علي الاعانات الحكومية و منها ما يعتمد علي الهبات و التبرعات الاهلية و المتطوعين من افراد الشعب و هنالك ” تمويل احدث يعتمد علي تراخيص جمع المال من جهات مختلفة فالحفلات السينمائية و المسرحية و الرياضية و اليانصيب و الطوابع و صناديق جمع المال ” (21) .
و تعتمد الخدمات الاجتماعية المقدمة سواء كانت فمؤسسات حكومية او اهلية من مساعدة العائلات و الاطفال و الشباب و الشيوخ فجميع المؤسسات الاجتماعية سواء كانت فمجال خدمة الفرد او فن خدمة الجماعة او فن تنسيق المجتمع و تنظيمة و ايضا بالنسبة للادارة لاهميتها فكل مؤسسة مهما صغرت سواء كانت فالحى او الاقليم او علي مستوي الدولة ، دون الاهتمام بكونها اهلية او حكومية . فالخدمة الاجتماعية عموما تقدم خدماتها فمجالات عديدة منها:- 1- علي مستوي الافراد حيث تعمل علي تكيف الفرد مع المجتمع الذي يعيش فية سواء كان بمفردة او فميدان العمل او العائلة او الاصدقاء او البيئة التي يعيش بها . و يعبر سيد ابو بكر و زملاؤة عن ذلك المجال بالقول ان “الاخصائى الاجتماعى عندما يتعامل مع فرد يستعمل معة كيفية خدمة الافراد و خدمة الجماعة و تنظيم المجتمع و كذا بالنسبة له عندما يتعامل مع جماعة و مع مجتمع فهو يستعين بالطرق الاخري فنفس الوقت “(22). 2- علي مستوي الجماعات تعمل الخدمة الاجتماعية علي تكيف العمال و التوفيق فيما بينهم و التوافق مع اصحاب العمل و جعلهم يشعرون بالرضا النفسى و الاجتماعى و ذلك بدورة له تاثيرة فزيادة الانتاج و التوافق مع المجتمع الذي يعيشون فية . و ايضا الحال فمحيط الاندية الاجتماعية و منظمات الشباب و المؤسسات الاجتماعية حيث يصبح للخدمة الاجتماعية دور بارز فنمو شخصية الافراد و شغل اوقات فراغهم بكيفية ايجابية تزيد من خبراتهم و يصبح لهم دور فعال فمجتمعهم ، كما تلعب دورا فالمدارس حيث تسعي الي علاج المشاكل التي يعانى منها الطلبة سواء كانت فردية او نفسية او اجتماعية و العمل علي غرس روح المحبة و التعاون التي تساعد فتعزيز النمو النفسى و الاجتماعى السليم للطلبة . و يؤكد احمد كمال احمد و اخرون ” ان المواقف الاجتماعية فالمجتمع هى التي تخرج الحاجة الي الكيفية التي يجب استخدامها .. و مهما كانت الكيفية المستخدمة فان الاخصائى الاجتماعى يقوم حتي فخدمة الفرد بالاتصال بمؤسسات و هيئات اخري ” (23) . و مجتمعنا العراقى فظروفة الحالية فامس الحاجة الي العديد من الممارسين المهنيين الذين يعملون فمجالات الخدمة الاجتماعية و لهم القدرة علي توظيف طرقها التوظيف الامثل من اجل خدمة الفرد و الجماعة و المجتمع لتامين حياة اروع و خصوصا للفئات الهشة فالمجتمع . 3- علي مستوي المجتمعات تعمل الخدمة الاجتماعية علي تنظيم و تنسيق الخدمات الاجتماعية التي تؤدي فالمجتمع سواء كان مجتمعا حضريا او ريفيا من اجل رفع المستوي الاجتماعى للافراد و ايقاظ الوعى و الشعور بالمسؤولية للتخطيط و تنفيذ كل البرامج الاجتماعية مستعملا جميع الاساليب و الطرق الفنية فذلك .