ابيات عن رحمه الله
تعصي الاله وانت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمه منه وانت لشكر ذاك مضيع
انقلاب الحال
تموت الاسد في الغابات جوعا
ولحم الضان تاكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير
وذو نسب مفارشه التراب
الحلم على السفيه
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه
وان خليته كمدا يموت
وايضا :
يخاطبني السفيه بكل قبح
فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهه فازيد حلما
كعود زاده الاحراق طيبا
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف وفيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الاسد تخشى وهي صامته والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
لا تياسن من لطف ربك
ان كنت تغدو في الذنوب جليدا وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد اتاك من المهيمن عفوه وافاض من نعم عليك مزيدا
لا تياسن من لطف ربك في الحشا في بطن امك مضغه ووليدا
لو شاء ان تصلى جهنم خالدا
ما كان الهم قلبك التوحيدا
افضل ما استفاد المرء
يريد المرء ان يعطى مناه
ويابى الله الا ما ارادا
يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله افضل ما استفادا
العبره باللابس لا بالملابس
علي ثياب لو تباع جميعها
بفلس لكان الفلس منهن اكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها نفوس الورى كانت اجل واكبرا
وما ضر نصل السيف اخلاق غمده اذا كان عضبا حيث وجهته فرى
فان تكن الايام ازرت ببزتي
فكم من حسام في غلاف تكسرا
نور الله لا يهدى لعاص
شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نور ونور الله لايهدى لعاص