وهنا تبدو مجالات الخدمة الاجتماعية متعددة و متنوعة و لكن غرضها و احد و هدفها هو مساعدة الاخرين و حل مشكلاتهم فكل الظروف و الاحوال ، و بذلك تعد طرق الخدمة الاجتماعية الثلاث متكاملة و ذلك ما تتميز بة الخدمة الاجتماعية من غيرها من المهن الاخري و هى احداث التغير الاجتماعى المقصود. و يشبة محمد نجيب توفيق ” الخدمة الاجتماعية براحة اليد اصابعها طرقها المهنية “(24) . و يؤكد اخرون ” التكامل المهنى بين طرق الخدمة الاجتماعية ” (25). و يري البعض ان “الخدمة الاجتماعية هى و جوة متعددة لجوهر و احد “(26) . و يلعب الاخصائى الاجتماعى دورا محوريا فعمليات تنظيم المجتمع ، اذ يتركز دورة ف“فن تنظيمة من اثناء تعاملة مع الافراد من القادة و غيرهم و مع الجماعات فشكل لجان و مجالس ادارة . الاهداف الاجتماعية للخدمة الاجتماعية: تعمل الخدمة الاجتماعية علي تحقيق اهداف اجتماعية لها اهميتها بالنسبة للمجتمع . فهى تعمل على” مواجهة و اشباع احتياجات الافراد داخل المجتمع من اجل الارتقاء بالانسان و تحسين ظروفة المعيشية بدلا من التمزق الذي يهدد هذة الحياة لواستمرت الاوضاع القائمة و المشكلات بدون حل ان اهم ما تتسم بة مواجهة اشياء الناس المختلفة و حل مشكلاتهم ، و ايضا تطوير الظروف الاجتماعية و البيئية التي يعيشون بها مما يؤدى فالنهاية الي تحسين الاداء الاجتماعى (Social functioning ) لهؤلاء الناس “(28) . و يؤكد الكثير من الباحثين ان الاهداف الاجتماعية للخدمة الاجتماعية” تتجلي فتنمية الموارد البشرية و هذا من اثناء مجموعة من البرامج المعدة لنمو الافراد و الجماعات و الاعداد الاجتماعى و النفسى لهم بكيفية تتضمن خلق المواطن الصالح”(29) . و من الاهداف النبيلة غرس القيم الاجتماعية كا لعدل و الامانة و احترام العمل و الاخاء و الدافعية لدفع عجلة التنمية و ايضا تدعيم التكافل و التضامن الاجتماعى ، ان اهداف الخدمة الاجتماعية الاساسية تتركز فتجنب المجتمع اعباء اقتصادية مستقبلية بتوجية هذة الفئات و مساعدتهم علي مواجهة مشاكلهم و ايضا “احداث التغير فالنظم الاجتماعية العتيقة التي لم تستطع القيام بدورها لسد الاحتياجات الانسانية المتغيرة و الاكتشاف المبكر للامراض الاجتماعية و مظاهر التفكك “(30). تعريفات الخدمة الاجتماعية هدسون / هى خدمة فنية تعمل من جانب علي مساعدة الافراد او جماعة الاسر التي تعاني من مشكلات للتمكن من الوصول الي مرحلة سوية . جونسون /مهنة تؤدي للناس بغرض مساعدتهم كافراد او كجماعات و لتنشا بينهم علاقات مرضية و ليصلوا الي مستويات حياة تتمشي مع رغباتهم و مع قدراتهم و تتفق معاهداف المجتمع . ستروب / هى علم و فن و مهارة ” فن توصيل الموارد المختلفة الي الفرد و الي المجتمع لاشباع حاجاتهم . هربرت /هى توفير الخدمات المخصصة لمساعدة الافراد اما بمفردهم او فجماعات للتغلب علي العوائق الاجتماعية و النفسية فحاضرهم او فمستقبلهم . الامم المتحدة / نشاط منظم يستهدف تحقيق التكيف المتبادل بين الافراد و بيئاتهم الاجتماعية . عبدالمنعم شوقى /نظام اجتماعى مرن يشترك فطرقة الاساسية مع بعض النظم الاجتماعية الاخري و يقوم بالعمل فية مهنيون مختصون و يهدف الي مقابلة احتياجات الافرادوالجماعات و الي النمو و التكيف فالمجتمع . التعريف الاجرائي /مهنة متخصصة تقوم علي علم و فن و مهارة / يمارسها اخصائيون اجتماعيون / تعملفى اطار ايديولوجية المجتمع / تشكل نظام يشبع الاحتياجات / تسهم فقيامعلاقات اجتماعية بين الناس / تهدف الي احداث تغيير مقصود و مرغوب . مما لاشك فية ان الخدمة الاجتماعية له اهمية بالغة بالنسبة لطلاب الخدمة الاجتماعية حيث يعتبر بمثابة بداية الانطلاق نحو مرحلة حديثة من الدراسة و التعليم و التدريب الاوهى مرحلة الماجستير و التحضير لنيلها ، و تعتبر لمدة الدراسة التي يقضيها الدارسون لنيل شهادة البكالوريوس من اهم الفترات فحياة الاخصائى الاجتماعى اذ يتلقي خلالها الاسس و المبادئ المهنية الاصيلة التي تترسخ معة اثناء مشوار حياتة المهنية ، و مهنة الخدمة الاجتماعية هى احدي المهن التي يرتكز عليها اي مجتمع و التي تساعدة علي التقدم و الازدهار و التنمية و التواصل ، و يدرس الطالب اثناء لمدة الدراسة عدد من المقررات الدراسية ك(مدخل الي دراسة الخدمة الاجتماعية – و خدمة الفرد – و خدمة الجماعة – و تنظيم المجتمع – و التخطيط الاجتماعى – و اصول البحث الاجتماعى – و الاحصاء الاجتماعية الوصفية – و العمل فالمجال الطبي و المجال العمالى و مجال الاسرة و الطفولة و مجال الفئات الخاصة) و كلها تسهم بدورها فتكوين اخصائى اجتماعى قادر علي مواكبة العصر و المساهمة فحل مشكلات مجتمعة بشكل ايجابى و بواقعية ، لذلك فان مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن التي تلعب دورااساسيا فاى مجتمع من المجتمعات ، و من هنا يخرج اهمية بكالوريوس الخدمة الاجتماعية فهذا العصر. الفرق بين مشكلة البحث و المشكلة الاجتماعية اولا : مفهوم المشكلة : يخلط البعض بين مفهوم مشكلة البحث و مفهوم المشكلة الاجتماعية علي الرغم من الاختلاف بينهما 1- مشكلة البحث : هى عبارة عن ” مقال يحيط بة الغموض ” او ” ظاهرة تحتاج الي تفسير ” او ” قضية موضع خلاف ” 2-المشكلة الاجتماعية : عبارة عن ” موقف يحتاج معالجة اصلاحية و ينجم عن ظروف المجتمع او البيئة الاجتماعية و يستلزم تجميع الوسائل و الجهود الاجتماعية لمواجهتة و تحسينة ” يتضح من التعريفات ان المشكلات الاجتماعية ترتبط بالجوانب التي يصطلح علي تسميتها بالجوانب المرضية بينما مشكلات البحث فتنصب علي الجوانب المرضية و الجوانب السوية و علي ذلك فانة من الخطا الخلط بين المفهومين لان اصطلاح مشكلة البحث اوسع حدودا و مدلولا و اكثر شمولا و امتدادا من اصطلاح المشكلة الاجتماعية. خطوات البحث العلمى 1 _ اختيار المقال يبدا اختيار المقال بوجود مشكلة معينة او طرح سؤال ما . و يضع البحث العلمى اسلوب الحل لهذة المشكلة او لهذا السؤال ضمن خطوات منظمة يجب اتباعها. 2_ الدراسة المبدئية للمقال و تاتى بعد اختيار المقال (تحديد المشكلة او السؤال) حيث يقوم الباحث بعمل دراسة مبدئية حول المقال و التي ربما تساعدة في: 1. و ضع و تحديد ابعاد المشكلة . 2. اكتساب بعض الافكار و المعلومات الاساسية حول هذة المشكلة. 3. النظرية الافتراضية النظرية الافتراضية ما هى الا صورة تخيلية لحل مشكلة حقيقية. و ربما تكون هذة النظرية الافتراضية ما هى الا جملة تخيلية تعبر عن العلاقة بين متغيرين او اكثر. و بتجميع البيانات ممكن اختبار ما اذا كانت هذة النظرية الافتراضية صحيحة ام لا . 4 _ اساليب البحث اساليب البحث هى : • التجارب المعملية . • التجارب الميدانية . • دراسة حالة . • المسح . مراحل البحث العلمي اولا :مرحلة اعداد الخطة 1- الشعور بالمشكلة مصادر اختيار المشكلة، عنوان الدراسة، 2- تحديد المشكلة و تحديد اهميتها و اهدافها اطار المشكلة، الاهمية( التطبيقية و النظرية)، تحديد الاهداف 3- استطلاع الاطار النظرى و الدراسات السابقة النظريات ، الكتابات، الدراسات السابقة 4- صياغة الفروض او التساؤلات المفاهيم، التساؤلات، الفرضيات. 5- تحديد الاجراءات المنهجية المنهج، المجتمع، الحدود، المتغيرات، الادوات، اساليب الاحصاء ثانيا: مرحلة الدراسة الميدانية 6- جمع البيانات طريقة جمع البيانات و فق الاداة، اجراءات الصدق و الثبات 7- عرض و تحليل البيانات البيانات الكمية، الكيفية، الاحصاء الوصفي، الاستدلالي، 8- تفسير البيانات ربط نتائج الدراسة بالاطار النظرى و الدراسات السابقة 9- الوصول للتوصيات الحلول المستنبطة من النتائج، و الموضوعات المقترح دراستها لاحقا. ثالثا: المرحلة النهائية 10- كتابة تقرير البحث و تقديمه. و فق قواعد التحرير، و قواعد التوثيق، و المتعارف عليها اكاديميا الفروض العلمية و نوعيات الدراسات الاجتماعية 1- الدراسات الصياغية او الكشفية ( الاستطلاعية) : ممكن تحديد اهداف الدراسات الكشفية فيما يلى : 1- صياغة مشكلة البحث صياغة دقائق تمهيدا لبحثها بحثا متعمقا. 2- التعرف علي اهم الفروض التي ممكن اخضاعها للبحث العلمى الدقيق. و من و ظائف الدراسات الكشفية : 1- زيادة الفة الباحث بالظاهرة. 2- توضيح المفاهيم. 3- ترتيب الموضوعات حسب اهميتها للدراسات المقبلة. 4- امداد الباحثين باهم الموضوعات الجديرة بالدراسة و البحث. مستلزمات الدراسة الكشفية : 1- الاطلاع علي البحوث السابقة فالميدان الاجتماعى و فالميادين التي لها صلة بالمشكلة؟ 2- استشارة ذوى الخبرة و المهتمين بمقال البحث . 3- تحليل بعض الحالات المثيرة للاستبصار و من امثلتها : 1- الحالات المحدودة المعالم للظاهرة المدروسة. 2- انطباعات الغرباء فالمجتمع الجديد. 3- انطباعات الافراد الهامشيين . 4- الافراد الذين يشتغلون مراكز اجتماعية متفاوتة. 5- الحالات المرضية. 6- الجماعات ففترات الانتقال. 2- الدراسات الوصفية : تستهدف الدراسات الوصفية تقرير خصائص ظاهرة معينة او موقف تغلب علية صفة التحديد و تعتمد علي جمع الحقائق و تحليلها و تفسيرها لاستخلاص دلالاتها و تصل عن طريق هذا الي اصدار تعميمات بشان الموقف ان الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها ، يطلق البعض علي الدراسات الوصفية اسم ” دراسات المكانةاو المراكز ” و يطلق عليها فريق احدث ” اسم الدراسات القاعدية او المعيارية. نوعيات المناهج المستخدمة فاالدراسات الوصفية: المسح الاجتماعى ، دراسة الحالة، لمنهج التاريخي. الفرق بين الدراسات الكشفية و الوصفية: 1- تختلف الدراسات الكشفية تحديد معالم مشكلة البحث حينما تكون المشكلة غير محددة ،، اما الدراسات الوصفية فانها تستهدف جمع حقائق و بيانات عن ظاهرة تغلب عليها صفة التحديد. 2- تستلزم الدراسات الكشفية مرونة فالتصميم اكثر مما تستلزمة الدراسات الوصفية. 3- الدراسات لتى تختبر الفروض السببية – التجريبية : تتميز هذة الدراسات بانها اكثر ضبطا و دقة و احكاما من الدراسات الكشفية و الوصفية. نوعيات المناهج المستخدمة فاالدراسات التي تختبر الفروض السببية – التجريبية : تستعمل المنهج التجريبى ، و ممكن ان يستعمل المنهج التاريخى ، و منهج دراسة الحالة.
- بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مجال الجمعيات الاهلية
- بحث عن عملاء المجال العمالى
- مبادىء الخدمة الاجتماعية البيئية
- بحث عن الخدمة الاجتماعية
- بحث عن الخدمات الاجتماعية
- بحث عن المتابعة الاجتماعية
- مقالات عن الاوضاع الاجتماعية
- بحث حول الخدمات الاجتماعية
- بحث اهم المراكز الاي تقوم بالاستشارات الاجتماعة
- اهمية الخدمات الاجتماعيةفي حياتنا